كم عدد الكواكب الشمسية

كم عدد الكواكب الشمسيه

الكواكب الشمسية نعمة لقهلما الله من نعم ربنا علينا و فمعلومات كتير اوي عن الكواكب و المجموعة الشمسية بصراحة لا تحصي و لا تعد بس انا قولت اوريكو مقال شامل عنها

صورة1

 



 

صورة2

 



صورة3

 



 

النظام الشمسى او المجموعة الشمسية هو النظام الكوكبى الذي يتكون من الشمس و كل ما يدور حولها من اجرام بما فذلك الارض و الكواكب الاخرى. يشمل النظام الشمسى اجراما اخري اصغر حجما هى الكواكب القزمة و الكويكبات و النيازك و المذنبات، اضافة الي سحابة رقيقة من الغاز و الغبار تعرف بالوسط بين الكوكبي، كما توجد توابع الكواكب التي تسمي الاقمار،[ملاحظة 1] و التي يبلغ عددها اكثر من 150 قمرا معروفا فالنظام الشمسي، معظمها تدور حول العمالقة الغازيه. لكن اكبر جرم فالنظام الشمسى و اهم هذة الاجرام بالتاكيد هو الشمس، النجم الذي يقع فمركز النظام و يربطة بجاذبيته، فكتلتها تبلغ 99.8% من كتلة النظام باكمله، كما انها هى التي تشع الضوء و الحرارة اللذين يجعلان الحياة علي الارض ممكنه، و هى مع هذا ليست الا نجما متوسط الحجم. و تاتى بعد الشمس الكواكب، حيث توجد فالنظام الشمسى ثمانية كواكب هى بالترتيب حسب البعد عن الشمس: عطارد و الزهرة و الارض و المريخ (الكواكب الصخريه) و المشترى و زحل و اورانوس و نبتون (العمالقة الغازيه).

توجد الكثير من اجرام النظام الشمسى التي ممكن رويتها بالعين المجردة غير الشمس و القمر، و من الكواكب هذة الاجرام هى عطارد و الزهرة و المريخ و المشترى و زحل، و احيانا المع الكويكبات[ملاحظة 2] و المذنبات العابرة ايضا، اضافة الي النيازك، حيث ممكن رويتها حين تدخل جو الارض و تحترق مكونة الشهب. و بالتاكيد ممكن روية اكثر بعديد من هذا من اجرام النظام الشمسى باستعمال المقراب.

يعتقد معظم الفلكيين حاليا بان النظام الشمسى ربما و لد قبل 4.6 مليارات سنة من سحابة ضخمة من الغاز و الغبار تعرف بالسديم الشمسي. و حسب هذة النظريه، بدا ذلك السديم بالانهيار علي نفسة نتيجة لجاذبيتة التي لم يستطع ضغطة الداخلى مقاومتها. و ربما جذبت معظم ما دة السديم الشمسى الي مركزه، حيث تكونت الشمس فيه. و يعتقد ان جسيمات صغار مما بقى من ما دة تراكمت مع بضعها بعد هذا مكونة اجساما اكبر فاكبر، حتي تحولت الي الكواكب الثمانيه، و ما بقى منها تحول الي الاقمار و الكويكبات و المذنبات.[1]

لعدة الاف من السنين، لم يميز البشر و جود نظام شمسى (مع بعض الاستثناءات القليله). اعتقد البشر ان الارض ثابتة و تشكل مركز الكون، و تختلف بشكل كامل عن الاجرام المتحركة فالسماء. علي الرغم من ان الفيلسوف الاغريقى ارسطرخس الساموسى اعتقد بان الشمس تشكل مركز الكون.[2] كان نيكولاس كوبرنيكوس اول من طور نموذج رياضى حول مركزية الشمس و النظام الشمسي. خلفة فالقرن السابع عشر جاليليو جاليلى و اسحاق نيوتن و يوهانس كيبلر فتطوير المفاهيم الفيزيائية التي ادت الي القبول التدريجى بدوران الارض حول الشمس، و بان الكواكب تسير بنفس القوانيين الفيزيائية التي تسير الارض. امكن تطور التلسكوبات و المسابير فالاونة الاخيرة من اكتشاف ظواهر جيولوجية كالجبال و الفوهات الصدمية و ظواهر الارصاد الجوية الفصلية كالغيوم و العواصف الرملية و القبعات الجليدية علي كواكب اخري غير الارض.

