طريقة تكثيف النص
تكثيف النص نوع من نوعيات الادب و سمي الاب السردي و هذة المقالة توضح اكثر طريقة تكثيف النصوص
ن الخلط كبير لدي المبدعين فهذة المسلة . بل هنالك من لا يرغب قطعا فمسلة التكثيف عزوفا و هروبا من تبعاتها و ما تتطلبة من درايه؛ و مشقه؛ و تقنيات ؛ و تجربة .
كيف يصبح التكثيف اللغوى و ما دورة ؟
ن الفنية البداعية الدبية سواء فالسرديات او فالشعر لا تتي الا بالنسق المناسب . فالقصة لا بد من اللغة القصصية . و فالشعر لا بد من اللغة الشعرية . و ذلك يعنى الا محل للغة العادية natural langage الخبارية التقريرية الخطابية المباشرة …
ذا نحن امام لغة مختلفة ذات خصوصية ربما تصبح قيمتها فنفسها لنها فنية . علي عكس اللغة العادية التي قيمتها فيما تحملة من اخبار .
و لكى تكون اللغة فنية ( قصصية او شعرية ) ينبغى للمبدع اللمام قدرالمكان ( بكمياء) اللغة : قواعد النحو و الصرف و ضروب البلاغة . و ( فزياء) اللغة : علم المعنى او الدلالة sémantique و السلوبية stylistique و علم العلامات semiologie فضلا عن علم اللغة science du langage و علم السردromanesque و تضاف الي جميع ذلك الخبرة الشخصية التي يكتسبها المبدع من اثناء مطالعاتة الخاصة لبداعات الخرين .
فذا كانت اللغة الفنية المكثفة تتطلب ذلك و غيرة . فن العديد لا يعبا فيها . و ينطلق فكتابتة انطلاقا من موهبة فحاجة الي صقل و من تقليد و محاكاة فحاجة الي توجية و ترشيد . فتتى الكتابة اما مفككة منحلة تعرض حمولتها عرضا و ينتهى دورها . و اما تتى طلاسم معقدة او احجية و لغاز منغلقة …. فلا تواصل بين المرسل و المرسل الية . و يفتح المجال للنقد السقاطى و النقد النطباعى الاعتباطى و التعليقات اللامسؤولة كما هو عندنا ف( المواقع الالكترونية ) و جميع يول ما شاء كيفما شاء . و لا احد يستنطق النص . او يفتح مغالقة … و ذلك ليس فالنقد او البداع فشيء .
فالمراد بالكثافة اللغوية : اليجاز غير المخل الذي يوحى بالرؤي الممكنة التي ربما لا يتى فيها الطناب الممل .
و التكثيف بالتالي ليس هو التعجيز او البهام او اللغاز … فذاك كلة لا يتى بة غير مبتدئ فالفن او مشوش الذهن او فاشل فعملة …
و مسلة التكثيف ليست حديثة فادبنا العربى فمن يعود الي كتاب : (المستطرف فكل فن مستظرف ) للبشهى سيجد عجبا .و من يعود الي محموعة جبران خليل جبران : ( المجنون ) التي ظهرت منذ ثمانين سنة سيكتشف ان مسلة التكثيف و اردة فادبنا المعاصر . لنتمل هذة القصة القصيرة جدا جدا لجبران و لنركزعلي العامل اللغوى و السلوبى :
((“خرج الثعلب من مواة عند شروق الشمس فتطلع الي ظلة منذهلا و قال: ستغذي اليوم جملا بعدها مضي فسبيلة يفتش عن الجمل الصباح كلة و عند الظهيرة تفرس فظلة ثانية =و قال مندهشا: بلى.. ان فرة و احدة تكفيني..”))
و ان التكثيف عند المبتدئين غير الواعين بة و غير المتمكنين اساسا ليذكرنى بالمذهب الانغلاقى الذي يذهب الية بعض كسالي الفن و المتنطعين و راء الشهرة و بى ثمن كالذى نجدة عند فنان تشكيلى :
يحكي ان رجلا ذهب رفقة زوجتة الي معرض لوحات تشكيلية . فطافا علي اللوحات و لم يفهما شيئا . جميع ما هنالك لوحات بها خطوط هندسية و منحنيات و منعرجات بلوان مختلفة . فقررا ان يسلا الفنان عن لوحة تحمل عنوان : و جة من الطبيعة . فكل ما امامهما لوحة بها ثلاثة خطوط افقية : خط ارجوانى فاسفلة خط ازرق و خط اخضر تتوسطة نقطة سوداء فاسفل اللوحة فقط .
- تكثيف النص
- تكثيف النصوص