كلام عن الموت والقبر

كلام عن الموت و القبر

كلمة عن موتنا و قبورنا و كيف نحمى انفسنا من ظلمة القبر

 

صورة1

 



 

الحمد للة رب العالمين ، و الصلاة و السلام علي سيدنا محمد الصادق الوعد المين ، اللهم لا علم لنا لا ما علمتنا ، نك نت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما ، و رنا الحق حقا و ارزقنا اتباعة ، و رنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابة ، و اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون حسنة ، و دخلنا برحمتك فعبادك الصالحين ، اللهم خرجنا من ظلمات الجهل و الوهم لي نوار المعرفة و العلم ، و من و حول الشهوات لي جنات القربات .


الموت : نة انتقال خطير رسا علي عقب فعدو له عدتة !!!


يها الخوة ، فهذا الدرس ريد ن يصبح و اضحا عندكم مقال ” الموت ” ، هذا نة ما من حدث مستقبلى خطر من مغادرة الدنيا ، فيما يبدو ن من جميع شيء لي لا شيء علي الشبكية ، ما المؤمن فمن متاعب لي الراحة البدية ، من القلق لي الطمنينة ، من الشقاء لي السعادة .


علي جميع ينتقل النسان من ضياء المهود لي ظلمة اللحود ، حينما يتى المهد ، و جميع الوسائل ، و جميع الترفية لهذا المولود ، فينتقل النسان فالموت من ضياء المهود لي ظلمة اللحود ، و من ملاعبة الهل و الولدان لي مقاساة الهوام و الديدان ، و من التنعم بالاكل و الشراب لي التمرغ فالثري و التراب ، و من نس العشرة لي و حشة الوحدة ، و من المضجع الوثير لي المصرع الوبيل .


ين هم الن ؟!!


خذهم الموت علي غرة ، و سكنوا القبور بعد حياة الترف و اللذة ، و تساووا جميعا بعد موتهم فتلك الحفرة ، لذا :


تيت القبور فساءلتها ين المعظم و المحتقر


هنالك عظماء فالرض ، و ناس فالدرجة الدنيا الاجتماعية .


و ين المذل بسلطانة و ين القوى علي ما قدر


تفانوا جميعا فما مخبر و ما توا جميعا و ما ت الخبر


فيا سائلى عن ناس مضوا ما لك فما مضي معتبر


تروح و تغدو فتيات الثري فتمحو محاسن تلك الصور


***


يها الخوة ، مرة قرت كتابا اسمة قصص العرب ، من ربعة جزاء ممتع جدا جدا ، بعد ن انتهيت من قراءتة لمعت ما مى فكرة ، ن القوياء ما توا ، و ن الضعفاء ما توا ، الغنياء ما توا ، و الفقراء ما توا ، الصحاء ما توا ، و المرضي ما توا ، الذكياء ما توا ، و الغبياء ما توا و النسان بعد حين يمحي ثرة .


﴿ هل تي علي النسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا﴾


( سورة النسان )


وسيتى علية حين من الدهر ليس شيء مذكورا لا من رحم الله عز و جل .


القبر و ل منازل السائرين لي الخرة :


عن هانئ مولا عثمان قال : كان عثمان رضى الله عنة ذا و قف علي قبر بكي حتي تبل لحيتة ، فقيل له : تذكر الجنة و النار فلا تبكى ، و تبكى من ذلك ؟ فقال سيدنا عثمان : ن رسول الله صلي الله علية و سلم قال :


(( القبر و ل منازل الخرة ))


[خرجة الترمذى و ابن ما جة و الحاكم ، عن عثمان بن عفان ]

حينما تري جنازة فهذا و ل مرحلة من مراحل الخرة ، تمشى فالجنازة فيفتح القبر ، و يفتح النعش ، و تحمل الجثة ، و توضع فالقبر ، يكشف عن و جهة ، توضع الرخامة ، و يهال علية التراب ، و انتهي المر ، ذلك الميت دخل و ل منازل الخرة .


