المفهوم الكامل الموضح للإدارة , مقال حديث يوضح مفهوم الادارة

موضوع يوضح مفهوم الادارة فالادارة هى عملية التخطيط و اتخاذ القرارات الصحيحة و المستمره، المراقبة و التحكم بمصادر الموسسات للوصول الي الاهداف المرجوة للموسسه. و هذا من اثناء توظيف و تطوير و السيطرة علي المصادر البشرية و المالية و المواد الخام و المصادر الفكرية و المعنويه.


صورة1

 



مجالات الاداره:

ترتبط الاداره بجميع الانشطة الحياتية و فالواقع ان التصنيف علي اساس المجال ربما لايصبح تصنيفا منحصرا اذ ان الانشطة الحياتية منوعة و غير منحصره. و لكن يمكننا ان نصنف الادارهتصنيفا عاما و شاملا علي اساس الهدف من النشاط(اجتماعى خدمى ما دي) فتصبح الاداره بذلك نوعين: 1 ادارة الانشطة ذات الهدف الخدمى الاجتماعى (ادارة القطاع الحكومى او الادارهالعامه). 2 ادارة الانشطة ذات الهدف المادى (ادارة القطاع الخاص او ادارة الاعمال).

اما ما يذكر ادناة فما هى الا مجموعة من الاساليب و الطرق الادارية التي يستعملها المدير عند الحاجة بل انه فالواقع العملى ربما نجد العديد من المدراء يجهلون هذة الاساليب و الطرق و لم يسبق ان استعانوا فيها فحياتهم العمليه.

الوظائف الاداريه


تشكل الاداره حلقة من الوظائف التي تمثل سيرورة لا متناهية منها:

التخطيط :هو دراسة فالوقت الحاظر لطرق الاستفادة من الموارد المتاحة لدي الموسسة مستقبلا


التنظيم: هورسم و توزيع المهام و المسووليات داخل الموسسه


الرقابه: هى العملية التي تحقق للمدير


تطابق العمليات الحقيقية لما هو محدد فالخطه


كشف الاخطاء و محاولة تصحيحها

فروع الاداره:

ادارة الراى العام = ادارة العلاقات العامه


ادارة الجوده


ادارة الاتصال.


ادارة الازمات


ادارة الاعمال


ادارة الانظمه


ادارة الانفاق


ادارة البرامج


ادارة التسويق


ادارة التغيير.


ادارة التفاعل البشري


ادارة التكاليف


ادارة التكامل


ادارة التوتر


ادارة التوقعات


ادارة العمليات


ادارة العمليه


ادارة القيمة المكتسبه


ادارة المحددات.


ادارة المخاطر


ادارة المشاريع (Enterprise)


ادارة مشروعات (Project)


ادارة الموارد البشريه


ادارة المعرفه


ادارة المنتجات


ادارة المنشات


ادارة المهارات


ادارة المواهب


ادارة الوقت


ادارة سلسلة التجهيز و تسمي احيانا سلسلة الامداد (Supply chain)


ادارة علاقات الزبائن


الادارة الصغرى

العلاقات العامه

هى الجهاز الذي يربط الموسسة بجمهورها الداخلى و الخارجى . و للتقدم التقنى فو سائل الاعلام المختلفة و لاسيما فيما يتعلق بالاتصال دور فزيادة فعالية ذلك الجهاز . ازداد الطلب فالاونة الاخيرة علي تطوير اقسام العلاقات العامه ، و اسباب الاقبال علي ذلك الفرع من فروع الادارة هو الدورالذى يلعبة ذلك الجهاز و اهميتة لكل موسسة حيث يقوم بنقل صورة للنشطة و الخدمات التي تقدمها للجمهور و حاجة الجمهور للحصول علي تلك المعلومات.

هناك العديد من التعريف للعلاقات العامه وهذة التعاريف تتطور مع تطور هذة الاداة و من هذة التعاريف :

تعريف العلاقات العامه :


تعريف العلاقات العامه فى قاموس اكسفورد(( العلاقات العامه هى الفن القائم علي اسس علمية لبحث انسب طرق التعامل الناجحة المتبادلة بين المنظمهوجمهورها الداخلى و الخارجى لتحقيق اهدافها مع مراعاة القيم و المعيير الاجتماعية و القوانين و الاخلاق العامه بالمجتمع))


