للنصر السريع علي الاعداء

صورة1

 



الحمد للة و حده، و الصلاة و السلام علي من لا نبى بعده.

وبعد:

فان الدعاء من اعظم سبب النصر علي الاعداء، و ربما اعتاد الجهلاء و السفهاء ان يهونوا من امر الدعاء معتقدين ان من يامر المسلمين بالدعاء علي عدوهم يكتفى بالدعاء و لا ياخذ بسائر سبب النصر من اعداد العده، و الصبر، و الثبات و تقوي الله عز و جل، كما فقول الله تعالى: {واعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل} [الانفال من الايه:60].

وقولة تعالى: {بلي ان تصبروا و تتقوا و ياتوكم من فورهم ذلك يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة مسومين} [ال عمران:125].

واذا كان النصر من عند الله العزيز الحكيم فقد امر الله عبادة المومنين ان يطلبوا منة النصر، و ان يستغيثوا بة سبحانه، و ان يلحوا فالدعاء فان الدعاء اسباب للثبات و النصر علي الاعداء، قال تعالي عن طالوت و جنوده: {ولما برزوا لجالوت و جنودة قالوا ربنا افرغ علينا صبرا و ثبت اقدامنا و انصرنا علي القوم الكافرين} [البقره:250]، فماذا كانت النتيجه؛ {فهزموهم باذن الله و قتل داوود جالوت} [البقرة من الايه:251].

قال الله تعالى: {انت مولانا فانصرنا علي القوم الكافرين} [البقرة من الايه:286].

فشان المولي ان ينصر مولاه، و فية ايذان بتاكيد طلب اجابة الدعاء بالنصر، لانهم جعلوة مرتبا علي و صف محقق، الا و هو و لاية الله تعالي للمومنين، قال تعالى: {الله و لى الذين امنوا} [البقرة من الايه:257]. و فحديث يوم احد لما قال ابو سفيان: “لنا العزي و لا عزي لكم”، قال النبى صلي الله علية و سلم: «الا تجيبوه، قولوا الله مولانا و لا مولي لكم»، و وجة الاهتمام بهذة الدعوة انها جامعة لخيرى الدنيا و الاخره؛ لانهم اذا نصروا علي عدوهم، فقد طاب عيشهم و ظهر دينهم، و سلموا من الفتنه، و دخل الناس فدين الله افواجا.

وقال تعالى: {وكاين من نبى قاتل معة ربيون كثير فما و هنوا لما اصابهم فسبيل الله و ما ضعفوا و ما استكانوا و الله يحب الصابرين . و ما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا و اسرافنا فامرنا و ثبت اقدامنا و انصرنا علي القوم الكافرين . فاتاهم الله ثواب الدنيا و حسن ثواب الاخرة و الله يحب المحسنين} [ال عمران:146-148].

وقال تعالى: {يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا و اذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون . و اطيعوا الله و رسولة و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم و اصبروا ان الله مع الصابرين} [الانفال:45-46].

والمعنى: اذا لقيتم جماعة كافرة فاثبتوا لقتالهم، و الثبات هو ان يوطنوا انفسهم علي لقاء العدو و قتالة و لا يحدثوها بالتولى و الفرار، و كونوا ذاكرين الله عند لقاء عدوكم ذكرا كثيرا بقلوبكم و السنتكم.

فامر الله عبادة المومنين و اولياءة الصالحين ان يذكروة فاشد الاحوال و هذا عند لقاء العدو و قتاله، و فية تنبية علي ان المومن لا يجوز ان يخلو قلبة و لسانة عن ذكر الله.

وقيل: المراد من ذلك الذكر هو الدعاء بالنصر علي العدو، و هذا لا يحصل الا بمعونة الله تعالى، فامر الله سبحانة و تعالي عبادة ان يسالوة النصر علي العدو عند اللقاء.

وعن النعمان بن مقرن رضى الله عنه: “ان النبى صلي الله علية و سلم كان اذا لم يقاتل فاول النهار احدث القتال حتي تزول الشمس و تهب الرياح و ينزل النصر” (اخرجة ابو داود فالجهاد، و الترمذى فالسير، و قال: “حديث حسن صحيح”، و الحاكم و صححة علي شرط مسلم، و وافقة الذهبي)، و فالبخاري: “انتظر حتي تهب الارواح و تحضر الصلوات”.

وفى فتح فارس قال النعمان رضى الله عنة للجند: “يا ايها الناس، اهتز ثلاث هزات، فاما الهزة الاولي فليقضى الرجل حاجته، و اما الثانية =فلينظر الرجل فسلاحة و سيفه، و اما الثالثة فانى حامل فاحملوا فان قتل احد فلا يلوى احد علي احد، و ان قتلت فلا تلووا علي، و انى داع الله بدعوة فعزمت علي جميع امرئ منكم لما امن عليها، فقال: اللهم ارزق اليوم النعمان شهادة تنصر المسلمين، و افتح عليهم”، فامن القوم، و هز لواءة ثلاث مرات، بعدها حمل فكان اول صريع رضى الله عنة و فتح الله علي المسلمين.