(( فن نجا منة فما بعدة يسر منة ، و ن لم ينج منة فما بعدة شد منة ))


[خرجة الترمذى و ابن ما جة و الحاكم ، عن عثمان بن عفان ]

لذا :


(( و عزتى و جلالى كما و رد فالثر القدسى لا قبض عبدى المؤمن و نا حب ن رحمة ، لا ابتليتة بكل سيئة كان عملها سقما فجسدة ، و قتارا فرزقة ، و مصيبة فما له و و لدة ، حتي بلغ منة كالذر ، فذا بقى علية شيء شددت علية سكرات الموت حتي يلقانى كيوم و لدتة مة ))


[ورد فالثر ]

ذا مكن ن يذوق المؤمن لوانا من متاعب الحياة الدنيا ، بعدها ينتهى بة المطاف لي ن يصل لي القبر طاهرا مطهرا فهو فعلي درجات النجاح .


ما ريت منظرا لا و القبر فظع منة ، فكثروا ذكر هادم اللذات :


يقول علية الصلاة و السلام :


(( ما ريت منظرا لا و القبر فظع منة ))


[ خرجة الترمذى و ابن ما جة و الحاكم عن بى هريرة ]

والله يها الخوة ، كما و جة النبى علية الصلاة و السلام حينما قال النسان فقال :


(( كثروا ذكر هادم اللذات ))


[ رواة الديلمى عن نس ]

لو يتاح النسان ن يمشى فجنازة ، و لو يكن من هل المتوفي لكان فضل له ، لاحظ حينما يفتح النعش ، و تحمل الجثة ، و يوضع فالقبر ، ين كان ؟ كان فبيت من مئة متر مساحتة ، و فبيت ثمنة 80 مليونا ، هو اختار الرخام ، تي بة شحنا جويا من يطالية ، اختار الجبصين ، اختار الثاث ، اختار اللوحات الزيتية ، تي بالجهزة كلها ، ين صاحب ذلك المنزل ؟ فقبر يقول النبى الكريم :


(( ما ريت منظرا لا و القبر فظع منة ))


لذا كان بعض الصالحين حفر قبر فصحن دارة ، و كان يضجع فية جميع خميس ، و يتلو قولة تعالي :


﴿ رب ارجعون (99) لعلى عمل صالحا﴾


( سورة المؤمنون )

صورة2

 



 

 

يخاطب نفسة و يقول لها : قومى لقد رجعناك ، تفضل و اعمل .


وفى حديث جابر بن عبدالله عن النبى صلي الله علية و سلم نة قال :


(( لا تمنوا الموت ، فن هول المطلع شديد ))


[ حمد ]

المام الحسن البصرى شيع جنازة فجلس علي شفير القبر ، فقال : ” ن مرا ذلك خرة لحقيق ن يزهد فو له ” .


الموت مصيبة :


خواننا الكرام ، حيانا يصبح خط بيان الفقير صاعدا صعودا بطيئا ، الفقير المؤمن خطة البيانى صاعد ، لكنة صعود بطيء ، و الموت نقطة علي ذلك الخط ، و الصعود مستمر ، بعض هل الدنيا خطهم البيانى صاعد صعودا حادا ، لكن السقوط من ذلك المكان لي القبر مريع خط لذا الله عز و جل سمي الموت مصيبة فقال :


﴿ مصيبة الموت﴾


( سورة المائدة الية : 106 )


من بيت =400 م لي قبر ، من بيت =مكيف لي قبر ، من بيت =مدف لي قبر ، من بيت =فية جميع لوان الثاث لي قبر .


سيدنا عمر بن عبدالعزيز كان ذا دخل بيت =الحكم قصرة ن صح التعبير ، كان شعارة هذة الية :


﴿فريت ن متعناهم سنين (205) بعدها جاءهم ما كانوا يوعدون (206) ما غني عنهم ما كانوا يمتعون﴾


( سورة الشعراء )


يقول لك : عندهم بيوت و سيارات ، لكن لا بد من الموت .