 

بنية المجموعة الشمسيه

 

مدارت اجرام المجموعة الشمسية و فق مقياس رسم (عكس اتجاة عقارب الساعة من القمة الي اليسار).

 

تشكل الشمس العنصر الرئيسى فالمجموعة الشمسيه، و هى نجم ينتمى الي التصنيف النجمى G2، و تشكل كتلة الشمس 99.86 من كتلة جميع المجموعة الشمسية و تسيطر علي حركة المجموعة بفعل جاذبيتها.[3] تشكل كتلة الكواكب الغازية الاربعة (المشتري، زحل، اورانوس، نبتون) حوالى 99% من الكتلة المتبقية للنظام الشمسي. و يشكل المشترى و زحل ما يزيد عن 90% من كتلة العمالقة الغازية الاربعه.[c]

 

معظم الاجسام ال كبار التي تدور حول الشمس متوضعة فمستوى الارض و الذي يدعي مسار الشمس. فالكواكب قريبة جدا جدا من مسار الشمس بينما المذنبات و اجرام حزام كايبر غالبا ما تكون متوضعة فزوايا اكبر بعديد عن مسار الشمس.[4][5] تدور جميع الكواكب و معظم الاجرام حول الشمس مع اتجاة دوران الشمس حول نفسها(باتجاة عكس عقارب الساعة اذا شاهدناها من فوق القطب الشمالى للشمس)، لكن توجد بعض الاستثناءات كمذنب هالي. كذلك كل الكواكب (عدا الزهرة و اورانوس) تغزل حول نفسها باتجاة عكس عقارب الساعة اذا ما شاهدناها من القطب الشمالي. يغزل الزهرة و اورانوس باتجاة عقارب الساعه. هنالك كذلك كواكب قزمة لها دوران مغزلى مختلف تماما كبلوتو.

 

يظهر الشكل العام للمجموعة الشمسية علي الشكل الاتي: فالمركز تقع الشمس يدور حولها اربع كواكب داخلية صغار نسبيا، هذة الكواكب محاطة بحزام من الكويكبات، تيلهم العمالقة الغازية الاربعة المحاطة بدورها بحزام كايبر المولف من اجرام جليديه. يقسم الفلكيين احيانا المجموعة الشمسية تبعا الي البنية الي قسمين رئيسيين: النظام الشمسى الداخلى المولف من الكواكب الصخرية الاربعة و حزام الكويكبات، و النظام الشمسى الخارجى الذي يتالف من الاجرام التي تقع خلف حزام الكويكبات و من ضمنها العمالقة الغازية الاربعه.[6] منذ اكتشاف حزام كايبر فان الجزء الابعد فالنظام الشمسى يعتبر منطقة فريدة و الاجرام المتواجدة هنالك تدعي باجرام ما بعد نبتون.[7]

 

تصف قوانين كبلر لحركة الكواكب دوران الاجرام حول الشمس. و تبعا لقوانين كبلر تدور كل اجرام النظام الشمسى حول الشمس فمدارات علي شكل قطع ناقص و تشغل الشمس احدي بورتيه. تدور الكواكب الاقرب الي الشمس بسرعة اعلي بسبب تاثرها بجاذبية الشمس. تختلف مسافة الاجرام المتحركة علي مسار بشكل قطع ناقص عن الشمس علي مدار السنه. تدعي النقطة التي يصبح بها الجرم اقرب ما ممكن للشمس بالحضيض، فحين تدعي النقطة التي يصبح بها الجرم ابعد ما ممكن عن الشمس بالاوج. يصبح مدار الكواكب قريب من الدائري، فحين مدار المذنبات و اجرام حزام كيبلر علي شكل قطع ناقص حاد(الفرق بين المحورين الرئيسى و الصغير كبير جدا).

 

بسبب اتساع المجموعة فان مدارات الكثير من الاجرام عن الشمس تتناسب مع بعد مدار هذة الاجرام عن الجرم الذي يلية مع بعض الاستثناءات. و بالتالي فان الجرم ذو المسافة الابعد عن الشمس المتواجد فحزام كايبر يمثل ابعد مسافة بينة و بين الجرم الذي يسبقة فالمجموعة الشمسيه. فعلي سبيل المثال يبعد الزهرة مسافة 0.33 و حدة فلكية عن الزهرة فحين يبعد زحل عن المشترى مسافة 4.3 و حدة فلكية و نبتون عن اورانوس 10.5 و حدة فلكيه. و ربما بذلت محاولات لايجاد علاقة رياضية بين هذة المسافات لمحاولة تفسير هذة الظاهرة (مثل قانون تيتوس-بود)[8] لكن لم تنتج عنها اي نظرية نفسر ذلك.

