التسامح من هنا هو بالشكل دة فعلا , ماهو التسامح فى الاسلام

ماهو التسامح فالاسلام

التسامح من صفات الاسلام الاول اللي و صانا عليها الرسول صلى الله علية و سلم اننا لازم نسامح بعض حتي لو غلطانين و لازم يبقي قلبنا ابيض لبعض و منشلش لبعض مهما كان

صورة1

 



 

صورة2

 



 

صورة3

 



 

يعتبر التسامح و التساهل الفكرى من المصطلحات التي تستعمل فالسياقات الاجتماعية و الثقافية و الدينية لوصف مواقف و اتجاهات تتسم بالتسامح (او الاحترام المتواضع) او غير المبالغ فية لممارسات و افعال او افراد نبذتهم الغالبية العظمي من المجتمع. و من الناحية العمليه، يعبر لفظ “التسامح” عن دعم تلك الممارسات و الافعال التي تحظر التمييزالعرقى و الديني. و علي عكس التسامح، ممكن استعمال مصطلح “التعصب” للتعبير عن الممارسات و الافعال القائمة علي التمييز العرقى و الدينى الذي يتم حظره. و علي الرغم من ابتكار مصطلحى “التسامح” و ”التساهل الفكري” للتعبير فالمقام الاول عن التسامح الدينى مع طوائف الاقليات الدينية عقب الاصلاح البروتستانتي، فقد شاع استخدامهما بشكل متزايد للاشارة الي قطاع اكبر من الممارسات و الجماعات التي تم التسامح معها او الاحزاب السياسية او الافكار التي تم اعتناقها علي نطاق و اسع.

ويعتبر مفهوم التسامح و احدا من المفاهيم المثيرة للجدل. و لعل من سبب هذا انه لا يعمل علي الارتقاء بمستوي المبادئ او الاخلاقيات الفعلية علي غرار ما يحدث فالمفاهيم الاخري (المتمثلة فالاحترام و الحب و المعاملة بالمثل). و يري النقاد الليبراليون انه من غير اللائق ان يتم اعتبار السلوكيات او العادات التي نظهر التسامح معها شذوذ او انحراف عن المعايير السائدة او يصبح لدي السلطات الحق فان تفرض عقوبة علي ذلك. و الاروع من و جهة نظر هولاء النقاد هو التاكيد علي بعض المفاهيم الاخري كالتحضر او المدنية و التعددية او الاحترام.بينما يعتبر النقاد الاخرون ان التسامح فمفهومة المحدود يعد اكثر نفعا؛ حيث انه لا يحتاج الي اي تعبير زائف يجيز التعصب ضد جماعات او ممارسات و افعال رفضها المجتمع فالاساس.

ومن الناحية العمليه، كانت الحكومات تحدد اي الجماعات و الممارسات سيصبح موضع اضطهاد و ايا منها ستتسامح معه. و قديما كانت مراسيم اشوكا التي اصدرها الامبراطور اشوكا العظيم حاكم امبراطورية ما وريا، تدعو الي التسامح العرقى و الديني. و فعهد الامبراطورية الرومانية التي توسعت رقعتها فيما بعد، اثيرت تساولات حول الاسلوب الذي ستنتهجة مع بعض الممارسات او المعتقدات المعارضة لها، هل ستتسامح معها ام تضطهدها بشده، و الي اي مدى؟ و بالمثل، فانة فالعصور الوسطى، كان حكام اوروبا المسيحية او حكام الشرق الاوسط المسلم يقومون فبعض الاحيان بتوسيع حدود التسامح لكى تشمل طوائف الاقليات الدينية و فاحيان اخري لا يقومون بتوسيعها اذا كانت هى نفسها متعصبه.من ناحية اخرى، عانى اليهود علي و جة التحديد من و طاة الاضطهادات المعادية للسامية و التي سادت اوروبا اثناء القرون الوسطى.[1] لكن بولندا شكلت استثناء ملحوظا من دول اوروبا الوسطى؛ حيث كانت الملاذ بالنسبة ليهود اوروبا نظرا لروح التسامح النسبى التي سادت ارجائها – و مع حلول منتصف القرن السادس عشر – كان 80% من اليهود يعيشون فيها.[2]

