ما معني اسم ملكه

تعالو معنا نعرف معني كلمة الملكة من بين هذة السطور سوف تجدون جميع ما له صلة بهذا الاسم و ما ذا يعنى

ومع موقعنا جميع جديد سوف تستفيدون اكبر استفادة معنا فتابعونا و اعرفوا معنا جميع جديد

قبل تحديد المقومات التي تتكون منها الملكة الفقهية لا بد من بيان معني الملكة الفقهية و اللفاظ ذات الصلة فيها و نواعها و الحكم التكليفى لتكوينها و فضلها و هميتها لن بيان هذة المور يعين الباحث علي تحديد مكوناتها. و لذلك سيشتمل ذلك الفصل علي المباحث الاتيه:


1- معني الملكة الفقهية و اللفاظ ذات الصله.


2- نوعيات الملكة الفقهيه.


3- الحكم التكليفى لتكوين الملكة الفقهية و فضلها و هميتها.


وفيما يلى بيان تلك المباحث:


المبحث الول: معني الملكة الفقهية و اللفاظ ذات الصله.


يشتمل ذلك المبحث علي مطلبين الول: فمعني الملكة الفقهية و الثاني: فاللفاظ ذات الصله.


المطلب الول: معني الملكة الفقهيه:


قبل بيان معني الملكة الفقهية باعتبارها لقبا علي صفة معينة لا بد من بيان جزيها اللذين تركبت منهما و هما (الملكه) و (الفقهيه) لن معناها اللقبى ليس معزل عن معانى ما تركبت منه.

ولا: تعريف الملكة الفقهية باعتبارها مركبا اضافيا:

1- تعريف الملكه:

• مواضيع قانونية للبحث

الملكة فاللغه: مخوذة من ملك و هو -كما قال ابن فارس- اصل صحيح يدل علي قوة فالشيء و صحة فيقال: ملك الشيء ملكا: حازة و انفرد بالتصرف فية فهو ما لك.. و يقال: املك العجين ملكا: قوي عجنة و شده.. و يقال: هو يملك نفسة عند شهوتها: اي يقدر علي حبسها.. و هو املك لنفسه: اي اقدر علي منعها من السقوط فشهواتها(1).

والملكة فالاصطلاح: (صفة راسخة فالنفس)(2) و بعبارة اخرى: (الهيئة الراسخة فالنفس)(3)حيث تحصل فالنفس هيئة بسبب فعل من الفعال يقال لها (كيفيه) او (حاله) فذا كانت تلك الهيئة سريعة الزوال سميت طريقة او حالة اما اذا تكررت تلك الهيئة و ما رستها النفس حتي رسخت بها و صارت متعذرة الزوال اصبحت ملكه: كملكة الحساب و ملكة اللغة و ملكة الكتابة و غير ذلك(4).

يظهر مما سبق ان الملكة تختص بثلاث خصائص هي:

الخاصية الولي : الملكة صفة فالنفس تطلق علي مقابلة العدم(5). و هى تعين الشخص علي سرعة البديهة ففهم المقال و عطاء الحكم الخاص بة و التمييز بين المتشابهات ببداء الفروق و الموانع و الجمع بينها بالعلل و الشباة و النظائر و غير ذلك.

الخاصية الثانية =: الملكة صفة مكتسبة و موهوبة تتحقق للشخص بالاكتساب و الموهبة فاكتسابها يتحقق بالحاطة بمبادئ العلم و قواعدة كما يري ابن خلدون حيث قال: (ن الحذق فالعلم و التفنن فية و الاستيلاء علية انما هو بحصول ملكة فالحاطة بمبادئة و قواعدة و الوقوف علي مسائلة و استنباط فحلوة من اصولة و ما لم تحصل هذة الملكة لم يكن الحذق فذلك الفن)(6). فحين يري بعضهم انها ليست مكتسبة و نما هى هبة موروثة لا تكتسب و لا تعلم فمن و هبة الله ملكة الحفظ كان حافظا و من و هبة الله ملكة التخيل كان شاعرا.