 

تملك معظم الكواكب فالمجموعة الشمسية نظام ثانوى خاص بها. بحيث يدور حولها اجرام اخري تدعي اقمار طبيعية او توابع. يوجد قمران اكبر من عطارد (اصغر كواكب المجموعة الشمسيه). كما تحاط الكواكب الغازية بحلقات الكواكب، و هى حزم من الجسيمات الصغيرة تدور حول الكوكب. معظم الاقمار الضخمة تدور حول كوكبها فحركة تزامنية بحيث يواجة احد و جهى القمر الكوكب بشكل دائم.

 

تتركب اجرام النظام الداخلى من الصخور بشكل اساسي،[9] و تكون مجمل هذة المركبات مولفة من عناصر ذات نقطة انصهار عالية كالسيليكا و الحديد اوالنيكل، بحيث يبقي صلب فجميع ظروف السديم الكوكبى الاولي.[10] يتركب زحل و المشترى بشكل رئيسى من الغازات و التي تملك نقطة انصهار منخفضة جدا جدا و ضغط تبخر عالى كهيدروجين جزيئى و الهيليوم و النيون بحيث يبقي فالحالة الغازية دائما خلال التشكل السديمي.[10] يملك الجليد كجليد الماء و الميثان و الامونيا و كبريتيد الهيدروجين و اكسيد الكربون نقطة غليان اقل من مئة كلفن. و يعتمد الطور الذي تتواجد فية علي ضغط و درجة حرارة الوسط المحيط.[10] ممكن ان تتواجد هذة المركبات بالطور الصلب او السائل او الجليدى فعدة مناطق من المجموعة الشمسيه، بينما كانت فالحالة الغازية او الصلبة خلال مرحلة السديم.[10] تشكل المركبات الجليدية المركب الاساسى لاقمار الكواكب الغازية بالاضافة الي ان معظم اورانوس و نبتون يتالف من الجليد، لذا يدعيان بالعملاق الجليدي، ايضا اعداد هائلة من الاجرام التي تتوضع خلف مدار نبتون.[9][11] و يشار الي التركيب الغازى و الجليدى بالمتطاير.[12]

 

التشكل و التطور

 

تشكلت المجموعة الشمسية نتيجة انهيار فجاذبية سحابة جزيئية عملاقة قبل 4.568 مليار سنه.[13] و من المرجح ان هذة السحابة الاولية عبرت الكثير من السنين الضوئية و من الممكن انها ساهمت فو لادة الكثير من النجوم.[14]

 

تعرف المنطقة التي بدات عندها تشكل المجموعة الشمسية بسديم الشمس الاولي،[15] عند انهيارها حافظت علي العزم الزاوى ما جعلها تدور بشكل اسرع. تجمعت معظم الكتلة فالمركز و ازدادت درجة حرارة المركز بحيث اصبحت اعلي من محيط القرص.[14] و كلما تقلص السديم ازداد الدوران حتي بدا يتسطح علي شكل قرص كوكبى دوار بقطر 200 و حدة فلكية تقريبا و يبقي النجم الاولى الحار فالمركز.[16][17] يعتقد ان الشمس عند هذة المرحلة كانت نجم تى الثور. تخرج الدراسات حول نجوم تى الثور انها تترافق مع قرص من مواد الكوكب الاولى بكتلة تتراوح بين 0.001الي 0.1 من كتلة الشمس، و ذلك يدل علي ان غالبية كنلة السديم بقيت فالنجم نفسه.[18] و نتجت الكواكب من تنامى ذلك القرص.[19]

 

فى غضون 50 مليون سنه، اصبح ضغط و كثافة الهيدروجين فقلب النجم الاولى كبير بما فية الكفاية لبدا تفاعلات الاندماج النووي.[20] ازدادت جميع من درجة الحرارة و معدل التفاعل و الضغط و الكثافة حتي و صلت الي نقطة التوازن الهيدروستاتيكي، بحيث اصبحت الطاقة الحرارية تعاكس قوة الجاذبية لتصبح الشمس فهذة المرحلة تتبع لتصنيف النسق.[21]

 

  • الكواكب الشمسيه


كم عدد الكواكب الشمسية