كم عينا انفجرت عندما ضرب سيدنا موسى البحر بالعصا

كم عينا انفجرت عندما ضرب سيدنا موسي البحر بالعصا

 

لقد ميز الله جميع نبى بمعجزة غير الثانية =حتى يؤمن بة قومة ان الله هو الذي ارسلة و كانت معجزة سيدنا كوسى ان يضرب بعصاة البحر فاليكم عدد العيون التي انفجرت حين ضرب البحر

 

صورة1

 



ارسل الله نبية موسى علية السلام كى يتحدى الكهنة و فرعون الفاسد بهذة المعجزه

تبدا الجولة الثانية =بين الحق و الباطل. حيث شاور فرعون الملا من حولة فيما يجب فعله. و الملا لهم مصلحة فان تبقي المور علي ما هى علية فهم مقربون من فرعون و لهم نفوذ و سلطان. فشاروا ان يرد علي سحر موسي بسحر مثلة فيجمع السحرة لتحدى موسي و خاه.


حدد الميقات و هو يوم الزينه. و بدت حركة اعداد الجماهير و تحميسهم فدعوهم للتجمع و عدم التخلف عن الموعد ليراقبوا فوز السحرة و غلبتهم علي موسي السرائيلي! و الجماهير دائما تتجمع لمثل هذة المور.


ما السحرة فقد ذهبوا لفرعون ليطمئنون علي الجر و المكافة ان غلبوا موسى. فهم جماعة مجورة تبذل مهارتها مقابل الجر الذي تنتظره؛ و لا علاقة لها بعقيدة و لا صلة لها بقضية و لا شيء سوي الجر و المصلحه. و هم هم الاء يستوثقون من الجزاء علي تعبهم و لعبهم و براعتهم فالخداع. و ها هو ذا فرعون يعدهم بما هو اكثر من الجر. يعدهم ان يكونوا من المقربين اليه. و هو بزعمة الملك و الله!


وفى ساحة المواجهه. و الناس مجتمعون و فرعون ينظر. حضر موسي و خاة هارون عليهما السلام و حضر السحرة و فايديهم جميع ما اتقنوة من العاب و حيل و كلهم ثقة بفوزهم فهذا التحدي. لذلك بدءوا بتخيير موسى: (ما ان تلقى و ما ان نكون اول من القى) و تتجلي ثقة موسي -علية السلام- فالجانب الخر و استهانتة بالتحدى (بل القوا) فرمي السحرة عصيهم و حبالهم بعزة فرعون (فلقوا حبالهم و عصيهم و قالوا بعزة فرعون انا لنحن الغالبون).


رمي السحرة بعصيهم و حبالهم فذا المكان يمتلئ بالثعابين فجة (سحروا اعين الناس و استرهبوهم و جاءوا بسحر عظيم). و حسبنا ان يقرر القرن الكريم انه سحر عظيم (وجاءوا بسحر عظيم) لندرك اي سحر كان. و حسبنا ان نعلم انهم (سحروا اعين الناس) و ثاروا الرهبة فقلوبهم (واسترهبوهم) لنتصور اي سحر كان. فنظر موسي علية السلام الي حبال السحرة و عصيهم و شعر بالخوف.


فى هذة اللحظة يذكرة ربة بن معة القوة الكبرى. فهو العلى. و معة الحق اما هم فمعهم الباطل. معة العقيدة و معهم الحرفه. معة اليمان بصدق الذي دفعة لما هو فية و معهم الجر علي المباراة و مغانم الحياه. موسي متصل بالقوة الكبري و السحرة يخدمون مخلوقا بشريا فانيا مهما يكن طاغية جبارا.


لا تخف (ولق ما فيمينك) و ستهزمهم فهو سحر من تدبير ساحر و عمله. و الساحر لا يفلح انني ذهب و فاى طريق سار لنة يعتمد علي الخيال و اليهام و الخداع و لا يعتمد علي حقيقة ثابتة باقيه.


اطمن موسي و رفع عصاة و لقاها. لم تكد عصا موسي تلامس الرض حتي و قعت المعجزة الكبرى. و ضخامة المعجزة حولت مشاعر و وجدان السحرة الذين جاءوا للمباراة و هم احرص الناس علي الفوز لنيل الجر. الذي بلغت براعتهم لحد ان يشعر موسي بالخوف من عملهم. تحولت مشاعرهم بحيث لم يسعفهم الكلام للتعبير: (فلقى السحرة سجدا قالوا امنا برب هارون و موسى).


نة فعل الحق فالضمائر. و نور الحق فالمشاعر و لمسة الحق فالقلوب المهية لتلقى الحق و النور و اليقين. ان السحرة هم اعلم الناس بحقيقة فنهم و مدي ما ممكن ان يبلغ اليه. و هم اعرف الناس بالذى جاء بة موسى. فهم اعلم ان كان ذلك من عمل بشر او ساحر او انه من القدرة التي تفوق قدرة البشر و السحر. و العالم ففنة هو اكثر الناس استعدادا للتسليم بالحقيقة حين تتكشف له لنة اقرب ادراكا لهذة الحقيقة ممن لا يعرفون فهذا الفن الا القشور. و من هنا تحول السحرة من التحدى السافر الي التسليم المطلق الذي يجددون برهانة فانفسهم عن يقين.


