مقال صحفي اجتماعي

موضوع صحفي اجتماعى

مواضيع صحفية اجتماعية مفيده

صورة1

 



 

دور الشباب فالمحافظة علي مكتسبات الوطن

لما نزل الله تعالي للناس الخير و بسطة فالرض لم يدع لهم التصرف فية بهوائهم بل مرهم سبحانة ن يراعوا هذة النعم و اللاء و يقدروا هذة المنن قدرها فيحافظوا عليها و لا يعثوا بها فسادا لن الفساد فالرض و تلاف مقدراتها و خيراتها التي امتن الله فيها عمال تخريب بل و نها مما ذكرة الله تعالي فو صف المنافقين فذكر نهم لا يصلحون فالرض بل نهم هل فساد قال تعالي : “وذا قيل لهم لا تفسدوا فالرض قالوا نما نحن مصلحون* لا نهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون” و منة يتضح لنا ن صفة الفساد و تلاف المقدرات فالوطان مر شنعة السلام و جعل الله تعالي عقوبة علي صحابة بعدم صلاح عملهم فقال ” ن الله لا يصلح عمل المفسدين” كما ن الله نهي عن الفساد فمواضع من كتابة فقال “ولا تفسدوا فالرض بعد صلاحها” و ذكر سبحانة فحق بعض الكفار”وذا تولي سعي فالرض ليفسد بها و يهلك الحرث و النسل و الله لا يحب الفساد” و علية فن السلام قرر مبد و رسي لنا قواعد نسير عليها فهذا المر و ن من و اجب جميع مسلم فبلدة و وطنة ن يسعي جاهدا و يحث نفسة و غيرة علي الحفاظ علي خيرات و مقدرات بلدة التي و هبها الله و سخرها و جعلها منافع للناس فن ذلك من التواصى بالحق و الخير كما نة تطبيق لما جاء بة الشارع الحنيف من حفظ الضرورات الخمس الدين و النفس و العقل و النسل و المال.

ن الحفاظ علي مكتسبات الوطن من حفظ المال الذي جعل ما نة عندنا فلا نضيعة و لا نهدره.


كما ن الحفاظ علي مكتسبات الوطن من اتباع سبيل الصلاح يقول الله تعالى:” و صلح و لا تتبع سبيل المفسدين”.


ومن ذلك يتضح ن الحفاظ علي مكتسبات الوطن ما هو لا جزء من معني الصلاح الكبير الذي لا يقتصر علي شيء بعينة جميع ما فية تخريب فن صلاحة داخل فهذا المعني ، و ما هذة الية لا جزء من و صية موسي لخية هارون ، فذا الصلاح جاء بة النبياء بل ن الله تعالي ربما خبر فكتابة نة حفظ للمم و من لهم من الهلاك فقال:”وما كان ربك ليهلك القري بظلم و هلها مصلحون”.

ومما يجدر ذكرة الدور المطلوب من الشباب فالحفاظ مكتسبات و طنهم و ن لا يكونوا له تخريب و فساد و وسيلة للتلاف ، بل ن عليهم ن يكونوا رب صدع لا معول هدم ، نة مما يسوؤك رؤيتة ن تري مناظرا تهول العقل بين و ساط المجتمعات (الشبابيه) ، تمر عند حد الثانويات و المتوسطات فتجد الشارع ربما اكتسي ثوبا بيض من الوراق و الكتب التي مزقت و رميت فية و علي طرافة دون رحمة لما بها و تقدير لما تحملة من علم و حتي تعظيم و تقديس لما بها من يات و حاديث ، ليس ذلك منظرا لتلاف المكتسبات يا ساده؟!


ويضا ما ربما نراة يمارس علي بعض المرافق العامة من تكسير و تخريب و توسيخ لها و عدم حفاظ علي ما تحتوية تلك المرافق من مزروعات و و سائل للتسلية و حتي دورات مياة لم تسلم هى الخري ، عجبا!

العبث بالمرافق و الكتب الدراسية و المبانى الحكومية ، و حتي الهدار للموال فبعض المشاريع كلها صور لعدم الحفاظ علي مكتسبات الوطن.


لقد ضحي علي الشباب ن يحملوا دور الصلاح و الحفاظ علي المكتسبات و الخيرات التي قدرها الله فبلدهم و خصوصا و نهم باتوا طرفا من طراف المشكلة ، و هم ربما صبحوا يمثلون شريحة ليست باليسيرة من المجتمع تربوا علي 10% من سكان الوطن.