والحقيقة ان الملكة تجمع بين المرين فهى هبة من الله تعالى: تنمو و تزداد بالاكتساب فقد روى عن المام ما لك انه قال: (ليس الفقة بكثرة المسائل و لكن الفقة نور يؤتية الله من يشاء من خلقه)(7) و قال المام ما لك للمام الشافعى و هو غلام يطلب العلم: (ن الله القي علي قلبك نورا فلا تطفئة بالمعصيه)(8).

الخاصية الثالثه: الملكة صفة راسخة كالنبتة التي تخرج فالرض تنمو و تتجذر بالرعاية و الاعتناء و ايضا الملكة تبدا ضعيفة بعدها تتقوي و تترسخ فالنفس فذا القي المدرس علي التلميذ اصول مسائل العلم و قواعدة العامة حصلت له ملكة لكنها ضعيفه. فذا توسع فالشرح و ذكر الراء المختلفة تجود ملكتة و تقوي فذا اصبح قادرا علي ادراك العويص المستغلق و صبح المدرس لا يترك خفيا الا و ضحة و فتح مغلقة و عانة علي ادراكة فقد تهيت لطالب العلم ملكة راسخة يقول ابن خلدون: (اعلم ان تلقين العلوم للمتعلمين انما يصبح مفيدا اذا كان علي التدريج شيئا فشيئا و قليلا فقليلا يلقي علية اولا مسائل من جميع باب من الفن هى اصول هذا الباب و يقرب له فشرحها علي سبيل الجمال و يراعي فذلك قوة عقلة و استعدادة لقبول ما يرد علية حتي ينتهى الي احدث الفن و عند هذا يحصل له ملكة فذلك العلم الا انها جزئية ضعيفة و غايتها انها هيتة لفهم الفن و تحصيل مسائلة بعدها يرجع بة الي الفن ثانية =فيرفعة فالتلقين عن تلك الرتبة الي اعلي منها و يستوفى الشرح و البيان و يظهر عن الجمال و يذكر له ما هناك من الخلاف.. فتجود ملكتة بعدها يرجع بة و ربما شذا فلا يترك عويصا و لا مهما و لا مغلقا الا و ضحة و فتح له مقفلة فيخلص من الفن و ربما استولي علي ملكته…)(9).

2- تعريف الفقهيه:

الفقهية قيد فالملكة لخراج ما ليس بفقهيه: كالملكة النحوية و الملكة الحسابية و الملكة الكتابيه.

والفقهية فاللغه: نسبة الي الفقة و هو مخوذ من فقة و هو يطلق علي الفهم و العلم و الفطانه(10).

وقيل: ان الفقة مشتق من (الفقء) و هو الشق و الفتح كما ذكر ابن الثير(11)لن الهمزة تتعاقب مع الهاء لاتحاد مخرجهما و ربما ايد ذلك الحكيم الترمذى و قرر ان الفقة هو معرفة بواطن المور و الوصول الي اعماقها فمن لم يعرف من المور الا ظواهرها لا يسمي فقيها حيث قال: (والفقة مشتق من تفقو الشيء يقال فاللغه: فقا الشيء اذا انفتح و فقا الجرح اذا انفرج عما اندمل و الاسم فقئ و الهاء و الهمزة تبدلان تجزى احداهما عن الخري فقيل: فقيء و فقيه.. و الفهم هو العارض الذي يعرض فالقلب من النور فذا عرض انفتح بصر القلب فري صورة هذا الشيء. فالانفتاح هو الفقة و العارض هو الفهم)(12). و لا ما نع من اعتبار الاشتقاقين لما فالثاني من اثر فالالتزام بالحكام الشرعيه.

