مقالات عن العراق

مواضيع عن العراق

موضوع متميز عن العراق

صورة1

 



انظر ما ذا قالو عن العراق

لم يعد هنالك من مستور فمشروع احتلال العراق منذ بدايتة و حتي الن. لقد ظهر الوجة الحقيقى لكل الطراف التي شاركت في العدوان والاحتلال منذ بدايتة و حتي الن و تلك التي تعاونت مع المحتلين.سقطت جميع القنعة عن الولايات المتحدة و يران المتشاركين في العدوان والاحتلال،وعن جميع الطراف التي شاركت فاللعبة السياسية التي شكلها الاحتلال،ذ انكشفت تماما حكاية الديموقراطية و تداول السلطة عبر الانتخابات و ظهر ن الانتخابات فالعراق –مثلها كفغانستان-ليست لا تزييفا لرادة العراقيين باستعمال جميع طرق و ساليب التزوير لفرض الديكتاتورية علي الشعب العراقى،ونها ليست لا حد شكال ممارسة الخلاف بين الاحتلالين المريكى و اليرانى عبر عملاء جميع طرف علي الرض العراقيه،ونها من الساس ليست لا لية لبعاد القوي الوطنية و القومية و السلامية عن داء دورها فتحرير العراق و عادة بنائه،ذ هى موجهة لتحقيق هدف عطاء الشرعية للمحتلين و المتعاونين كمحاولة للنيل من شرعية المقاومه.كل هذا لم يعد كلاما مستنتجا من و قائع ما يجري بل صار اعترافا مؤكدا علي لسنة الذين دخلوا فضابير تلك اللاعيب.
انفضح الكل،و فضح الكل بعضة بعضه،و فضح جميع طرف الخر،و الكل و صل لي مزق، فقرر هدم المعبد علية و علي خصومه..وقل ما شئت يضا.
لقد بدت الانتخابات بلاعيب استقصائية لمرشحى طرف من طراف اللعبة من قبل طرف مشارك خر،باستعمال ليات لجنة غير قانونية بمقاييس الاحتلال نفسه،وبوامر مباشرة معلنة من قبل يران التي علن رئيسها بسفور ن لا مكان لمن سماهم البعثيين.
وفى البداية يضا،قال رئيس قائمة ائتلاف العراقية اياد علاوى -الفائز بعلي نسبة صوات بعد فرز 95% من الصوات –نة يقبل بنسبة تزوير فحدود 20% ليس كثر –ي هو يقبل بهدار صوات خمس المصوتين -بما كد ن التزوير عمل ملازم للعملية الانتخابية و نة و اقع لا محالة و ن الطرف المزور لا سبيل لي ردعة عن عمال سلاح التزوير،وربما قصد علاوى القياس علي ما جري فانتخابات عام 2005 التي شهدت تزويرا يكاد يصبح كليا (هى الانتخابات التي و صلتة هو لي رئاسة الوزراء).
كانت البداية مليئة باشكاليات الصراع حول من له حق الترشيح نتج عنه،بما كشف ن مجموعات الحكم ترفض حكام القضاء و تلغيها كيفما تشاء مصالحها و هو ما يؤكد علي ن القضاء خاضع لتوجهات السلطة و الاحتلال و يشدد علي عدم مشروعية جميع ما صدر من حكام قضائية بعد الاحتلال.
وما ن بدت عمليات التصويت فالانتخابات و فق ما سمي بالتصويت الخاص الذي شمل العاملين بالجهاز العسكرى للدولة و المرضي فالمستشفيات و غيرها،حتي اكتشف اللاف من غير المؤيدين لحكم المالكى الطائفي،استبعاد سمائهم من قوائم الناخبين.كما بد التصويت فخارج العراق،وتكرر المر ذاته،ذ لم يجد اللاف من المهجرين فالردن و سوريا و مصر سماءهم بينما و جد الموجودون فيران سماء المتوفين و من لا جنسية عراقية لهم فكشوف التصويت بما تاح ملء الصناديق بالصوات المزوره.
ومن بعد،بدت عملية التصويت العام،فجاءت لاف الشكاوي من و لئك الذين لم يجدوا سماءهم فكشوف الناخبين،ومن المسجلين فمناطق العراق التي لا تصوت لمصلحة الجماعات السياسية الشيعية الطائفية بتخير فتح مقار التصويت لعدة ساعات لمنعهم من التصويت و عدم مد جل و قت التصويت رغم و جودهم فالمقار الانتخابية بما يتطلب استمرار العمل فالمقار حتي انتهاء المصوتين من الدلاء بصواتهم.وجرت عمال قصف مدفعى طائفى لمناطق السنة فبغداد لمنع الناخبين من التوجة للدلاء بصواتهم..الخ.
انتهي يوم التصويت بما جري فية لتبد عمال فرز الاصوات بلاف الشكاوى،حتي و صل المر بالمالكى لي حد التهديد باستعمال القوة ذا لم تت النتائج لمصلحتة و قائمتة ليبقي مجددا رئيسا للوزراء،بما فتح بواب العنف الطائفى علي مصراعيه،وكشف صل لعبة الانتخابات و الحرية و الديمقراطية المزعومه.
