مقال عن الوقت

تعريف الوقت وتحديد مفهومة :

لا تعمل الدارة من فراغ، بل تمارس عملها فطار محدد، و تعتمد علي عناصر محددة من جل القيام بهذا العمل و منها الوقت الذى “يعد كثر المفاهيم صلابة و مرونة في الوقت نفسه، حيث يعيش الفراد فمجتمع و احد، و جميع فرد يستعمل كلمات تختلف عن الخر عندما تتحدد علاقتة بالوقت”. ن اختلاف الرؤية للوقت تحدد سلوب التعامل معه، و هى المسئولة عن بعض النماط السلوكية للناس تجاة الوقت.

ن الاستعمال السليم للوقت يبين عادة الفرق بين النجاز و الخفاق، فمن بين الربع و العشرين ساعة يوميا يوجد عدد محدد منها للقيام بالعمال، و كذا فن المشكلة ليست في الوقت نفسه، و نما ما ذا نفعل بهذة الكمية المحدودة منه؟ ن الاستفادة من جميع دقائق شيء مهم، لنجاز العمال بسلوب اقتصادى و في الوقت الصحيح، فالوقت يسير دائما بسرعة محددة و ثابته، و من بعدها ينبغى للفرد ن يحافظ على الوقت المخصص له. فكميه الوقت ليست مهمة بقدر هميه طريقة داره الوقت المتاح لنا، و بالدارة الفعالة ممكن الوصول لي استعمال فضل للوقت، و القدرة علي النجاز العديد فكميه

يواجة الجميع مشكلة الوقت.. البعض يقول ن الوقت غير كاف، و البعض الخر يقول لقد سرقنى الوقت، خرون يقولون نتمني لو ن الوقت يمشى ببطئ كبر، و مجموعة تقول نحتاج لي المزيد من الوقت.. فهل المشكلة في الوقت م فالفراد؟

لو معنا النظر قليلا لرينا ن الوقت هو الشيء الوحيد الذي منحة الله سبحانة و تعالي للجميع بالتساوي، فنصيب الجميع من اليوم 24 ساعة غنيا كان و فقيرا، طالبا كان و موظفا..

فالمشكلة ذن تكمن فالفراد و ليس فالوقت، و بالتحديد فدارة الفراد للوقت. فداره الوقت مر غاية فالهمية لنة حد الوسائل و قد هم الوسائل التي تمكن النسان من تحقيق هدافة التي رسمها لنفسة .

النسان فتنظيمة لوقات فراغة يسعي عادة لي ثلاثة هداف ساسيه:

01 التخفيف من و طة الضيق و التوتر النفسى الذي يعترى النسان ذا ابتعد عن العمل.

02 تحرير الفرد من نزعاتة النانية و تهيئتة للنزعات الاجتماعية كاحترام قوانين المجتمع و عرافها، و نماء روح التعاون و الخلق الكريم).

03 التخفيف من الضغوط النفسية الملحة علي الشباب، و تعديل الفواتير بتوجيهها و جهة نافعة لتتفق و مصلحة السره، و تنفع المجتمع.

لقد نعم الخالق – جل شنه- علي النسان بالوقت؛ ففاز من استغلة فبناء حياتة و سار علي الطريق المستقيم، و خاب من هدمة بسلك طريق لا يقبلة الله و رسولة بعدها المجتمع . و من بعدها اهتم المربون باستثمار و قت الفراغ منذ الطفولة حتي الشيخوخة لبناء فرد صالح فسرتة و مجتمعة و وطنه، غير جانح، يلفظة الجميع.

يمكن ن تستثمر و قات الفراغ فمزاولة جوانب عديدة من النشطه، و منها: الجانب الثقافي، و الجانب الحركى ( الرياضي)، و الجانب الفنى ( التشكيلي).

الجانب الول: الجانب الثقافى : كيف تستثمر و قتك فرفع ثقافتك؟

– ن تتقن فنون اللغة ( القراءه، و الكتابه، و التحدث، و الاستماع)؛ بحيث تتمكن من كتابة حديث و قصه. و ترويهما بلغة عربية صحيحة بسيطه.

– ن تستعمل هذة القدرات ففهم النفس، و فهم ما حولك.

– ن تفسر ما يجرى حولك من ظواهر اجتماعية و طبيعيه، و سياسيه، و اقتصادية و علي سس و اقعيه.

– ن تجيد التعامل مع الخرين، كحسن الحديث و الخذ و العطاء علي ساس الحق و العدل.

– ن تبنى لنفسك كيانا مستقلا.

– ن تتعاون مع غيرك علي البر و الخير.

– ن تعمل بنجاح داخل فريق.

– ن تسلك سلوكا يعكس انتماءك لدينك و وطنك.

