مقال علمي عن الكون

موضوع علمي عن الكون

مواضيع علمية عن فضاء الكون

 

1024890780_1361365342

صورة1

 



ما لا تعرفة عن الفضاء الكونى

في علم الكون، الفضاء و الفضاء الكوني Universe هو مجمل الزمكان المستمر الذي نعيش بة بما فذلك مجمل الطاقه والمادة الموجودة فهذا الكون، و بالتالي يقابل فالكثير من السياقات و المجالات العلمية كلمتي : فضاء و كون. يفترض الكثير منالعلماء ن الفضاء الكونى ممكن ن يصبح جزءا من جملة متعددة الكوان تعرف بالعوالم المتعددة و الكوان المتعدده (Multiverse). تستخدم لغرض و صف الفضاء الكونى مجموعة مصطلحات مثل : فضاء معروف (known universe) و  فضاء مشاهد (observable universe) و فضاء مرئي (visible universe): هذة المصطلحات تصف جزاء من الفضاء الكونى ممكن ن تكون مرئية و مقاسة بطرق رصد مختلفة . فما نراة بالعين نراة عند رؤية الضوء ، و  طيف الضوء ما هو لا نطاق ضيق من النطاق الكبير للموجات الكهرومغناطيسيه . لهذا يقوم علماء الفلك ببناء اجهزة رصد “ترى” فنطاق الشعة تحت الحمراء ، و مراصد خري “ترى” الشعة السينيه ، و خري ترصد شعة فوق البنفسجيه ، و حهزة ترصد شعة جاما . عندما تتطابق كل تلك الصور علي بعضها البعض تكتمل رؤيانا للكون و ما فية من نجوم و مجرات و انفجارات فهيئه مستعرات عظمى وعجائب خري .

وعلي ساس رؤيانا و رصدنا للجرام و المجرات السماوية و الزيادة المترددة فمعرفتنا لتكوينة و العمليات المستمرة الجارية فية ، تدل تلك المشاهدات علي ن الكون بد بانفجار عظيم حدث منذ نحو 7و13 مليار سنة . و يعتقد العلماء ان مع ذلك الانفجار من نقطة صغار جدا جدا فقد بد الزمن و بد المكان ى بد الوجود . كما يعتقد العلماء ن ذلك الانفجار العظيم ربما تبعتة مرحلة تسمى التوسع الكوني (cosmic inflation) عملت علي ن لا تلتحم كتلة تلك الغمامة الولية المحتوية على جسيمات و ليه نعرفها و ما لا نعرفها تحت فعل الجاذبيه. ما هى القوة التي عملت ضد قوي الجاذبية بحيث لا ينكفئ الكون الول علي نفسة و يتدمر و يزول ثانيا ؟ لا يعرف حد يحتي الن ، و لا تزال البحوث جارية لمعرفة تلك القوة الغامضة و التي يسميها علماء الفلك الن طاقة مظلمه .

حسب نظرية الانفجار العظيم نش الكون من حالة كثيفة و حارة جدا جدا بعدها بد بالتمدد و التوسع دافعا المجرات بعيدا عن بعضها.

بالضافة لي هذا تشير المراصد ن فالكون جسيمات و جسام ليست معروفة لنا ،ى لا نحسها و لم نستطع قياسها بى من الوسائل العلمية التي تحت يدينا حاليا . استنتج العلماء و جود تلك الجسيمات و الجسام الغير مرئية بجميع و سائل القياس عندما شاهدوا حركة دوران المجرات حول نفسها . فطبقا لقوانين نيوتن لابد و ن تكون سرعة دوران النجوم علي حافة المجرات قل من سرعة النجوم الدائرة ففلاك قريبة من حوصلة المجره . و لكن من “العجيب” فيبين الرصد و قياس سرعات تلك النجوم الخارجية ن سرعاتها عالية علي مما تحسبة معادلات نيوتن عن الجاذبية . و رغم تلك السرعات ال كبار لنجوم حافة المجرات فهى لا تنفص و تفر من المجرة . لهذا يستنتج العلماء نة لا بد من و جود جسام خري لا نراها تعمل بجاذبيتها علي عدم فرار النجوم السريعة من مجرة . و حاليا (فالبحث لا يزال جاريا عنها) يسميها العلماء مادة مظلمه.

