مقال علمي عن العسل

موضوع علمى عن العسل

تحدث العديد من العلماء عن العسل و عن فائدة المتنوعة و العسل يعتبر بالاضافة الي انه مفيد للانسان الا انه كذلك له مذاق رائع يقبل علية الاطفال و الصغار كما ان له طرق معينة لعلاج الكثير من الامراض و منها امراض المعدة و الام البطن

 

صورة1

 



 

1. ذكر القرن نة يظهر من بطون النحل شراب مختلف لوانة و من المتعارف علية ن للعسل ربعة لوان و ربما ثبت العلم ن اختلاف جميع من تركيب التربة و المراعى التي يسلكها النحل يؤثر تثيرا كبيرا فلون العسل، فالعسل الناتج من رحيق زهار القطن مثلا يصبح قاتما، بخلاف عسل زهار البرسيم الذي يصبح فاتح اللون، و عسل شجر التفاح ذى اللون الصفر الباهت، و عسل التوت السود ذى اللون البيض كالماء، و عسل زهار النعناع العطرى ذى اللون العنبري، و غير ذلك .


ذكر القرن ن فية ى العسل شفاء للناظرين :

و حتي نبين هذا يجب و لا ن نذكر التركيب الكيماوى للعسل :


التركيب الكيماوى للعسل :

ومهما يكن من مر اختلاف لون العسل .. فانة بجميع لوانة يحتوى علي المركبات الاتية :

1 الغلوكوز ( سكر العنب ) : و هو يوجد بنسبة 75%و السكر الساسى الرئيسى الذي تسمح جدران المعاء بمرورة لي الدم .. علي عكس بقية النواع من السكاكر و خاصة السكر البيض المعروف علميا بسكر القصب التي تتطلب من جهاز الهضم جراء عمليات متعددة ، من التفاعلات الكيماوية ، و الاستقلابات الساسية ، حتي تتم عملية تحويلها لي سكاكر بسيطة حادى كالغليكوز ممكن الدم امتصاصها من اثناء جدر المعاء .

هذا و ن سكر ( الغليكوز ) الذي فالعسل .. بالضافة لي كونة سهل الامتصاص .. فنة سهل الادخار

ذلك نة يتجة بعد الامتصاص لي الكبد مباشرة فيتحول لي غلوكوجين ، يتم ادخارة فية لحين الحاجة .. فذا ما دعت الضرورة لاستخدامة .. يعاد لي صلة ( غلوكوز) يسير مع الدم ، ليستخدم كقوة محركة فالعضلات .

و من الملاحظ ن القيمة الحرارية للعسل مرتفعة جدا جدا ، لاحتوائة علي الغلوكوز .. و ربما ثبت ن كيلوغراما و احدا من العسل يعطى 3150حريرة .

2 بعض الحماض العضوية بنسبة 0,08 % ثمانية لي عشرة لاف .

3 كمية قليلة من البروتينيات .

4 عدد لا بس بة من الخمائر الضرورية لتنشيط تفاعلات الاستقلال فالجسم ، و تمثيل الغذاء ..و نستطيع ن نتبين الهمية الكبري لهذة الخمائر التي توجد فالعسل ذا ما عرفنا و و ظائفها المبينة فينا يلى :

. خميرة ( الميلاز ) : و هى التي تحول النشاء الذي فالخبز و مختلف المواد النشوية ، لي سكر عنب ( غلوكوز ) .

ب . خميرة ( النفزتاز) : و هى التي تحول سكر القصب ( السكر العادى ) لي سكاكر حادية ( غلوكوز و فراكتوز) ممكن امتصاصها فالجسم.

ج .خميرتا ( الكاتالاز ) و ( البيروكسيداز ) : الضروريتان فعمليات الكسدة و الرجاع التي فالجسم .

د . خميرة ( الليباز) : الخاصة بهضم الدسم و المواد الشحمية .

5 . ملاح معدنية بنسبة 0.018 % و علي الرغم من ضلة له نسبتها ، فن لها همية كبري ، بحيث تجعل العسل غذاء ذا تفاعل قلوى .. مقاوما للحموضة .. له همية كبري فمعالجة مراض الجهاز الهضمى المترافقة بزيادة كبار فالحموضة و القرحة .

