مقال حلو

موضوع حلو

مواضيع روعة قوى

صورة1

 



 

مستقبلك يكمن فنظرتك للحياة و كيفية تفكيرك
نظرتك للحياة هى التي تشكل مستقبلك و كلما كانت و جهة نظرك فالحياة عظيمة كلما شعرت و كنك توجد لنفسك فرصا جميلة للنجاح لم تكن من قيل و ستجد نك تقوم بعملية اكتشاف للسعادة هذة العملية التي يطلق عليها البعض ” ضربة حظ “.


فعندما تنظر للحياة بتفاؤل و تشعر نها هبة عظيمة من الله تعالي ستجد نك تقوم بعمل العديد فو قت قليل و ستبد فدراك نك ربما و ضعت نفسك علي طريق تحقيق هدافك، و كما سلفنا فن موقفك تجاة الحياة يشكل سعادتك و مستقبلك، نة قانون كونى يعمل فجميع الحالات سواء كان اتجاهك نحو الحياة هادما و بناء و لك حرية الاختيار تماما في تجاة تشاء، و ذلك القانون ينص علي نك سوف تترجم فكارك و اتجاهك التي تحملها داخل عقلك لي و اقع ما دى ملموس مهما كان نوع هذة الفكار..ففكار الغني تترجم لي و اقع بنفس سرعة ترجمة فكار الفقر لي حقيقة معاشة و الاتجاهات و المواقف النفسية هى عادات التفكير لذا سلط فكارك و ركز عقلك علي ما تريد و ليس ما لا تريد.


نة لا يوجد نجاح حقيقى لي ن يحصل الشخص علي بعض الدرجات من ” قبول الذات ” و يعنى ذلك المصطلح ن تتقبل نفسك الن و كما هى بالضبط بكل حسناتها و بكل عيوبها، و ن تتقبل خطاءك و ضعفك و نجازاتك القليلة و عدم كفاءتك فبعض المور كما تتقبل نقاط قوتك و تميزك و هنا نحب ن نؤكد علي نقطة هامة فقبول النفس كما هى بكل متميزاتها و عيوبها لا يعنى مطلقا الرضا عن هذة العيوب كما هى بل المقصود القبول من جل الاحتفاظ بنقاط القوة و تقويتها و تصحيح نقاط الضعف قدر المستطاع و مما ييسر علي النسان تقبل نقاط ضعفة ن يدرك ن هذة السلبيات الموجودة لدية تعود لية و نها ملك له و ليست هى نفسة فهو ليس السلبيات بل هو يملكها..فليس معني نك ربما ارتكبت خط ما نك ربما تحولت لي خط و لا يعنى مرورك بتجربة فاشلة نك فاشل و نك الفشل ذاتة لقد تيت لي الحياة كى تنجح لا لتفشل و لنا هنا و قفة فالباء و المهات حيانا ما يسيئون ساءة عظيمة ثناء تربيتهم لبنائهم فهم لا يفرقون بين ذات طفلهم و بين تصرفة عندما يخطىء الطفل و يفشل يقولون له” نت فاشل نت سيىء ” لي خر قائمة السباب التي تحطم معنويات الطفل و تفقدة ثقتة بنفسة و الفضل من ذلك كلة ن نقول له ن تصرفك ذلك و فعلك ذلك خاطىء و ن سلوكك ذلك لا يعجبنى و لا قول نت لا تعجبني، مهم جدا جدا ن نفرق بين الذات و بين الفعل و التصرف، ذن من اليوم و صاعدا و حاول ن تتقبل ذاتك و تتقبل و لادك كما هم بعدها تسعي بعد هذا لاجراء التحسين اللازم.


ومن الهم بمكان لا تحاول ن تكون شخصا خر غيرك بالتقليد، حاول ن تحمل صورة ذاتك نت و ليس صورة شخص خر فقيمتك تحدد بك نت و ليس المطلوب منك ن تغير من نفسك لتصبح شخصا خر، و ليس لنك لا تحب سلوكك فلحظة بذاتها تقلل من قيمة ذاتك.. و الشخاص غير الراضين عن نفسهم هم و لائك الذين دائما يكافحون من جل ن يقنعوا نفسهم و الخرين بنهم شيء خر يختلف عما يبدون عليه.


والنجاح الذي يتى من التعبير عن الذات يبد عندما تنوى ن تسترخ و تكون نفسك فقط و بمجرد ن تتقبل ذاتك و تختار ن يصبح لك قيمة و ن تكون صادقا مع نفسك عندها فقط تستطيع ن تبدفى تحسين صورتك الذاتيه، و النجاح هو رحلة و ليست نهاية و لا يعود النجاح ممكنا لا ذا فاد النسان من جميع طاقاتة التي و دعها الخالق سبحانة و تعالي فية و عليك ن تدرك دائما و نت فرحلتك صوب النجاح نك مخلوق ينقصة الكمال و نك دائما تحتاج لن تنمو و تتطور و نة بمقدورك ن تتعلم دائما..تتعلم ان تصبح موظفا جيدا.. و زوجا عطوفا.. و با رحيما.. و صديقا و فيا.. تتعلم جميع فن من فنون الحياة و تتقنة و تبرع فية و عندها فقط ستكون نسانا..ناجحا..عظيما..


ذن فنت المسؤول عن حياتك و ما عليك لا ن نبد رحلة نجاحك بعادة تشكيل صورة ذاتك و لا تنسي ن تشكر خالقك سبحانة و تعالي علي نعمة الحياه.. و نعمة الوجود.




 

  • مقال حلو


مقال حلو