كيف احد من الشهوه

كيف احد من الشهوه

الشهوة تسيطر علي جميع انسان لكن فمننا اللي يقدر يسيطر عليها بقراية القران الكريم و البعد عن المعاصى و وسوسة الشيطان هيلاقي حياتة امنة من الاشياء دى

 

صورة1

 



 

صورة2

 



 

صورة3

 



 

الانسان يحب المراه، فاعماق اعماقة اودع الله فالانسان حب الانثى، و فاعماق الانثي اودع الله بها حب الرجل، و هيا قناة نظيفة طاهره، ترقي بالانسان، هى قناة الزواج، فهذة الشهوة تلبي فهذة القناه.

والانسان اودع الله فية حب المال بكل انسان، رسم له طريق لكسب المال الحلال طريق العمل، طريق التجاره، الصناعه، الزراعه، الوظيفه، الخدمات، الارث، الهبة ، الصدقه، انها طرائق عديدة لاكتساب المال، كلها شرعيه، لكن هنالك سرقه، و غش، و احتيال، و تدليس، و كذب، هنالك طرائق عديدة لكسب المال الحرام، ما هو الدين ؟ ان توقع حركتك فالحيز الذي سمح الله به، ذلك المعني اشارت الية اية كريمه، قال سيدنا شعيب:

﴿ بقية الله خير لكم ﴾

( سورة هود الايه: 86 )

الذى تبقي لكم من جميع شهوة الحيز الذي اباحة الله لنا من جميع شهوة هو الذي يسعدنا و يسلمنا، ف لذا قال الله عز و جل:

﴿ و من اضل ممن اتبع هواة بغير هدي من الله ﴾

( سورة القصص الايه: 50 )

عندنا فاصول الفقة ما يسمي المعني المخالف، المعني العكسي:

﴿ و من اضل ممن اتبع هواة بغير هدي من الله ﴾

الذى يتبع هواة و فق هدي الله لا شيء عليه.


هنالك انسان يلاحظ انسانا يخطب فتاه، و فعقد القران هنالك اشهار، و ايجاب، و ولي، و شهود، و مهر، و تهان، و احتفالات، و هدايا، لانة امر مشروع، ما هو عقد الزواج ؟ يفضى الي علاقة جنسية بين الزوج و زوجته، لكن لانة و فق منهج الله يسمو بة الانسان، يتزوج، و ياتى ابن من هذة الزوجة يملا المنزل سعاده، يكبر، يتربي تربية عالية ، يكون انسانا ذا شان، داعيه، طبيبا، استاذا جامعيا، تاجرا كبيرا، صناعيا كبيرا، تربي تربية دينيه، تربية اخلاقيه، تجدة معطاء، كريما، منضبطا، صادقا، امينا، تجد هذة الاسرة انجبت اولادا قمة فالكمال، اساس المشروع كلة علاقة جنسيه، و الزنا علاقة جنسيه، لكنة سقوط و فضيحة و انهيار.


مرة حدثنى صديق طرق بابة الساعة الرابعة فجرا، فتح الباب فلم يجد احدا، حانت منة التفاتة نحو الاسفل فوجد كيسا يتحرك، فية طفل و لد لتوة من الزنا، و ضع فكيس امام بيت =طرق بابه، بعدها هرب الذي و ضعه.


اجريت موازنه، حينما ياتى طفل من اب و ام، من بيت =فية زواج مشروع، تجد الفرح و التهانى و التبريكات و الضيافة و الهدايا، و الفرح يعم الاسرتين، و لما ياتى ذلك المولود من الزنا يصبح و صمة عار و فضيحة و شيئا لا يحتمل، فالشهوة هى هى فالحالتين.


ادق كارويه: ان ذلك البنزين فالسياره، الوقود السائل اذا و ضع فالمستودع المحكم، و سال فالانبوب المحكم، و انفجر فالوقت المناسب، و فالمكان المناسب و لد حركة نافعه، اقلتك هذة السيارة انت و اهلك فيوم رائع من ايام الربيع الي الحدائق، و سعدت بهذة النزهه، ما الذي يجرى ؟ انفجارات، لكنها منضبطة و فق تصميم السياره، صفيحة البنزين نفسها صبها علي السياره، اعطها شراره، احرقت المركبة و من فيها، السائل هوهو، كان حركة دافعة نافعة مسعده، فاصبح حركة مدمرة محرقة قاتله، هذة الشهوات، فهى سلم نرقي فيها او دركات نهوى بها.