و من هم العناصر المعدنية التي فالعسل : البوتاسيوم و الكبريت و الكالسيوم و الصوديوم و الفوسفور و المنغزيوم و الحديد و المنغنيز … و كلها عناصر معدنية ضرورية لعملية بناء نسجة الجسم النسانى و تركيبها .

6 . كميات قليلة من الفيتامينات لها و ظائف حيوية ( فيزيولوجية ) مهمة ، نفصلها علي الشكل الاتي :

فيتامين ب1 و هو و جود بنسبة 0,15% ملغ / لكل كيلو غرام من العسل و له دور ساسى فعمليات التمثيل الغذائى داخل الجسم ، و لا سيما بالنسبة للجملة العبنوتة .

ب فيتامين ب 2 : و يوجد بنسبة 1.5 نلغ / كغ .. و هى النسبة نفسها التي يوجد فيها فلحم الدجاج ..

و هو يدخل فتركيب الخمائر المختلفة التي تفرزها الغدد فالجسم .

ج . فيتامين ب3 : بنسبة 2 ملغ / كغ … و هو فيتامين مضاد لالتهابات الجد .

د فيتامين ب5 : بنسبة 1 ملغ / كغ .

ة فيتامين بث : المضاد النزيف .

و فيتامين ح : بنسبة 50 ملغ / كغ .. و هو من مناعة الجسم و مقاومتة للمراض .

7 حبيبات غروية و زيوت طيارة ، تعطية رائحة و طعما خاصا .

8 مواد ملونة تعطية لونة الرائع .

الشفاء فالعسل :

بعد ن تعرفنا علي التركيب الكيماوى للعسل ، و همية مركباتة للنسان .. نستطيع ن نخوض فخواصة العلاجية ، مع شيء من اليجاز، مع شيء من اليجاز و التبسيط ، و يمكننا ن نجمل هذا فالملاحظات الاتية :

ولا ن هم خواص العسل نة و سط غير صالح لنمو البكتيريات الجرثومية و الفطريات … لذا فهو قاتل للجراثيم ، مبيد لها ينما و جد …

علي عكس ما شاع فالولايات المتحدة منذ ثلاثين سنة من ن العسل ينقل الجراثيم ، كما ينقلها الحليب بالتلوث .

و لقد قام طبيب الجراثيم ( ساكيت ) باختبار اثر العسل علي الجراثيم ، بالتجربة العلمية .. فزرع جراثيم مختلفة المراض فالعسل الصافى .. و خذ يترقب النتائج ..

و كانت دهشتة عظيمة .. عندما ري ن نواعا من هذة الجراثيم ربما ما تت اثناء بضع ساعات .. فحين ن شدها قوة لم تستطع البقاء حية اثناء بضعة يام !

لقد ما تت طفيليات الزحار ( الديزيتريا) بعد عشر ساعات من زرعها فالعسل .. و ما تت جراثيم حمي المعاء ( التيفوئيد ) بعد ربع و عشرين ساعة .. ما جراثيم الالتهاب الرئوى .. فقد ما تت فاليوم الرابع .. و كذا لم تجد الجراثيم فالعسل غلا قاتلا و مبيدا لها !!

كما ن الحفريات التي جريت فمنطقة الجزة بمصر .. دلت علي و جود ناء ، فية عسل ، داخل الهرم ، مضي علية ما ينوف علي ثلاثة لاف و ثلاثمائة عام .. و علي الرغم من مرور هذة المدة الطويلة جدا جدا ، فقد ظل العسل محتفظا ، لم يتطرق لية الفساد … بل نة ظل محتفظا بخواصة ، لم يتطرق لية الفساد .. بل نة ظل محتفظا حتي بالرائحة المميزة للعسل !!

ثانيا ن العسل الذي يتلف بصورة رئيسة من الغلوكوز( سكر العنب ) ممكن استعمالة فكل الاستطبابات المبنية علي الخواص العلاجية للغليوكز .. كمراض الدورة الدمويه، و زيادة التوتر و النزيف المعوى ، و قروح المعدة ، و بعض مراض المعى فالطفال ، و مراض معدية مختلفة كالتيفوس و الحمي القرمزية و الحصبة و غيرها .. بالضافة لي نة علاج ناجح للتسمم بنواعة .