الجمعية الدولية للعلاقات العامه (( هى و ظيفة ادارية دائمة و منظمة تحاول الموسسه العامه او الخاصة عن طريقها ان تحقق مع من تتعامل او ممكن ان تتعامل معهم التفاهم و التاييد و المشاركة ، و فسبيل هذة الغاية علي الموسسة ان تستقصى راى الجمهور ازاءها و ان تكيف معة بقد الامكان سياستها و تصرفاتها و ان تصل عن طريق تطبيقها لبرامج الاعلام الشامل الي تعاون فعال يودى الي تحقيق كل المصالح المشتركة ))

ادارة الجوده

هى مراعاة اشتراطات محددة فالمنتج او الخدمة المقدمة للعميل فهى اذا فلسفة الاهتمام بالعميل و هنالك العديد من الموضوعات المهمة و لكن تتركز اساسا حول عدة مفاهيم

تخطيط الجوده


ضمان الجوده


ضبط الجوده


التطوير المستمر

التخطيط للجوده

اجراء انشاء دليل اجراءات و تعليمات قسم الجوده


اجراء انشاء القوالب المستخدمة فقسم الجوده


اجراء انشاء الخطط لتنفيذ الاجراءات

اجراءات ضمان الجوده


اجراء التدقيق علي عمليات المراجعة البينية لمعايير التطوير داخل فرق الجوده


اجراء التدقيق علي عمليات مراجعة انتهاء المهام من قبل قائد فريق التطوير


اجراء التدقيق علي استخدام قوائم التحقق داخل فرق التطوير

ضبط الجوده

اجراء استلام النسخ


اجراء تركيب النسخ


اجراء فحص النسخ


اجراء اصدار تقارير الفحص

التطوير المستمر

وفق المعايير التي تم اعتمادها فمرحلة التخطيط للجودة و دققت عليها اجراءات ضمان الجودة و فحصتها اجراءات ضبط الجودهمما ادي لمقارنتها مع التذبذب المسموح و الخاص و فحالة و صول ذلك التذبذبات لمستوي التذبذب الخاص او تجاوزتة يتم اقتراح الحلول لتعديل الخطط ضمن عملية تسمي التطوير المستمر.

صورة2

 



ادارهالتسويق


هى نظام من انشطة الاعمال المتكاملة مع بعضها البعض ، و التي تستهدف تخطيط و تسعير و ترويج و توزيع السلع و الخدمات علي العملاء الحاليين و المرتقبين

وظائف ادارة التسويق: 1. و ضع الخطط التسويقية للموسسه، و تنقسم الخطة التسويقية لثلاث مراحل و هي:

ا الخطة التسويقية قصيرة الاجل.


ب الخطة التسويقية متوسطهالاجل.


ج الخطة التسويقية طويلة الاجل.


2. التنسيق مع ادارة المبيعات علي طريقة طرح المنتجات الحديثة فالسوق.

عناصر المزيج التسويقي: 1. السلعة او المنتج (الخدمه) 2. التسعير (السعر) 3. الترويج 4. التوزيع

مراحل عملية ادارة التسويق : و هى كما ذكرها ابو التسويق الحديث فيليب كوتلر فكتابة كوتلر يتحدث عن التسويق تتلخص بالتالي : R – STP – MM – I – C و هى علي الترتيب R=بحوث التسويق Market reaserch stp=تجزاة segmentation استهداف targeting احلالpositioning (تثبيت صورة المنتج فذهن المستهلك) MM= المزيج التسويقى marketing mix (المنتج , السعر , الترويج , التوزيع او المكان) I=التنفيذ Implementation C=الرقابة Control

 

ادارة العمليات

تعني بتحديد نوعية المنتج من اثناء معرفة متطلبلت السوق من حيث النوع و الجودهثم تحديد الكم الازم من عناصر الانتاج الريسيهاى العناصر البشرية و نوع المواد الاولية الازمة للانتاج

ادارة المشروعات (بالانجليزيه: Project Management)