سيدنا عمر بن عبدالعزيز يقول : ” ذا مررت بهم فنادهم هؤلاء الموتي ن كنت مناديا ، و ادعوهم ن كنت داعيا ، و مر بعسكرهم ، و انظر لي تقارب منازلهم ، سل غنيهم ما بقى من غناة ؟ و اسلهم علي اللسن التي كانوا يتكلمون فيها ، و عن العين التي كانت للذات فيها ينظرون ، و اسلهم عن الجلود الرقيقة ، و الوجوة الحسنة ، و الجسام الناعمة ، ما صنع فيها الديدان تحت الكفان ؟ ” .


انظر كيف تصير فقبرك :


والله مرة حدثنى خ يبدو ن له صديقا حميما ، و القصة قديمة جدا جدا ، نسان من كبر غنياء دمشق ، عندة دائما ربع زوجات ، و جميع و احدة فوق ال22 سنة يطلقها ، و يخذ و احدة من سن 18 ، بالنماط القديمة ، و بيت =، و قصر ، و سيارة ، و خيل ، كالمرسيدس الن ، و بستان ، و فواكة ، و ثمار ، يتى بمغنين ، يتى بمن يلقون الطرف حتي يضحك ، بعدما ما ت جاءت و شاية ن زوجتة سممتة ، فتحوا القبر ، قسم لى بالله ، و ربما ري منظرة بعد الموت ، بطنة منفوخ كالضرف ، لونة زرق علي سود ، منظر مخيف ، و ذلك المنظر كان اسباب توبة صديقة لي الله .


كلت اللسن ، و غفرت الوجوة ، و محيت المحاسن ، و كسرت الفقار ، و بانت العضاء ، و مزقت الشلاء ، فين حجابهم ؟ و ين قبابهم ؟ و ين خدمهم ؟ و ين عبيدهم ، و ين جمعهم ؟ و ين كنوزهم ؟ ليسوا فمنازل الخلوات ؟ ليس الليل و النهار عليهم سواء ؟ ليسوا فمدلهمة ظلماء ، ربما حيل بينهم و بين العمل ، و فارقوا الحبة و المال و الهل .


ن هذة الساعة لا بد منها ، بربكم هل هنالك من حدث كثر و اقعية من الموت ؟ و هل ممكن لنسان ينجو من الموت ؟ بدا ، بدءا من النبياء ، و انتهاء بصغر الناس ، القوياء ، و الغنياء و النبياء ، كلهم ما توا .


والله كان عندى شريط ليس علية كتابة ، سمعت و له ، ظهر نة شريط مقال بلة جابة هاتفية ، استمعت لية كلة ، عددت الميتين فية ، فذا هم 12 رجلا ، و الله كلما عمل مراجعة لدليل هاتف محى خمسة لي ستة سماء ما ت صحابها ، انتهوا .


مرة كنا فحفل ، جلس لي جانبى حد علماء دمشق عن يسارى ، و عن يمينى عالم ثان له شن ، فعاتب الول الثاني من خلالى ، نا جالس فالنصف ، قال له : دعيناكم لي احتفال فما تي حد ، قال له : جميع الذين دعوتهم ميتون ، ما ذلك الرشيف القديم ، قلنا له : سيدى ذا ما جاء ، و كان ميتا فهل هو معذور عندكم .


لاحظ دليل هاتف ، من حين لخر تمحو سماء منة ، جميع يوم نري عدة نعوات ، نا سلت نسانا يدفن الموتي ، قال لى : هنالك 150 و فاة يوميا فالشام ، لكن فيوم لا بد من ن يقر الناس نعوتنا .


