مقال عن الاعلام الفاسد

موضوع عن الاعلام الفاسد بعنوان عزل العلام الفاسد و اجب شعبي

صورة1

 



مما لا شك فية ن العلام يسهم فتشكيل فكار المه، و ذلك التشكيل ما ن يصبح عامل بناء يحث المة علي التقدم و التنمية و التماسك، و ما ن يصبح عامل هدم يحدث اضطرابا و قلقا فكريا و اعتقاديا، بل و اجتماعيا، و ما نراة فعالم العلام المشاهد و المسموع و المقروء؛ بل و علام (النترنت و الفيس بوك و التويتر، و خلافه) – نري ن كثرة يحدث فتنة عارمة طائشه، لا تترك حدا لا و تنال منه؛ لنة علام لا ضابط له، فكثر رؤساء تحريرة و محررية العاطلون و المستجرون.

 

ن العلام النزية المهنى هدفة و اضح، يعرض القضايا عرضا مينا، و يقف علي مسافة و احدة مع كل الطراف التي يتعامل معها؛ فلا يجامل طرفا علي حساب الخر، و لا يتحامل عليه؛ لن جميع همة الوصول لي الحقيقه، فليس همة حداث السبق الصحفي، و لا هدفة تشوية فصيل يختلف معة فالرؤى، و لا يستعمل علامة من جل تحقيق مرب شخصية و مؤسسيه.

 

ن العلام الحق الذي يدفع الظلام و الظلم عن الناس، وليس العلام الذي يكيل بمكايل متعدده، و لنخذ مثالا من علامنا السلامي؛ كى نري كيف كان هدفة رفع الظلام و الظلم عن الناس، و ن بذل صاحب ذلك العلام نفسة من جل ذلك؛ و هذا لنة علام له رسالة يسعي من جل الوصول ليها، رسالة يعيش من جلها، و يموت فسبيلها، و صاحب ذلك المشهد العلامى هو الغلام الذي عرفت قصتة بقصة (صحاب الخدود)، عندما استعمل العلام المسموع و المشاهد فخدمة قضايا المه، هذة المة التي و قف الملك الظالم و عوانة من السحرة و البطانة السيئة ضد مصالحها زاعمين مصلحة المه، ذلك الملك و معة الساحر – و جميع ملك ظالم فكل عصر معة ساحر، ربما يصبح علاما، ربما يصبح شخاصا منتفعين، ربما و ربما و قد.

 

ن الغلام لا يريد ن يقف مكتوفا، حظة التلم، و شجب و استنكار ما يحدث، ففكر فو سيلة لدفع الظلم و رفع الظلام، فكانت و سيلتة العلامية المحكمه؛ حيث قال للملك: “نك لست بقاتلى حتي تفعل ما مرك به، قال: ما هو؟ قال: تجمع الناس فصعيد و احد – علام مسموع و مشاهد – و تصلبنى علي جذع، بعدها خذ سهما من كنانتي، بعدها ضع السهم فكبد القوس، بعدها قل: بسم الله رب الغلام، بعدها ارمني؛ فنك ذا فعلت هذا قتلتني، فجمع الناس فصعيد و احد، و صلبة علي جذع، بعدها خذ سهما من كنانته، بعدها و ضع السهم فصدغه، فوضع الغلام يدة فموضع السهم فمات، فقال الناس: منا برب الغلام، منا برب الغلام”؛ رواة مسلم.

صورة2

 



وهذا العلام الهادف نري منة صورا متكررة فكتاب ربنا و سنة نبينا محمد – صلي الله علية و سلم – حيث نري مشهد الرجل الصالح و هو يدعو قومة راجيا لهم الهدايه: ﴿ وقال الذي من يا قوم اتبعون هدكم سبيل الرشاد *يا قوم نما هذة الحياة الدنيا متاع و ن الخرة هى دار القرار * من عمل سيئة فلا يجزي لا مثلها و من عمل صالحا من ذكر و نثي و هو مؤمن فولئك يدخلون الجنة يرزقون بها بغير حساب * ويا قوم ما لى دعوكم لي النجاة و تدعوننى لي النار ﴾ [غافر: 38 – 41]، و رسولنا – صلي الله علية و سلم – عندما مرة ربة ن يعم بالنذار – و النذار علام – صعد رسول الله – صلي الله تعالي علية و سلم – الصفا، فهتف: ((يا صباحاه، يا بنى عبد المطلب، يا بنى عبدمناف))، حتي ذكر القرب فالقرب من قبائل قريش، فاجتمعوا ليه، و قالوا: ما لك؟ قال: ((ريتكم لو خبرتكم ن خيلا تظهر من سفح ذلك الجبل، كنتم تصدقوني؟))، قالوا: بلى؛ ما جربنا عليك كذبا، قال: ((فنى نذير لكم بين يدى عذاب شديد))، فقال بو لهب: تبا لك لهذا جمعتنا، بعدها قام فنزل الله – تعالي -: ﴿ تبت يدا بى لهب و تب ﴾ [المسد: 1]، لي خر السوره.

