موضوع سياسى عراقي
هنالك نوعيات مختلفة من اقسام الموضوع و يعتبر اهم نوعيات الموضوع الذي نقرة جميع يوم فالجرائد هو الموضوع السياسى لانة يرصد حال البلاد من كل النواحي و خاصة الجانب السياسى و الذي يؤثر علي الحالة الاقتصادية و الاجتماعية لاي بلد لهذا فهنالك اهتمام كبير بالموضوع السياسي.
العراق بعد الزمة المنية العاصفه، التي مرت بة و صل الي نهاية النفق، و بد علي ما يبدو الخروج من عنق الزجاجه! التي تكالبت علي بقاءة فيها، قوي محلية و قليمية و دوليه، ستطعنا ن نشخص بعضها بصورة صحيحه، و بقي الخر غير مشخص، و هذا لما لعبة العلام المظلل و الحملات الدعائية المدفوعة الثمن لتشوية الحقائق و قلب الصور. الانتصارات الحقيقية التي بدت قواتنا الباسلة بتحقيقها، مع بناء الحشد الشعبى الغيارى، جعلت المنصف و العاقل يدرك ما حيط بة الشعب، لثمان سنوات مرت من خدع، و كلام معسول، و صور، لا تمت للواقع بصله! و بد المواطن العراقى يشعر بعظيم الخطر، الذي و قع فيه، و كيف و صل بة الحال الي هذة النتيجه؟ و ن حقيقة المر لم تكن سوي سراب و خداع . المؤسسة العسكرية التي صرفت علي تطويرها و بناءها المليارات من الدولارات، كشف عن حقيقتنها النقاب بعد سقوط الموصل، و تكريت، لنجدها مؤسسة فعديد من مفاصلها خاليه، من مقومات العسكرية الصادقه، و معداتها و سلحتها نظريا لم تكن مطابقة لحقيقة الواقع. فيما الجانب النفطى و المالى و الخدمي، كان مصيبة كبرى، حيث حيتان الفساد عشعشت فكل جوانبها، و تغلغلت فساساتها، و وشكت علي الانهيار، ما ما كينات العلام المجوره، ممن لعبة دور الشتم و القذف و التسقيط، كانت صاحبة القدح المعلي فاستنزاف المال العام. رغم جميع ذلك و ذك، لا يزال من يؤمن و يعتقد و يدافع، عن من سبق و يعتقدة هو الفضل، و من و صلنا الي هذة النتائج و ساء و تسبب و هدم، هى تلك الجهات المعارضة لماكينة الفساد، تلك الجهات التي حافظة علي مبادئها و قيمها و قربها من خط المرجعيه، فقدمت العديد و عطت الغالى و سعت لظهار الحقائق، و تبيان الوقائع لكن لا حياة لمن تنادي، فبريق السلطة و وهج الحكم و بذخ المال عمي بصيرة البعض و وصلنا الي حافة الهاويه. لكن بعد ذلك لنقف قليلا و لنعود الي الصواب و نلتحق بركب العراق، و لا نقدس الشخاص و السماء، بل ليكن العراق جميع العراق هو المقدس لدينا هو من له الحصانة و هو من يستحق الدفاع
- مقال عن العراق من الجانب السياسي