هو تخصص يتعلق بتنظيم و ادارة الموارد (الموارد البشرية مثلا) بالكيفية التي تمكن انجاز المشروع باحترام مضمونة المحدد و بمراعاة عوامل الجودة و التوقيت و التكلفه. المشروع هنا هو عملية او نشاط مقيد بزمن (كل مشروع له تاريخ بداية و تاريخ نهايه) يتم القيام بة مرة و احدة من اجل تقديم منتج ما او خدمة ما بهدف تحقيق تغيير مفيد او ايجاد قيمة مضافه. و هنالك تعارض ما بين خاصية كون المشروع امرا موقتا لمرة و احده، و بين ما تتسم بة العمليات الادارية او التشغيلية التي تجري بشكل دائم او شبة دائم من اجل تقديم نفس المنتج او الخدمة مرارا و تكرارا. و لا تتطلب ادارة المشروعات بالضرورة نفس المتطلبات التي تتطلبها ادارة العمليات الادارية و التشغيلية الدائمه، سواء من ناحية المهارات الفنية المطلوبة او فلسفة العمل، و من بعدها فقد نشات الحاجة الي بلورة ادارة المشروعات. التحدى الاول لادارة المشروعات هو ضمان ان يتم انجاز المشروع مع الالتزام بقيود محدده، اما التحدى الثاني الاكثر طموحا فهو تحقيق الوضع الامثل و الانسب –او ما يعرف بالاستمثال (بالانجليزيه: Optimization) – فيما يتعلق بتخصيص المدخلات المطلوبة من اجل ملاقاة الاهداف المحددة سابقا. هنالك تعريف مناسب للمشروع علي انه مجموعة من الانشطة التي تستعمل الموارد (سواء المال او البشر او الخامات او الطاقة او المساحة او الترتيبات او الاتصالات او الجودة او المخاطر او ما الي ذلك) من اجل تحقيق اهداف محددة سابقا.

تاريخ تطور ادارة المشروعات

تبلورت ادارة المشروعات كتخصص قائم بذاتة من الكثير من مجالات التطبيق بما فذلك الانشاء و الهندسة و الدفاع، و فالولايات المتحدة فان الاب الروحى لادارة المشروعات هو هنرى جانت، و الذي يطلق علية ابو اساليب التخطيط و الضبط، و هو مشهور علي نطاق و اسع باستخدامة لمخطط القضبان (بالانجليزيه: Bar Chart) و كذلك لمشاركتة مع فريدرك و ينسلو تابلور فنظرياتة بشان الاداره العلميه، و لدراستة لعمل و ادارة بناء السفن لسلاح البحريه، و لقد كان ما قام بة الاساس للكثير من الادوات المعاصرة لادارة المشروعات، بما فذلك بنية او هيكل تفكيك العمل (بالانجليزيه: Work Breakdown Structure) (WBS) و تخصيص الموارد. شهدت فترة الخمسينيات من القرن العشرين استهلال عهد ادارة المشروعات، حيث ان ادارة المشروعات كانت قبل هذة الفترة تتم بشكل غير نظامى حسب الحالة او الموقف او المشروع باستعمال مخطط جانت غالبا و بعض الاساليب و الادوات غير الرسميه، و فهذة الفتره، تم تطوير نموذجين رياضيين لتحديد الجدول الزمنى للمشروع: الاول هو (اسلوب تقييم و مراجعة المشروع (بالانجليزيه: Project Evaluation and Review Technique)) (PERT) كجزء من برنامج صواريخ بولاريس للغواصات لدي البحرية الامريكيه، بالتعاون مع شركة لوكهيد. اما الثاني فهو (كيفية المسار الحرج) (بالانجليزيه: Critical Path Method) (CPM) و التي تم تطويرها بشكل مشترك فيما بين شركتى دوبونت و ريمينجتون راند، من اجل ادارة مشروعات صيانة محطات الانتاج، و ربما انتشرت هذة الاساليب الرياضية سريعا فالكثير من الشركات الخاصه. و فعام 1969 تم انشاء معهد ادارة المشروعات (بالانجليزيه: Project Management Institute) لخدمة مصالح مجال ادارة المشروعات، و كان الاساس الذي يستند الية المعهد ان الادوات و الاساليب الخاصة بادارة المشوعات منتشرة بدءا من صناعة البرمجيات حتي مجالات الانشاء، و فعام 1981 صرح مجلس ادارة المعهد بعمل هذة الوثيقة التي اصبحت (الدليل الخاص بالكم المعرفى لادارة المشروعات) (بالانجليزيه: PMBOK) و هو يشتمل علي المعايير المتعارف عليها و المبادئ التوجيهية المنتشرة لدي كافة من يمارسون ذلك التخصص.

