كيف كانت اللغة فالعصر الجاهلي
اليوم موضوعنا عبارة عن اية هي اللغة اللي فالعصر الجاهلي تعالو اقولكم اية هى
لا يختلف اثنان فن اللغة العربية كانت معروفة فالعصر الجاهلي، و ن لغتنا الرائعة كانت تشغل بال كثير من المفكرين و الشعراء و الخطباء،، يلتمسون و دها، و ينظمون دررها، و يغترفون من نبع معانيها الثر جمل القصائد، و عذب اللحان. و من يراجع معجم مفرداتها فذلك العصر، يجدة من غني المعاجم من حيث و فرة العبارات و كثرة التشابيه، و تعدد السماء للمسمي الواحد.
ومن حسن الحظ ن يحفظ لنا التاريخ شيئا غير يسير من داب تلك الفترة و شعارها، لعل همها تلك القصائد الطويلة التي تسمي بالمعلقات، و ربما ذهب بعض الرواة لي نها قصائد كتبت فالقباطى بماء الذهب و علقت علي ستار الكعبه. ضافة لي الكثير من شعارهم و خطبهم، و مثالهم، و خبار حروبهم و وقائعهم التي تحفظها لنا مهات الكتب من كتب الدب القديمه.
وبرغم و فرة ما و صل لينا من دب الجاهليين و شعرهم، لا ن الضياع ربما تي علي العديد من دابهم و خبارهم، و خاصة القديمة منها، و يقول بو عمرو بن العلاء: “ما انتهي ليكم مما قالتة العرب لا قله، و لو جاءكم و افرا، لجاءكم علم و شعر كثير”.
ويقدر الباحثون عمر الدب المدون الذي و صل لينا من الجاهليين بقرنين من الزمان قبل السلام. و لعل من الدليل علي شيوع الكتابة فالعصر الجاهلي، ننا نجد شعراءهم يصفون الطلال كثيرا بنقوش الكتابه، فها هو المرقش ففاتحة قصيدة له يقول:
الدار قفر و الرسوم كما رقش فى ظهر الديم قلم
ويقول لبيد فمطلع ملعقته:
عفت الديار محلها فمقامها بمنى تبد غولها فرجامها
فمدافع الريان عرى رسمها خلقا كما ضمن الوحى سلامها
والوحي: الكتابه، و السلام: الحجارة البيض التي كانوا يكتبون عليها و كانوا يكتبون يضا فالدم، و الديم الذي مر فبيت المرقش، و هو الجلد المدبوغ يكتب عليه، كما كانوا يكتبون فعسب النخل، و يستمر لبيد فمعلقتة فيقول:
وجلا السيول عن الطلول كنها زبر تجد متونها قلامها
- اللغة العربية في العصر الجاهلي