فيا ساكن القبر غدا ما الذي غرك من الدنيا


ين دارك الفيحاء ين ثمارك اليانعه


ين رقاق ثيابك ن طيبك و بخورك


ين كسوتك لصيفك و لشتائك ليت شعري


بى خديك بد البلى


***


حال الشهداء و الصالحين بعد الموت :


والله سمعت عن ما م جامع الشيخ محى الدين ، و كان من حفاظ كتاب الله ، و كان صالحا جدا جدا ، نهم فتحوا قبرة بعد ربعين سنة ، قسم بالله و هو عندى صادق نة لا يزال مبتسما ، و خدة كما هو ، هنالك فرق كبير بين المؤمن و غير المؤمن .


هنالك دبابات بحرب الجولان بقيت فترة طويلة جدا جدا ، و مضروبة بالتاكيد ، بعدما استرجعنا بعض الراضى و جدوا دبابة بها ربعة شخاص ، ربع هياكل عظمية ، و حدهم قاعد علي مقعد كما هو ، لم يحدث له ى طارئ ، الشهيد له ميزة ، لنة قاتل لتكون كلمة الله هى العليا .


فى حرب الخليج قالوا : ن هنا ميتين ، كذا قالوا ، تقدموا من و احد صلة سورى ، قسم بالله ن الحرارة خمسين ، و الجثة موجودة بمكان عام من خمسة يام ، كنة ميت الن ، فذا ما ت نسان علي نية الشهادة فلة معاملة خاصة .


هكذا يجب ن تكون مع الموت لن المر عظيم :


يا مجاور الهلكات ، صرت فمحلة الموت ، ليت شعرى ما الذي يلقانى بة ملك الموت عند خروجى من الدنيا ، و ما يتينى بة من رسالة ربى .


عن و هب بن الورد قال : بلغنا ن رجلا فقيها دخل علي عمر بن عبدالعزيز فقال : سبحان الله ! فقال له عمر : و تبينت هذا فعلا ؟ فقال له : المر عظم من هذا ، فقال له عمر : يا فلان ، فكيف لو ريتنى بعد ثلاث ؟ و ربما دخلت قبرى ، و ربما خرجت الحدقتان فسالتا علي الخدين ، و تقلصت الشفتان عن السنان ، و انفتاح الفم ، و نت البطن فعلي الصدر و خرج الصديد من الدبر ، كيف لو ترانى ؟ .


خواننا الكرام ، ما من نسان علي الرض لا يدرك عند الموت الحقائق التي جاء فيها النبياء .


وكان يزيد الرقاشى يقول لنفسة : و يحك يا يزيد ، من ذا يصلى عنك بعد الموت ؟ من ذا يصوم عنك بعد الموت ، من ذا يترضي عنك بعد الموت ، بعدها يقول يها الناس : لا تبكون و تنوحون علي نفسكم باقى حياتكم من الموت و موعدة ، و قبرة و بيتة و الثرا و فراشة ، و الدود و نيسة ، و هو مع ذلك ينتظر الفزع الكبر ، كيف يصبح حالة ، بعدها بكي من رحمة الله .


قال المام الغزالى : ” و يحيك يا نفس و الله ما ريت كلاما بلغ من ذلك و يحك يا نفس لو ن طبيبا منعك من كلة تحبينها ، لا شك نك تمتنعين ، يصبح الطبيب صدق عندك من الله ؟ ” .


قال لك طبيب : هذة الكلات تضر قلبك ، و قفها ، توقفها نهائيا ، تكون فدعوة ، و الكل فعلي درجة فلا تكل ، و نفسك تتوق .


” لو ن طبيبا منعك من كلة تحبينها لا شك نك تمتنعين ، يصبح الطبيب صدق عندك من الله ؟ ذا ما كفرك ، يصبح و عيد الطبيب شد عندك من و عيد الله ذا ما جهلك ” .


يقول بعض العلماء : ينبغى لمن دخل المقابر ن يتخيل نة ميت ، هنالك خواطر لا تضنوا فيها علي نفسكم ، يا تري نا ذا مت ين يغسلوننى ؟ فالحمام ؟ فالمطبخ ؟ فالصالون ؟ يا تري موت ليلا م نهارا م مسافرا .


