مقال داعش في بيتك

موضوع داعش فبيتك

مواضيع داعش فبيوتكم

صورة1

 



 

موضوع داعش فبيتك لخلف الحربى

تخيل لو تملت المشهد من نافذة بيتك فوجدت مقاتلين يتجولون فالشارع و ربما قتلوا ثلاثة من جيرانك و بطحوا بقية المارة فمنتصف الطريق، بالتكيد سيصبح كهذا المشهد خبرا مفرحا لشقائنا فقناة الجزيرة و لكنة لن يصبح خبرا مفرحا بالنسبة لك لنك سوف تدرك متخرا ن و طنك ربما حان دورة فمجازر ما يسمي بالشرق الوسط الجديد.

قد ينجح ثرياء الحى فالهروب بولادهم و زوجاتهم لي و روبا و ستبقي نت فهذا الخراب لا تملك عملا مفيدا تقوم بة سوي المشاركة فتشييع القتلي من جيرانك و بناء عمومتك فكل يوم و تحرص علي حضور كبر قدر يمكن من هذة الجنائز كى لا يغيب الناس عن تشييع و لادك حين تقتحم قذيفة ر بى جى شقتك المستجره.

يومها لن ينفعك الحديث عن المؤامرة الدولية الدنيئة التي شارك بها بعض شقائك العرب و تورط بها بعض بناء جلدتك بوعى و دون و عي، سوف تتذكر حماقاتك التي كنت تنثرها علي شبكة النترنت حين كنت تعلق بحماسة منقطعة النظير علي الصراعات الدامية فالعراق و سوريا و اليمن و ليبيا و تدرك ن الصورة مختلفة تماما حين يتحول الشارع الذي تسكن فية لي مصدر للخبار العاجلة فنشرات الخبار!.

ومثلك ككل العراقيين و السوريين و اليمنيين سوف تكتشف ن جميع الطراف مسؤولة عن خراب بيتك: مريكا، دول الجوار، الحكومه، الجماعات المتطرفه، سرائيل، التعصب الطائفى و القبلي، قناة الجزيره… لخ، و لكن جميع هذة الاكتشافات لن يصبح لها ى قيمة لنك ستجد نفسك ما م خيارين حلاهما مر فما ن تنضم لي حد طراف الصراع و تشارك فقتل هلك و ناسك و ما ن تبحث عن خيمة فمعسكرات اللاجئين و توزع و لادك فطوابير المساعدات النسانيه.

هل تظن ذلك السيناريو السود بعيدا جدا جدا و يحتوى علي قدر كبير من المبالغه؟، ذا كانت الجابة بنعم فتكد ن غلبية الناس فالدول العربية التي تعيش صراعات دامية كانوا يحملون الدرجة ذاتها من الاطمئنان حتي دارت عجلة التاريخ فوق رؤوسهم و تحولوا هم و جيرانهم لي مجرد رقام لا قيمة لها فخبار و كالات النباء التي تذكر عداد القتلي و المصابين دون ن تهتم بكون جميع و احد من هؤلاء القتلي له و لاد و حلام مؤجله.

هكذا هى دورة اليام، و كذا تنقلب الحوال فالدول التي لا يعى هلها بن الحرائق التي تشتعل فبيوت الجيران ممكن ن تمتد ليهم، و كذا ممكن ن تعاقب نفسك حين تتمل مشاهد الفيديو لشباب من بناء جلدتك يتباهون بانضمامهم لداعش دون ن تدرك بن هؤلاء ممكن ن يطرقوا باب بيتك فيوم من اليام.

نسل الله العلى القدير ن يحفظ ذلك الوطن المبارك و رضة الطاهرة و هلة الكرام الطيبين من شرور الحاقدين و يحمية من مكائد العداء و خناجر الشقاء و من جنون البناء التائهين و دام علية نعمة المن و المان.

Embedded image permalink

صورة2

 



 

صورة3

 




مقال داعش في بيتك