مقال عن التسول

موضوع عن التسول

ظاهرة التسول و طرقها

مارس حوالى 200 من الغجر الرومانيين التسول فشوارع جنيف (Keystone)

صورة1

 



 

ظاهره التسول ظاهره خطيرة موجودة فالمجتمع منذ فترة طويله، و منتشرة فالكثير من الدول، و هي ظاهره اعتبرها مرض و و باء ذا لم نعالجة انتشر و استشري فجسد المجتمع.


ولن ظاهره التسول هي ظاهره خطيرة فقد تناولتها الكثير من المواضيع و البحوث و العمال الدراميه، و المتسولون يطورون نفسهم مع الزمن فمنهم من لا يزال يمارسالتسول بالطرق القديمة و التقليديه، و منهم من طور نفسة و يتسول بساليب خرى، و اثناء هذة السطور حاول ن لقى الضوء على ظاهره التسول، و ساليبها، و سبابها، و طرق علاجها من اثناء ما ريتة و سمعتة و قرته.


فمن ساليب و طرق التسول ما يلي:


النمط التقليدى للمتسولين من الذين يدعون و يمثلون نهم لديهم عاهات و من صحاب العاهات فعلا الذين يقفون علي النواصى و الكبارى و فالطرق العامة يمدون يديهم طلبا للنقود.


المتسولون الذين يدعون ن موالهم ربما تم سرقتها و نهم مسافرون لي مدينة بعيده، و نهم يحتاجون لي الكثير من الجنيهات لكى يستطيعوا السفر لي بلدهم، و هذة الفئة ينادون علي شخص بمفردة يتوسمون فية نة سوف يدفع لهم،


وذا مر الشخص الذي دفع النقود لهذا المتسول بعد فترة قصيرة علي نفس المكان فسوف يجد نفس المتسول يطلب منة المال للسبب نفسه،


ولكى نتبين ن الذي يطلب المال للسفر هل هو متسول م هو مسافر ربما سرقت موالهفعلا اقترح علي المواطن العادى ن يدعى نة مسافر لي نفس المكان،


فمثلا ذا كنت فالمنصورة و ادعي المتسول نة يريد السفر للسكندريه، فقل له نك مسافر للسكندريه، و سوف تدفع له الجرة فنفس السيارة و التوبيس،


عندها سوف يرفض المتسول، ما المحتاج فعلا فسوف يوافق.


متسولون يدعون المرض لنفسهم و لحد من قاربهم، و فالغالب يصبح معهم شهادة مزورة مختومة بختم غير و اضح، و كتابة فالغالب غير و اضحة تبين نة (و نها) و حد ذويهم مريض، و هؤلاء تجدهم فعدة ما كن، ما فو سائل المواصلات يقولون بعض الجمل التي يحفظونها عن حوالهم بعدها يمرون يجمعون الموال من الركاب، و منهم من يستعمل تاكسى و توك تك و يجوب القري و الحياء الشعبية و معهم مكبرات الصوت يتحدثون من خلالها عن حوال المرض و العمليات الجراحية التي يحتاجونها هم و ذويهم، و لزوم الحبكة تجد شخص مستلقى علي ظهرة فالتاكسى و جالس فالتوك تك مدعى المرض الشديد، و لفضح دعائهم ذا قلت له نى طبيب و مستعد للكشف و لعلاج الحاله، فسوف تجدهم يفرون.


متسولون يدعون نهم بحاجة لصرف العلاج و معهم الروشتة يريدون صرف الدواء، و ذا قلت لهم نى طبيب و رونى الروشته، و قلت نى صيدلى و سوف صرف الروشتة ففى الغالب سوف يرفضون.


متسولون عند شارات المرور يمسحون زجاج السيارات، بعدها يطلبون المقابل لعمل لم يطلبة منهم حد.


الطفال المتسولون الذين يجوبون الشوارع فالمدن، و يقفون عند شارات المرور، و فالشوارع و الميادين، و ربما يصبح هؤلاء الطفال من طفال الشوارع الذين لا هل لهم و يبيتون فالشوارع، و يتبعون تنظيم عصابي، يخذون منهم ما يجمعونة من موال.


متسولون يجوبون الرياف فمواسم الحصاد، و يصبح معهم شولة و يشترطون ن يخذوا رز و دقيق، و ذا جمعوا كمية كبار يبيعونها حيانا داخل نفس القرية التي جمعوا منها المحصول.


هنالك ما كن مفضلة للمتسولين كالوقوف ما م المساجد، و الوقوف عند مواقف السيارات و التوبيسات، و ما م الماكن السياحيه، و هنالك مواسم مفضلة لديهم كشهر رمضان الذي يكثر فية خراج الصدقات، و مواسم الحصاد فالرياف.