صورة3

 



التنمية الاقتصاديه

عبارة عن عملية يتم بها زيادة الدخل الحقيقى زيادة تراكمية و سريعة و مستمرة عبر فترة ممتدة من الزمن (ربع قرن) بحيث تكون هذة الزيادة اكبر من معدل نمو السكان مع توفير الخدمات الانتاجية و الاجتماعية و حماية الموارد المتجددة من التلوث و الحفاظ على الموارد الفير متجددة من النضوب

هنالك تعريفات متعددة للتنمية الاقتصاديه.ومن التعريفات الشائعة انها عملية تتضمن تحقيق معدل نمو مرتفع لمتوسط دخل الفرد الحقيقي اثناء فترة ممتدة من الزمن (3عقود مثلا)علي الا يصاحب ذللك تدهور فتوزيع الدخل او زيادة فمستوي الفقر فالمجتمع

مواشرات قياس التنميه


من اكثر المواشرات استخداما اقياس مستوي التمية الاقتصاديهالتي تحققت فدولة ما بالمقارنة بدولة اخرى

دليل التنمية البشريه


متوسط دخل الفرد

اهمية التنمية الاقتصاديه


زيادة الدخل الحقيقى و بالتالي تحسين معيشة المواطنين


توفير فرص عمل للمواطنين


توفير السلع و الخدمات المطلوبة لاشباع اشياء المواطنين و تحسين المستوى الصحى و التعليمى و الثقافي


تقليل الفوارق الاجتماعية و الاقتصادية بين طبقات المجتمع


تحسين و ضع ميزان المدفوعات


تسديد الديون اولا باول


تحقيق الامن القومى للدولة .

متطلبات التنمية الاقتصاديه


التخطيط و توفير البيانات و المعلومات اللازمه


الانتاج بجودة و توفير التكنولوجيا الملائمة #توفير الموارد البشرية المتخصصه


وضع السياسات الاقتصادية الملائمه


توفير الامن و الاستقرار اللازم


نشر الوعى التنموى بين المواطنين

 

نظريات التنمية الاقتصاديه

نظرية ادم سميث


ياتى ادم سميث فطليعة الاقتصاديين الكلاسيكيين و كان كتابة عن طبيعة و سبب ثروة الامم معنيا بمشكلة التنمية الاقتصادية لذا فانة لم يقدم نظرية متكاملة فالنمو الاقتصادى و ان كان الاقتصاديون اللاحقون ربما شكلوا النظرية الموروثة عنة و هى من سماتها 1.القانون الطبيعى اعتقد ادم سميث امكانية تطبيق القانون الطبيعى فالامور الاقتصادية و من بعدها فانة يعتبر جميع فرد مسئولا عن سلوكة اي انه اروع من يحكم على مصالحة و ان هنالك يد خفية تقود جميع فرد و ترشد الية السوق، فان جميع فرد اذا ما ترد حرا فسيبحث عن تعظيم ثروته، و كذا كان ادم سميث ضد تدخل الحكزمات فالصناعة او التجاره

2.تقسيم العمل يعد تقسيم العمل نقطة البداية فنظرية النمو الاقتصادى لدى ادم سميث حيث تودى الى اعظم النتائج فالقوى المنتجة للعمل

3.عملية تراكم راس المال يعتبر سميث التراكم الراسمالى شرطا ضروريا للتنمية الاقتصادية و يجب ان يسبق تقسيم العمل، فالمشكلة هى مقدرة الافراد على الادخار اكثر و من بعدها الاستثمار اكثر فالاقتصاد الوطني

4.دوافع الراسماليين على الاستثمار و فقا لافكار سميث فان تنفبذ الاستثمارات يرجع الى توقع الراسماليين بتحقيق الارباح و ان التوقعات المستقبلية فيما يتعلق بالارباح تعتمد على مناخ الاستثمار السائد اضافة الى الارباح الفعلية المحققه

5.عناصر النمو و فقا لادم سميث تتمثل عناصر النمو فكل من المنتجين و المزارعين و رجال الاعمال و يساعد على هذا ان حرية التجارة و العمل و المنافسة تقود هولاء الى توسيع اعمالهم مما يودى الى زيادة التنمية الاقتصاديه

6.عملية النمو يفترض ادم سميث ان الاقتصاد ينمو كالشجرة فعملية التنمية تتقدم بشكل ثابت و مستمر فبالرغم من ان جميع مجموعة من الافراد تعمل معا فمجال انتاجى معين الا انهم يشكلون معا الشجرة ككل

