لاء فسورة الاعراف الاية ذكر اسم الء فصورة الاعراف
ورود اسم الء فسورة الاعراف و جود اسم فسورة الاعراف
نتعرف هنا علي معاني و تفسيرات هامة لسورة الاعراف
-
المص
-
كتاب انزل اليك فلا يكن فصدرك حرج منة لتنذر بة و ذكري للمؤمنين
-
اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم و لا تتبعوا من دونة اولياء قليلا ما تذكرون
-
وكم من قرية اهلكناها فجاءها بسنا بياتا او هم قائلون
-
فما كان دعواهم اذ جاءهم بسنا الا ان قالوا انا كنا ظالمين
-
فلنسلن الذين ارسل اليهم و لنسلن المرسلين
-
فلنقصن عليهم بعلم و ما كنا غائبين
-
والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينة فولئك هم المفلحون
-
ومن خفت موازينة فولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا بياتنا يظلمون
-
ولقد مكناكم فالرض و جعلنا لكم بها معايش قليلا ما تشكرون
-
ولقد خلقناكم بعدها صورناكم بعدها قلنا للملائكة اسجدوا لدم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين
-
قال ما منعك الا تسجد اذ امرتك قال انا خير منة خلقتنى من نار و خلقتة من طين
-
قال فاهبط منها فما يصبح لك ان تتكبر بها فاخرج انك من الصاغرين
-
قال انظرنى الي يوم يبعثون
-
قال انك من المنظرين
-
قال فبما اغويتنى لقعدن لهم صراطك المستقيم
-
ثم لتينهم من بين ايديهم و من خلفهم و عن ايمانهم و عن شمائلهم و لا تجد اكثرهم شاكرين
-
قال اخرج منها مذؤوما مدحورا لمن تبعك منهم لملن جهنم منكم اجمعين
-
ويا ادم اسكن انت و زوجك الجنة فكلا من حيث شئتما و لا تقربا هذة الشجرة فتكونا من الظالمين
-
فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ما و ورى عنهما من سوتهما و قال ما نهاكما ربكما عن هذة الشجرة الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين
-
وقاسمهما انى لكما لمن الناصحين
-
فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوتهما و طفقا يخصفان عليهما من و رق الجنة و ناداهما ربهما الم انهكما عن تلكما الشجرة و قل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين
-
قالا ربنا ظلمنا انفسنا و ن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين
-
قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو و لكم فالرض مستقر و متاع الي حين
-
قال بها تحيون و بها تموتون و منها تظهرون
-
يا بنى ادم ربما انزلنا عليكم لباسا يوارى سوتكم و ريشا و لباس التقوي هذا خير هذا من ايات الله لعلهم يذكرون
-
يا بنى ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوتهما انه يراكم هو و قبيلة من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون
-
وذا فعلوا فاحشة قالوا و جدنا عليها اباءنا و الله امرنا فيها قل ان الله لا يمر بالفحشاء اتقولون علي الله ما لا تعلمون
-
قل امر ربى بالقسط و قيموا و جوهكم عند جميع مسجد و ادعوة مخلصين له الدين كما بدكم تعودون
-
فريقا هدي و فريقا حق عليهم الضلالة انهم اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله و يحسبون انهم مهتدون
-
يا بنى ادم خذوا زينتكم عند جميع مسجد و كلوا و اشربوا و لا تسرفوا انه لا يحب المسرفين
-
قل من حرم زينة الله التي اخرج لعبادة و الطيبات من الرزق قل هى للذين امنوا فالحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ايضا نفصل اليات لقوم يعلمون
-
قل انما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الثم و البغى بغير الحق و ن تشركوا بالله ما لم ينزل بة سلطانا و ن تقولوا علي الله ما لا تعلمون
-
ولكل امة اجل فذا جاء اجلهم لا يستخرون ساعة و لا يستقدمون
-
يا بنى ادم اما يتينكم رسل منكم يقصون عليكم اياتى فمن اتقي و صلح فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون
-
والذين كذبوا بياتنا و استكبروا عنها اولئك اصحاب النار هم بها خالدون
-
