مقال وطني

موضوع و طنى وطنى ليس كاى و طن فلا تحدة حدود مصطنعة و لا تقسمة اسوار مخترعة و لا تجزئة اسلاك شائكة انه و طن شاسع الامتداد لا يعترف بسايكس بيكو و لا يخنع لميثاق الامم لان و طنى ذلك متصل الاجزاء مرتبط الاحداث مشدود البنيان متوافق المشاعر انه و طنى الاسلامى حدودة الحقيقة و اينما ذكر اسم الله فبلد عددت ارجاءة من لب اوطاني.

صورة1

 



فوطنى ذلك ليس قومى فيختزل فقوميتة و لا شعوبى فيصبح رهين شعوبيتة و لا فئوى فيحبس فعصبيتة بل و طن دستورة القرانوحدودة العقيدة و رايتة التوحيد فلا تقف امامة حدود و لا اسوار فاذ ما اصاب


جزء من و طنى جرح هنا او هنالك و قف ابناوة صفا و احدا للملمة ذلك الجرح


وايقاف نزيفة فوطننا هو كتلة و احدة متماسكة رغم ترامى اراضية و امتداد


تضاريسة لا يفرق بين اسود و ابيض و احمر او غنى و فقير بل افراد ذلك الوطن


هم سواء لانة و طن العدل و المساواة يرفض الطبقية و العنصرية و الفئويه


والسلالية بل افرادة يتصفون بتلاحم الاواصر و اشتداد البنيان و صلة الاخاء


دون التفريق بين اعجميهم و عربيهم لان معيار ذلك الوطن هو ميزان الخالق


سبحانة (( ان اكرمكم عند الله اتقاكم)).

 

صورة2

 



صورة3

 



 

 

 


مقال وطني