قبل ايام دعانى اخ كريم منكبيرة علماء القران الكريم، سنة فوق 95، قال لي: انا فمن احفادى 13 دكتورا، اساس العلاقة كلها علاقة جنسيه، هذة هى الشهوه.


لولا الشهوات لما ارتقينا الي رب الارض و السماوات، كيف انت فالصلاة تخشع و تبكي، لانك فالطريق الي المسجد مررت علي عشرات الفتيات الكاسيات العاريات المائلات المميلات، فغضضت البصر عنهن، و قلت: انى اخاف الله رب العالمين، لو ما الله اودع الله فيك الشهوه، و حب الانثى، و ان تمتع عينيك بمحاسنها، بعدها امرك بغض البصر ، و غضضت البصر لا تستطيع فالصلاة ان تبكي.

(( انظروا الي عبدي، ترك شهوتة من اجلى ))

[ اخرجة ابن السنى الديلمى فمسند الفردوس عن طلحة ].

سيدنا يوسف عبد فبيت دعتة امراة ذات منصب و جمال، سيدة القصر دعتة الي نفسها.

﴿ قال معاذ الله انه ربى اقوى مثواى ﴾

( سورة يوسف الايه: 23 ).

اودع فالسجن، فصار عزيز مصر.


اذا: دققوا لولا الشهوات لما ارتقينا الي رب الارض و السماوات، لولا الشهوات لم تكن جنه، و لولا الشهوات لم يكن نعيم مقيم، لولا الشهوات لم يكن اتصال بالله، لولا الشهوات لم يكن شعور بالتفوق، انت قوي، و بامكانك ان تفعل جميع شيء، لكن الله عز و جل قيدك بمنهج.


سال احدهم سيدنا عمر، قال له: << اتحبنى ؟ قال له: و الله لا احبك، قال له: هل يمنعك بغضك لى ان تعطينى حقى ؟ قال له: لا و الله، قال له: اذا انما ياسف علي الحب النساء >>.


انسان غير المنضبط ينكل به، لا تحبنى ؟ ينكل به، لكن سيدنا عمر لا يقدر لان:

(( الايمان قيد الفتك ))

[ اخرجة البخارى عن ابى هريرة و احمد، و ابو داود عن معاوية ].

المومن قوي، لكنة مقيد، غنى لكنة مقيد.


اذا سافر رجل مومن غنى الي بلاد الغرب لا يستطيع ان يفعل شيئا، يجلس بفندق و ياكل، يزور المكاتب التجاريه، اكثر من ذلك لا يستطيع، لكن الغنى غير المنضبط يسهر جميع يوم سهرة حمراء، و ثاني يوم سهرة خضراء، لان المومن مقيد.

(( الايمان قيد الفتك ))

يرقي بهذا الشيء، و ما من و احد من اخواننا الكرام الا كان احد سبب اتصالة بالله و ظيفة اتيحت له، لكن لا ترضى الله، البضاعة محرمه، العلاقة مشبوهه، الاسلوب بالتعامل غير شرعي، فيركل بقدمة الملايين المملينه، و يكتفى بالالاف المولفه، يقول: ذلك ما ل حلال، و لولا الشهوات لم ممكن ان نرتقى الي رب الارض و السماوات.

3 – بالشهوات ترقي الي الله صابر و شاكرا:

لكن الشهوات ايها الاخوة بها شيء جميل جدا، بها رقى الي الله مرتين.


مثلا: اذا كان المسلم يمشى فالطريق، و مر علي نساء كاسيات عاريات، فقال:

﴿ معاذ الله انه ربى اقوى مثواى ﴾

غض بصرة عنهن، يرقي الي الله صابرا، تزوج، و اختار بنت ضمن طموحه، جلس معها، سعد بها، ملا عينية من محاسنها، يرقي الي الله، يصلى قيام الليل، لان ذلك شيء مشروع.


فانت ترقي الي الله صابرا، و ترقي الي الله شاكرا، مرة صابرا، و مرة شاكرا.


جاءتك و ظيفة دخلها كبير جدا، لكن اساسها ايذاء الناس، او القاء الرعب فيهم، معاذ الله، بعدها اتيحت لك و ظيفة بربع الدخل، لكنة ما ل حلال، فالتعليم، تقبض المال، تشترى الاكل و الشراب، تاتى لاولادك بهدايا، يفرحون، يقبلونك، ذلك المال هو هو، بالحرام حجبك عن الله، و بالحلال دفعك الي الله.


كيف احد من الشهوه