يا شباب معلومات هامة جدا , مقال ظاهرة الاستهلاك عند الشباب

موضوع ظاهرة الاستهلاك عند الشباب

يحتاج الشباب الي توجية من قبل ابائهم و المقربين اليهم فانتشر فالاونة الاخيرة ظاهرة الاستهلاك لكل شئ سواء يريدونة او لا و هذة مقالة تفصيلية عن هذا

صورة1

 



يميل الاستهلاك المرحلة الثانية =فتتابع الاقتصادى كما ان الاستهلاك هو الاسباب =الانتاج لجميع اشكالة اي ان الاستهلاك هو هدف اقتصادى ، فالاستهلاك هو الذي يولد الطلب علي كل السلع و الخدمات الموجودة علي كل السلع و الخدمات الموجودة علي الارض ..

ويرى البعض عدم تناول الجغرافيا الاقتصادية للتجارة و الاستهلاك لان لهما مجالات دراسة بعيدا عن حيز الجغرافيا ,ومع هذا فان دراسة الجغرافيا الاقتصادية لا تكتمل الا بدراسة التجارة و النقل و الاستهلاك ..

ما مدي انتشار و خطورة هذة الظاهرة ..؟

ان الاثار السلبية للعولمة تزيد زيادة كبار من الصعوبات التي تواجهها شعوب الدول الناميه، و تقلص من قدرة هذة الدول علي التغلب علي النتائج الاجتماعية السلبية للفقر.و انه يجب علي منظمة العمل الدولية ان تضطلع بتحليل الاثار الاجتماعية و الاقتصادية للازمة المالية علي اقتصاديات الدول التي تاثرت بالازمه، بالاضافة الي اعداد دراسات حول اثر الازمة علي الاسواق الماليه، مع التركيز بصورة خاصة علي تخفيف حدة الفقر و البطالة فهذة الدول.

وما الاحصاءات الدالة علي هذا ..؟

ومما يزيد من خطورة ظاهرة البطالة علي المستوي العربى و الاسلامى ارتفاع معدلاتها السنوية التي تقدرها الاحصاءات الرسمية بنحو 1.5% من حجم قوة العمالة العربية فالوقت الحاضر، اذ تشير هذة الاحصاءات الي ان معدل نمو قوة العمل العربية اثناء الاعوام 1995- 1996 – 1997 كانت نحو 3.5%، و ارتفع ذلك المعدل الي نحو 4% فالوقت الحاضر، و اذا كانت الوظائف و فرص التشغيل تنمو بمعدل 2.5% سنويا، فان العجز السنوى سيصبح 1.5%، و علية فان عدد العمال الذين سينضمون الي طابور العاطلين عن العمل سنويا سيبلغ نحو 1.5 مليون شخص.


وتقدر منظمة العمل العربية ان جميع زيادة فمعدل البطالة بنسبة 1% سنويا تنجم عنها خسارة فالناتج الاجمالى المحلى العربى بمعدل 2.5%، اي نحو 115 مليار دولار، و هو ما يعنى ارتفاع المعدل السنوى للبطالة الي 1.5 و ارتفاع الخسائر السنوية الي اكثر 170 مليار دولار. و ذلك المبلغ ممكن ان يوفر نحو 9 ملايين فرصة عمل، و من بعدها تخفيض معدلات البطالة فالوطن العربى الي ربع حجمها الحالي.


والارقام السابقة تدق ناقوس الخطر، و تشير الي ان ظاهرة البطالة باتت تورق اغلب البلدان العربية و الاسلاميه، خاصة و ان عدد المتعطلين فازدياد مستمر بالنظر الي ان حجم القوى

العاملة العربية صار يزداد كذلك ازديادا مطردا؛ فقد ارتفع من 65 مليون نسمة عام 1993، الي 89 مليونا فالعام 1999، و يتوقع ان يصل الي 123 مليونا فالعام 2023، فحين يقدر حجم الداخلين الجدد فسوق العمل العربية بنحو 3 ملايين عامل سنويا، و تقدر حجم الاموال اللازمة لتوفير فرص عمل لهم بنحو 15 مليار دولار سنويا.