فمن اظلم ممن افتري علي الله كذبا او كذب بياتة اولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتي اذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا اين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا و شهدوا علي انفسهم انهم كانوا كافرين
-
قال ادخلوا فامم ربما خلت من قبلكم من الجن و النس فالنار كلما دخلت امة لعنت اختها حتي اذا اداركوا بها جميعا قالت اخراهم لولاهم ربنا هؤلاء اضلونا فتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف و لكن لا تعلمون
-
وقالت اولاهم لخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون
-
ن الذين كذبوا بياتنا و استكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء و لا يدخلون الجنة حتي يلج الجمل فسم الخياط و ايضا نجزى المجرمين
-
لهم من جهنم مهاد و من فوقهم غواش و ايضا نجزى الظالمين
-
والذين امنوا و عملوا الصالحات لا نكلف نفسا الا و سعها اولئك اصحاب الجنة هم بها خالدون
-
ونزعنا ما فصدورهم من غل تجرى من تحتهم النهار و قالوا الحمد للة الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق و نودوا ان تلكم الجنة اورثتموها بما كنتم تعملون
-
ونادي اصحاب الجنة اصحاب النار ان ربما و جدنا ما و عدنا ربنا حقا فهل و جدتم ما و عد ربكم حقا قالوا نعم فذن مؤذن بينهم ان لعنة الله علي الظالمين
-
الذين يصدون عن سبيل الله و يبغونها عوجا و هم بالخرة كافرون
-
وبينهما حجاب و علي العراف رجال يعرفون كلا بسيماهم و نادوا اصحاب الجنة ان سلام عليكم لم يدخلوها و هم يطمعون
-
وذا صرفت ابصارهم تلقاء اصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين
-
ونادي اصحاب العراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما اغني عنكم جمعكم و ما كنتم تستكبرون
-
هؤلاء الذين اقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم و لا انتم تحزنون
-
ونادي اصحاب النار اصحاب الجنة ان افيضوا علينا من الماء او مما رزقكم الله قالوا ان الله حرمهما علي الكافرين
-
الذين اتخذوا دينهم لهوا و لعبا و غرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم ذلك و ما كانوا بياتنا يجحدون
-
ولقد جئناهم بكتاب فصلناة علي علم هدي و رحمة لقوم يؤمنون
-
هل ينظرون الا تويلة يوم يتى تويلة يقول الذين نسوة من قبل ربما جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا او نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل ربما خسروا انفسهم و ضل عنهم ما كانوا يفترون
-
ن ربكم الله الذي خلق السماوات و الرض فستة ايام بعدها استوي علي العرش يغشى الليل النهار يطلبة حثيثا و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بمرة الا له الخلق و المر تبارك الله رب العالمين
-
ادعوا ربكم تضرعا و خفية انه لا يحب المعتدين
-
ولا تفسدوا فالرض بعد اصلاحها و ادعوة خوفا و طمعا ان رحمت الله قريب من المحسنين
-
وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدى رحمتة حتي اذا اقلت سحابا ثقالا سقناة لبلد ميت فنزلنا بة الماء فخرجنا بة من جميع الثمرات ايضا نخرج الموتي لعلكم تذكرون
-
والبلد الطيب يظهر نباتة بذن ربة و الذي خبث لا يظهر الا نكدا ايضا نصرف اليات لقوم يشكرون
-
لقد ارسلنا نوحا الي قومة فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة انى اخاف عليكم عذاب يوم عظيم
-
قال الملا من قومة انا لنراك فضلال مبين
-
قال يا قوم ليس بى ضلالة و لكنى رسول من رب العالمين
-
بلغكم رسالات ربى و نصح لكم و علم من الله ما لا تعلمون
-
وعجبتم ان جاءكم ذكر من ربكم علي رجل منكم لينذركم و لتتقوا و لعلكم ترحمون
-
فكذبوة فنجيناة و الذين معة فالفلك و غرقنا الذين كذبوا بياتنا انهم كانوا قوما عمين
-
ولي عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة افلا تتقون
-
قال الملا الذين كفروا من قومة انا لنراك فسفاهة و نا لنظنك من الكاذبين
-
قال يا قوم ليس بى سفاهة و لكنى رسول من رب العالمين