هذا .. و ن الغلوكوز المدخر فالكبد ( الغلوكوجين ) ليس ذخيرة للطاقة فحسب .. بل ن و جود المستمر ، فخلايا الكبد ، و بنسبة ثابتة تقريبا ، يشير لي دورة فتحسين و بناء النسجة و التمثيل الغذائى .

و لقد استخدم الغليكوز حديثا ، و علي نطاق و اسع ، ليزيد من معاونة الكبد للتسمم .

ثالثا فعلاج فقر الدم :

يحتوى العسل علي عامل فعال جدا جدا له تثير كبير علي الخضاب الدموى ( الهيموغلوبين ) و لقد جرت دراسات حول ذلك المر فبعض المصحات السويسرية كدت التثير الفعال علي خضاب الدم حيث ازدادت قوام الخضاب فالدم من 57% لي 80%فى السبوع الول ى بعد سبوع و احد من المعالجة بالعسل . كما لوحظت زيادة فو زن الطفال الذين يتناولون العسل الزيادة فالطفال الذين لا يعطون عسلا .

رابعا العسل فشفاء الجروح :

لقد ثبت لدكتور ( كرينتسكى ) ن العسل يسرع فشفاء الجروح .. و علل هذا المادة التي تنشط نمو الخلايا و انقسامها ( الطبيعى ) .. المر الذي يسرع فشفاء الجروح .

و لقد دلت الحصائيات التي جريت فعام 1946 علي نجاعة العسل فشفاء الجروح .. هذا ن الدكتور : ( س . سميرنوف) الستاذ فمعهد تومسك الطبى .. استخدم العسل فعلاج الجروح المتسببة عن الصابة بالرصاص ف75 حالة .. فتوصل لي ن العسل ينشط نمو النسجة لدي الجرحي الذين لا تلتئم جروحهم لا ببطء .

و فلمانيا يعالج الدكتور ( كرونيتز ) و غيرة لاف الجروح بالعسل و بنجاح، مع عدم الاهتمام بتطهير مسبق، و الجروح المعالجة بهذة الكيفية تمتاز بغزارة افرازاتها ذ ينطرح منها القيح و الجراثيم .

و ينصح الدكتور (بولمان) باستخدام العسل كمضاد جراحى للجروح المفتوحة … و يعرب عن رضاة التام عن النتائج الطيبة التي توصل ليها فهذا الصدد لنة لم تحدث التصاقات و تمزيق نسجة و ى تثير عام ضار ..

خامسا العسل علاج لجهاز التنفس :

استعمل العسل لمعالجة مراض الجزء العلوى من جهاز التنفس ..و لا سيما التهاب الغشاء المخاطى و تقشرة ، و ايضا تقشر الحبال الصوتية .

و تتم المعالجة باستنشاق محلول العسل بالماء الدافئ بنسبة 10%اثناء 5 دقيقة .

و ربما بين الدكتور ( كيزلستين ) نة من بين 20 حالة عولجت باستنشاق محلول العسل … فشلت حالتان فقط .. فحين ن الطرق العلاجية الخري فشلت بها جميعا .. و هى نسبة علية فالنجاح كما تري ..

و لقد كان لقدرة العسل المطهر و احتوائة علي الزيوت الطيارة ثر كبير فن يلج معمل ما مثل (mak ) اللمانى لي ضافة العسل لي المستحضرات بشكل ملموس .

هذا و يستخدم العسل ممزوجا بغذية و عقاقير خري كعلاج للزكام .. و ربما و جد ن التحسن السريع يحدث باستخدام العسل ممزوجا بعصير الليمون بنسبة نص ليمونة ف100غ من العسل .

