مسرحية حول يوم العلم 16 افريل مكتوبة

صورة1

 



مسرحية عيد العلم بعنوان العلم


ينتصر علي الجهل

المشهد العام :


غرفه


بها مكتب علية دفاتر و


كتب و اقلام و مصباح و كوب ماء و بعض الاوراق ،


اسفلة سلة مهملات ، تحته


كرسى للجلوس و تواجهة خزانة فيها بعض الكتب .


يدخل


التلميذ صاحب المكتب (


الطاولة ) ، يفتح كتابا و دفترا و ياخذ اوراقا


ينظمها ، بعدها يحمل قلما


بين اصابعة و يقوم بحك راسة بواسطتة بين الفينة و


الاخرى


……


يقلب الصفحات بحثا عن


الواجبات البيتية التي سيقوم فيها .


يطلق تاوها قائلا : الان


وقت العمل ، و ينطلق ،……… بعد برهة يتوقف و يسهو


…..


تظهر


علي الخشبة مجموعة من


التلاميذ : فريقين بلباسين مختلفين : ( ملابس سوداء


تدل علي خصوم العلم و


ملابس بيضاء تدل علي محبى العلم و المدافعين عنة ك


العدد حسب الرغبة و لا


تقل عن 3 اسود و 6 ابيض( .


يقوم التلاميذ باللون الاسود خلال الحوار بالدوران حول التلميذ


اسود :يترك السهرات


الرائعة فالتلفاز …….


اسود : ليس الان فحسب ،


انة دائما سجين هذة الغرفة ……


اسود : مسكين ، يقضى و قته


كلة بين الكتب و الواجبات المدرسية .


اسود : فعلا يا له من


مسكين ………….


اسود : اتساءل ؟؟؟؟ ما


فوائد جميع ذلك ان كان يحرم نفسة اللعب مع اقرانة ؟؟؟؟


ابيض : ينتفض


( و فنفس الوقت يقف جميع


التلاميذ الاخرين ، و تسلط الاضاءة عليهم الواحد تلو الاخر)


و ما فوائد السهرات التي


تقول عنها انها رائعة ؟؟؟؟


ابيض : بل ما العيب في


قضاء الوقت فالمذاكرة و البحث و التعلم ؟


ابيض : دع خصوم العلم


يقارنون بين الفاعل لواجباتة ، المقدر لمسوولياتة ، و المضيع لها .


ابيض : مسكين ، من اضاع


واجباتة و اضاع جميع و قتة فاللعب .


ابيض : رايت كثيرين


يطاطئون رووسهم امام الاستاذ خجلا من فعلتهم ، يوبخون و يحصدون اسوا النقط ، و في


الاخير يندمون.


ابيض : و هل من ساعة ندم


بعد فوات الاوان ؟!!!


المجموعة من البيض : ابدا


، ابدا ……


ابيض : و ما بالكم فمن


واضب علي الكسل ؟


المجموعة من البيض :


الرسوب بالتاكيد ،و ساعات الندم .


اسود : ما علينا ،…..


اجتهدت ،….. و نجحت ، …. و بعد ؟ ….


اسود : ( مستهزءا )


…… سياكل حلوي الاحتفال بالنجاح ….( قهقهه( .


المجموعة من السود : ضحك


و سخرية .


ابيض : بل انظروا الية و


هو مزهو بين اقرانة ، الكل يهنئة و يغبطه


….


ابيض : الامهات تضرب به


الامثال لاطفالها …..


ابيض : و الاباء يدعون له


بالتوفيق ، يمضى عطلتة مرتاحا ، يستعد لمواسم دراسية لاحقة و كلة امل





اسود : امل ؟؟


يقول امل ….، اين هو ذلك الامل و المستقبل غائب عن تفكيرة .


التلميذ : ينتفض ، يقف ،


و يقول : العلم مستقبلى …، ( يعود التلميذ الي سهوة ( .


اسود : بل انظروا الي كل


اولئك الذين تركوا كتبهم و دفاترهم : انظروا الي ما حققوة باوربا قبل ان يفوتهم


قطار العمر .


اسود : اة لقد اشبعوا


جميع رغباتهم ، جمعوا المال …


اسود : اشتروا سيارات


فاخرة ، لقد اغتنوا بالفعل .


ابيض : بل انظروا الي من


تركوا المدارس ها هنا ، ما ذا يفعلون ؟


اسود : سيلحقون بهم الى


اوربا ، فلينتظروا فقط .


ابيض : ما هى اعمارهم ؟


ماذا يعملون هنالك ؟ هل يعملون اساسا ؟ و هم لايتقنون اي شيء حتي اللغة .


اسود : المهم انهم حققوا


امالهم و بنوا مستقبلهم .


ابيض : عن اي مستقبل


تتحدث ؟ عمن ترك الهوية ؟ عمن تنكر للمبدا ؟ للعلم ؟ و قليل منهم الفائزون .


ابيض : الم يخبروك بانهم


فى اوربا يبحثون عن اصحاب العقول النيرة من المتعلمين لتوظيفهم .


ابيض : و ما دون اولئك


فيعلم الله اعمالهم .


ابيض : لنتساءل : ما هي


ضمانات من يعيش بعيدا عن و طنة ، غريبا فاوطان الغير .


اسود : المال هو الضمان ،


المال هو الضمان .


ابيض : المال بدون عقل


نير يدبرة فتنة شرها عظيم علي الناس و الامة و العالم اجمع .