مرة كنت مسافرا لي المغرب ، فتونس بالتاكيد فالانتظار نص ساعة فالطائرة ، فتح مكان البضائع فظهر نعش ، ذلك ذهب مسافرا مع بطاقة طائرة و رجع مع البضاعة ، و يخلص فالجمرك يضا ، يعامل كبضاعة تماما ، مع شهادة ، مع و زن ، مع جميع شيء ، ربما يسافر النسان فيا تري يرجع راكبا م يرجع فالنعش ؟ لا يعرف حد .


ينبغى لمن دخل المقابر ن يتخيل نة ميت ، و نة ربما لحق بهم ، و دخل معسكرهم ، و نة محتاج لي ما هو ليهم محتاجون ، و راغب فيما فية يرغبون .


النبى الكريم مر بقبر كان حولة صحابة ، قال صاحب ذلك القبر :


(( ركعتان خفيفتان مما تحقرون و تنفلون ))


[ رواة ابن المبارك عن بى هريرة ]

ويقول علية الصلاة و السلام :


(( صاحب ذلك القبر لي ركعتين مما تحقرون من تنفلكم خير له من جميع دنياكم ))


[ و رد فالثر ]

وحشة بعد نس :


كان يسكن بيتا ثمنة 80 مليونا ، و عندة مركبة ثمنها 24 مليونا ، و له يخت فالبحر ، و طائرة خاصة ، و مزارع فخمة جدا جدا ، قال علية الصلاة و السلام :


(( صاحب ذلك القبر لي ركعتين مما تحقرون من تنفلكم خير له من جميع دنياكم ))


قال العلماء : فليت ليهم ما يحب ن يؤتي لية ، و ليتحفهم بما يحب ن يتحف بة ، و يتفكر فتغير لوانهم ، و تقطع بدانهم ، و ليتفكر فحوالهم ، و كيف صاروا بعد النس بهم ، و التسلى بحديثهم .


تجد الشخص محبوبا ينما جلس يرحبون بة و يحترمونة ، و يضعونة فصدر المجلس ، و يصغون لية ، فذا ما ت خافوا ن يدخلوا لي غرفتة .


حيانا هل المنزل تظل الغرفة التي ما ت بها بوهم مهجورة شهرين و ثلاثة ، يخافون ، هنا كان ملقي مسجي ، و كان ذا دخل الب كان مصدر نس ، و محبة ، و عند الموت صار مخيفا ، حتي نهم لا يبقون شيئا من ملابسة حتي يتذكروة ، و يوزعونها ، لا يبقوا حاجة يتذكرونة فيها .


كيف صاروا بعد النس بهم ، و التسلى بحديثهم لي النفار من رؤيتهم ، و الوحشة من مشاهدتهم ، و ليتفكر يضا فانشقاق الرض و بعثرة القبور ، و خروج الموتي و قيامهم مرة و احدة ، حفاة عراة غرلا .


يقول سيدنا رسول الله :


(( يحشر الناس يوم القيامة حفاة ، عراة ، غرلا ))


[ متفق علية ]

يعنى غير مطهرين .


السيدة عائشة تصورة ن هؤلاء الناس كلهم عراة ، رجالا و نساء ، قالت : يا رسول الله ، ينظر بعضنا لي بعض ؟ قال : يا م المؤمنين ، المر فظع مما يعنيهم هذا .


حتي و ضحها لكم : لو ن و احدا ساقوة للشنق ، هو فالسيارة لها نافذة صغار ، ري امرة ثيابها فاضحة فهل ينظر لها ؟ انتهي .