نظرية ميل


ينظر ستيوارت ميل للتنمية الاقتصادية كوظيفة للارض و العمل و راس المال حيث يمثل العمل و الارض عنصرين اصيلين للانتاج فحين يعد راس المال تراكمات سابقة لناتج عمل سابق، و يتوقف معدل التراكم الراس ما لى على مدى تزظيف قوة العمل بشكل منتج فالارباح التي تكتسب من اثناء توظيف العمالة غير المنتجة مجرد تحويل للدخل و من سمات هذة النظريه

1.التحكم فالنمو السكانى اعتقد ميل بصحة نظرية ما لتوس فالسكان و قصد بالسكان الذين يودون اعمالا انتاجية فحسب و اعتقد ان التحكم فالسكان يعد امرا ضروريا للتنمية الاقتصاديه

2.معدل التراكم الراسمالى يرى ميل ان الارباح تعتمد على تكلفة عنصر العمل و من بعدها فان معدل الارباح يمثل النسبة ما بين الارباح و الاجور فعندما ترتفع الارباح تنخفض الاجور و يزيد معدل الارباح و التي تودى بدورها الى زيادة التكوين الراسمالى و بالمثل فان الرغبة فالادخار هى التي تودى الى زيادة معدل التكوين الراسمالي

3.معدل الربح يرى ميل ان الميل غير المحدود فالاقتصاد يتمثل فان معدل الاباح يتراجع نتيجة لقانون تناقص قلة الحجم فالزراعة و زيادة عدد السكان و فق معدل ما لتوس و فحالة غياب التحسن التكنولوجى فالزراعة و ارتفاع معدل نمو السكان بشكل يفوق التراكم الراسمالى فان معدل الربح يكون عند حدة الادنى و تحدث حالة من ركود

4.حالة السكون اعتقد ميل ان حالة السكون متوقعة الحدوث فالاجل القريب و يتوقع انها ستقود الى تحسين نمط توزيع الدخل و تحسين احوال العمال و لكن هذا ممكن ان يصبح ممكنا من اثناء التحكم فمعدل الزيادة فعدد طبقة العمال بالتعليم و تغيير العادات

5.دور الدولة كان ميل من انصار سياسة الحرية الاقتصادية التي يجب ان تكون القاعدة العامه، لذا فقد حدد دور الدولة فالنشاط الاقتصادى عند حدة الادنى و فحالات الضرورة فقط كاعادة توزيع ملكية و سائل الانتاج

النظرية الكلاسيكيه


العناصر الرئيسية لتلك النظرية هي

1.سياسة الحرية الاقتصادية يومن الاقتصاديون الكلاسيكيين بضرورة الحرية الفردية و اهمية ان تكون الاسواق حرة من سيادة المنافسة الكاملة و البعد عن اي تدخل حكومى فالاقتصاد

2.التكوين الراسمالى هو مفتاح التقدم يتظر كل الكلاسيكيين على التكوين الراسمالى على انه مفتاح التقدم الاقتصادي، و لذا اكدوا جميعا على ضرورة تحقيق قدر كاف من المدخرات

3.الربح هو الحافز على الاستثمار يمثل الربح الحافز الرئيسى الذي يدفع الراسماليين على اتخاذ قرار الاستثمار و كلما زاد معدل الارباح زاد معدل التكوين الراسمالى و الاستثمار

4.ميل الارباح للتراجع معدل الارباح لا يتزايد بصورة مستمرة و انما يميل للتراجع نظرا لتزايد حدة المنافسة بين الراسماليين على التراكم الراسمالي، و يفسر سميث هذا بزيادة الاجور التي تحدث بسبب حدة المنافسة بين الراسماليين

5.حالة السكون يعتقد الكلاسيكيين حتمية الوصول الى حالة الاستقرار كنهاية لعملية التراكم الراسمالي، هذا لانة ما ان تبدا الارباح فالتراجع حتى تستمر الى ان يصل معدل الريح الى الصفر و يتوقف التراكم الراسمالي، و يستقر حتى السكان و يصل معدل الاجور اال مستوى الكفاف، و وفقا لادم سميث فان الذي يوقف النمو الاقتصادى هو ندرة الموارد الطبيعية التي تقود الاقتصاد الى حالة من السكون

نظرية شومبيتر


تفترض هذة النظرية اقتصاد تسودة حالة من المنافسة الكاملة و فحالة توازن استاتيكي، و فهذة الحالة لا توجد ارباح، و لا اسعار فوائد و لا مدخرات و لا استثمارات كما لا توجد بطالة اختيارية و يصف شومبيتر هذة الحالة باسم بالتدفق النقدى و من خصائص هذة النظريه