وفى الاية مع الامر بالذكر و الدعاء الامر بطاعة الله و الرسول صلي الله علية و سلم، و الامر بالصبر و الثبات، و النهى عن التنازع و الفرقة و الشتات المودى الي الهزيمة و الضعف.

وقال تعالى: {اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم انني ممدكم بالف من الملائكة مردفين} [الانفال:9].

قال ابو زميل: “حدثنى عبدالله بن عباس قال حدثنى عمر بن الخطاب قال: لما كان يوم بدر نظر رسول الله الي المشركين و هم الف و اصحابة ثلاثمائة و تسعة عشر رجلا فاستقبل نبى الله القبلة بعدها مد يدية فجعل يهتف بربه: «اللهم انجز لى ما و عدتني، اللهم ات ما و عدتني، اللهم ان تهلك هذة العصابة من اهل الاسلام لا تعبد فالارض»، فمازال يهتف بربة ما دا يدية مستقبل القبلة حتي سقط رداوة عن منكبيه، فاتاة ابو بكر فاخذ رداءة فالقاة علي منكبية بعدها التزمة من و رائة و قال: يا نبى الله، كفاك مناشدتك ربك فانة سينجز لك ما و عدك، فانزل الله عز و جل: {اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم انني ممدكم بالف من الملائكة مردفين}، فامدة الله بالملائكه”، قال ابو زميل: “فحدثنى ابن عباس قال: بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد فاثر رجل من المشركين امامهم اذ سمع ضربة بالسوط فوقة و صوت الفارس يقول اقدم حيزوم فنظر الي المشرك امامة فخر مستلقيا، فنظر الية فاذا هو ربما خطم انفة و شق و جهة كضربة السوط فاخضر هذا اجمع فجاء الانصارى فحدث بذلك رسول الله فقال: «صدقت، هذا من مدد السماء الثالثه»، فقتلوا يومئذ سبعين و اسروا سبعين” (رواة مسلم).

وفى صحيح مسلم: “باب استحباب الدعاء بالنصر عند لقاء العدو”، عن عبدالله بن ابي اوفي قال: “دعا رسول الله صلي الله علية و سلم علي الاحزاب فقال: «اللهم بيت =الكتاب سريع الحساب اهزم الاحزاب، اللهم اهزمهم و زلزلهم».

قال القحطاني: “ان من اعظم و اقوي عوامل النصر الاستغاثة بالله و كثرة ذكره؛ لانة القوى القادر علي هزيمة اعدائة و نصر اوليائه، قال تعالى: {واذا سالك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لى و ليومنوا بى لعلهم يرشدون} [البقره:186]، و قال: {وقال ربكم ادعونى استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين} [غافر:60]، و قال: {اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم}.

وقد امر الله بالذكر و الدعاء عند لقاء العدو، قال تعالى: {يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا و اذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون} [الانفال:45]، لانة سبحانة النصير، فنعم المولي و نعم النصير؛ {وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم} [ال عمران من الايه:126]، و لهذا كان النبى صلي الله علية و سلم يدعو ربة فمعاركة و يستغيث بة سبحانه، فينصرة و يمدة بجنوده، و من هذا قوله: «اللهم بيت =الكتاب، سريع الحساب، مجرى السحاب، هازم الاحزاب، اهزم الاحزاب، اللهم اهزمهم و زلزلهم، و انصرنا عليهم».

وكان يقول عند لقاء العدو: «اللهم انت عضدي، و انت نصيري، بك احول، و بك اصول، و بك اقاتل».

وكان اذا خاف قوما قال: «اللهم انا نجعلك فنحورهم، و نعوذ بك من شرورهم».

وقال ابن عباس رضى الله عنهما: “حسبنا الله و نعم الوكيل قالها ابراهيم علية السلام حين القى فالنار، و قالها محمد علية السلام حين قال له الناس: {ان الناس ربما جمعوا لكم}، و كذا ينبغى ان يصبح المجاهدون فسبيل الله تعالى؛ لان الدعاء يدفع الله بة من البلاء ما الله بة عليم” (الحكمة فالدعوة الي الله تعالي للقحطاني).