-
بلغكم رسالات ربى و نا لكم ناصح امين
-
وعجبتم ان جاءكم ذكر من ربكم علي رجل منكم لينذركم و اذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح و زادكم فالخلق بسطة فاذكروا الاء الله لعلكم تفلحون
-
قالوا اجئتنا لنعبد الله و حدة و نذر ما كان يعبد اباؤنا فتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين
-
قال ربما و قع عليكم من ربكم رجس و غضب اتجادلوننى فاسماء سميتموها انتم و باؤكم ما نزل الله فيها من سلطان فانتظروا انى معكم من المنتظرين
-
فنجيناة و الذين معة برحمة منا و قطعنا دابر الذين كذبوا بياتنا و ما كانوا مؤمنين
-
ولي ثمود اخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة ربما جاءتكم بينة من ربكم هذة ناقة الله لكم اية فذروها تكل فارض الله و لا تمسوها بسوء فيخذكم عذاب اليم
-
واذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد عاد و بوكم فالرض تتخذون من سهولها قصورا و تنحتون الجبال بيوتا فاذكروا الاء الله و لا تعثوا فالرض مفسدين
-
قال الملا الذين استكبروا من قومة للذين استضعفوا لمن امن منهم اتعلمون ان صالحا مرسل من ربة قالوا انا بما ارسل بة مؤمنون
-
قال الذين استكبروا انا بالذى امنتم بة كافرون
-
فعقروا الناقة و عتوا عن امر ربهم و قالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا ان كنت من المرسلين
-
فخذتهم الرجفة فصبحوا فدارهم جاثمين
-
فتولي عنهم و قال يا قوم لقد ابلغتكم رسالة ربى و نصحت لكم و لكن لا تحبون الناصحين
-
ولوطا اذ قال لقومة اتتون الفاحشة ما سبقكم فيها من احد من العالمين
-
نكم لتتون الرجال شهوة من دون النساء بل انتم قوم مسرفون
-
وما كان جواب قومة الا ان قالوا اخرجوهم من قريتكم انهم اناس يتطهرون
-
فنجيناة و هلة الا امرتة كانت من الغابرين
-
ومطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين
-
ولي مدين اخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة ربما جاءتكم بينة من ربكم فوفوا الكيل و الميزان و لا تبخسوا الناس اشياءهم و لا تفسدوا فالرض بعد اصلاحها ذلكم خير لكم ان كنتم مؤمنين
-
ولا تقعدوا بكل صراط توعدون و تصدون عن سبيل الله من امن بة و تبغونها عوجا و اذكروا اذ كنتم قليلا فكثركم و انظروا كيف كان عاقبة المفسدين
-
ون كان طائفة منكم امنوا بالذى ارسلت بة و طائفة لم يؤمنوا فاصبروا حتي يحكم الله بيننا و هو خير الحاكمين
-
قال الملا الذين استكبروا من قومة لنخرجنك يا شعيب و الذين امنوا معك من قريتنا او لتعودن فملتنا قال اولو كنا كارهين
-
قد افترينا علي الله كذبا ان عدنا فملتكم بعد اذ نجانا الله منها و ما يصبح لنا ان نعود بها الا ان يشاء الله ربنا و سع ربنا جميع شيء علما علي الله توكلنا ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و نت خير الفاتحين
-
وقال الملا الذين كفروا من قومة لئن اتبعتم شعيبا انكم اذا لخاسرون
-
فخذتهم الرجفة فصبحوا فدارهم جاثمين
-
الذين كذبوا شعيبا كن لم يغنوا بها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين
-
فتولي عنهم و قال يا قوم لقد ابلغتكم رسالات ربى و نصحت لكم فكيف اسي علي قوم كافرين
-
وما ارسلنا فقرية من نبى الا اخذنا اهلها بالبساء و الضراء لعلهم يضرعون
-
ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتي عفوا و قالوا ربما مس اباءنا الضراء و السراء فخذناهم بغتة و هم لا يشعرون
-
ولو ان اهل القري امنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الرض و لكن كذبوا فخذناهم بما كانوا يكسبون
-
فمن اهل القري ان يتيهم بسنا بياتا و هم نائمون
-
و امن اهل القري ان يتيهم بسنا ضحي و هم يلعبون
-
فمنوا مكر الله فلا يمن مكر الله الا القوم الخاسرون
-
ولم يهد للذين يرثون الرض من بعد اهلها ان لو نشاء اصبناهم بذنوبهم و نطبع علي قلوبهم فهم لا يسمعون
-
تلك القري نقص عليك من انبائها و لقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل ايضا يطبع الله علي قلوب الكافرين