1.الابتكارات و فقا لشومبيتر تتمثل الابتكارات فادخال اي منتج جديد او تحسينات مستمرة فيما هى موجود من منتجات و تشمل الابتكارات الكثير من العناصر مثل: •ادخال منتج جديد. •كيفية حديثة للانتاج. •اقامة منظمة حديثة لاى صناعه

2.دور المبتكريبى خصص شومبيتر دور المبتكر للمنظم و لبس لشخصية الراسمالي، فالمنظم ليس شخصا ذا قدرات ادارية عاديه، و لكنة قادر على تقديم شئ جديد تماما فهو لا يوفر ارصدة نقدية و لكنة يحول مجال استخدامها

3.دور الارباح: و وفقا لشومبيتر فانة فظل التوازن التنافسى تكون اسعار المنتجات مساوية تماما لتكاليف الانتاج من بعدها لا توجد ارباح

4.العملية الدائريه: طالما تم تمويل الاستثمارات من اثناء الائتمان المصرفى فانها تودي الي زيادة الدخول النقدية و الاسعار و تساعد علي خلق توسعات تراكمية عبر الاقتصاد ككل. و هذا انه مع زيادة القوة الشرائية للمستهلكين فان الطلب علي المنتجات فالصناعات القديمة سوف يفوق المغروض منها و من بعدها ترتفع الاسعار و تزيد الارباح. و ممكن القول ان التطبيق الحرفى لهذا الاطار علي الدول النامية امر صعب رغم ما بة من جوانب ايجابية و هذا للاسباب الاتيه: •اختلاف النظام الاقتصادى و الاجتماعي. •النقص فعنصر المنظمين. •تجاهل اثر النمو السكانى علي التنميه. •الحاجة الي التغيرات الموسسية اكثر من الابتكارات. و نجد من هذا ان نظرية كينز لتحليل مشاكل الدول النامية حيث انصب الاهتمام اساسا علي مشاكل الاقتصاديات الراسمالية المتقدمة الا ان بحث امكان تطبيق او الاستفادة من بعض الافكار الكينزية بالدول النامية يتطلب تقديم عرض ملخص لهذة الافكار.

النظرية الكينزيه


لم تتعرض نظية كينز لتحليل مشاكل الدول النامية و لكنها اهتمت بالدول المتقدمة فقط و يرى كينز ان الدخل الكلى يعتبر دالة فمستوى التشغيل فاى دولة فكلما زاد حجم التشغيل زاد حجم الدخل الكلى و الادوات الكينزية و الاقتصاديات النامية هي

1.الطلب الفعال: و فقا لكينز فان البطالة تحدث بسبب نقص الطلب الفعالى و للتخلص منها يقترح كينز حدوث زيادة فالانفاق سواء علي الاستهلاك او الاستثمار.

2.الكفاية الحدية لراس المال: يري كينز ان الكفاية الحدية لراس المال تمثل احد المحددات الرئيسية لنعدل الاستثمار و توجد علاقة عكسية بين الاستثمار و الكفاية الحدية لراس المال.

3.سعر الفائده:يمثل سعر الفوائد العنصر الثاني المحدد للاستثمار بجانب الكفاية الحدية لراس المال فالنموذج الكينزي. و يتحدد سعر الفوائد بدورة بتفضيل السيولة و عرض النقود.

4.المضاعف: فالمضاغف الكينزى يقوم علي اربعة فروض كما يلي: ‌ا-وجود بطالة لا اراديه. ‌ب-اقتصاد صناعى. ‌ج-وجود فائض فالطاقة الانتاجية للسلع الاستهلاكيه. ‌د-يتسم العرض بدرجة مرونة مناسبة و توفير سلع راس المال اللازمة للزيادة فالانتاج.

5.السياسات الاقتصاديه: هنالك مجالات اخري لا تتوافق بها الظروف السائدة بالدول النامية مع متطلبات عمل السياسات الكينزيه.

نظرية روستو


قدم روستو نموزجا تاريخيا لعملية التنمية الاقتصادية و قسمة الى 5 مراحل و هم :

1.المجتمع التقليدي: يعرف المجتمع التقليدى او مجتمع التقاليد بانة المجتمع الذي يحدة اطار محدود من الاتناج و لا يستطيع فية الانتاج الا القيام بمهام محدودة و يرتكز علي علم و تكنولوجيا بدائية بعيدة عن العلم و التكنولوجيا الحديثه.

