موضوع و طنى وطنى ليس كاى و طن فلا تحدة حدود مصطنعة و لا تقسمة اسوار مخترعة و لا تجزئة اسلاك شائكة انه و طن شاسع الامتداد لا يعترف بسايكس بيكو و لا يخنع لميثاق الامم لان و طنى ذلك متصل الاجزاء مرتبط الاحداث مشدود البنيان متوافق المشاعر انه و طنى الاسلامى حدودة الحقيقة و اينما ذكر اسم الله فبلد عددت ارجاءة من لب اوطاني.
فوطنى ذلك ليس قومى فيختزل فقوميتة و لا شعوبى فيصبح رهين شعوبيتة و لا فئوى فيحبس فعصبيتة بل و طن دستورة القرانوحدودة العقيدة و رايتة التوحيد فلا تقف امامة حدود و لا اسوار فاذ ما اصاب
جزء من و طنى جرح هنا او هنالك و قف ابناوة صفا و احدا للملمة ذلك الجرح
وايقاف نزيفة فوطننا هو كتلة و احدة متماسكة رغم ترامى اراضية و امتداد
تضاريسة لا يفرق بين اسود و ابيض و احمر او غنى و فقير بل افراد ذلك الوطن
هم سواء لانة و طن العدل و المساواة يرفض الطبقية و العنصرية و الفئويه
والسلالية بل افرادة يتصفون بتلاحم الاواصر و اشتداد البنيان و صلة الاخاء
دون التفريق بين اعجميهم و عربيهم لان معيار ذلك الوطن هو ميزان الخالق
سبحانة (( ان اكرمكم عند الله اتقاكم)).