المر فظع من ن يعنيهم هذا ، ربما تقع عين الم علي ابنها ، تقول الم لابنها : يا بنى ، جعلت لك صدرى سقاء ، و بطنى و عاء ، و حضنى و طاء ، فهل من حسنة يعود على خيرها ؟ يقول لها ابنها : يا مى ، ليتنى ستطيع هذا نما شكو مما نت منة تشكين ، لذا قال تعالي :


﴿ فذا نفخ فالصور فلا نساب بينهم يومئذ و لا يتساءلون﴾


( سورة المؤمنون )


لى قريب بمصر لما حدث زلزال القاهرة ، زوجتة من شدة الفزع و الخوف حملت ابنها ، و خرجت للطريق ، فالطريق نظرت لي ابنها ، ابنها رضيع ، فذا فيديها حذاء زوجها عوض ابنها .


﴿ يا يها الناس اتقوا ربكم ن زلزلة الساعة شيء عظيم﴾


( سورة الحج )


نحن سمعنا خبار لبنان ، لكن ما عانينا القصف ، و الدمار ، و تحت النقاض ، و الدفن حياء .


﴿ ن زلزلة الساعة شيء عظيم ﴾


﴿ يوم ترونها تذهل جميع مرضعة عما رضعت و تضع جميع ذات حمل حملها و تري الناس سكاري و ما هم بسكاري و لكن عذاب الله شديد﴾


( سورة الحج )


عن محمد بن صبيح قال : بلغنا ن الرجل ذا و ضع فقبرة فعذب صابة ما يكرة ناداة جيرانة من الموتي : يا يها المتخلف فالدنيا بعد خوانة ، ما كان لذا فينا معتبر ، ما كان فتقدمنا ليك فكرة ؟ ما ريت انقطاع عمالنا ، و نت فالمهل ، فهلا استدركت ما فاتك خوانك ؟.


مر علي مقبرة ، و تكد ما من و احد ما ت لا عندة قائمة عمال ما انتهت ، جميع و احد له جدول عمال ، و ما من نسان يموت لا عندة هموم ما تحققت .


لا تكن كهذا :


والله الذي لا له لا هو روى هذة القصة لشدة تثرى فيها لنها و قعت بشكل يقينى :


كنت مدرسا بمدرسة ثانوية ، نش ساعة فراغ فجائية ، و بيتى بعيد لا يحتمل ن ذهب لي المنزل لا بد من ن مضى هذة الساعة فالمدرسة ، اخترت ن مضيها عند مدير المدرسة ، و هو صديقى ، لما دخلت علية شكا همومة ، و نة متضايق من ذلك البلد ، و يريد ن يسافر ، و ربما طلب عارة للجزائر ، و وافقوا له ، قال لى : ذهب لي هنالك ، و رتاح قليلا ، قال لى : المعاش مضاعف ، ريد ن بقي خمس سنوات ، لا ريد الرجوع فالصيف ، ريد ن مضى صيفا فباريس ، و صيف فسبانية ، و صيفا فيطالية ، و صيفا فبريطانية ، قال لى : ريد ن ري البلاد ، و ري متاحفها ، و ري ريفها ، حضارتها ، و بعد خمس سنوات رجع فقدم استقالتى و خذ التقاعد ، و نا تيت معى بمبلغ بهذا السفر ، افتح محل تحف ، قال لى : ذلك لا علاقة له بالتموين ، و قيم فية منتدي دبيا ، هو درس الفلسفة ، قال لى : و صدقائى يجلسون ، يكبر و لادى ، و نا سمع له ، هو متحدث لبق ، و كلامة لطيف ، رسم لى و الله فيما ذكر عمل عشرين سنة قادمة ، كبر و لادة ، و زوجهم من ذلك المحل ، و قال لى : نا تى بعد الظهر ، و الله انتهي اللقاء ، و ضيفنى كس شاى ، و ذهبت للمنزل ، و تغديت ، و عندى عمل بمركز المدينة مساء ، قلت : ذهب مشيا لي المنزل من جل الرياضة ، و الله الذي لا له لا هو قرت نعية فاليوم نفسة ، و فذلك اليوم كنت عندة ، لذا :