-
وما و جدنا لكثرهم من عهد و ن و جدنا اكثرهم لفاسقين
-
ثم بعثنا من بعدهم موسي بياتنا الي فرعون و ملئة فظلموا فيها فانظر كيف كان عاقبة المفسدين
-
وقال موسي يا فرعون انى رسول من رب العالمين
-
حقيق علي ان لا اقول علي الله الا الحق ربما جئتكم ببينة من ربكم فرسل معى بنى اسرائيل
-
قال ان كنت جئت بية فت فيها ان كنت من الصادقين
-
فلقي عصاة فذا هى ثعبان مبين
-
ونزع يدة فذا هى بيضاء للناظرين
-
قال الملا من قوم فرعون ان ذلك لساحر عليم
-
يريد ان يظهركم من ارضكم فماذا تمرون
-
قالوا ارجة و خاة و رسل فالمدائن حاشرين
-
يتوك بكل ساحر عليم
-
وجاء السحرة فرعون قالوا ان لنا لجرا ان كنا نحن الغالبين
-
قال نعم و نكم لمن المقربين
-
قالوا يا موسي اما ان تلقى و ما ان نكون نحن الملقين
-
قال القوا فلما القوا سحروا اعين الناس و استرهبوهم و جاؤوا بسحر عظيم
-
ووحينا الي موسي ان الق عصاك فذا هى تلقف ما يفكون
-
فوقع الحق و بطل ما كانوا يعملون
-
فغلبوا هناك و انقلبوا صاغرين
-
ولقى السحرة ساجدين
-
قالوا امنا برب العالمين
-
رب موسي و هارون
-
قال فرعون امنتم بة قبل ان اذن لكم ان ذلك لمكر مكرتموة فالمدينة لتخرجوا منها اهلها فسوف تعلمون
-
لقطعن ايديكم و رجلكم من خلاف بعدها لصلبنكم اجمعين
-
قالوا انا الي ربنا منقلبون
-
وما تنقم منا الا ان امنا بيات ربنا لما جاءتنا ربنا افرغ علينا صبرا و توفنا مسلمين
-
وقال الملا من قوم فرعون اتذر موسي و قومة ليفسدوا فالرض و يذرك و لهتك قال سنقتل ابناءهم و نستحيى نساءهم و نا فوقهم قاهرون
-
قال موسي لقومة استعينوا بالله و اصبروا ان الرض للة يورثها من يشاء من عبادة و العاقبة للمتقين
-
قالوا اوذينا من قبل ان تتينا و من بعد ما جئتنا قال عسي ربكم ان يهلك عدوكم و يستخلفكم فالرض فينظر كيف تعملون
-
ولقد اخذنا ال فرعون بالسنين و نقص من الثمرات لعلهم يذكرون
-
فذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذة و ن تصبهم سيئة يطيروا بموسي و من معة الا انما طائرهم عند الله و لكن اكثرهم لا يعلمون
-
وقالوا مهما تتنا بة من اية لتسحرنا فيها فما نحن لك بمؤمنين
-
فرسلنا عليهم الطوفان و الجراد و القمل و الضفادع و الدم ايات مفصلات فاستكبروا و كانوا قوما مجرمين
-
ولما و قع عليهم الرجز قالوا يا موسي ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك و لنرسلن معك بنى اسرائيل
-
فلما كشفنا عنهم الرجز الي اجل هم بالغوة اذا هم ينكثون
-
فانتقمنا منهم فغرقناهم فاليم بنهم كذبوا بياتنا و كانوا عنها غافلين
-
وورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الرض و مغاربها التي باركنا بها و تمت كلمت ربك الحسني علي بنى اسرائيل بما صبروا و دمرنا ما كان يصنع فرعون و قومة و ما كانوا يعرشون
-
وجاوزنا ببنى اسرائيل البحر فتوا علي قوم يعكفون علي اصنام لهم قالوا يا موسي اجعل لنا الها كما لهم الهة قال انكم قوم تجهلون
-
ن هؤلاء متبر ما هم فية و باطل ما كانوا يعملون
-
قال اغير الله ابغيكم الها و هو فضلكم علي العالمين
-
وذ انجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون ابناءكم و يستحيون نساءكم و فذلكم بلاء من ربكم عظيم
-
وواعدنا موسي ثلاثين ليلة و تممناها بعشر فتم ميقات ربة اربعين ليلة و قال موسي لخية هارون اخلفنى فقومى و صلح و لا تتبع سبيل المفسدين
-
ولما جاء موسي لميقاتنا و كلمة ربة قال رب ارنى انظر اليك قال لن ترانى و لكن انظر الي الجبل فن استقر مكانة فسوف ترانى فلما تجلي ربة للجبل جعلة دكا و خر موسي صعقا فلما افاق قال سبحانك تبت اليك و نا اول المؤمنين
-
قال يا موسي انى اصطفيتك علي الناس برسالاتى و بكلامى فخذ ما اتيتك و كن من الشاكرين
-
وكتبنا له فاللواح من جميع شيء موعظة و تفصيلا لكل شيء فخذها بقوة و مر قومك يخذوا بحسنها سريكم دار الفاسقين
-