فقد بين الحكيم الترمذى اثر هذا الاشتقاق علي التزام المسلم بالحكام الشرعيه; حيث قال: (… ان الذي يؤمر بالشيء فلا يري زين هذا المر و ينهي عن الشيء فلا يري شينة هو فعمي من امره.. فذا ري زين ما امر بة و شين ما نهى عنة عمل علي بصيرة و كان قلبة علية اقوي و نفسة بة اسخي و حمد علي هذا و شكر.. و الذي يعمي عن هذا فهو جامد القلب كسلان الجوارح ثقيل النفس بطيء التصرف)(13).. و قال فموضع اخر: (… فمن فقة سبب هذة المور التي امر و نهى بماذا امر و نهى و ري زين ما امر و بهاءة و شين ما نهى تعاظم هذا عندة و كبر فصدرة شنة فكان اشد تسارعا فيما امر و شد هربا و امتناعا مما نهي.. فالفقة فالدين جند عظيم يؤيد الله تعالي بة اهل اليقين الذين عاينوا محاسن المور و مشاينها و مقدار الشياء و حسن تدبير الله عز و جل لهم من هذا بنور يقينهم ليعبدوة علي يسر.. و من حرم هذا عبدة علي مكابدة و عسر; لن القلب -ون اطاع و انقاد لمر الله عز و جل- فالنفس انما تخف و تنقاد اذا ري نفع شيء او ضرر شيء و النفس جندها الشهوات و صاحبها محتاج الي اضدادها من الجنود حتي يقهرها و هى الفقه)(14).

ومما يؤيد الخذ بالاشتقاقين ان عمل الفقية لا يقتصر علي العلم بالحكام الفقهية و فهمها و نما يتعدي هذا الي الكشف عن علل الحكام و مخذها و مقاصدها و غير هذا مما يساعد فعملية استنباط الحكام الشرعية و لذا عرف الفقة بنه: (الصابة و الوقوف علي المعني الخفى الذي تعلق بة الحكم)(15).

والفقة فالاصطلاح: (العلم بالحكام الشرعية العملية المكتسب من ادلتها التفصيليه)(16) و زادة ابن خلدون توضيحا حين قال: (معرفة احكام الله فافعال المكلفين بالوجوب و الحظر و الندب و الكراهية و الباحة و هى متلقاة من الكتاب و السنة و ما نصبة الشارع لمعرفتها من الدلة فذا استخرجت تلك الحكام من الدلة قيل لها فقه)(17).

ولم يرتض المدى اطلاق الفقة علي العلم. فقال: (الشبة ان الفهم مغاير للعلم; اذ الفهم عبارة عن جودة الذهن من جهة تهيئة لاقتناص جميع ما يرد علية من المطالب و ن لم يكن المتصف فيها عالما كالعامى الفطن)(18).

ولا ما نع من اطلاق الفقة علي العلم و الفهم و الفطنة و الكشف عن المعانى الخفيه.. و الفقية هو من اتصف بعلم الفقة او بالاجتهاد و عرفة البغدادى بنه: (الضابط لما روي الفاهم للمعانى المحسن لرد ما اختلف فية الي الكتاب و السنه)(19).

ثانيا: تعريف الملكة الفقهية باعتبارها لقبا:

الملكة الفقهيه: (صفة يقتدر فيها علي استنتاج الحكام من مخذها)(20).. و عرفها ابن النجار الفتوحى بقوله: (ن يصبح الفقة عندة سجية و قوة يقتدر فيها علي التصرف بالجمع و التفريق و الترتيب و التصحيح و الفساد) بعدها قال: (فن هذا ملاك الفقه)(21).. و ربما فصل القول بها بعض المعاصرين حينما قال: (القدرة علي النظر فالدلة و طريقة استنباط الحكام منها حتي لا تكاد تعرض علية حادثة من الحوادث الا امكن ان يعطيها ما يليق فيها من الحكام فضلا عن انه بعد هذا تطمئن نفسة الي ما يعمل بة من احكام او يفتى بة غيرة او يقضى بة بين الناس اذ لا يقدم علي هذا الا و هو يعلم الدليل علي ما اقدم عليه)(22).