هزت هذة المفاجة العرش من تحته. مفاجة استسلام السحرة -وهم من كهنة المعابد- لرب العالمين. رب موسي و هارون. بعد ان تم جمعهم لبطال دعوة موسي و هارون لرب العالمين! و لن العرش و السلطان اهم شيء فحيات الطواغيت فهم مستعدون لارتكاب اي جريمة فسبيل المحافظة عليهما.


تسائل فرعون مستغربا (منتم بة قبل ان اذن لكم) كنما كان عليهم ان يستذنوة فان يعودوا للحق. لكنة طاغية متكبر متجبر اعمي السلطان عينية عن الحق. و يزيد فطغيانة فيقول (ن ذلك لمكر مكرتموة فالمدينة لتخرجوا منها اهلها) ان غلبتة لكم فيومكم ذلك انما كان عن تشاور منكم و رضا منكم لذا و هو يعلم و جميع من له عقل ان ذلك الذي قالة من ابطل الباطل. و يظل الطاغية يتهدد (فسوف تعلمون) و يتوعد (لقطعن ايديكم و رجلكم من خلاف بعدها لصلبنكم اجمعين) لكن النفس البشرية حين تستيقن حقيقة اليمان تستعلى علي قوة الرض و تستهين ببس الطغاة و تنتصر بها العقيدة علي الحياة و تختار الخلود الدائم علي الحياة الفانيه. (قالوا انا الي ربنا منقلبون) انه اليمان الذي لا يتزعزع و لا يخضع.


ويعلن السحرة حقيقة المعركة (وما تنقم منا الا ان امنا بيات ربنا لما جاءتنا) فلا يطلبون الصفح و العفو من عدوهم انما يطلبون الثبات و الصبر من ربهم (ربنا افرغ علينا صبرا و توفنا مسلمين). فيقف الطغيان عاجزا اما ذلك الوعى و ذلك الاطمئنان. عاجزا عن رد هؤلاء المؤمنين لطريق الباطل من جديد. فينفذ تهديدة و يصلبهم علي جذوع النخل.


التمر علي موسي و من امن معه:


وتبدا جولة حديثة بين الحق و الباطل. فهاهم علية القوم من المصريين يتمرون و يحرضون فرعون و يهيجونة علي موسي و من امن معة و يخوفونة من عاقبة التهاون معهم. و هم يرون الدعوة الي ربوبية الله و حدة افسادا فالرض. حيث يترتب عليها بطلان شرعية حكم فرعون و نظامة كله. و ربما كان فرعون يستمد قوتة من ديانتهم الباطلة حيث كان فرعون ابن اللهه. فن عبد موسي و من معة الله رب العالمين لن تكون لفرعون اي سطوة عليهم. فاستثارت هذة العبارات فرعون و شعرتة بالخطر الحقيقى علي نظامة كلة ففكر بوحشيتة المعتادة و قرر (قال سنقتل ابناءهم و نستحيى نساءهم و نا فوقهم قاهرون).


لم يكن ذلك التنكيل الوحشى جديدا علي بنى اسرائيل. فقد نفذ عليهم ذلك الحكم فابان مولد موسي علية السلام. فبدا موسي -علية السلام- يوصى قومة باحتمال الفتنة و الصبر علي البلية و الاستعانة بالله عليها. و ن الرض للة يورثها من يشاء من عباده. و العاقبة لمن يتقى الله و لا يخشي احدا سواة (قال موسي لقومة استعينوا بالله و اصبروا ان الرض للة يورثها من يشاء من عبادة و العاقبة للمتقين).


لا ان قومة بدءوا يشتكون من العذاب الذي حل بهم (قالوا اوذينا من قبل ان تتينا و من بعد ما جئتنا) انها عبارات ذات ظل! و نها لتشى بما و راءها من تبرم! اوذينا قبل مجيئك و ما تغير شيء بمجيئك. و طال ذلك الذي حتي ما تبدو له نهايه! فيمضى النبى الكريم علي نهجه. يذكرهم بالله و يعلق رجاءهم بة و يلوح لهم بالمل فهلاك عدوهم. و استخلافهم فالرض. مع التحذير من فتنة الاستخلاف فاستخلاف الله لهم انما هو ابتلاء لهم فهو استخلاف للامتحان: (قال عسي ربكم ان يهلك عدوكم و يستخلفكم فالرض فينظر كيف تعملون).


وينقلنا القرن الكريم الي فصل احدث من قصة موسي علية السلام. و مشهد احدث من مشاهد المواجهة بين الحق و الباطل. حيث يحكى لما قصة تشاور فرعون مع الملا فقتل موسى. (وقال فرعون ذرونى اقتل موسي و ليدع ربة انى اخاف ان يبدل دينكم او ان يخرج فالرض الفساد) اما موسي علية السلام فالتجا الي الركن الركين و الحصن الحصين و لاذ بحامى اللائذين و مجير المستجيرين (وقال موسي انى عذت بربى و ربكم من جميع متكبر لا يؤمن بيوم الحساب).

صورة2

 



 

صورة3

 



 

 

  • كم عينا انفجرت عندما ضرب سيدنا موسى البحر بالعصا
  • كم عين انفجرت عندما ضرب سيدنا موسي البخر


كم عينا انفجرت عندما ضرب سيدنا موسى البحر بالعصا