سصرف عن اياتى الذين يتكبرون فالرض بغير الحق و ن يروا جميع اية لا يؤمنوا فيها و ن يروا سبيل الرشد لا يتخذوة سبيلا و ن يروا سبيل الغى يتخذوة سبيلا هذا بنهم كذبوا بياتنا و كانوا عنها غافلين
-
والذين كذبوا بياتنا و لقاء الخرة حبطت اعمالهم هل يجزون الا ما كانوا يعملون
-
واتخذ قوم موسي من بعدة من حليهم عجلا جسدا له خوار الم يروا انه لا يكلمهم و لا يهديهم سبيلا اتخذوة و كانوا ظالمين
-
ولما سقط فايديهم و روا انهم ربما ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا و يغفر لنا لنكونن من الخاسرين
-
ولما رجع موسي الي قومة غضبان اسفا قال بئسما خلفتمونى من بعدى اعجلتم امر ربكم و لقي اللواح و خذ برس اخية يجرة الية قال ابن ام ان القوم استضعفونى و كادوا يقتلوننى فلا تشمت بى العداء و لا تجعلنى مع القوم الظالمين
-
قال رب اغفر لى و لخى و دخلنا فرحمتك و نت ارحم الراحمين
-
ن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم و ذلة فالحياة الدنيا و ايضا نجزى المفترين
-
والذين عملوا السيئات بعدها تابوا من بعدين و منوا ان ربك من بعدين لغفور رحيم
-
ولما سكت عن موسي الغضب اخذ اللواح و فنسختها هدي و رحمة للذين هم لربهم يرهبون
-
واختار موسي قومة سبعين رجلا لميقاتنا فلما اخذتهم الرجفة قال رب لو شئت اهلكتهم من قبل و ياى اتهلكنا بما فعل السفهاء منا ان هى الا فتنتك تضل فيها من تشاء و تهدى من تشاء انت و لينا فاغفر لنا و ارحمنا و نت خير الغافرين
-
واكتب لنا فهذة الدنيا حسنة و فالخرة انا هدنا اليك قال عذابى اصيب بة من اشاء و رحمتى و سعت جميع شيء فسكتبها للذين يتقون و يؤتون الزكاة و الذين هم بياتنا يؤمنون
-
الذين يتبعون الرسول النبى المى الذي يجدونة مكتوبا عندهم فالتوراة و النجيل يمرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر و يحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث و يضع عنهم اصرهم و الغلال التي كانت عليهم فالذين امنوا بة و عزروة و نصروة و اتبعوا النور الذي انزل معة اولئك هم المفلحون
-
قل يا ايها الناس انى رسول الله اليكم جميعا الذي له ملك السماوات و الرض لا الة الا هو يحيى و يميت فمنوا بالله و رسولة النبى المى الذي يؤمن بالله و كلماتة و اتبعوة لعلكم تهتدون
-
ومن قوم موسي امة يهدون بالحق و بة يعدلون
-
وقطعناهم اثنتى عشرة اسباطا امما و وحينا الي موسي اذ استسقاة قومة ان اضرب بعصاك الحجر فانبجست منة اثنتا عشرة عينا ربما علم جميع اناس مشربهم و ظللنا عليهم الغمام و نزلنا عليهم المن و السلوي كلوا من طيبات ما رزقناكم و ما ظلمونا و لكن كانوا انفسهم يظلمون
-
وذ قيل لهم اسكنوا هذة القرية و كلوا منها حيث شئتم و قولوا حطة و ادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين
-
فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم فرسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون
-
واسلهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر اذ يعدون فالسبت اذ تتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا و يوم لا يسبتون لا تتيهم ايضا نبلوهم بما كانوا يفسقون
-
وذ قالت امة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم او معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة الي ربكم و لعلهم يتقون
-
فلما نسوا ما ذكروا بة انجينا الذين ينهون عن السوء و خذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون
-
فلما عتوا عن ما نهوا عنة قلنا لهم كونوا قردة خاسئين
-
وذ تذن ربك ليبعثن عليهم الي يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب ان ربك لسريع العقاب و نة لغفور رحيم
-
وقطعناهم فالرض امما منهم الصالحون و منهم دون هذا و بلوناهم بالحسنات و السيئات لعلهم يرجعون
-
فخلف من بعدهم خلف و رثوا الكتاب يخذون عرض ذلك الدني و يقولون سيغفر لنا و ن يتهم عرض مثلة يخذوة الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ان لا يقولوا علي الله الا الحق و درسوا ما فية و الدار الخرة خير للذين يتقون افلا تعقلون