البحث عن المادة المظلمة جارى علي قدم و ساق و لا يبخل فتكاليف البحث عنة ، فمن ابتكار جهزة لمحاولة قياسة فالفضاء الكونى ، لي بناء معجلات جسيمات يتم بها اصتدام بروتونات و  مضادات البروتونات بطاقات عالية جدا جدا ، و مشاهدة و تسجيل نواع الجسيمات المتكونة المختلفة من هذة الاصتدامات ، يمل الفيزيائيون العاملون فهذا المجال ن يساعدوا علماء الفلك فالعثور علي تلك المادة المظلمه التى يعتقدون و جودها فالكون ، و لكننا لا نشعر فيها . من تلك المعجلات ال كبار ما اشتركت فبنائة دول الوحدة الوروبيه مثل مصادم الهادرونات الكبير ، و الذي تكلف نحو 3 مليار يورو و يعمل فية نحو 2000 من الفيزيائيين المتميزين .

يعتبر الكثير من علماء الفلك نة من المستحيل ملاحظة كامل الاستمرارية الكونية ، و يميلون لي الاكتفاء بما يدعى كوننا و فضائنا الكونى (our universe) .

فى الاصطلاح الفلسفي، يكون الفضاء الكونى هو مجموع الجسيمات الموجودة و الفضاء الذي تحدث فية الحداث جميعها . و يعرف الفضاء يضا بنة جميع ما كان على النطاق الخارجى عن نظام الرض و الكرة الرضيه. و دائما نشير لية بنة العالم المجهول المليء بالكائنات و الجسام الغريبة التي نتوق لمعرفتها و البحث فطياتها.

الكون و نشة الحيا

بناء علي المشاهدات الفلكية و ما يقوم بة من فيزيائيون و كيميائيون من بحاث فقد و ضع العلماء نموذجا لنشة الكون و نشة الحياة فية . ذلك النموذج ربما يصبح صحيحا و خاطئا ، و لكن البحث لا يزال جاريا لمعرفة “الحقيقه” . علي ية حال يقول النموذج بن الكون ربما بد بالانفجار العظيم وبعدين تكونت الجسمات الوليه من بروتونات و نيوترونات ثم بعدها اللكترونات . بعدها التحمت بعض البروتونات مع النيوترونات و كونت نوية ذرات الهيدروجين و الهيليوم ، تلك هى اللبات الولية لبناء الكون بالضافة لي اللكترونات ، و تكون غازي الهيدروجين بنسبة نحو 75% والهيليوم بنسبة نحو 23 % و قليل جدا جدا جدا من العناصر الثقل الخفيفة (مثل الليثيوم ) . تلك هى البداية ، و مع الانفجار العظيم يبد الزمن. ى الزمن قبل الانفجار العظيم فعلم الغيب . من العجيب ن تتساوي كتله البروتون و النيوترون (بينهما فرق صغير) ! و لماذا اللكترون خف 1840مرة من البروتون ؟ و الجاذبية بين تلك الجسيمات التي تعتمد علي الكتلة ، تلك القوة ، لماذا هى بهذا القدر بالذات ؟ و التحام البروتونات المتماثلة الشحنة فو جود نيوترونات ، لماذا تتحد (لتكوين عناصر) و لاتتنافر ، نها القوة الشديده هى التي تجمع بينهم لتكوين نوية الذرات ، و لماذا القوة الشديدة تعمل بهذة القوة بذاتها ، و فحدود ضيقة جدا جدا علي مستوي الجسيمات الولية ، و لا تمتد لي البعيد مثلما تفعل قوة الجاذبيه؟