وتشير المنظمة الي ان غالبية العاطلين من الداخلين الجدد فسوق العمل، اي من الشباب، و يمثل هولاء تقريبا ثلاثة ارباع العاطلين عن العمل فدولة البحرين و 84% فالكويت، و ما يزيد علي الثلثين فمصر و الجزائر، اما معدلات البطالة بين الشباب نسبة الي القوي العاملة الشابة فقد تجاوزت 60% فمصر و الاردن و سورية و فلسطين، و 40% فتونس و المغرب و الجزائر.


فضلا عن ذلك، فقد برزت منذ سنوات بطالة حملة الشهادات التعليميه، و استفحلت فالعديد من الدول العربيه؛ اذ تبلغ معدلاتها الضعفين فالاردن، و ثلاثة اضعاف البطالة بين الاميين فالجزائر، و خمسة اضعاف فالمغرب، و عشرة اضعاف فمصر.

ما النتائج و الاثار المترتبة علي ظاهرة الاستهلاك ..؟

ولا شك ان للكسل و البطالة و القعود عن العمل اضرارا و امراضا خطيرة تهدد المجتمع بالخراب و الدمار، فالانسان الذي يركن الي البطالة و يضرب عن العمل مع توفر فرصة يضيع نفسة و يضيع ذويه، و يكون عالة علي غيرة و عضوا مشلولا يعوق حركة المجتمع و تقدمه، بعدها نجدة يعرض نفسة و من يعول للذل و الهوان، و لا يلقي من الناس الا الاحتقار و السخريه، و يجنى من جميع هذا ضياع الدين و الخلق و الكرامه.


وهذا العاطل عن العمل ربما يدفعة تعطلة و بطالتة الي احد امرين: اما ان يتكفف الناس و يتسول، و اما ان يتجة الي ارتكاب الجرائم و المنكرات للحصول علي الاموال.


فاما التسول فهو من اخطر الامراض التي تضر المجتمع، و تشوة صورته، و المتسول -وخاصة اذا كان من القادرين علي العمل- انسان حقر نفسه، و اراق ماء و جهه، و خلع حياءة و كرامته، و فقد انسانيته، و بدا يمد يدة للناس اعطوة او منعوه، اما غير القادر علي العمل فهذا له عذرة فالحاجة الي غيره، و من اجلة كانت فريضة الزكاة التي تغنية عن الحاجة و المساله.


ولكن الشيء الغريب ان التسول اصبح اليوم مهنة لبعض الناس، و انتشر فبعض الدول الاسلامية انتشارا سرطانيا مدمرا؛ حتي ان بعض القادرين علي العمل من الكسالي ربما استسهلوا التسول و انطلقوا فالشوارع و المركبات العامة يمدون ايديهم للناس بغير حياء.


ولقد حارب الاسلام هذة العادة السيئة و بالغ فالنهى عن مسالة الناس؛ فقد روي البخارى و مسلم عن ابن عمر -رضى الله عنهما- ان رسول الله قال: “ما يزال الرجل يسال الناس حتي ياتى يوم القيامة و ليس فو جهة مزعة لحم”. و روي الامام احمد عن عبدالرحمن بن عوف ان رسول الله قال: “لا يفتح عبد باب مسالة الا فتح الله علية باب فقر”. و روي البخارى عن ابى هريرة ان رسول الله قال: “اليد العليا خير من اليد السفلى”.

 

 

  • ظاهرة التفاخرة والاستهلاك عند الشباب
  • ظاهرة التفاخر والاستهلاك عند الشباب
  • ظاهرة التفاخر و الاستهلاك عند الشباب
  • ظاهره التفاخر عند الشباب
  • الاستهلاك و التفاخر
  • ظاهرة التفاخر عند الشباب
  • التفاخر والاستهلاك عند الشباب
  • الاستهلاك عند الشباب
  • ظاهرة التفاخر و الاستهلاك عند الشباب ظاهرة مرفوضة
  • تعريف ظاهرة التفاخر


يا شباب معلومات هامة جدا , مقال ظاهرة الاستهلاك عند الشباب