-
والذين يمسكون بالكتاب و قاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين
-
وذ نتقنا الجبل فوقهم كنة ظلة و ظنوا انه و اقع بهم خذوا ما اتيناكم بقوة و اذكروا ما فية لعلكم تتقون
-
وذ اخذ ربك من بنى ادم من ظهورهم ذريتهم و شهدهم علي انفسهم الست بربكم قالوا بلي شهدنا ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن ذلك غافلين
-
و تقولوا انما اشرك اباؤنا من قبل و كنا ذرية من بعدهم افتهلكنا بما فعل المبطلون
-
وايضا نفصل اليات و لعلهم يرجعون
-
واتل عليهم نبا الذي اتيناة اياتنا فانسلخ منها فتبعة الشيطان فكان من الغاوين
-
ولو شئنا لرفعناة فيها و لكنة اخلد الي الرض و اتبع هواة فمثلة كمثل الكلب ان تحمل علية يلهث او تتركة يلهث هذا كالقوم الذين كذبوا بياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون
-
ساء مثلا القوم الذين كذبوا بياتنا و نفسهم كانوا يظلمون
-
من يهد الله فهو المهتدى و من يضلل فولئك هم الخاسرون
-
ولقد ذرنا لجهنم كثيرا من الجن و النس لهم قلوب لا يفقهون فيها و لهم اعين لا يبصرون فيها و لهم اذان لا يسمعون فيها اولئك كالنعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون
-
وللة السماء الحسني فادعوة فيها و ذروا الذين يلحدون فاسمائة سيجزون ما كانوا يعملون
-
وممن خلقنا امة يهدون بالحق و بة يعدلون
-
والذين كذبوا بياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون
-
وملى لهم ان كيدى متين
-
ولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة ان هو الا نذير مبين
-
ولم ينظروا فملكوت السماوات و الرض و ما خلق الله من شيء و ن عسي ان يصبح ربما اقترب اجلهم فبى حديث بعدة يؤمنون
-
من يضلل الله فلا هادى له و يذرهم فطغيانهم يعمهون
-
يسلونك عن الساعة ايان مرساها قل انما علمها عند ربى لا يجليها لوقتها الا هو ثقلت فالسماوات و الرض لا تتيكم الا بغتة يسلونك كنك حفى عنها قل انما علمها عند الله و لكن اكثر الناس لا يعلمون
-
قل لا املك لنفسى نفعا و لا ضرا الا ما شاء الله و لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير و ما مسنى السوء ان انا الا نذير و بشير لقوم يؤمنون
-
هو الذي خلقكم من نفس و احدة و جعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت بة فلما اثقلت دعوا الله ربهما لئن اتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين
-
فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتاهما فتعالي الله عما يشركون
-
يشركون ما لا يخلق شيئا و هم يخلقون
-
ولا يستطيعون لهم نصرا و لا انفسهم ينصرون
-
ون تدعوهم الي الهدي لا يتبعوكم سواء عليكم ادعوتموهم ام انتم صامتون
-
ن الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم ان كنتم صادقين
-
لهم ارجل يمشون فيها ام لهم ايد يبطشون فيها ام لهم اعين يبصرون فيها ام لهم اذان يسمعون فيها قل ادعوا شركاءكم بعدها كيدون فلا تنظرون
-
ن و ليى الله الذي نزل الكتاب و هو يتولي الصالحين
-
والذين تدعون من دونة لا يستطيعون نصركم و لا انفسهم ينصرون
-
ون تدعوهم الي الهدي لا يسمعوا و تراهم ينظرون اليك و هم لا يبصرون
-
خذ العفو و مر بالعرف و عرض عن الجاهلين
-
وما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم
-
ن الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فذا هم مبصرون
-
وخوانهم يمدونهم فالغى بعدها لا يقصرون
-
وذا لم تتهم بية قالوا لولا اجتبيتها قل انما اتبع ما يوحي الى من ربى ذلك بصائر من ربكم و هدي و رحمة لقوم يؤمنون
-
وذا قرئ القرن فاستمعوا له و نصتوا لعلكم ترحمون
-
واذكر ربك فنفسك تضرعا و خيفة و دون الجهر من القول بالغدو و الصال و لا تكن من الغافلين
-
ن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادتة و يسبحونة و له يسجدون
