مقال ثالث ثانوي مقال نقدى

قال المتنبى يمدح سيف الدوله:-


علي قدر هل العزم تتى العزائم و تتى علي قدر الكرام المكارم


وتعظم فعين الصغير صغارها و تصغر فعين العظيم العظائم


يكلف سيف الدوله….الخ.







الموضوع النقدي


هذة القصيدة التي لم يبدها المتنبى بغزل كعادتة فترسمة خطا من سبقة من الشعراء، بل بدها بما اشتهر بة من حكمة رائعه، مسددا سهام فكرة لي صنوف الناس، فعلي قدارهم تتى عمالهم.


جعل المتنبى هنا المطلع مؤكدا المعني بهذا السلوب القصرى الرائع، و هذة البيات مليئة بفن المتنبى من مقابلة جميلة قوت المعني كما في:


( و تعظم فعين الصغير.. و تصغر فعين العظيم..)


( البطال كلمي مهزومون.. و نت ثابت مبتسم..)


( ……. و النصر غائب.. و النصر قادم..)


وقد اشتهر بذلك فجل روائعه:


فصبحهم و بسطهم حرير و مساهم و بسطهم تراب


* * *


زورهم و سواد الليل يشفع لى و نثي و بياض الصبح يغرى بي


وايضا عرف بالتشخيص الذي ينطق فيبث الحياة فيما لا حياة فية فيصبح من و راء هذا الروعه:-


هل الحدث الحمراء تعرف لونها…؟


وحتي كن السيف للرمح شاتم..


وخيرا فن المبالغة لمن سمات فن المتنبي، بل لعلة يتميز فيها تميزا و اضحا:-


وذلك ما لا تدعية الضراغم.


هل تعلم الحدث الحمراء ى الساقيين سقاها: الغمائم م الجماجم؟


كنهم سروا بجياد ما لهن قوائم.


ما التصوير فالمتنبى يصل فية بعبقريتة لي قمته: فها هو يشبة المنايا بالموج فكثرتة و عنف حركتة و اضطرابة فثناء المعركه، و يشبة تشتيت شمل العداء فوق جبل الحيدب هزجا بالنصر بدراهم نثرت فوق عروس تعبيرا عن الفرح و الاستهانه.


وخيرا فن لجمال التقسيم نصيبا فهذا المنزل الذي يتحدث عن الضرب الذي تي الهامات بعدها صار لي اللبات، و هو ما يدل علي قوة اقتدارة علي الوصول لي القمة فالتعبير، و القصيدة صورة المعركة تصويرا رائعا و تتضح بها خصائص سلوب المتنبى و ضوحا كاملا