متي فرضت الزكاه
ليست الزكاة فضلا منا و لم تفرض الزكاة عبثا و لكن الزكاة هى اموال نرسلها لانفسنا بزمن احدث نصبح نحن بة اصحاب الحاجه
تعتبر الزكاة الركن الثالث من اركان الاسلام فورد عنة صلي الله علية و سلم ان قال “بنى السلام علي خمس: شهادة ان لا الة الا الله و ن محمدا رسول الله و قام الصلاة و يتاء الزكاة و صوم رمضان و حج المنزل من استطاع الية سبيلا و يعود اصل كلمة زكاة الي اللغة العربية بمعني الطهارة و البركة و النماء للشئ و ربما اطلق علي الركن الثالث من اركان الاسلام الزكاة لانة يزيد و ينمي و يطهر المال الذي تؤخذ منة قال ابن تيميه: نفس المتصدق تزكو و ما له يزكو يطهر و يزيد فالمعنى.
ما تعريفها اصطلاحا فهي المال الذي يؤخذ من ما ل الغنى و تعطى للفقير
ولعل ان الحكمة الرئيسة من الزكاة هى تطهير نفوس الاغنياء من البخل و مساعدة الفقراء و المساكين علي العيش و اشعارهم انهم جزء من المجتمع و جعل المجتمع يتحلي بالتكافل الاجتماعى و ربما قال تعالي فمحكم كتابة (ورحمتى و سعت جميع شيء فسكتبها للذين يتقون و يؤتون الزكاه) سورة العراف :156 و قال ((ولينصرن الله من ينصرة ان الله لقوى عزيز الذين ان مكناهم فالرض اقاموا الصلاة و توا الزكاه) سورة الحج :40 و الزكاة تجعل المسلمين اخوة فكل بقاع الارض فقال تعالي : (فن تابوا و قاموا الصلاة و توا الزكاة فخوانكم فالدين) سورة التوبة :11, و يجب علي المجتمع المسلم ان يؤدى الزكاة و تحلي بصفات المؤمنون , قال تعالي : (والمؤمنون و المؤمنات بعضهم اولياء بعض يمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يطيعون الله و رسولة اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم) سورة التوبه:71, و هى من صفات عمار بيوت الله, ذكر القرن: (نما يعمر مساجد الله من امن بالله و اليوم الخر و قام الصلاة و تي الزكاة و لم يخش الا الله) سورة التوبه: 18، و ذكرت السنة النبوية الشريفة مواضع و درجات الزكاة و فضلها ابن عمر ان رسول الله قال: (مرت ان اقاتل الناس حتي يشهدوا ان لا الة الا الله و ن محمدا رسول الله و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاه.) اخرجة البخارى و مسلم و عن جرير بن عبدالله قال: (بايعت رسول الله علي اقام الصلاه و يتاء الزكاه و النصح لكل مسلم) اخرجة البخارى و مسلم و عن ابن عمر ان رسول الله قال: (بنى السلام علي خمس: شهادة ان لا الة الا الله و ن محمدا رسول الله و قام الصلاه و يتاء الزكاه و صوم رمضان و حج المنزل لمن استطاع الية سبيلا .) اخرجة البخارى و مسلم.
واما متي فرضت الزكاة فيقال فاروع الاقوال انها فرضت فمكة و لكن مقدارها و نصابها فقد نزل فالمدينة فالسنة الثانية =للهجره