التلميذ : ينتفض مرة اخرى


: و يتساءل : ” ما ذا لو تركنا كلنا اوطاننا ؟ انتركها للخراب ؟ انتركها موطنا


للاغراب ؟؟؟


اسود : اسال نفسك ما ذا


اعطي العلم لمن سبقوك و كلهم عاطلون عن العمل ؟


ابيض : بل اجب عما يفتقده


العاطلون غير المتعلمين و لا حاصلين علي شهادات


ابيض : اسالة كم يعاني


الجاهل جراء جهلة ؟ و تساءل بعد هذا كم يعانى و طننا جراء الجهل .

ابيض : الم تري فعيني


غير متعلم يوم احتاجك فقراءة او كتابة رسالة كم من الحب للتعلم ؟


ابيض : الم تر فعينيه


حنقا علي الجهل و رغبة اكيدة فالتعلم ؟


ابيض : الم يسخط يوما


احدهم امام ناظرك علي الجهل رغم فحش ثرائة ؟ و تمني لو نال قسطا من العلم.


ابيض : المتعلم صاحب


الشهادة …… صاحب علم يرقي بة بين الناس ، لابد ان يجد عملا فمغرب يتقدم.


ابيض : المتعلم يبنى اسرا


نافعة للمجتمع ، بانية للوطن ، رافعة من شانة بين الامم.


ابيض : الجهل يستقر في


المجتمعات استقرار المرض فالابدان السقيمة ، لا يفارقها الا و ربما نخرها و دمرها .


ابيض : و العلم ذلك


الدواء الشافى المانع لكل سقوط و دمار.


اسود : اسمع التفاهات ،


ارفض النصيحة …… اترفض النصيحة ؟ و تسمع التفاهات؟


اسود : هل فكرت في


مستقبلك ؟


اسود : ما نحن الا اهل


نصح . اياك و الاخرين .


اسود : هل ستهدر جميع عمرك


فى العلم ؟


ابيض : يا ليت جميع منا


يفعل ، فافناء العمر فالعلم مدعاة للفخر .


ابيض : كفاك بقول الرسول


الكريم صلي الله علية و سلم متبعا : ” اطلبوا العلم من المهد الي اللحد





ابيض : و قول الله عز و


جل : ” قل هل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ” صدق الله العظيم .


ابيض : المستقبل للعلم و


بالعلم يصبح المستقبل .


ابيض : التفكير في


المستقبل بكيفيتكم ، و فعمرنا ذلك هو هذا الخطا الكبير .


ابيض : اغتصاب مهول


لطفولتنا ، حرق لمراحل الحياة و دمار ليس بعدة دمار.


ابيض : العلم مفخره


الانسان ، بة يرقي …


ابيض : بة ترقي الامم و


تسمو الاوطان .


ابيض : يكفينا ان جميع امور


الدين و الدنيا مبنية علي العلم ، و بغيرة تتخلف الامم .

*********


يقترب التلاميذ كلهم بيض


و سود حول التلميذ فمشهد جدال :


البيض : العلم نور ،


الجهل ظلام …………


السود : المال هو الاساس


‘ المال هو الضمان ……….


بعد لحظات جدال ( ترفع من


وتيرتها موسيقي تسريعية ان امكن( ،


يتدخل ابيض بصوت مرتفع : كفانا


، كفانا ، كفانا جدلا .


لو


كان جميع و احد منا بتفكيركم


ما اكتشف دواء ، و ما شفى داء . ما اخترع ما


يريحك اليوم ، و ما كان


هنالك تطور و لا تقدم ، اينكر عاقل ذلك الامر ؟


تكلموا


……


اسود : صدقتم ، صدقتم ،


حقا بالعلم يصبح المستقبل .


اسود : اقنعتمونا ، فمرحى


لكم .


اسود : لا حياة بدون علم


، فطوبي لاهل العلم .


التلميذ : اة ، الحمد لله


الان ربما اطمان قلبى .

***********


يقف التلميذ و يتجة نحو


الجمهور علي الخشبة و سط المجموعتين و يقول :


العلم هذا النور الابدي


الذى ليس بعدة نور و الجهل هذا الظلام الدامس الذي لن يحس بحلكتة الا الجاهلون .


رب اعنى علي العلم و اجعل


لى بة مخرجا .


ليت


كل و احد منا يفهم دورة في


الحياة ، فلا يستبق الامور و لا يحرق المراحل و


لا يغتصب طفولتة بالافكار


الواهية ، فيتحقق الامل بالجد و العلم و العمل .


اسود : جميعا من اجل


العلم …..لننشد ……هيا جميعا.

يختتم المشهد المسرحي


بهذا النشيد الذي ينشدة التلاميذ جماعه

يا اطفال العالم


***** يامفخرة الامم

نحن جنود المستقبل *****


نحن طاقات الازل

هلموا ، هلموا


***** و بالعلم اعتصموا

هلموا ، هلموا


***** و جميع جاهل ايقضوا

طوبي لاهل العلم *****


والخيبة لغيرهمو

هذة اشاره


***** عل الناس يفهموا

تعلموا تعلموا


***** و للجهل انبذوا

بالعلم يتقن العمل


***** بالعلم يدوم الامل

بالعلم يمحي الظلام *****


بالعلم يعم السلام

يا اطفال العالم


***** يامفخرة الامم

انتم جنود المستقبل *****


انتم طاقات الازل

  • مسرحية عن يوم العلم
  • مسرحية قصيرة عن العلم
  • نصوص لمسرحيات يوم العام
  • مسرحية يوم العلم
  • مسرحية يوم العلم مكتوبة
  • مسرحية حول يوم العلم
  • مسرحية عن العلم
  • مسرحية عن العلم مكتوبة
  • مسرحيات عن العلم
  • مسرحية العام والجهل


مسرحية حول يوم العلم 16 افريل مكتوبة