مقالات عن رمضان

مقالة عن رمضان

رمضان و ما اجملها ايام رمضان التي تحمل احلى اللحظات ما اجملها لحظات الفطور سويا مع الاهل و الاقارب و ما احلى ان تبدء يومك فطاعة الله و تقرر ان تتوب الى الله لعل ذلك الشهر يصبح اول طريق التوبة و لكن رمضان اذا قررنا ان نكتب فية شيء حديثنا لا يشملة كلة لانة لا تكفية اي سطور فاتمنى ان يصبح موضوعى شامل لاهم النقاط التي نبحث عنها دوما عند اقتراب حلول شهر رمضان.

 

 

صورة1

 



ان هذة السطور التالية انى اكيدة انها لا تفى حقك ايها الشهر الكريم:

ان الوقوف علي هدية –صلي الله علية و سلم- فكل طاعة مر فغاية الهميه، خصوصا هدية فشهر رمضان، لن العمل الصالح لا يرفع للعبد لا ذا خلص فية للة و جرد المتابعة لرسول الله –صلي الله علية و سلم-؛ فالخلاص و المتابعة هما ركنا قبول العمل الصالح، و هما كجناحى الطائر، فهيهات ن يحلق الطائر بجناح و احد.


وفى هذة السطور نقف و ياك خى القارئ علي حوالة –صلي الله علية و سلم- فرمضان، باختصار و اعتصار، لتكون علي بينة من هدية -صلوات الله و سلامة عليه-، فمن لم يكن مع الرسول –صلي الله علية و سلم- فهدية فالدنيا لم يكن معة فدار الكرامة فالخره، ذ الفلاح جميع الفلاح فاتباع رسول الله –صلي الله علية و سلم- ظاهرا و باطنا، و لا ينال هذا لا بالعلم النافع، و لا يوجد علم نافع لا بعمل صالح، فثمرة العلم النافع العمل الصالح.

فيا عبدالله ليك بعض حواله(1)–صلي الله علية و سلم- و هدية فرمضان لتتسي بة فتنال محبتة و تحشر معه:

* كان –صلي الله علية و سلم- لا يصوم حتي يري الهلال رؤية محققة و بخبار العدل و بكمال عدة شعبان ثلاثين يوما.

* و كان –صلي الله علية و سلم- يكتفى بشهادة الواحد، و فهذا حجة علي قبول خبر الواحد. و ثبت ن المة صامت برؤية عرابى جاء من البادية فخبر النبى –صلي الله علية و سلم- نة ري الهلال فمر –صلي الله علية و سلم- بلالا ن يؤذن بالصيام.

* و كان –صلي الله علية و سلم- ينهي متة ن تتقدم رمضان بصوم يوم و يومين احتياطا و تعمقا لا ن تكون عادة لحدهم؛ لذا نهي عن صيام يوم الشك.

* و كان –صلي الله علية و سلم- يبيت النية من الليل قبل الفجر، و مر متة بذلك.

وهذا الحكم من خصوصيات صيام الفريضه، ما صيام النافلة فلا يشملة ذلك الحكم.

* و كان –صلي الله علية و سلم- لا يمسك عن الكل و الشرب و المفطرات حتي يري الفجر الصادق رؤية محققة عملا بقول الله تعالى: {وكلوا و شربوا حتي يتبين لكم الخيط البيض من الخيط السود من الفجر}.

وبين –صلي الله علية و سلم- لمتة ن الفجر فجران صادق و كاذب، فالكاذب لا يحرم طعاما و لا شرابا و لا جماعا، و لم يكن –صلي الله علية و سلم- يشدد علي متة فرمضان و لا فغيره، فلم يشرع لهم ما يسمي -بغير حق- ذان المساك.

* و كان –صلي الله علية و سلم- يعجل الفطور و يؤخر السحور، و يمر متة بذلك قائلا: «لا تزال متى بخير ما عجلوا الفطور».

* و كان بين سحورة –صلي الله علية و سلم- و قيامة لصلاة الفجر قدر قراءة خمسين يه.

* ما خلاقة –صلي الله علية و سلم- فحدث عن حسنها و رفعتها و لا حرج؛ فقد كان –صلي الله علية و سلم- حسن الناس خلاقا، كيف لا و ربما كان خلقة القرن، كما و صفتة م المؤمنين عائشه.

وقد مر –صلي الله علية و سلم- متة بحسن الخلق خصوصا للصائمين منهم فقال: «من لم يدع قول الزور و العمل بة فليس للة حاجة فن يدع طعامة و شرابه».

* و كان يتعاهد هلة و يحسن عشرتهم فرمضان كثر من غيرة فاللهم اجعلنا نسير على خطى نبينا.

* و كان لا يمنعة الصيام من تقبيل هلة و مباشرتها و كان ملك الناس لربه.

* و لم يكن يدع السواك فرمضان و غير رمضان؛ يطهر فاة و يرضى ربه.

* و كان –صلي الله علية و سلم- ربما احتجم و هو صائم، و رخص بالحجامة للصائم؛ و خلاف هذا منسوخ.

* و كان –صلي الله علية و سلم- يجاهد فرمضان، و يمر صحابة بالفطر ليقووا علي ملاقاة عدوهم.

ومن رحمتة –صلي الله علية و سلم- بالمة ن رخص للمسافر بالفطر، و للمريض، و الشيخ الفاني، و المرة العجوز، و المرة الحامل و المرضع، فيقضى المسافر، و يطعم الشيخ الفانى و الحامل و المرضع.

* و كان يجتهد فالعبادة و القيام فرمضان ما لا يجتهد فغيره، خصوصا فالعشر الواخر يلتمس ليلة القدر.

* و كان يعتكف فرمضان خصوصا فالعشر الواخر و اعتكف فالعام الذي توفى فية عشرين يوما، و كان لا يعتكف لا صائما.

* و ما مدارستة للقرن: فلم يكن حد يجتهد اجتهاده، و كان جبريل يلقاة فيدارسة القرن فرمضان لنة شهر القرن.

* و ما جودة و كرمة فرمضان فلا يوصف؛ فقد كان –صلي الله علية و سلم- كالريح المرسلة بالخير لا يخشي من ذى العرش قلالا.

* و ربما كان –صلي الله علية و سلم- عظم المجاهدين و لم يمنعة الصيام من المشاركة فالغزوات، فقد غزا ست غزوات فتسع سنين سنوات، كلها فشهر رمضان، و قام بعمال جسام فرمضان حيث هدم مسجد الضرار و هدم شهر صنام العرب، و استقبل الوفود، و تزوج بحفصة م المؤمنين، و فتح مكة فرمضان.

والخلاصه: ن شهر رمضان شهر اجتهاد و جهاد و تضحية فحياة الرسول –صلي الله علية و سلم- لا كما يفهم (ويفعل) كثير من المسلمين زماننا نة شهر دعة و كسل و خمول و بطاله!!

فاللهم و فقنا لاقتفاء ثرة نبيك –صلي الله علية و سلم-، و حينا علي سنته، و متنا علي شريعه.

اللهم اعد علينا رمضان بالخير و اليمن و البركات و اجعلنا نجنى منة ثمار التقوى و الايماء.

صورة2

 



 

صورة3

 



 

 

 

 


مقالات عن رمضان