وكان باول لودكويك من اوائل المناصرين لسياسة التسامح، و هو الذي دافع عن حقوق الامم الوثنية امام مجلس كونستانس “احد المجالس المسكونية التابعة للكنيسة الرومانية الكاثوليكيه”.[3] و بالرغم مما سبق، لم تبدا اية محاولة لوضع كيان لنظرية حول التسامح الا فالقرنين السادس عشر و السابع عشر، و هذا فاستجابة لحركة الاصلاح البروتستانتى و حروب الاديان و الاضطهادات التي اعقبت الانتقادات التي و جهت الىالكنيسة الكاثوليكية و التي اثارها ما رتن لوثر و اورليتش زوينجلى (Huldrych Zwingli) و غيرهم. و كرد فعل لنظرية الاضطهاد التي كانت تهدف الي تبرير سبب اندلاع حروب الاديان و اعدام الافراد المدانين بتهم الهرطقة او الزندقة و السحر، تشكك عدد من الكتاب امثال سيباستيان كاستيلو و ميشيل دى مونتين فمسالة البعد الاخلاقى للاضطهاد الديني، و عرضوا مناقشات حول فكرة التسامح.اما بالنسبة لبولندا، التي قدمت نموذجا فريدا للتسامح و تعدد الاديان و عدم التمييز العرقي، فقد اكدت رسميا علي مكانتها “كماوي للهراطقه” (المنشقون عن عقيدة ما ) و هذا فحلف و ارسو الذي اصدر اول قانون للتسامح الدينى فاوروبا عام 1573.[4][5]

وقد صدرت مجموعة تفصيلية و موثرة من الكتابات التي دارت حول التسامح فبريطانيا اثناء القرن السابع عشر و فخلال و عقب الحروب الاهلية الانجليزية المدمره. و ربما اثار جون ميلتون و مجموعة من اعضاء البرلمان الراديكاليين امثال جيرارد و ينستانلى جدالا حول ضرورة حماية الديانتين المسيحية و اليهوديه، و حدث هذا فخلال تلك الفترة التي سمح بها اوليفر كرومويل بعودة اليهود الي انجلترا. علاوة علي ذلك، اقترح جون لوك فكتابية “رسالة فالتسامح” و ”رسالتين فالحكم”، نظرية اكثر تفصيلا و تنظيما لفكرة التسامح؛ اشتملت علي مبدا الفصل بين الكنيسة و الدولة و الذي شكل حجر الاساس لمبادئ الديمقراطية الدستورية المستقبليه.وكان قانون التسامح البريطانى لعام 1689 الحصاد السياسى للجهود المبذولة من قبل و اضعى النظريات حول فكرة التسامح فالقرن السابع عشر كما كان ذلك القانون كذلك ضرورة سياسية افسحت المجال لتطور تاريخ التسامح الذي ساهم بدورة فتحقيق مزيد من الاستقرار السياسى فالجزر البريطانيه، ذلك علي الرغم من النطاق المحدود الذي كفلة ذلك القانون للتسامح. ذلك و ربما شارك فلاسفة و كتاب عصر التنوير، و علي راسهم فولتير و ليسينج، فتعزيز و تطوير فكرة التسامح الدينى علي نطاق اوسع لكن، جهودهم فهذا الصدد لم تكن كافية لوقف الاعمال الوحشية التي انتشرت فعهد الارهاب.علاوة علي ذلك، حققت محاولات توماس جيفرسون و غيرة من المفكرين لادراج نظريات لوك الخاصة بالتسامح فدستور الولايات المتحدة الامريكية نجاحا مثيرا للجدل.

  • صور وكلمات عن التسامح
  • عكس التسامح
  • ماهو الاحترام في الاسلام
  • ماهو الاسلام


التسامح من هنا هو بالشكل دة فعلا , ماهو التسامح فى الاسلام