– ن تسلك سلوكا يعكس ثقتك بنفسك، و شعورك بالطمنينه.

– ن تتقن المهارات الولية فاستعمال الدوات و اللات الشائعة الاستعمال.

– ن تستعمل ما اكتسبتة من معارف، و حقائق، و علوم، فحل المشكلات اليومية التي تواجهها.

– ن تميز بين ما ممكن تفسيرة علي ساس من العلم. و ما لا ممكن قبولة لا علي ساس اليمان، مما لا يجترئ العلم علي تفسيره.

ولا: حدد و قت للجدولة و التخطيط :

يحكي ن رجلا كان يبحث عن عمل جاء لحد التجار طلبا للحصول علي و ظيفه، فري التاجر ن ذلك الرجل يحمل بنية جسمية قوية و عضلات بارزة فقرر ن يوظفة لقطع الخشاب.. عطي التاجر لهذا الرجل منشارا حادا و طلب منة ن يتوجة لي الغابة لقطع الشجار، و كان الرجل فغاية السرور.. فاليومين الول و الثاني تمكن ذلك الرجل من قطع ست شجرات كبيره، و فاليوم الثالث، قطع خمسا، و فاليوم الرابع ربعا، و كذا حتي و صل لي مرحلة لا يكاد يكمل بها قطع شجرة و احده.. جاء التاجر ليري ما المشكله، فسل الرجل عن اسباب نقص نتاجيته، فما كان منة لا ن بدي استغرابة من المر قائلا: “ننى حقا جهل السبب، فنا عمل بجد و اجتهاد و رغبة شديده، لا ن النتيجة كما ترى”. طرق التاجر برهة و قال: “تذكر و ل يوم عملت فية حيث تمكنت من قطع ست شجرات فيوم و احد؟” جاب الرجل: “جل”، قال التاجر: “ماذا كان بحوزتك حينها؟”، فجاب: “لم يكن عندى غير منشار حاد !!”. قال التاجر: “وهل حاولت ن تتوقف عن العمل مدة خمس دقيقة لتشحذ المنشار؟”، فجاب الرجل: “فى الحقيقة لم ش ن ضيع الوقت”. فقال التاجر: “لو نك مضيت خمس دقيقة من و قتك يوميا لكى تشحذ المنشار لتمكنت من قطع الشجرات الست و قد كثر من ذلك. فالوقت الذي تمضية فشحذ المنشار لا يسما و قتا ضائعا”..

الدرس الذي نستفيدة من هذة القصة هو ننا لا بد و ن نتوقف للحظات لنفكر و نخطط و نعد للعمل، بمعني ننا نشحذ قوانا و فكرنا لتمام الطريق. فبدون التخطيط سنجد نفسنا فمواجهة متاعب لا تحصي و لا تعد دون ن نكون قادرين علي دراك السباب الحقيقية التي تقف و راءها.

ثانيا : اجتناب التجيل:

ربما يعتاد البعض علي التجيل، بعد خمس دقائق، بعد ساعه، غدا، السبوع القادم.. و هكذا. فما هو تثير التجيل علي دارة الوقت؟

ن عملية التجيل هى المسبب الرئيسى لظاهرة الرباك ثناء تدية العمل، هذا ن جميع عملية تجيل تزيد في هميه المر المؤجل رتبة و درجه. فتجيل المر المهم غير المستعجل مثلا، يؤدى حتما لي تحولة لي مر مهم و مستعجل فيحل محل مجموعة من المور المهمة المستعجلة و يربك جدول العمل.

ثالثا : ين يضيع الوقت؟

ن عملية تنظيم الوقت تمكننا من التخلص من الوقت الضائع و الذي غالبا لا يشعر بة الفرد. و لكن السؤال هو: ين يضيع الوقت؟

رابعا : لماذا ننظم الوقت؟

يتخوف العديد من الناس من تنظيم الوقت متخذين لذا الذرائع المختلفة التي تنم فالحقيقة عن جهل هؤلاء الفراد بالقيمة الحقيقية لهذة العمليه. فيا تري ما هى المخاوف التي تنتاب البعض من تنظيم الوقت؟

1. التعقيد و الانضباط:

يعتقد البعض ن تنظيم الوقت يحد من حريتهم فانتقاء العمل الذي يشتهون في الوقت الذى يشاؤون و بالطريقة التي يرغبون بها. و ذلك اعتقاد خاطئ تماما، لن برنامج التنظيم الزمنى ممكن ن يصبح مرنا كما يشاء الفرد حيث نة فنهاية المطاف برنامج رشاد للعمل و ليس برنامجا متصلبا لداء العمل.