 

هذا هو العلام المضاد – تبا له – علام التضليل و التجريح، و الخوض فعراض الناس، و اليقاع بين الناس، علان التخويف من السلام، ذلك هو علام عبد الله بن بى ابن سلول الذي يخرج الشفقة علي الناس: ﴿ ونى جار لكم ﴾ [النفال: 48]، و يخرج الخوف من الله: ﴿ نى خاف الله رب العالمين ﴾ [المائده: 28]، علان لحن القول و القعود علي الصراط المستقيم: ﴿ لقعدن لهم صراطك المستقيم ﴾ [العراف: 16]، صدق الله العظيم، ﴿ ثم لتينهم من بين يديهم و من خلفهم و عن يمانهم و عن شمائلهم ﴾ [العراف: 17].

 

نعم لقد جاؤونا من بين يدينا و من خلفنا، و عن يماننا و عن شمائلنا، ما ن تقلب القنوات لا و تجدهم متربصين يتناقلون الخبار دون تحقق و تثبت: ﴿ وذا جاءهم مر من المن و الخوف ذاعوا به ﴾ [النساء: 83].

 

والذى يتسف له ن فينا سماعين لهذا الكذب و ذلك الافتراء: ﴿ سماعون للكذب سماعون لقوم خرين ﴾[المائده: 41]، فبدلا من ن نعزل ذلك العلام الفاسد، نري الذين يسمعون، بل و يصدقون ذلك الكذب، ذلك العلام الذي تنهال علية الموال، و تصب علية الوقاف صبا، علام فاسد لا بد ن يحجر علية كما يحجر علي السفيه؛ لن ذلك السفية يضر نفسة و من حوله؛ فعزلة و اجب علي و ليه، و ن لم يعزله، فعزلة و اجب علي الشعب كله؛ لننا لو تركنا ذلك العلام الفاسد، لنخر بسوسة و جهلة فجسد المه، بل و غرق المة كلها، كما راد صحاب الدور السفلى ن يخرقوا خرقا فنصيبهم؛ حتي لا يضروا من فوقهم.

صورة3

 



والشعب ن تركهم هلكنا جميعا،ون خذ علي يديهم نجونا جميعا.

 

وقد تم ذلك العزل علي عهد عمر – رضى الله عنة – حيث جاء صبيغ التميمى لية فقال: يا مير المؤمنين، خبرنى عن: ﴿ والذاريات ذروا ﴾ [الذاريات: 1]؟ فقال: هى الرياح، و لولا نى سمعت رسول الله – صلي الله علية و سلم – يقولة ما قلته”، قال فخبرنى عن: ﴿ فالمقسمات مرا ﴾ [الذاريات: 4] قال: هى الملائكه، و لولا نى سمعت رسول الله – صلي الله علية و سلم – يقولة ما قلته”، قال فخبرنى عن: ﴿ فالجاريات يسرا ﴾ [الذاريات: 3]؟، قال: هى السفن، و لولا نى سمعت رسول الله – صلي الله علية و سلم – يقولة ما قلته”، بعدها مر بة فضرب ما ئه، و جعل فبيت، فلما بر دعا به، و ضربة ما ئة خرى، و حملة علي قتب، و كتب لي بى موسي الشعري: امنع الناس من مجالسته، فلم يزل ايضا حتي تي با موسى، فحلف باليمان الغليظة ما يجد فنفسة مما كان يجد شيئا، فكتب فذلك لي عمر، فكتب عمر: ما خالة لا صدق، فخل بينة و بين مجالسة الناس.

  • كلام عن الاعلام الفاسد
  • العلام و الكذب
  • شعر عن الاعلام الفاسد
  • علام فاسد
  • لقعدن لهم صراطك المستقيم


مقال عن الاعلام الفاسد