2.مرحلة ما قبل الانطلاق: تمثل المرحلة الثانية =حقبة تقليدية تبدا منها الشروط اللازمة لبدء النمو المستمر لقد نشات هذة الظروف فبريطانيا و اوروبا الغربية ببطا منذ نهاية القرن الخامس عشر حتي بدايات القرن السادس عشر اي اثناء فترة انتهاء العصور الوسطي و ظهور الحقبة الحديثه. ممكن القول ان الشروط اللازمة للتصنيع المستمر و فقا لافكار روستو تتطلب تغيرات جذرية فالقطاعات الاخري و هي: 1)احداث ثورة تكنولوجية فالزراعة لرفع الانتاجية فمواجهة الزيادة فعدد السكان. 2)توسيع نطاق الواردات بما بها الواردات الراسمالية التي يتم تمويلها من اثناء الانتاج الكفو و التسويق الجيد للموارد الطبيعية بغرض التصدير. 3.مرحلة الانطلاق : تعتبر هذة المرحلة هى المنبع العظيم للتقدم فالمجتمع عندها يكون النمو حالة عادية و تنتصر قوي التقدم و التخديث علي المعوقات الموسسية و العادات الرجعية ، و تتراجع قيم و اهتمامات المجتمع التقليدى امام التطلع الي الحداثة . الشروط اللازمة لمرحلة الانطلاق : 1 ارتفاع الاستثمار الصافى من نحو 5%الي ما لايقل عن 10%من الدخل القومى . 2 تطوير بعض القطاعات الرائدة ،بمعني ضرورة تطوير قطاع او اكثر من القطاعات الصناعية الرئيسية بمعدل نمو مرتفع كشرط ضرورى لمرحلة الانطلاق .وينظر روستو لهذا الشرط باعتبارة العمود الفقرى فعملية النمو

3الاطار الثقافى و استغلال التوسع ،بمعني و جود قوة دفع سياسية و اجتماعية و موسسية قادرة علي استغلال قوي التوسع فالقطاعات الجديدة . اجمالافان مرحلة الانطلاق تبدا بظهور قوة دافعة قبل تطور قطاع قائد

4. مرحلة الاتجاة نحو النضج : عرفها روستو بانها الفترة التي يستطيع بها المجتمع ان يطبق علي نطاق و اسع التكنولوجيا الجديدة . يرتبط بلوغ الدول مرحلة النضج التكنولوجى بحدوث تغيرات ثلاث اساسيه: ا. تغير سمات و خصائص قوة العمل حيث ترتفع المهارات و يميل السكان للعيش فالمدن . ب. تغير صفات طبقة المنظمين حيث يتراجع ارباب العمل ليحل محلهم المديرين الاكفاء ج. يرغب المجتمع فتجاوز معجزات التصنيع متطلعا الي شئ جديد يقود الي مزيد من التغيرات .

5. مرحلة الاستهلاك الكبير: تتصف هذة المرحلة باتجاة السكان نحو التركيز فالمدن و ضوحيها و انتشار المركبات و استعمال السلع المعمرة علي نطاق و اسع .فى هذة المرحلة يتحول اهتمام المجتمع من جانب العرض الي جانب الطلب .

نظرية لبنشتين


يوكد لبنشتين علي ان الدول النامية تعانى من حلقة مفرغة للفقر بحيث تجعلها تعيش عند مستوي دخل منخفض . 1. عناصر النمو : تعتمد فكرة الحد الادني من الجهد الحساس علي و جود عدة عناصر موائمة و مساعدة علي تفوق عوامل رفع الدخل عن العوامل المعوقة . 2. الحوافز، و يوجد نوعين من الحوافز ‌ا-الحوافز الصفرية و هى التي لاترفع من الدخل القومى و ينصب اثرها علي الجانب التوزيعى . ‌ب-حوافزايجابية و هى التي تودى الي زيادة الدخل القومى ،ومن الواضح ان الاخيرة و حدها تقود للتنميه

نظرية نيلسون


يشخص نيلسون ممكن و ضع الاقتصاديات المتخلفة كحالة من التوازن الساكن عند مستوي الدخل عند حد الكفاف عند ذلك المستوي من التوازن الساكن للدخل الفردى يصبح معدل الادخار و بالتالي معدل الاستثمار الصافى عند مستوي منخفض. يوكد نيلسون ان هنالك اربعة شروط اجتماعية و تكنولوجية تفضي الي ذلك الفخ و هى 1.الارتباط القوى بين مستوي الدخل الفردى و معدل نمو السكان .

