معین الماکرین

معین الماکرین

معين الماكرين يقول الله سبحانة و تعالي فكتابة العزيز و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين مهما مكر الانسان ما يريدة الله هوا ما يحدث و هنا تفسيرة مفصل لهذة الية الكريمه

 

صورة1

 



 

(ومكروا و مكر الله و الله خير الماكرين)؟

فجاب رحمة الله تعالى: معني هذة الية ان الملا الذين كفروا بعيسي بن مريم علية السلام من بنى اسرائيل ارادوا ان يقتلوة و يصلبوة فحضروا الية فلقي الله تعالي شبهة علي رجل منهم و رفع عيسي الية الي السماء فقتلوا ذلك الرجل الذي القى شبة عيسي علية و صلبوة و قالوا انا قتلنا المسيح عيسي بن مريم رسول الله و ربما ابطل الله دعواهم تلك فقولة (وما قتلوة و ما صلبوة و لكن شبة لهم) فانظر كيف كان عاقبة مكرهم حين جاؤوا الي عيسي بن مريم علية الصلاة و السلام ليقتلوة فلقي الله شبهة علي رجل منهم فقتلوة و صلبوة و ظنوا انهم ادركوا مرامهم فهذا من مكر الله تعالي بهم و المكر هو اليقاع بالخصم من حيث لا يشعر و هو اعنى المكر صفة مدح اذا كان و اقعا موقعة و فمحلة و لهذا يذكرة الله عز و جل و اصفا نفسة بة فمقابلة من يمكرون بالله و برسلة فهنا قال (ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين) فالمكر صفة مدح فمحلة لنة يدل علي القوة و علي العظمة و علي الحاطة بالخصم و علي ضعف الخصم و عدم ادراكة ما يريدة بة خصمة بخلاف الخيانة فن الخيانة صفة ذم مطلقا و لهذا لم يصف الله فيها نفسة حتي فمقابلة من خانوا رسول الله صلي الله علية و سلم او ارادوا خيانتة و انظر الي قول الله تعالي (ون يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فمكن منهم) و لم يقل فقد خانوا الله فخانهم بل قال (فقد خانوا الله من قبل فمكن منهم) و علي ذلك فلو قال قائل هل يصح ان يوصف الله بالمكر فالجواب ان و صف الله بالمكر علي سبيل الطلاق لا يجوز و ما و صف الله بالمكر فموضعة فمقابلة اولئك الذين يمكرون بة و برسلة فن ذلك جائز لنة فهذة الحال يصبح صفة كمال و بهذا يعلم ان ما ممكن من الصفات بالنسبة الي الله عز و جل علي ثلاثة اقسام: قسم لا يجوز ان يوصف الله بة مطلقا كصفات النقص و العيب كالعجز و التعب و الجهل و النسيان و ما اشبهها فهذا لا يوصف الله بة بكل حال و قسم يوصف الله بة بكل حال و هو ما كان صفة كمال مطلقا و مع هذا فنة لا يوصف الله الا بما و صف بة نفسة و القسم الثالث من الصفات ما يوصف الله بة فحال دون حال و هو ما كان كمالا فحال دون حال فيوصف الله بة حين يصبح كمالا و لا يوصف الله بة حين يصبح نقصا و هذا كالمكر و الكيد و الخداع و الاستهزاء و ما اشبة ذلك.

صورة2

 



صورة3

 



 

  • صور الماكرين
  • قصص الماكرين


معین الماکرین