وطبقا لنموذج الانفجار العظيم بد الكون بغمامة شديدة الحرارة مكونة من جسيمات و ليه بروتونات و نيوترونات متساوية الكتلة تقريبا ، و لكترونات خف منها 1840 مرة . لهذا تدور اللكترونات (الخفيفه) حول نوية الذرات . فالبدء تكون غازى الهيدروجين و الهيليوم مع اتساع الكون و انخفاض درجة حرارتة . التحم بروتونين و نيوترون مع بعضهم و كونوا نواه ذره الهيليوم-3 . كما اندمج بروتونان مع نيترونان و كونوا نواه الهيليوم-4 . تلك هى اللفتيات الولي فالغمامة الولية . و تحت فعل الجاذبية لي تمتد لي البعيد تجمعت جزاء من تلك الغمامة مكونه نجوما و مجرات. و بتزايد كميات الهيدروجين و الهيليوم فنجم اشتعلت تفاعلات الاندماج النووي فية ، و “طبخت ” فقلب النجوم عناصر ثقل من الهيليوم ، مثل الليثيوم و الكربون و النتروجين و الكسجين وغيرها حتي عنصر الحديد. و تعتمد الخواص الفيزيائية و الكيميائية علي خواص اللفتيات الساسية و هى البروتون و النيوترون و اللكترون ، صل الخلق . و مع هذا تختلف خواص العناصر اختلافا كبيرا . و منها علي الخص الكربون والنيتروجين و الهيدروجين التي يمكنها تشكيل جزيئات مسلسلة طويلة منها مادة عضويه ومنها ما يسمى مادة حيويه يتكون الجزيئ منها من لاف الذرات و هذا عندما توجد لها ظروف مناسبة من الضغط و درجة الحرارة كظروف الرض .

بقدرة قادر نش من الجزيئات الحيوية علي الرض ما دة حيوية تستطيع مضاعفة نفسها . [الدنا|فالدنا]] يستطيع توليد نفسة ى يصنع دنا مماثلا له ، و بذلك يتعدد و يتوالد . هذة هى الحياة و بدت الحياة تدب علي الرض .

ويتساءل العلماء ، هل عالمنا و كوننا ذلك هو الوحيد ؟ هل توجد كيفية و حيدة فقط لتكوين بروتونات و نيوترونات و لكترونات بهذة الخواص المحددة فقط ،بحيث تؤدى لي تكوين العالم و الكون الذي نعيش فية ؟ م من الممكن ن تكون هنالك انفجارات عظمي خري ممكن ن تتكون بها ما دة و جسيمات من نواع اخري تكون غريبة جميع الغرابة عن ما دة عالمنا الملوف لنا ؟ من هنا نشت فكرة تعددية الكون ( Multi universeا) ، و هى مجرد خيال و تخمينات! و مجرد تساؤل ! فلدينا فعالمنا العديد مما يحتاج التفسير ، مادة مظلمه ، و  طاقة مظلمه و انفجار عظيم من “لاشيء “!

الكون و الفضاء الكوني

الفرق بين الكون (Cosmos) والفضاء الكوني (Universe) ن التسمية الولي تعبر عن الكون المرئى لنا، ما الثانية =فهى مجمل الزمكان فى كوننا سواء كان مرئيا لها. كلمة “Cosmos” كانت تستخدم فالفلسفه، و هى مشتقة من صل غريقى بمعني “النظام”، علي عكس الفوضى. بعدها صبحت تطلق علي الكون ككل (الكون المعروف) نظرا لانتظامه. ما “Universe” فقد كانت منذ البداية تعبر عن جميع الوجود المادي: الرض والكواكب والشمس والقمر لخ. فالحقيقة كلمة “كون” باللغة العربية هى تقريبا مرادف ل”Universe”، ما “Cosmos” فلا يوجد لها مرادف قريب و بعيد فاللغة العربيه.

Space-Universe-Light

صورة2

 



صورة3

 



  • مقال علمي عن الكون
  • مقال وصفي عن الكون
  • مقال علمي عن الفضاء
  • مقال علمي عن الكون قصير
  • نظرية الانفجار الكبير
  • مقال عن الكون
  • مقالات علمية حول تكون النجوم
  • مقالات علمية عن الكون
  • مقاله عن الكون
  • موضوع صغير عن الكون


مقال علمي عن الكون