2.انخفاض العلاقة بين الزيادة فالاستثمار و الزيادة فالدخل .

3.ندرة الراضى القابلة للزاعة .

4.عدم كفاية طرق الانتاج .

نظرية الدفعة القويه


تتمثل فكرة النظرية فان هنالك حاجة الي دفعة قوية او برنامجا كبيرا و مكثفا فشكل حد ادني من الاستثمارات بغرض التغلب علي عقبات التنمية و وضع الاقتصاد علي مسار النمو الذاتى . يفرق روزنشتين رودان بين ثلاثة نوعيات من عدم القابلية للتجزئة و الوفورات الخارجية . الاول عدم قابلية دالة الانتاج للتجزئة ، و الثاني عدم قابلية دالة الطلب للتجزئه، و اخيرا عدم قابلية عرض الادخار للتجزئة و يعتبر رودان ان نظريتة فالتنمية اشمل من النظرية الاستاتيك التقليدية لانها تتعارض مع الشعارات الحديثه، و هى تبحث فالواقع عن المسار باتجاة التوازن اكثر من الشروط اللازمة عند نقطة التوازن. .

نظرية النمو المتوازن


النمو المتوازن يتطلب التوازن بين مختلف صناعات سلع الاستهلاك ،وبين صناعات السلع الراسمالية و الاستهلاكية . ايضا تتضمن التوازن بين الصناعة و الزراعة . و نظرية النمو المتوازن ربما تمت معالجتها من قبل روزنشتين و رانجر و ارثر لويس و قدمت هذة النظرية اسلوبا جديدا للتنمية طبقتها روسيا و ساعدتها على الاسراع بمعدل النمو ففترة قصيره، و ربما يصبح لهذة النظرية اثار هامه

نظرية النموغير المتوازن

تاخذ نظرية النمو غير المتوازن اتجاها مغايرا لفكرة النمو المتوازن حيث ان الاستثمارات فهذة الحالة تخصص لقطاعات معينة بدلا من توزيعها بالتزامن علي كل قطاعات الاقتصاد الوطني. و فقا لهيرشمان فان اقامة مشروعات حديثة يعتمد علي ما حققتة مشروعات اخري من و فورات خارجية ،الا انها تخلق بدورها و فورات خارجية حديثة ممكن ان تستفيد منها و تقوم عليها مشروعات اخري تالية يجب ان تستهدف السياسات الانمائية ما يلى : 1 تشجيع الاستثمارات التي تخلق  من الوفورات الخارجية . 2 الحد من المشروعات التي تستعمل الوفورات الخارجية اكثر مما تخلق منها . 12. النمو المتوازن عكس النمو غير المتوازن تستند هذة النظرية على حقيقة ان حلقة الفقر المفرغة ترتبط بصغر حجم السوق المجلي، تواجة هذة الاستراتيجية بنقد اساسى يتضمن عدم توفر المواد اللازمة لتنفيذ ذلك القدر من الاستثمارات المتزامنة فالصناعات المتكاملة خاصة من حيث الموارد البشرية و التمويل و المواد الخام . اما المويديون لهذة الاستراتيجية فانهم يفضلون الاستثمارات فقطاعات او صناعات مختاره بشكل اكثر من تاييدهم للاستثمارات المتزامنة 13. نظرية ميردال يري ميردال ان التنمية الاقتصادية تعتبر نتيجة لعملية سببية دائرية حيث يكافا الاغنياء اكثر فحين ان جهود المتخلفين تتحطم بل و يتم احباطها . و بني ميردال نظريتة فالتخلف و التنمية حول فكرة عدم العدالة الاقليمية فالاطار الدولى و القومى و استعمل فشرح فكرتة تعبيرين اساسيين هما اثار الانتشار و اثار العادم و ربما عرف اثار العادم بانة جميع التغيرات المضادة ذات العلاقة للتوسع الاقتصادى فموقع ما و تتسبب خارج اطار ذلك الموقع . اما اثار الانتشار فتشير الي الاثار المركزية لاى مبادرات توسعية ناتجة عن مراكز التقدم الاقتصادى الي الاقاليم الاخر

 

 

  • المفهوم الحديث للإدارة
  • مقال حديث يوضح مفهوم الادارة
  • مدخلات ادارة الاتصلات ةفى المشريع
  • مفهوم الإارة الاستراتيجية -


المفهوم الكامل الموضح للإدارة , مقال حديث يوضح مفهوم الادارة