وفى معركة ملاذ كرد سنة (463ه)؛ خرج ملك الروم رومانوس فجمع كبير من الروم و الروس و الكرج و الفرنجة و غيرهم من الشعوب النصرانيه، حتي قدر هذا الجمع بثلاثمائة الف جندي، اعدهم الامبراطور لملاقاة السلطان السلجوقى الب ارسلان، الذي ما ان علم باقتراب الروم و من معهم حتي استعد للامر و احتسب نفسة و من معه، و كان فقلة من اصحابة لا تقارن بعدد الروم و اتباعه، قيل: انهم قرابة خمسة عشر الفا، و لم يكن لدية و قت لاستدعاء مدد من المناطق التابعة له.

وقال قولتة المشهوره: “انا احتسب عند الله نفسى ان سعدت بالشهادة ففى حواصل الطيور الخضر اصبح و امسي، و من حواصل النسور الغبر رمسي، و ان نصرت فما اسعدنى و انا امسي، و يومي خير من امسي”، و هجم بمن معة علي مقدمة الاعداء، و كان بها عشرون الفا معظمهم من الروس، فاحرز المسلمون عليهم انتصارا عظيما، و تمكنوا من اسر معظم قوادهم.

وكان السلطان ربما ارسل من قبلة و فدا الي امبراطور الروم و عرض علية المصالحه، و لكنة تكبر و طغي و لم يقبل العرض و قال: “هيهات لا هدنة و لا رجوع الا بعد ان افعل ببلاد الاسلام كما فعل ببلاد الروم”، و جاء فروايه: “لا هدنة الا ببذل الري”، و هى بلاد شاسعة تحت امرة المسلمين، فحمي السلطان و شاط، فقال امامة ابو نصر محمد بن عبدالملك البخارى الحنفي: “انك تقاتل عن دين و عد الله بنصرة و اظهارة علي سائر الاديان، و ارجو ان يصبح الله ربما كتب باسمك ذلك الفتح فالقهم يوم الجمعة فالساعة التي يصبح الخطباء علي المنابر، فانهم يدعون للمجاهدين”.

واجتمع الجيشان يوم الخميس الخامس و العشرين من ذى القعدة سنة (463ه)، فلما كان و قت الصلاة من يوم الجمعة صلي السلطان بالعسكر و دعا الله تعالي و ابتهل و بكي و تضرع، و قال لهم: “نحن مع القوم تحت الناقص، و اريد ان اطرح نفسى عليهم فهذة الساعة التي يدعي بها لنا و للمسلمين علي المنابر، فاما ان ابلغ الغرض و اما ان امضى شهيدا الي الجنه، فمن احب ان يتبعنى منكم فليتبعني، و من احب ان ينصرف فليمض مصاحبا، فما هاهنا سلطان يامر و لا عسكر يومر، فانما انا اليوم و احد منكم، و غاز معكم، فمن تبعني، و وهب نفسة للة تعالي فلة الجنة او الغنيمه، و من مضي حقت علية النار و الفضيحه”، فقالوا: “مهما فعلت تبعناك فية و اعناك عليه”، فبادر و لبس البياض و تحنط استعدادا للموت”.

وقال: “ان قتلت فهذا كفني”، بعدها و قع الزحف بين الطرفين، و نزل السلطان الب ارسلان عن فرسه، و مرغ و جهة بالتراب، و اظهر الخضوع و البكاء للة تعالي و اكثر من الدعاء، بعدها ركب و حمل علي الاعداء، و صدق المسلمون القتال و صبروا و صابروا حتي زلزل الله الاعداء و قذف الرعب فقلوبهم، و نصر الله المسلمين عليهم، فقتلوا منهم مقتلة عظيمه، و اسروا منهم جموعا كبيره، كان علي راسهم ملك الروم نفسه” (دولة السلاجقه؛ للصلابي).

الدعاء للمومنين و الدعاء علي الكافرين فالقنوت:

روي البخارى و مسلم فصحيحهما عن يحيي بن ابي كثير قال: “حدثنا ابو سلمة بن عبدالرحمن انه سمع ابا هريرة رضى الله عنة يقول: و الله لاقربن بكم صلاة رسول الله صلي الله علية و سلم، فكان ابو هريرة يقنت فالظهر و العشاء الاخرة و صلاة الصبح، و يدعو للمومنين و يلعن الكفار”.

وروي البخارى عن ابى هريرة رضى الله عنه: “ان رسول الله صلي الله علية و سلم كان اذا اراد ان يدعو علي احد او يدعو لاحد قنت بعد الركوع، فربما قال اذا قال سمع الله لمن حمده: «اللهم ربنا لك الحمد، اللهم انج الوليد بن الوليد، و سلمة بن هشام، و عياش ابن ابى ربيعه، اللهم اشدد و طاتك علي مضر و اجعلها سنين كسنى يوسف»، يجهر بذلك، و كان يقول فبعض صلاتة فصلاة الفجر: «اللهم العن فلانا و فلانا»، لاحياء من العرب حتي انزل الله تعالى: {ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون} [ال عمران:128]”.