سادسا العسل و مراض الرئة :

استعمل ابن سينا العسل لعلاج السل فطوارة الولي .. كما ن الدكتور ( ن. يورش ) ستاذ الطب فمعهد كييف يري ن العسل يساعد العضوية فكفاحها ضد النتانات الرئوية كالسل و خراجات الرئة و التهابات القصبات و غيرها .. و علي الرغم من ن البيانات الكثيرة للعلماء تشهد بالنتائج المدهشة للعسل ، فعلاج السل .. فنة لا يوجد دليل علي و جود خواص مضادة للسل فالعسل .. و لكن من المؤكد ن العسل يزيد من مقاومة الجسم عموما .. المر الذي يساعد علي التحكم فالعدوي .

سابعا العسل و مراض القلب :

عضلة القلب .. التي لا تفت باستمرار علي حفظ دوران الدم ، و بالتالي تعمل علي سلامة الحياة .. لا بد لها من غذاء يقوم بودها .

و ربما تبين ن العسل ، لوفرة ما فية من ( غلوكوز) ، يقوم بهذا الدور … و من هنا و جب دخال العسل فالاكل اليومي لمرض القلب .

ثامنا العسل و مراض المعدة و المعاء :

ن المنطق الساسى لاستخدام العسل كعلاج لكافة مراض المعدة و المعاء المترافقة بزيادة فالحموضه، هو كون العسل ، غذاء ذا تفاعل قلوى .. يعمل علي تعديل الحموضة الزائدة .ففى معالجة قروح المعدة و المعاء .. ينصح بخذ العسل قبل الاكل بساعتين و بعدة بثلاث ساعات ..

و ربما تبين ن العسل يقضى علي لام القرح الشديدة ، و علي حموضة الجوف ، و القيء .. و يزيد من نسبه( هيموغلوبين) الدم عند المصابين بقرح المعدة و الاثني عشرى .

و لقد ثبتت التجربة اختفاء الحموضة بعد العلاج بشراب العسل .كما ظهر الكشف بشعة رونتجن ( التصوير الشعاعى ) اختفاء التجويف القرحى فجدار المعدة ، لدي عشرة مصابين بالقرحة من صل ربعة عشر مريضا .. و هذا بعد معالجتهم بشراب العسل ، مدة ربعة سابيع .. و هى نسبة ، فالشفاء ،عالية معتبرة .

تاسعا العسل لمراض الكبد :

ن كافة الحوادث الاستقلالبية تقع فالكبد تقريبا .. المر الذي يدل علي الهمية القصوي لهذا العضو الفعال ..

و ربما ثبت بالتجربة .. ن ( الغلوكوز ) الذي هو المادة الرئيسية المكونة للعسل ، يقوم بعمليتين اثنتين :

1 . ينشط عملية التمثيل الغذائى فالكبد .

2 . ينشط الكبد لتكوين الترياق المضاد للبكتريا .. المر الذي يؤدى لي زيادة مقاومة الجسم للعدوي .

كما نة تبين ن العسل همية كبار فمعالجة التهاب الكبد و اللام الناتجة عن حصوات الطرق الصفراوية .

عاشرا العسل و مراض الجهاز العصبى :

ن هذة الخاصة نابعة يضا ، من التثير المسكن للغلوكوز فحالات الصداع ، و الرق ، و الهيجان العصبى .. و لقد لاحظ الطباء الذين يستخدمون العسل فعلاج المراض العبنوتة ، قدرتة العالية علي عطاء المفعول المرجو .

حادى عشر العسل للمراض الجلد و الرتيكاريا ( الحكة ) :

نشر الباحثون العاملون فعيادة المراض الجلدية ، سنة 1945 ، فالمعهد الطبى الثاني ، فموسكو .. مقالة عن النجاح فعلاج سبعة و عشرين مريضا ، من المصابين بالدمامل و الخراجات … بعدها شفاؤهم بواسطة استخدام دهان كمراهم .

و لا يخفي ما للادهان بالعسل ، من ثر فتغذية الجلد ، و كسابة نضارة و نعومة .

صورة2

 



 

صورة3

 



 

 

  • صورة جميلة للعسل
  • صور عسل
  • الصور عسل
  • الفساد بنواعه
  • بغذية النحل
  • صور جميله للعسل
  • مقال علمي حول الحليب


مقال علمي عن العسل