ما يقال فالعزاء و طريقة الرد عليها و الادعية التي تقال للمتوفى
الحمد للة و الصلاة و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبة اما بعد:
تسن تعزية اهل الميت تعزية المصابين جاء فحديث: من عزي مصابا فلة كاجره
التعزية تخفف الم المصاب و تهدئ من حلوة و فزعة و تسكن حزنة و جزعه.
قال صلي الله علية و سلم: (من عزي مصابا فلة كاجره) [الترمذى و ابن ما جه].
يقتصر الحديث علي كلام الصبر و السلوان؛
{ انه صلي الله علية و سلم مر علي امرة تبكى علي صبى لها فقال لها اتقى الله و اصبرى بعدها قال : انما الصبر اي الكامل عند الصدمة الولي }
ومن قولة { ما من مؤمن يعزى اخاة بمصيبتة الا كساة الله من حلل الكرامة يوم القيامة }
كن يقول المعزى للمصاب:
(نا للة و نا الية راجعون)،
و (للة ما اعطي و للة ما اخذ و جميع شيء عندة بمقدار فلتصبر و لتحتسب).
ما المصاب فيؤمن (ى يقول: امين)
ويقول للمعزي: اجرك الله (ي: كتب الله لك الجر علي صنيعك).
روي البخارى و مسلم عن اسامة بن زيد رضى الله عنهما قال:
( ارسلت ابنة النبى صلي الله علية و سلم ان ابنا لى قبض فتنا فرسل يقرئ السلام و يقول:
ن للة ما اخذ و له ما اعطي و جميع شيء عندة بجل مسمي فلتصبر و لتحتسب.)
ويقال فالتعزية ايضا:
( بالمسلم اعظم الله اجرك ) اي جعلة عظيما و ليس فذلك دعاء بكثرة مصائبة فقد قال تعالي { و من يتق الله يكفر عنة سيئاتة و يعظم له اجرا }
( و حسن عزاءك ) بالمد اي جعلة حسنا و زاد علي المحرر
( و غفر لميتك ) لكونة لائقا بالحال و قدم الدعاء للمعزي ؛ لنة المخاطب
ويستحب ان يبدا قبلة بما و رد من تعزية الخضر اهل بيت =رسول الله صلي الله علية و سلم بموتة :
ن فالله عزاء من جميع مصيبة و خلفا من جميع هالك و دركا من جميع فائت فبالله فثقوا و ياة فارجوا فن المصاب من حرم الثوابعن ام سلمة رضى الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلي الله علية و سلم يقول :« ما من عبد تصيبة مصيبة فيقول : انا للة و نا الية راجعون : اللهم اجرنى فمصيبتى و اخلف لى خيرا منها الا اجرة الله تعالي فمصيبتة و خلف له خيرا منها .
قالت : فلما توفى ابو سلمة قلت كما امرنى رسول الله صلي الله علية و سلم فخلف الله لى خيرا منة رسول الله صلي الله علية و سلم . رواة مسلم .
<اللهم اغفر لى و له و عقبنى منة عقبي حسنة >[ رواة مسلم ]
عظم الله اجرك و اقوى ثوابك و غفر لميتك
وورد { انه صلي الله علية و سلم عزي معاذا بابن له بقولة :
عظم الله لك الجر و لهمك الصبر و رزقنا و ياك الشكر } و من احسنة كما فالمجموع
{ ان للة ما اخذ و له ما اعطي و جميع شيء عندة بجل مسمي }
وللتعزية و المواساة اداب يجدر بكل مسلم اتباعها منها:
المسارعه: اذا علم المسلم بوفاة احد من اقاربة او جيرانة او اصدقائة و جب علية زيارة اهلة لتعزيتهم فمصابهم،
والاشتراك معهم فتشييع جنازته؛ عملا بقول النبى صلي الله علية و سلم:
(حق المسلم علي المسلم خمس: رد السلام و عيادة المريض و اتباع الجنائز و جابة الدعوة و تشميت العاطس) [متفق عليه].