افة الدعاء الاستعجال و ترك الدعاء:

عن خباب بن الارت رضى الله عنة قال: “شكونا الي رسول الله صلي الله علية و سلم، و هو متوسد بردة فظل الكعبه، فقلنا: الا تستنصر لنا، او تدعو لنا؟ فقال: «قد كان من قبلكم يوخذ الرجل فيحفر له فالارض فيجعل فيها، بعدها يوتي بالمنشار فيوضع علي راسة فيجعل نصفين، و يمشط بامشاط الحديد ما دون لحمة و عظمه، ما يبعدة هذا عن دينه، و الله ليتمن الله تعالي ذلك الامر، حتي يسير الراكب من صنعاء الي حضرموت فلا يخاف الا الله و الذئب علي غنمه، و لكنكم تستعجلون»”.

فهذا خباب رضى الله عنة جاء الي رسول الله صلي الله علية و سلم يطلب منة الدعاء بالنصر، كذا اطلق خباب، و هو يريد النصر الظاهر، برفع العذاب و الاذي الذي كانت قريش تصبة علي رسول الله صلي الله علية و سلم، و صحابتة فنقلة رسول الله صلي الله علية و سلم نقلة اخري مبينا له معني احدث من معانى الانتصار، و هو الثبات علي دين الله، و تحمل المشاق و العقبات، حتي لو ذهبت روح المسلم فداء لدينة و عقيدته، بعدها يذكر له رسول الله صلي الله علية و سلم النصر الظاهر و انه متحقق، و يقسم رسول الله صلي الله علية و سلم علي ذلك، و لكنة لا يتحقق الا بعد الثبات و الصبر.

قال الحافظ ابن حجر: “وليس فالحديث تصريح بانة لم يدع، بل يحتمل انه دعا، و انما قال: «قد كان من قبلكم…»، تسلية لهم و اشارة الي الصبر حتي تنقضى المدة المقدوره، و الي هذا الاشارة بقولة فاخر الحديث: «ولكنكم تستعجلون»”.

فالمذموم من الحديث هو الاستعجال قبل الاوان و ليس طلب النصره.

وفى الصحيح عن ابى هريرة رضى الله عنه: ان رسول الله صلي الله علية و سلم قال: «يستجاب لاحدكم ما لم يعجل»، قيل: “وكيف يعجل يا رسول الله”؟ قال: «يقول: ربما دعوت الله فلم يستجب الله لي» (رواة ابن ما جة و الترمذي، و قال: “حسن صحيح”، و صححة الالباني).

الاستنصار بالضعفاء:

ويستحب ان يستنصر بالضعفاء اي بدعائهم و الشفقة عليهم و الاحسان اليهم، لما صح عن رسول الله صلي الله علية و سلم انه قال: «هل تنصرون و ترزقون الا بضعفائكم» (صحيح البخارى كتاب السير و الجهاد باب من استعان بالضعفاء و الصالحين فالحرب).

وروى ان رسول الله صلي الله علية و سلم كان يستفتح بصعاليك المهاجرين، و يستحب ان يدعو عند لقاء العدو.

وروي الحاكم فالمستدرك عن انس بن ما لك رضى الله عنة قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: «كم من ضعيف متضعف ذى طمرين لو اقسم علي الله لابر قسمه، منهم البراء بن ما لك»، فان البراء رضى الله عنة لقى زحفا من المشركين و ربما اوجع المشركون فالمسلمين فقالوا: “يا براء، ان رسول الله صلي الله علية و سلم قال انك لو اقسمت علي الله لابرك، فاقسم علي ربك”، فقال: “اقسمت عليك يا رب لما منحتنا اكتافهم”، بعدها التقوا علي قنطرة السوس فاوجعوا فالمسلمين، فقالوا له: “يا براء اقسم علي ربك”، فقال: “اقسمت عليك يا رب لما منحتنا اكتافهم و الحقتنى بنبيك”، فمنحوا اكتافهم و قتل البراء شهيدا.

فالدعاء من اعظم سبب النصر علي الاعداء؛ لان المومنين يعلمون يقينا ان النصر بيد الله عز و جل، و انه سبحانة و تعالي ناصرهم علي عدوهم متي اخذوا باسباب النصر، و الله المستعان.

  • اعداد نصرعلي الأعداء
  • كلمات للنصر على الاعداء
  • صورة مكتوب عليها دعاء بالنصر
  • صورآياتالنصر
  • صور بنات يدعون ربهم
  • صلاه للنصر المبين علي الاعداء
  • دعاء نصر
  • دعاء النصر من الله
  • وان تنصروا الله ينصركم
  • ايات للنصر على الاعداء


للنصر السريع علي الاعداء