مرض تليف المعدة , تعرف اسباب مرض تليف المعدة

لا يسبب سرطان المعدة فمراحلة المبكرة اية اعراض او علامات الامر الذي يجعل من الصعب تشخيصه. و تشمل اعراض سرطان المعده وعلامات الاصابة به: الشعور بالضيق و عدم الراحه او باوجاع فالجزء العلوى من البطن الانتفاخ او القيء بعد تناول الاكل انعدام الشهية و فقدان الوزن الشعور بالضعف نتيجة لفقر الدم (انيميا – Anemia) براز اسود اللون او و جود دم فالقيء.

قد يسبب مرض القرحة المعدية (Gastric ulcer) احيانا اعراضا مشابهة لتلك التي تخرج جراء الاصابة بمرض سرطان المعده.

اسباب سرطان المعدة و احد اهم العوامل التي تزيد من خطر الاصابة بمرض سرطان المعدة هو التعرض للجرثومة المعروفة باسم “الملوية البوابيه” (Helicobacter pylori) التي تسبب تلوث الغشاء الداخلى للمعده. و يعود الاسباب =فنحو الثلث من حالات الاصابة بمرض سرطان المعدة علي ما يبدو الي التعرض لتلوث بهذة الجرثومة لكن علي الرغم من هذا فان معظم الناس الذين يحملون هذة الجرثومة لا يصابون باى من الامراض التي تصيب المعده.

ثمة عامل خطر احدث يتمثل فالمواد التي تحتوى عليها بعض الاطعمه: الاطعمة =المدخنة المجففة المملحة او التي تحتوي علي التوابل – تزيد من كمية النترات (Nitrate) فالمعده. و عند تناول هذة المواد بكميات كبار تتعرض فداخل المعدة الي تغييرات كيميائية تحولها الي مواد مسرطنة (مسببة للسرطان – Carcinogen). و فالمقابل فان اتباع نظام تغذية غنى بالفواكة الخضروات او الاغذية التي يتم تخزينها بكيفية امنة و يتم حفظها فالتبريد يقلل من خطر الاصابة بسرطان المعده.

بالاضافة الي هذين العاملين يعتبر التدخين و تناول المشروبات الكحولية بافراط من الاسباب التي تزيد من خطر الاصابة بالسرطان فالجزء العلوى من المعده.

كما يزيد احتمال الاصابة بمرض سرطان المعدة كذلك عند الخضوع لعملية جراحية فالمعده. الا ان عامل الخطر ذلك يكون جديا علي الاغلب بعد مرور عشرين عاما من موعد اجراء العمليه.

تشير الاحصاءات الي ان احتمال الاصابة بمرض سرطان المعدة يزداد بمعدل الضعفين – اربعة اضعاف علي الاقل لدي الاشخاص الذين اصيب اقرباء لهم بمرض سرطان المعده. و هو اوسع انتشارا بين الرجال مقارنة بالنساء. كما يخرج سرطان المعدة بشكل خاص فالمرحلة العمرية بين 70 و 75 عاما.

ثمة طرق مختلفة يمكننا خلالها تشخيص سرطان المعدة ابرزها:

• تنظير المعدة (Gastroscopy): يتم تشخيص سرطان المعدة غالبا بواسطة تنظير المعدة و هو فحص ممكن بواسطتة الكشف عن و جود قرحة معدية سلائل / بوليبات (Polypi) كتلة و رمية او تكثف فجدار المعدة الداخلي. و ربما يتم اثناء الفحص اخذ عينة صغار (خزعة – Biopsy) لفحصها مجهريا.
• التصوير بالاشعة السينية (رنتجن – X – Ray) مع حقن ما دة تباينية (باريوم – Barium): لم يعد ذلك اسلوبا مفضلا من اجل تشخيص سرطان المعدة و يوما بعد يوم تصبح و سيلة التصوير (Imaging) اقل قبولا و اعتمادا.
• التصوير المقطعى المحوسب (Computed Tomography – CT): ممكن بواسطتة الكشف عما اذا كان السرطان ربما انتشر الي ما بعد جدار المعدة او ما اذا  كان جدار المعدة الداخلى ربما اصبح سميكا. و يتم استخدام هذة الكيفية عادة لاستكمال عملية الاستيضاح الطبي.
• التصوير فائق الصوت بالتنظير الداخلى (Endoscopic ultrasound – EUS): يتيح ذلك الفحص الكشف عن مدي تغلغل السرطان فجدار المعدة و فالعقد الليمفاويه.

يتعلق علاج سرطان المعدة بالمرحلة التي يتم بها تشخيص سرطان المعده. و تشكل العملية الجراحية المعدة لاستئصال الورم من المعدة (Gastrectomy) الكيفية الوحيدة لعلاج سرطان المعدة التي ممكن ان تحقق الشفاء التام من سرطان المعده. ممكن اثناء هذة العملية استئصال جزء من المعدة (Partial gastrectomy) او استئصال المعدة بالكامل (Full gastrectomy) و هذا و فق الحاجة و تبعا لدرجة انتشار الورم. فبعض الحالات المعينة و خاصة تلك التي يصبح الورم بها ربما انتشر الي جدار المعدة من المتبع عادة الدمج بين المعالجة الاشعاعية (Radiotherapy) و المعالجة الكيميائية (Chemotherapy).

اما فالحالات التي يتم بها الكشف عن سرطان المعدة فمرحلة متقدمة فان المعالجة تتركز عادة فتوفير سبب الدعم و الاسناد للمريض من حيث المحافظة علي نظام غذائى سليم و تقديم العلاجات المسكنة للالام. و ربما تنشا الحاجة احيانا الي اطعام المريض عن طريق فتحة خاصة محدثة فجدار البطن توصل الي المعدة مباشرة و هو ما يعرف باسم “فغر المعده” (Gastrostomy). و ربما يتم اطعام المريض احيانا من اثناء فتحة محدثة الي داخل الامعاء و هو ما يعرف باسم “فغر الصائم” (Jejunostomy).

علي اية حال ينصح الاشخاص الذين اصيب احد اقربائهم بسرطان المعدة باجراء فحص للكشف عن جرثومة الملوية البوابية (Helicobacter pylori) و معالجتها و فق ما تقتضية الحاجه.