فى البداية كان و اضحا مما يعلن من نتائج –بالتقسيط-ن ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكى –رئيس الوزراء الحالى تحت الاحتلال-يقف فصدارة المشهد الانتخابى و لذا ظهر المالكى يمانة بالديمقراطيه،فى تصريحاتة التي صدرت فهذا التوقيت،بل هو كد علي نزاهة الانتخابات و عمال الرصد للاصوات مطالبا الخرين باحترام نتائج الانتخابات،وزاد علي هذا ن اعترف بوجود عمال تزوير-و تشير فو راق التصويت-مؤكدا نها بسيطة و لا تؤثر علي النتائج الحقيقية و النهائيه.
كان راضيا و مزايدا علي الخرين القلقين و المحبطين و الرافضين للنتائج المعلنة فتلك اللحظه.
لكن جميع هذا تغير و انقلب مع تقدم عمال الفرز و علان النتائج بنسب علي من التصويت، ظهرت تقدم قائمة علاوى علي قائمة المالكي،ذ دعا المالكى لي عادة فرز الصوات فنحو 50 لف مركز انتخابي مشددا علي ضرورة اجراء فرز يدوي لا لى و اليكتروني،بما دفع الخرين للقلق من جراء كهذا يعطل ظهور الانتخابات لعدة شهر يظل المالكى بها حاكما.وذ تواصل تقدم قائمة علاوى مع ظهور تصريحات له و قطاب قائمتة بضرورة اعتماد نتائج المفوضية العليا، طلق المالكى تهديدات صريحة بعودة العنف فالشارع و عدم شرعية ية حكومة تتى عبر نتائج الانتخابات و فق النتائج الحاليه،ومارس بالفعل لعبة تحريك الشارع ضد النتائج المعلنه.
انكشف المالكي،ومن خلفة انكشفت يران التي و قفت تدعم ذلك الفريق (وغيرة من المرتبطين فيها و الممثلين لها فاحتلال العراق)،لكن علاوى هو الخر ربما انكشف،بما جعل اللعبة السياسية كلها بلا قنعه.
علاوى كان تحدث عن التزوير الجاري و المور المقلقة جراء علان النتائج بالتقسيط،لكنة عاد و التزم الصمتوصار يتحدث عن تشكيلة للوزارة الحديثة حين ظهرت النتائج المتوالية تقدم قائمته،مشيرا لي ن المالكى مشروع ديكتاتور،بتشديدة علي خطورة تصريحات كان المالكى دلي فيها من قبل و قال بها بن لا حد يقدر علي خذ السلطة منه،وفى هذا صار تباع المالكى يتحدثون مباشرة عن تدخل مريكى لصالح علاوي.
انكشفت لعبة التزوير فتلك الانتخابات و ظهر نها لم تكن لا صراعا بين احتلالين للعراق،ون المور جرت من و لها الي خرها لتعميق حالة الاحتلال..الخ،بما عاد للذهان جميع ما جري فالانتخابات الفغانية تماما.
فغانستان و العراق
 يبدو مهما عادة التذكير بما جري فانتخابات فغانستان،باعتبارها نموذج مكتمل لذات المشهد المتفاعل فالعراق و كاشفة له و طرافه.فى الانتخابات الفغانية كان هنالك عديد من المرشحين لمنصب الرئاسه،اجتمعوا كلهم علي الطعن فكرازاي بالفساد و اتهم و شقيقة المسئول التنفيذي بجهاز الحكم بالاتجار فالمخدرات،وهو ما جاء ارتكانا لذات الاتهامات التي طلقت من قبل مسئوليين مريكيين و مميين و وروبيين.
ومن بعد جري اتهام كرازاي بتزوير الانتخابات بما عطل العلان عن نتائجها و علق اللعبة برمتها.عاشت السلطة مرحلة مريرة اثناء فترة الاستعداد للاعادة بين كرازاي و منافسة عبدالله عبدالله،الذي هدد باللجوء للعنف بما دفع البلاد للوقوف علي حافة الحرب الهلية و العرقية و القبليه.
وقتها قيل ن الصراع قبلى و جهوى و قيل ن كرازاي يلقي مساندة من بعض دول الاحتلال بينما يلقي عبدالله عبدالله دعما من قوي دولية محتلة خرى.
لكن المور انتهت لي فوز كرازاى،بعد تخفيض نسبة فوزه،وهو ما جاء نتيجة و صول و زيرى خارجية مريكا و فرنسا لي فغانستان فو قت و احد،وجراء مفاوضات مع الطراف المختلفة لتحسم نتائج الانتخابات بالمفاوضات لا بعمال التصويت،وليكون كرازاي رئيسا رغم جميع الاتهامات التي سيقت ضده،وفى هذا كان العامل الحاسم هو رؤية القادة العسكريين الامريكيين و الطلسيين علي الرض،بن نكسة الانتخابات خطر علي قوات الاحتلال من الهزيمة العسكريه.