2. لغاء الراحه:

مجموعة خري من الناس تري ن جدولة العمل تعنى لغاء الراحه، و ذلك اعتقاد خاطئ يضا. فتنظيم الوقت قد يتيح فترات للراحة لا يتيحها العمل العشوائي. كيف يصبح ذلك؟ ببساطة لن العمل العشوائى يضطر الفرد لن يقوم بكثر من عمل فو قت و احد و ن يؤجل مجموعة من العمال من جل نجاز عمل طارئ و مهم سبق و ن تم تجيله.. و ما لي هذا من صور. فحين يعنى تنظيم الوقت: داء جميع مهمة فو قتها المحددة مما يعطى مجالا كبر للراحه.

3. عملية تنظيم الوقت نفسها تحتاج لي و قت:

جل ذلك قول صحيح. نحتاج لبعض الوقت لتنظيم و قتنا، و لكن هل تعد 5-10 دقيقة من الربع و عشرين ساعة كثيرة لتنظيم عمل يوم كامل؟ ذن لا بد ن ننفق بعضالوقت لكى نكسب الوقت.

ثلاث عشرة و سيلة للباء المشغولين حتي يتم استغلال و قت الفراغ مع بنائهم.

01 استغلال فترة الغذاء و تجمع السرة بالحاديث و المواقف التي تواجة الم و الب و شرح كيفية تصرفهم تجاة جميع موقف.

02 الاستفادة من المسافات الطويلة التي يقطعها فراد السرة معا فالسيارة بسماع قصة من الب و عمل مسابقات و حديث فمقالات متنوعه.

03 استغلال عطلة نهاية السبوع للخروج العائلى و الحاديث العائليه.

04 السفر فرصة لبث القيم و الحديث عن التقاليد و الخلاق السلامية الصيله.

05 عندما يصبح الباء قدوة لبنائهم يختصر ذلك الوقت الكبير الذي يقضي فزرع القيم.

06 تعويد البناء علي القراءة يسهل و صول المعانى التربوية للبناء.

07 النس بقراءة القرن عندما يصبح خلقا متصلا فالبناء، يجعل القرن النبع الساس لاستقاء الخلاق و استغلال الوقت فى فضل العبادات.

08 عطاء هدية لصاحب المواقف الخلاقية العالية و مكافتة ما م الخرين يدعو لي تصيل هذة الخلاق و تحويلها لي اسباب راق للتنافس بين البناء.

09 قصص ما قبل النوم تغرس القيم و الخلاق و تشيع جو الحنان و الحب فالسره، بسبب ذلك الاحتضان بين الباء و بنائهم ثناء سرد القضيه.

10 تخصيص مكان من البيت لعمل مكتبة تضم الكثير من الكتب و المراجع.

11 تشجيع جميع ابن علي اقتناء مجموعة من الكتب و تكوين مكتبة خاصة به.

12 شراء شرطة الكمبيوتر التي تزرع القيم و تعويد البناء علي استخدامها.

13 ترديد الناشيد و الشعار التي تحث علي العمل و مجاهدة النفس و الصبر و غيرها من المعانى الراقيه.

تتي هميه وقت الفراغ و همية استغلالة و الاستفادة منة من حيث مكانية تحقيق الكثير من الحاجيات الساسية لفرد من اثناء النشطة التي يمارسها فو قت الفراغ ذ يتمكن الفرد من شباع

حاجاتة الجسمية : بزالة التوترات العضلية و تنشيط الدورة الدموية .

– حاجاتة الاجتماعية : و هذا بالعمل الجماعى و العمل بروح الجماعة فالكثير من النشطة التي تمارس فو قت الفراغ مما يقضى علي الانطواء فحياة الفرد .

حاجاتة العلمية و العقلية : يكسب المزيد من الخبرة و المعرفة و المهارة و تعلم معلومات جديده

حاجاتة الانفعالية : و ما يسمي بالدوافع اللاشعورية و الدوافع المكبوتة التي ربما تدفع الفرد لي بعض السلوك المنحرف ذا كبتها و يستطيع الفرد ن يحقق شباعة لتلك الاشياء عن طريق ممارسة نشطة فو قت فراغة سواء ما رس تلك النشطة بكيفية ابتكارية يجابية و بكيفية عاطفية سلبيه. و رغم الفرق الشاسع بين مشاركة الفراد بكيفية ايجابية و كيفية سلبية فن المجتمع حيانا ربما يحتاج لتلك المشاركات السلبية فسبيل تخليص المجتمع و فرادة مما هو غير مفيد و غير مناسب للمجتمع ذاتة و نستطيع ن نعتبرها مرحلة انتقالية للوصول لي جعل فراد المجتمع يمارسون نشطتهم فو قت الفراغ بكيفية ايجابية ابتكارية مقالة و تنقل المجتمع و فرادة من موضع المشاركة السلبية لي موضع المشاركة بكيفية يجابيه