ن ما يفعلة بعض الشباب يعزي لي سباب من همها (الطيش) الذي ربما يتغلب علي الشاب فهذة المرحلة العمرية ، و لا ريب فقد صح عن المصطفي صلي الله علية و سلم كما و رد المام حمد فمسنده “ن الله عز و جل ليعجب من الشاب ليست له صبوه” ى لهو و عبث.


و لذا بات لزاما علينا ن نسعي لي الدور و الحلول التي من خلالها سنتوصل بذن الله تعالي لي القيام بهذا الدور و لو بالقدر اليسير الذي يرضى الضمير و لو بالقليل و من تلك الدوار: دور الشاب فنفسة فالبدء فيها و صلاحها و تعزيز الرادع الدينى و الوازع الدينى الذي يحض علي الحفاظ علي الممتلكات و يحذر فنفس الوقت من تلافها قال بعضهم:


ابد بنفسك فانهها عن غيها ** فذا فعلت


كما ن علي الجهات و المؤسسات التعليمية الدور الكبر فالتوعية بمثل هذة المور و ربما شهد ذلك الدور ضعفا كبيرا مع ن المسؤولية كبار فالطالب يبقي فداخل محيط المدرسة قرابة السبع ساعات يوميا فين ذلك الدور الذي لو خذ و ضعة الصحيح لثر تثيرا كبيرا لن طول المجالسة يورث ثرا و الطلاب يمكثون و قتا طويلا فالمدارس ، و ايضا علي المدارس ن تحرص علي تنمية الحس الاجتماعى الذي لم ير له فالمدارس سوي القليل من المظاهر رغم تعدد مظاهرة و كثرتها فلا نري منة سوي اجتماع الطلاب مع بعضهم و المجالسة بينهم و القيام ببعض النشطة معا فلماذا لا ينمي ذلك الحس و يفتح علي جوانب خري خارج المدرسة تصب فصالح ذلك الوطن.

وكذا تقع المسؤولية علي هل التثير و هل الصلاح و التقوي الذين يؤخذ منهم القول كئمة و خطباء المساجد ن يشيروا لهذة المور و لو حصل ن تم قامة بعض النشطة التي توعى الشباب و ترشدهم للحفاظ علي مقدرات و خيرات و طنهم فحسن هذا.


والدور الكبر الذي لا ممكن ن ينسي و يهمل دور البيت(الم ، و الب) اللذان هما ركيزتان من عظم ركائز التربية و التعويد للبناء.


الم مدرسة ذا عددتها ** عددت شعبا طيب العراق


ويقول قائل العرب:


وينش ناشئ الفتيان فينا ** علي ما كان عودة بوه


فهم قدوات يقلد البناء ما يرون منهم ، و للسف ن بعض السر تري منها ما ينسف نفسك و ينزف نفسك بعد ن تقضى السرة و قتا سعيدا فحد المتنزهات يقومون و ربما خربوا المكان خلاف ما كان ، و هنالك البعض الخر تجد منهم الحرص علي تعويد البناء علي السلوك الحسن للمحافظة علي ممتلكات الوطن .


التقليد و الاعتبار بالقدوات الماضين من سلافنا فعندما نعلم ن بعض خلفاء المسلمين كانوا يحاسبون و لاتهم علي المصار فالموال و فالممتلكات ليس هذا مما يحضنا علي الاقتداء بهم ، لم نكن نري حرص السلف علي بيت =ما ل المسلمين و عدم تضييعة ، عمر بن الخطاب يلحق بعير ، لبيت ما ل المسلمين فطراف المدينة ، ليس ذلك دافعا لنا لنحرص و نحافظ علي ما قدر لبلادنا من خيرات ، فعلي هداهم يا موفق فاهتدي..

وفى الختام فن الواعظ القرنى لا شد و لا بلغ منة فمن لم يتبع سبيل المحافظة و الصلاح فن العاقبة و خيمه:”وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين

اتحاد الشباب الوطنى الديمقراطى يدخل عهدة الجديد باختتام معسكر الشباب

صورة2

 



 

اتحاد الشباب الوطنى الديمقراطى يدخل عهدة الجديد باختتام معسكر الشباب

صورة3

 




مقال صحفي اجتماعي