يلاحظ علي التعريف الثاني انه غير شامل لنة يقتصر علي تخريج الحكام علي الصول و الترجيح بين القوال فالمذهب. و يلاحظ علي التعريف الثالث انه شرح تفصيلى لبعض مفردات الملكة الفقهيه.. و ما التعريف الول فهو غير شامل لجميع مفردات الملكة الفقهية لنة يقتصر علي استنباط الحكام من الدله.

وما مفردات الملكة الفقهية فهي:

1- فقة النفس: و هى صفة فالنفس جبلية تحقق لصاحبها شدة الفهم لمقاصد الكلام(23) كالتفريق بين المنطوق و المفهوم قال السيوطي: (وفقة النفس لا بد منة و هو غريزة لا تتعلق بالاكتساب)(24).

2- القدرة علي استحضار الحكام الشرعية العملية فمظانها الفقهية و هذا بالحاطة بمبادئ الفقة و قواعدة و الوقوف علي مسائلة قال ابن خلدون: (الملكه: الحاطة بمبادئ العلم و قواعدة و الوقوف علي مسائلة و استنباط فحلوة من اصوله)(25).

3- القدرة علي استنباط الحكام العملية من الدلة التفصيلية و هى صفة مكتسبة تحصل فالنفس بالتضلع بالعلوم الشرعية و علوم اللغة العربية و غير هذا مما هو ضرورى للاجتهاد.

4- القدرة علي تخريج الفروع علي الصول و تخريج الفروع من الفروع و الترجيح فالمذهب.

5- القدرة علي الترجيح اذا اختلف الفقهاء فمسلة من المسائل لن اعلم الناس ابصرهم بالحق اذا اختلف الناس فهذة صفة الفقهاء الراسخين فالفقة كما ذكر ابو يوسف(26).

6- القدرة علي التعبير عن مقصود الفقة و دفع الشبهات الواردة علية قال ابن الزرق: (الشروط الدالة علي حصول الملكة فالعلم: المعرفة بحصول اي علم كان و ما بنى علية هذا العلم و ما يلزم عنة و القدرة علي التعبير عن مقصودة و القدرة علي دفع الشبة الواردة علية فيه)(27).

وبناء علي ما سبق ممكن و ضع تعريف للملكة الفقهية و هو انها: (صفة راسخة فالنفس تحقق الفهم لمقاصد الكلام الذي يسهم فالتمكن من اعطاء الحكم الشرعى للقضية المطروحة اما بردة الي مظانة فمخزون الفقة او بالاستنباط من الدلة الشرعية او القواعد الكليه).

المطلب الثاني: اللفاظ ذات الصلة بالملكة الفقهيه:

من اللفاظ ذات الصلة بالملكة الفقهيه: البصيرة و الحكمة و الاجتهاد.

1- البصيره:

البصيرة لغه: من بصر و هو العلم بالشيء و يقال: بصرت بالشيء بصرا علمت. و يقال: هو بصير بة و جمع بصيرة بصائر(28).

والبصيرة فالاصطلاح: (قوة للقلب المنور بنور القدس يري فيها حقائق الشياء و بواطنها) فهى بمثابة البصر للنفس يري بة صور الشياء و ظواهرها(29). و بعبارة موجزة هي: (قوة القلب المدركه)(30) و عرفها العسكرى بنها: (تكامل العلم و المعرفة بالشيء)(31).

فالبصيرة تتى بمعني الملكة العلمية فهى اعم من الملكة الفقهيه. و ربما اشار القرن الي هذا قال تعالى: (قد جاءكم بصائر من ربكم فمن ابصر فلنفسة و من عمى فعليها و ما انا عليكم بحفيظ )(النعام:104).

2- الحكمه:

الحكمة لغه: من الحكم و هو المنع. سميت الحكمة بذلك لنها تمنع صاحبها من اخلاق الرذال(32).