تلك الصورة الكاملة هي نموذج مقابل للانتخابات العراقيه،وهي تعطي نموذجا عمليا لتصرفات المجموعات المرتبطة بالاحتلال و لسلوك المحتلين،غير ن الجارى فالعراق يحمل عمقا للتصرفات و السلوك علي نحو خطر،ذ المعركة فالعراق تجري لتعديل التوازنات داخل النخب المتعاونة مع حتلالين لا حتلال و احد،وكلاهما يصارع الخر علي تحقيق حصة و سع من النفوذ داخل السلطه.
ولهذا الفارق ستطول الامور و تتعقد كثر مما حدث ففغانستان،وفى الغلب ستكون هنالك عمال عنف بين الطرفين،ذ نحن ما م انتخابات ستتحدد نتائجها علي ساس صراع اقليمي و اسع و ضمن تسويات لملفات عديدة و متضاربة فالقليم.
انكشف الكل
لقد كشفت الانتخابات العراقيه-وقبلها الافغانية ن حكاية الديمقراطية التي ادعتها الولايات المتحدة سببا لاحتلال العراق،لم تكن لا قناعا كاذبا عند بداية الاحتلال،ونها ظلت ايضا اثناء الاحتلال كوسيلة ليصال المواليين للاحتلال لي الحكم و كيفية لتزييف رادة العراقيين،ون و ظيفتها تنحصر فتعديل التوازنات بين المجموعات المتعاونة مع الاحتلال، و نها كيفية و لية لتنظيم الصراع بين الاحتلالين المريكى و اليراني،ون الهدف العلي منها و لكل الطراف الداخلة بها هو و ضع طر داخلية فالعراق لاستبعاد الوطنيين و القوميين و السلاميين فالعراق من الوصول للسلطه.
وكشفت الانتخابات كيف ن يران لم تتعاون مع الولايات المتحدة اثناء التحضيرات و نفاذ عمال احتلال العراق،فقط،بل هى و جدت فلعبة الانتخابات لية لتعميق نفوذها و دورها من اثناء دعم و تقوية المتعاونين معها فداخل العراق،والمعني ن يران لم تستهدف فقط طاحة نظام معادي لها فالعراق –نظام الرئيس صدام حسين-بل كانت خطتها و ما تزال احتلال العراق و تغيير هويتة و ضرب قواة الوطنيه..الخ،وهنا يبرز الوجة الواضح للمزق الراهن فالعراق،ذ القوي المتعاونة مع يران تقف بوضوح معلنة عدم تسليمها للسلطة طواعية و نها ستقاتل من جل استمرار سيطرتها علي العراق.
وذ كشفت الانتخابات عن طبيعة الولاءات الخارجية للنخب و المجموعات التي تصارعت فالعملية السياسيه،فنها كشفت عن اتخاذ جميع منها لعبة الانتخابات و فكرة الديموقراطية و سيلة للوصول للحكم دون تركة لا بالقوه،والمعني ن لا حد منهم علي قناعة لا بالديموقراطية و لا بالحريه.
وواقع الحال ن كتلك الحقيقة لم تكن بحاجة لي تكيد من الانتخابات و التصريحات و الصراع الجاري حاليا،ذ من و افق علي طاحة حكم بلادة بالقوة العسكرية للمحتل،لا ممكن له ن يؤمن لا بالديموقراطية و لا بالوطنية و بي مبادىء يا كانت،وكذا لن مسيرة تلك الجماعات منذ و صولها للحكم –علي ظهور الدبابات المريكية و الدعم المالى و الاستخباري اليرانى –وحتي الن هى مسيرة تطهير عرقي و قتل علي الهوية و تهجير للسكان من منازلهم و الاستيلاء عليها و تشكيل ميليشيات القتل و الارهاب.
والهم فكل هذا هو ن تلك الانتخابات،جرت مثلها كانتخابات عام 2005 علي صعد التزوير و التزييف،بما ثبت ن العملية السياسية التي شكلها الاحتلال،هى لعبة لتزييف الوعي و نهاك المجتمع العراقى و فرضا للصراع الطائفى و العرقى و لية لتفتيت المجتمع العراقي لا لتوحيده،ووسيلة لتغيير التوازنات بين مجموعات و عصابات جاءت مع الاحتلال –ذ الوجوة هي نفسها-ونها و سيلة لتعميق التغلغل الخارجى فالبلاد علي جميع الصعد،ولية لتشكيل حكم معزول لا يلقي دعمة لا من قبل المحتل و المحتلين،وذلك كلة هو ذات النمط الذي جري ففغانستان من قبل،وهو ذاتة الذي جري فكل الدول المحتلة عبر التاريخ الحديث و المعاصر.
غلاف العراق 2023 كفرات صدام حسين 2244cover.png
صورة2

 



غلاف العراق 2023 كفرات صدام حسين 2248cover.png
صورة3

 



  • مقالات صور
  • مقالات عن العراق
  • صور ومقال عن العراق


مقالات عن العراق