مقال اليوم عن فضل صلاة الفجر

موضوع اليوم عن فضل صلاة الفجر

احضرنا موضوع اليوم عن فضل صلاة الفجر و صلاة الفجر صلاة مباركة و معا هذا تشكو من قلة المصلين بها و هي ذكرت فالقران الكريم و ذكرت كذلك علي لسان النبي صلي الله علية و سلم

صورة1

 



وليك خى المسلم البشائر و الفضائل العظيمة لمن دي صلاة الفجر مع الجماعه:

ولا: نة فذمة الله، ى فضمان الله، و حفظة و رعايتة فالدنيا و الخره، روي مسلم فصحيحة من حديث جندب بن عبد الله: ن النبى – صلي الله علية و سلم – قال: “من صلي الصبح فهو فذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمتة بشيء، فن من يطلبة من ذمتة بشيء يدركة بعدها يكبة علي و جهة فنار جهنم”[1].

 

ثانيا: نها نجاة للعبد من النار، روي مسلم فصحيحة من حديث عمارة بن رويبة قال: سمعت رسول الله – صلي الله علية و سلم – يقول: “لن يلج النار حد صلي قبل طلوع الشمس، و قبل غروبها” يعنى الفجر و العصر[2].

 

ثالثا: نها اسباب لدخول الجنه، روي البخارى و مسلم من حديث بى موسي الشعري: ن النبى – صلي الله علية و سلم – قال: “من صلي البردين دخل الجنه”[3].

 

رابعا: شهادة الملائكة لهذة الصلاه، قال تعالى: ﴿ مشهودا ﴾ [السراء: 78]

 

روي البخارى و مسلم من حديث بى هريرة – رضى الله عنة -: ن النبى – صلي الله علية و سلم – قال: “يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل و ملائكة بالنهار، و يجتمعون فصلاة الفجر و صلاة العصر، بعدها يعرج الذين باتوا فيكم فيسلهم و هو علم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم و هم يصلون و تيناهم و هم يصلون”[4].

 

خامسا: النور التام يوم القيامه، روي ابن ما جة فسننة من حديث سهل بن سعد الساعدي: ن النبى – صلي الله علية و سلم – قال: “بشر المشائين فالظلم لي المساجد، بالنور التام يوم القيامه”[5].

 

سادسا: نة يكتب له قيام ليله، روي مسلم من حديث عثمان بن عفان: ن النبى – صلي الله علية و سلم – قال: “من صلي العشاء فجماعة فكنما قام نص الليل، و من صلي الصبح فجماعة فكنما صلي الليل كله”[6].

 

سابعا: المن من النفاق، روي البخارى و مسلم من حديث بى هريرة – رضى الله عنة -: ن النبى – صلي الله علية و سلم – قال: “ن ثقل صلاة علي المنافقين صلاة العشاء و صلاة الفجر و لو يعلمون ما فيهما لتوهما و لو حبوا، و لقد هممت ن مر بالصلاة فتقام بعدها مر رجلا فيصلى بالناس بعدها نطلق معى برجال معهم حزم من حطب لي قوم لا يشهدون الصلاة فحرق عليهم بيوتهم بالنار”[7].

 

وروي مسلم فصحيحة من حديث ابن مسعود – رضى الله عنة – قال: “ولقد ريتنا و ما يتخلف عنها لا منافق، معلوم النفاق، و لقد كان الرجل يؤتي بة يتهادي بين الرجلين حتي يقام فالصف”[8]، و قال ابن عمر: “كنا ذا فقدنا النسان فالعشاء و فالفجر، سنا بة الظن”[9].

 

ثامنا: ركعتا الفجر خير من الدنيا و ما فيها، روي مسلم فصحيحة من حديث عائشة – رضى الله عنها -: ن النبى – صلي الله علية و سلم – قال: “ركعتا الفجر خير من الدنيا و ما فيها”[10]، فذا كانت سنة الفجر خير من الدنيا و ما بها من موال و قصور، و نهار، و زوجات، و غير هذا من الشهوات و الملذات، فكيف ذن بصلاة الفجر؟!

 

تاسعا: رؤية الله – عز و جل – و هى الغاية التي شمر ليها المشمرون، و تسابق ليها المتسابقون، روي البخارى و مسلم من حديث جرير البجلى – رضى الله عنة – قال: “كنا عند النبى – صلي الله علية و سلم – فنظر لي القمر ليلة – يعنى البدر – فقال: نكم سترون ربكم كما ترون ذلك القمر لا تضامون فرؤيتة فن استطعتم ن لا تغلبوا علي صلاة قبل طلوع الشمس و صلاة قبل غروبها فافعلوا، بعدها قر: ﴿ و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها ﴾ [طه: 130]”[11].

 

عاشرا: ن المحافظ علي صلاة الفجر من طيب الناس عيشا، و نشطهم بدنا، و نعمهم قلبا، روي البخارى و مسلم عن بى هريره: ن النبى – صلي الله علية و سلم – قال: “يعقد الشيطان علي قافية رس حدكم ذا هو نام ثلاث عقد، يضرب مكان جميع عقده: عليك ليل طويل فارقد، فن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فن توض انحلت عقدة فن صلي انحلت عقدة كلها، فصبح نشيطا طيب النفس و لا صبح خبيث النفس كسلان”[12].

 

وقد و ردت نصوص كثيرة بها التحذير الشديد لمن تهاون فصلاة الفجر؛ فمن ذلك: ما رواة البخارى و مسلم من حديث بى هريرة – رضى الله عنة -: ن النبى – صلي الله علية و سلم – قال: “لقد هممت ن مر بالصلاة فتقام، بعدها مر رجلا يصلى بالناس بعدها نطلق معى برجال معهم حزم من حطب لي قوم لا يشهدون الصلاة فحرق عليهم بيوتهم بالنار”[13].

 

قال بعض هل العلم: ن النبى – صلي الله علية و سلم – ما هم بذلك لا ن هؤلاء المتخلفين عن صلاة الجماعة ربما ارتكبوا ذنبا عظيما، و جرما كبيرا”.

 

ومنها ما رواة البخارى و مسلم من حديث ابن مسعود قال: ذكر للنبى – صلي الله علية و سلم – رجل نام ليلة حتي صبح، قال: “ذاك رجل بال الشيطان فذنيه، و قال: فذنه”[14]، و حسب من كان ايضا خيبة و خسارة و شرا.

 

ومنها ن المتخلف عن صلاة الفجر يعرض نفسة لعقوبة الله فقبره، و يوم القيامه، قال تعالى: ﴿ فخلف من بعدهم خلف ضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ﴾ [مريم: 59]، و فصحيح البخارى قصة رؤيا النبى – صلي الله علية و سلم – الطويل، و جاء فيه: ن النبى – صلي الله علية و سلم – ري رجلا يثلغ رسة بالحجر، فسل عنه، فقيل له: “نة الرجل الذي يخذ القرن فيرفضه، و ينام عن الصلاة المكتوبه”[15].

 

وسئلت اللجنة الدائمة برقم (٥١٣٠) عن شخص لا يصلى الفجر لا بعد طلوع الشمس فما حكم صلاته؟ و هل يؤثر علي الصيام؟ فكان الجواب: تركة لصلاة الصبح من غير نوم و لا نسيان بل تكاسلا عنها حتي تطلع الشمس كفر كبر علي الصحيح من قوال العلماء، و علي ذلك القول صيامة غير صحيح. اه.

صورة2

 



  • صلاة الفجر


مقال اليوم عن فضل صلاة الفجر