والحكمة فالاصطلاح: تطلق علي عدة معان منها: العدل و العلم و الحلم و النبوة و القرن و النجيل و السنة و الفقة بالدين و العمل به(33). و ربما رجح المام ما لك ان الحكمة هى الفقة فالدين حيث قال: (الذى يقع فقلبى ان الحكمة هى الفقة و مما يتبين هذا ان الرجل تجدة عاقلا فامر الدنيا ذا نظر بها و بصر فيها و لا علم له بدينة و تجد احدث ضعيفا فامر الدنيا عالما بمر دينة بصيرا بة يؤتية الله اياة و يحرمة ذلك فالحكمة الفقة فدين الله)(34).

والفقة فالدين هو معرفة اسرار المور و فقة الحكام و بيان المصلحة بها و الطريق الي العمل فيها و هو يبعث علي العمل و الالتزام كما ان العمل يوصل الي الفقة فالدين او طرق الاستدلال و معرفة الحقائق ببراهينها و هى كيفية القرن(35).

فالحكمة تتى بمعني الملكة الفقهية لنها تنشا عند النسان بمرين هما:

الول: نور يقذفة الله فقلب العالم المسلم و يؤيد هذا قولة تعالى: (ومن يؤت الحكمة فقد اوتى خيرا كثيرا ) (البقره:269).

والثاني: بالاكتساب و يؤيد هذا ما روى عن عبدالله ابن مسعود قال: قال النبى صلي الله علية و سلم: (لا حسد الا فاثنتين: رجل اتاة الله ما لا فسلطة علي هلكتة فالحق و رجل اتاة الله الحكمة فهو يقضى فيها و يعلمها )(36). فالحكمة تكتسب بالعلم قال ابن مسعود: (نعم المجلس مجلس تنشر فية الحكمة و ترجي فية الرحمه)(37).

3- الاجتهاد:

الاجتهاد لغه: من الجهد اصلة المشقة بعدها يحمل علية ما يقاربة يقال: جهدت نفسى و جهدت.. و الجهد الطاقه.

والاجتهاد فالاصطلاح(38): (استفراغ الفقية الوسع ليحصل له ظن بحكم شرعي)(39).

فالاجتهاد الفقهى عملية عقلية يقصد منها تحصيل الحكم الشرعى سواء عن طريق النظر فالدلة التفصيلية من الكتاب و السنة و الجماع و القياس او عن طريق النظر فنصوص امام المذهب فيرجح و يظهر و ينقل المذهب كما قال الدهلوي: (حقيقة الاجتهاد هو استفراغ الجهد فادراك الحكام الشرعية الفرعية من ادلتها التفصيلية الراجعة كلياتها الي اربعة اقسام: الكتاب و السنة و الجماع و القياس. و يفهم من ذلك انه اعم من ان يصبح استفراغا فادراك حكم ما سبق التكلم فية من العلماء السابقين اولا و افقهم فذلك او خالف و من ان يصبح هذا بعانة البعض فالتنبية علي صور المسائل و التنبية علي مخذ الحكام من الدلة التفصيلية او بغير اعانة منه.. فما يظن فيمن كان موافقا لشيخة فاكثر المسائل لكنة يعرف لكل حكم دليلا و يطمئن قلبة بذلك الدليل و هو علي بصيرة من امرة انه ليس بمجتهد ظن فاسد)(40).

والاجتهاد هو معرفة الحكم الشرعى بدليلة و لو كان متبعا لغيرة فالحكم فذا و صل الفقية لهذة المرحلة كان ذا ملكة فقهيه.. فالاجتهاد و الملكة الفقهية متقاربان و يؤيد هذا انه يشترط لهما ان يصبح الشخص فقية النفس بن يصبح شديد الفهم لمقاصد الكلام. و لن الفقية من اتصف بعلم الفقة او بالاجتهاد فلا يتصور فقية غير مجتهد و لا مجتهد غير فقية علي الطلاق كما اشار التفتازاني(41).

• معنى إسم مُلْكة
• مامعنى اسم ملكة
• ما هو معنى اسم ملكة
• ما معنى كلمة مَلَكَة
• ما معنى الملكه
• ما معنى اسم ملكه
• ما معنى ملكة
• ما معنى اسم ملكة
• ما معنى اسم الملكه
• مامعني إسم ملكة