ما هى العنصرية

ما هي العنصريه  الاعتقاد بن هنالك فروق و عناصر موروثة بطبائع الناس

صورة1

 



ن التمييز العنصرى هو معاملة الناس بشكل غير متساو او متكافئ بناء علي انتمائهم الي مجموعة عرقية او قومية معينه. كما يعتبر من التمييز العنصرى كذلك و ضع النسان فمرتبة مختلفة و متميزة بالمقارنة مع غيرة بناء علي ديانتة او لون بشرتة او جنسيته. و بالضافة الي المعاملة غير المتساوية او غير المتكافئة يعتبر فعلا من افعال التمييز العنصرى كذلك خلق جو تهديدى او عدائى او مهين او مذل للناس بناء علي ما سبق من السباب بالضافة الي اعطاء توجيهات او المر مباشرة بممارسة التمييز. عادة ما لا نحب ان نفكر عن انفسنا علي اننا عنصريون و لا ان نعترف بن العنصرية هى جزء لا يتجزا من حياتنا. و لكن للسف العنصرية هى ظاهرة ثقافية موجودة فكل مجتمع. و علية اريد ان اجعل سؤال “من هو العنصري”؟ سؤالا سوسيولوجيا: “ما هى العنصريه”؟ يساعدنا تعريف العنصرية مثلا علي ان نحدد هل محاكاة اللهجة الشرقية او العربية لضحاك الجمهور ضرب من العنصريه؟ هل التخلى عن و جبات الدم التي تبرع فيها اثيوبيون هو عنصريه؟ و هل القول ان الروسيات كلهن بائعات هوي عنصريه؟

 






فى جميع مجتمع هنالك فروقات بين بنى البشر علي اساس البشرة و مبني الوجة او الجسم. الا ان هذة الفروقات لا ممكن ان تكون اساسا لدونية اجتماعية او تخلف ثقافي. تبدا العنصرية فالنقطة التي نبدا بها بتصنيف الناس علي اساس خصائص بيولوجية و حين ننسب اليهم صفات و مواهب متدنية او راقيه. تعرف العنصرية فالعادة علي النحو الاتي: “عزو دونية لشخص او مجموعة من اثناء استخدام خصائص نمطية و من اثناء و صف الفارق بين المجموعات بمصطلحات جوهرية بيولوجية لا تتغير”. ذلك التعريف جزئي. تاريخيا كانت العنصرية البيولوجية جزءا من السيطرة الوروبية علي مستعمراتها خلف البحار. سمى الصلانيون فافريقيا و سيا “عراق اصلانيه” و وصفوا علي انهم لا يستطيعون التفكير بشكل مستقل او فهم القانون و الحكم الوروبيين. لقد تم تحديد العرق و فق لون البشرة و نسبت له خصائص بيولوجية مرافقة مثل: البدائية النطق المتصل اللا نظام او جنسانية مبالغ فيها. لا تعتبر كافة الفعال و التصرفات غير الموضوعية او غير اللائقة تمييزا حسبما هو معرف بقانون التكافؤ. و بناء علي هذا لا ممكن اعتبار الخدمة السيئة مثلا عملا تمييزيا. كما لا تعتبر تمييزا بالضرورة حسبما هو معرف بقانون التكافو تلك الفعال التي ربما يعتبرها النسان سلبية او مهينة او غير لائقة و التي ربما تصدر عن سلطات رسمية او هيئات اعتبارية او ارباب العمال الحره. يشترط لحدوث التمييز مثلا ان تتم معاملة شخص ما بشكل مختلف عن غيرة فظروف متساوية و مقارنة و هذا بسبب اصلة العرقى تحديدا. و بناء علي هذا يعتبر تمييزا عنصريا مثلا قيام مقدم خدمة او مسئول رسمى او سلطة مختصة بالتصرف تجاة زبون ما بشكل غير لائق او غير موضوعى او بطيء فقط فالحالات التي يعود بها اسباب ذلك التصرف الي الخلفية العرقية للزبون.


ولكن و دون الجحاف بما تقدم ممكن تصنيف التصرفات المهينة و الفعال المزعجة نحو شخص ما كجرم خاضع للعقوبة بموجب القانون الجزائى تحت مسميات القدح و الذم و القذف او انتهاك الكرامة او التشهير. ايضا ممكن تصنيف افعال الشتم و البهدلة و الافتراء العلنية بحق مجموعة قومية ما كجرم خاضع للعقوبة تحت مسمي التحريض العنصري.


ويمكن ان نقول فتعريف العنصرية الاتي:

صورة2

 






“ن تنسب دونية لشخص او مجموعة علي اساس خصائص نمطية بلغة بيولوجية و اجتماعية و ثقافيه. ضمن اللغة العنصرية يتم فهم هذة الصفات علي انها و ضيعة و نها غير متحولة و نما جوهرية لتلك المجموعه”. بموجب ذلك التعريف فن العنصرية ممكن ان تكون موجهة تجاة جميع مجموعة و ايضا تجاة ابناء مجموعات مهيمنة و قويه. مثلا القول ان الوروبيين هم اناس باردون هو قول عنصرى ايضا القول ان العرب هم اناس دافئون هو قول عنصري. مع ذلك فنة عندما لا تكون العلاقات بين المجموعات متكافئة فن العنصرية تجاة مجموعات مستضعفة تضاعف من عدم المساواة القائم اصلا فالمجتمع بل و تعطية مبررا. ان توسيع التعريف هام لغرض تقصى حالات العنصرية عندما تكون بلغة منطقية او عندما تكون بلغة اجتماعية او ثقافية او بيولوجية و هى صياغات ربما تموة مصادر العنصريه. ذلك و لا ينطبق تعريف التمييز العنصرى علي الحكام الناظمة لدخول الجانب الي البلاد و القامة فيها او علي و ضعهم المختلف المستند الي احكام و بنود القانون. و بناء علي هذا لا يعتبر علي سبيل المثال رفض السلطات المختصة اصدار تصريح اقامة تمييزا عنصريا.


ندرج فيما يلى بعضا من اعمال التمييز المحرمة بموجب قانون التكافؤ:


التمييز الوجاهى اي المباشر: مثلا رفض خدمة زبون ما بالمحلات التجارية بسبب انتمائة الي اقلية عرقيه. التمييز غير الوجاهى اي غير المباشر: مثلا ان يشترط رب العمل ان يتقن طالب العمل اللغة الفنلندية بالتمام علي الرغم من ان انجاز العمل بحد ذاتة لا يتطلب ذلك. الزعاج: مثلا حالات اليذاء و المضايقة بين التلاميذ بالمدارس اذا لم يتم التدخل فذلك ايضا عرض مواد مهينة او محقرة بحق مجموعة معينة من الناس فالمحلات التجاريه. اعطاء تعليمات او اوامر بالتمييز: مثلا ان يطلب رئيس العمل من عمالة ان يتصرفوا بشكل تمييزى حتي لو لم يكن العمال ربما قاموا فعليا بتباع هذة التعليمات بعد.


دكتور فالداب و العلوم النسانية جامعة ازاري

 


ما هى العنصرية