عدم التخر عن ثلاثة ايام: فن طرا علية طارئ اخرة عن المسارعة فينبغى ان تكون الزيارة قبل مضى ثلاثة ايام و يجب ان يتوجة المسلم بنفسة و لا يكتفى ببرقية التعزية الا فحالات الضرورة فقط.
صنع الطعام: يستحب للقارب و الصحاب ان يصنعوا لهل الميت طعاما؛ لنهم يكونون فشغل بمصابهم يمنعهم من اعداده.
قال صلي الله علية و سلم:
(اصنعوا لهل جعفر طعاما فنة ربما جاءهم ما يشغلهم) [الترمذي].
تعزية النساء: تظهر النساء محتشمات غير متبرجات بزينة و لا يصدر عنهن ما يخالف الشرع؛ كشق الملابس و لطم الخدود و الصراخ و العويل؛ فكل ذلك مما يغضب الله -سبحانه- و يصبح سببا فتعذيب الميت فقبرة ان كان ربما اوصي بذلك.
عدم الجلوس للعزاء: فعلي اهل الميت الا يستقبلوا من يعزونهم فالسرادقات من اجل العزاء؛ لن ذلك من قبيل البدع التي لم يقرها السلام،
وقد كان
الصحابة -رضوان الله عليهم- يؤدون العزاء خلال تشييع الجنازة فالمقابر او عند مقابلة اهل الميت فالطريق او فالمسجد.
ولا ما نع من الذهاب الي اهل الميت فديارهم لتعزيتهم مع تخفيف الزيارة و الالتزام بها بالداب السابقة و تجنب ما يفعلة الناس من التدخين و الحديث فيما لا ينفع و نما يقتصر الحديث علي كلام الصبر و السلوان و نحو ذلك.
ما يقال فالعزاء: يقتصر الحديث علي كلام الصبر و السلوان؛ كن يقول المعزى للمصاب: (البقاء لله)،
و (نا للة و نا الية راجعون) او (للة ما اعطي و للة ما اخذ و جميع شيء عندة بمقدار فلتصبر و لتحتسب).
ما المصاب فيؤمن (ى يقول: امين) و يقول للمعزي:
جرك الله (ي: كتب الله لك الجر علي صنيعك).
عدم السراف فاجراءات تشييع الجنازه: فالمسلم يبتعد عن جميع البدع فهذا المر مثل: اقامة السرادقات و عمل الربعين و الذكري السنوية و غير هذا من البدع التي انتشرت فبعض مجتمعاتنا السلاميه
الدعاء للميت :
اللهم اغفر له و ارحمة و عافة و اعف عنة و اكرم نزلة و وسع مدخلة و اغسلة بالماء و الثلج و البرد و نقة من الخطاياكما ينقي الثوب البيض من الدنس و بدلة دارا خيرا من دارة و هلا خيرا من اهلة و زوجا خيرا من زوجة و ادخلة الجنة و اعذة من عذاب القبر
(اللهم اغفر لحينا و ميتنا و صغيرنا و كبيرنا و ذكرنا و نثانا و شاهدنا و غائبنا اللهم من احييتة منا فحية علي السلام و من توفيتة منا فتوفة علي اليمان اللهم لا تحرمنا اجرة و لا تفتنا بعدة )
( اللهم ان فلان بن فلان فذمتك و حبل جوارك فقة من فتنة القبر و من عذاب النار فنت اهل الوفاء و الحق فاغفر له و ارحمة انك انت الغفور الرحيم )
(اللهم انت ربها و نت خلقتها و نت رزقتها و نت هديتها للسلام و نت قبضت روحها و تعلم سرها و علانيتها جئنا شفعاء فاغفر لها)
- ماذا يقال في العزاء والرد عليه
- رد للمعزي
- ما يقال في العزاء مع الرد
- مازا اقول لي التعزيه المراه