مقال المخدرات

موضوع المخدرات

مواضيع عن اضرار المخدر

images

صورة1

 



اضرار المخدرات و نوعياتها

تسبب الخمور و المسكرات و المخدرات و العقاقير المخدرة مخاطر و مشكلات عديدة فكافة نحاء العالم , و تكلف البشرية فاقدا يفوق ما تفقدة ثناء الحروب المدمرة . حيث تسبب المشكلات الجسمية و النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية و التي تحتاج لي تضافر الجهود المحلية و الدولية لمعالجتها .


فالدمان لم يعد مشكلة محلية تعانى منها بعض الدول الكبري و الصغري و بلدان محلية و قليمية , بل صبح مشكلة دولية , تتكاتف الهيئات الدولية و القليمية , ليجاد الحلول الجذرية لاستئصالها , و ترصد لذا الكفاءات العلمية و الطبية و الاجتماعية , لمحاولة علاج ما يترتب عنها من خطار قليمية و دولية , و تنفق الموال الطائلة لتضيق الحد من تفشيها و انتشارها .

والخمور و المسكرات معروفة منذ ما قبل التاريخ , كما كانت منتشرة فالجاهلية , فكان من بين تلك النباتات التي ستخدمها النسان نبات القنب الذي يستخرج منة الحشيش و الماريجوانا , و نبات الخشخاش الذي ينتج الفيون و الذي يتم تصنيع المورفين و الهيروين و الكودائين منة حاليا , و بعض نواع الصبار , و نبات الكوكا الذي يصنع منة الكوكائين فالعصور الجديدة , و نباتات ست الحسن و الداتورة و جوزة الطيب و عش الغراب .

فلما جاء السلام حرم تعاطيها و الاتجار فيها , و قام الحدود علي ساقيها و شاربها و المتجر فيها , و ربما كد العلم ضرارها الجسمية و النفسية و العقلية و الاقتصادية , و ما زال انتشارها , يشكل مشكلة خطيرة تهدد العالم كلة .


فبمرور الزمن تعرف النسان فعصرنا الحالى علي النتائج الخطيرة التي تنجم عن استعمال تلك المخدرات و العقاقير و المركبات و المشروبات الكحولية , بعد ن صبح الدمان حد مظاهر الحياة المعاصرة . و تبين ن استعمال الكثير من هذة المواد يؤدى لي ما يسمي بالاعتماد البدنى و الاعتماد النفسى .


ويشير الاعتماد البدنى لي حالة من اعتماد فسيولوجى للجسم علي الاستمرار فتعاطى المواد التي عتاد المرء علي تعاطيها . و ن التوقف عن التعاطى يؤدى لي حدوث عراض بدنية مرضية خطيرة ممكن ن تنتهى فظروف معينة لي الوفاة , المر الذي يجعل المرء يعود مقهورا لي استعمال تلك المواد ليقاف ظهور هذة العراض البدنية الخطيرة .

وبعد ن كان المرء يتعاطي العقاقير و المركبات و المخدرات و الكحوليات بهدف الدخول فحالة من اللذة و البهجة , يكون تعاطى هذة المواد هادفا ليقاف العراض البدنية المزعجة التي يثيرها التوقف عن التعاطى .


وهكذا يكون المرء سيرا و عبدا للمادة التي عتاد علي تعاطيها و لا يستطيع الفرار منها لا ذا اتخذت ساليب علاجية معينة لفترة طويله.

وعادة ما يتطور الموقف لبعد من ذلك , حيث يعمد المتعاطى لي استعمال مواد خري حديثة بالضافة لي المواد التي دمن عليها بهدف نشدان المتعة و المشاعر الولي التي كان يستمتع فيها من قبل. لا نة بعد فترة و جيزة يعجز عن تحقيق هذا , و يكون التعاطى هدفا فقط لي يقاف العراض المؤلمة – المميتة فبعض الحيان – التي يعانى منها المرء بمجرد توقفة عن استعمال تلك المواد .

وما فيما يتعلق بالاعتماد النفسى , فان هذا يشير لي نشوء رغبة قهرية نفسية شديدة من نشدان الحصول علي المادة التي دمن عليها المرء لتعاطيها .

وتدور حياة المرء فحلقة مفرغة , ذ نة ما ن يتعاطي الجرعة التي دمن عليها حتي يبد فالبحث عن مصادر يستمد منها الجرعات الاتية , المر الذي ينتهى بة لي التدهور اجتماعيا و اقتصاديا و مهنيا و همال شئون نفسة و سرتة .

لذا يجب علينا ن لا نقف موقف المتفرج , بل علينا ن نشارك بكل ثقلنا و بكل ما و تينا من قوة و مكانات ما دية و معنوية . فكلكم راع و كلكم مسئول عن رعيتة , فعلي الباء و المربون و ولو المر ملاحظة بنائهم و احتضانهم و احتوائهم . و فالوقت نفسة يكونوا القدوة و المثل لهم , و العين مفتوحة عليهم و علي صدقائهم و الماكن التي يرتادونها هؤلاء البناء .

وعلينا ن نحمي بنائنا و مستقبلنا الحضارى من ذلك الخطر . بل خطر المعارك التي تهدد المسلمين بالتخلف و التمزق و ضياع المل فالتنمية . نها مؤامرة تستهدف و تستدرج المسلمين لي حروب مهلكة تستهلك طاقاتهم كلها . مؤامرة لغراق المسلمين فدوامة المخدرات .


فبتضافر الجهود و بمزيد من اليمان بالله سيتم القضاء علي مشكلة المخدرات .


صورة2

 



صورة3

 




مقال المخدرات