سباب الظاهره:


وعن الاسباب =الذي جعل المتسولون يحترفون التسول ويجعلونة مهنة لهم، نجد ن هنالك سباب عده، كن البعض منهم ربما لج لى التسول مضطرا فالبداية نتيجة للفقر و المرض بعدها بسبب الدخل المرتفع احترف التسول وجعلها مهنة مربحة له،


والبعض الخر و رث مهنه التسول من حد بوية و كلاهما، و البعض الخر ربما يصبح فريسة لتنظيم عصابى خطفة صغيرا و جعلة يعمل متسولا، و طفال الشوارع الذين لا موي لهم،


نجد ن بعضهم ربما يصبح متسولا، و بعضهم ربما يصبح مجرما، و ايضا المال الوفير الذي يجنية محترفو التسول قد يغرى بعض العاطلين و الفقراء على التسول ويعزز هذا ضعف الرادع القانوني.


ولعلاج هذة الظاهرة ري نة يجب تباع ثلاثة سياسات، و لها تجفيف منابع التسول، و ثانيها تهيل المتسولين، و ثالثها تغليظ العقوبات.


ما عن تجفيف منابع التسول نجد ن هنالك خطوات عديدة لتحقيق ذلك، همها محاربة الفقر و البطاله، و هذا بتوفير فرص عمل للقادرين علي العمل، و تشجيع الاستثمارات، و خلق فرص عمل جديده،


وفى نفس الوقت نشر الوعى الدينى للحض علي العمل، حيث نة فمواضع كثيرة من القرن يمرنا الله عز و جل بالعمل، منها قولة عز و جل


“وقل اعملوا فسيري الله عملكم و رسولة و المؤمنون و ستردون لي عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون” (التوبة 105) ، و ايضا فحاديث رسول الله صلي الله علية و سلم حاديث كثيرة منها قولة صلي الله علية و سلم يحثنا علي العمل ”


ما جميع حد طعاما قط، خيرا من ن يكل من عمل يدة ، و ن نبى الله داود علية السلام كان يكل من عمل يده” (رواة البخاري)، و قال صلي الله علية و سلم “لن يحتطب حدكم حزمة علي ظهرة خير له من ن يسل حدا فيعطية و يمنعه” (متفق عليه) ،


ولا يجب ن يسل المسلم الصدقة من حد لا لحاجة قهريه، حيث قال رسول الله صلي الله علية و سلم ”


لا تزال المسلة بحدكم حتي يلقي الله و ليس فو جهة مزعة لحم ” (متفق عليه) (والمزعة هى القطعه)، “من سل الناس تكثرا فنما يسل جمرا فليستقل و ليستكثر” (رواة مسلم) (تكثرا: ليكثر ما ل، و نما يسل جمرا: نما يعاقب بالنار).


ولكى نجفف منابع التسول يجب ايضا ن تصل المساعدات المالية لمستحقيها من موال الزكاة و الصدقات عبر الجمعيات الهليه، و عبر جهزة الدولة المختلفه، و يصبح نفاق الزكاة و الصدقات فمصارفها الشرعية كما مرنا الله عز و جل فقوله


“نما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها و المؤلفة قلوبهم و فالرقاب و الغارمين و فسبيل الله و ابن السبيل فريضة من الله و الله عليم حكيم ” (التوبة : يه60)، و ن تكفل الدولة و المؤسسات الهلية الغير قادرين علي العمل و تكفل علاج المرضي الذين لا يملكون ثمن علاجهم.


وايضا يجب عادة تهيل المتسولين بعداد و تنفيذ برامج مناسبة لتعليمهم حرف يدوية مناسبة لقدراتهم، و مساعداتهم لعمل مشاريع تجارية صغار ككشاك و خلافه.


وبعد تنفيذ البندين السابقين لمحاربه ظاهره التسول يجب تغليظ العقوبات علي المتسولين، و من يتكرر القبض بتهمه التسول قترح ن تكون العقوبة كثر غلظة ممن يتم القبض عليهم لول مره.


وخيرا نرجو ن تتكاتف الجهود للقضاء على ظاهره التسول التى تمثل ظاهره سلبية خطيره، و تمثل مرض خطير تصيب جسد الوطن، و ن نري هذة الظاهرة تتضاءل، و مع زيادة الاهتمام بمكافحة ذلك الوباء نحلم بن تختفى هذة الظاهرة و ذلك الوباء من مجتمعنا تماما.

 

نب نيوز - ظاهرة التسول

صورة2

 



 

مشكلة اسمها كلام الناس‎‎

صورة3

 



  • مقال عن التسول
  • مقاله عن ظاهرة التسول
  • اقوال عن التسول
  • مقالة عن التسول
  • جمل عن التسول
  • مقال عن المتسولين
  • حكمة عن التسول
  • قصة قصيرة عن ضاهرة التسول
  • التسول مقالة
  • اشعار عن التسول


مقال عن التسول