الموت يتى بغتة و القبر صندوق العمل


***


سؤالات القبر و مقاماتة :


عن بى هريرة رضى الله عنة ، قال :


(( ن الميت يصير لي القبر . فيجلس الرجل الصالح فقبرة ، غير فزع ، و لا مشعوف ى غير خائف بعدها يقال له : فيم كنت ؟ فيقول : كنت فالسلام ، فيقال له : ما ذلك الرجل ؟ فيقول : محمد رسول الله صلي الله علية و سلم ، جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناة فيقال له : هل ريت الله ؟ فيقول : ما ينبغى لحد ن يري الله ؛ فيفرج له فرجة قبل النار فينظر ليها يحطم بعضها بعضا ، فيقال له : انظر لي ما و قاك الله ، بعدها يفرج له قبل الجنة ، فينظر لي زهرتها و ما بها ، فيقال له : ذلك مقعدك ، و يقال له : علي اليقين كنت . و علية مت و علية تبعث ، ن شاء الله ))


لذا المؤمن يري مقامة فالجنة فيقول من شدة الفرح : ما ريت شرا قط .


انقل اهتمامك لي الخرة :


نا ذكر ننى كنت فتركيا ، فعطونى قصة قرتها لعالم كبير فتركيا عاصر كمال تتورك ، و العالم كان و رعا و صالحا جدا جدا ، لف كتابا عن حرمة تقليد الجانب فلبس البرنيطة ، و الكتاب خذ موافقة علي تليفة ، و موافقة علي طبعة ، و عندة موافقة ثالثة علي التداول ، قبل ما يؤلف يخذ موافقة ، خذ موافقة علي التليف ، و علي الطبع ، و علي التداول ، صدر كمال تاتورك قرارا بمنع اللباس السلامى كليا ، حتي رجال الدين ، الجبة و اللفة فالجامع ، ما فالطريق فممنوع ، و جدوا كتابا يحرم تقليد الجانب ، خذوا صاحبة و وضعوة فالسجن ، هو بريء ، لن ذلك القرار لاحق ، و فالدساتير كلها فالعالم القوانين لا تطبق بمفعول رجعى ، فكتب مذكرة ، يقول جارة فالسجن : كتب ثمانين صفحة ، نا خذ موافقات ، نا ما عندى علم ، القرار لاحق ، و الحقيقة نة مظلوم ظلما شديدا ، يقول جارة فالسجن : فيوم من اليام استيقظ فحالة من الفرح لا تصدق ، يكاد يرقص من الفرح ، و مسك هذة المذكرة ، و مزقها ، لماذا فعلت ، ذلك اشتغلت فية عشرين يوما ؟ قال له : انتهي ، ريت رسول الله ، قال لى : نت ضيفنا غدا ، ثاني يوم شنقوة ، علي الشبكية شنق ، لكن هو ين ؟ حسب ما ري هو عند رسول الله .


لما تنقل اهتماماتك للخرة لم يعد الموت مخيف جدا جدا .


سيدنا سعد بن الربيع تفقدة النبى فمعركة ، بعث من يسل عنة ، فذا هو بين الموتي ، لكن لم يمت بعد ، قال له : يا سعد ، لقد بعثنى ليك النبى علية الصلاة و السلام لري هل نت مع الموتي م مع الحياء ؟ قال له : مع الموتي ، و لكن بلغ رسول الله منى السلام ن جزاة الله خير ما جزي نبى عن متة ، و بلغ صحابة نة لا عذر لكم ذا خلص لي نبيكم ، و فيكم عين تطرف .


الموت تحفة المؤمن :


خواننا الكرام ، قرت تقريا 70 80 سيرة للصحابة الكرام ، و درستها ، فوجدت بها قاسما مشتركا و احدا ، نة ما من صحابى لا كان فعلي درجات سعادتة عند الموت ، جميع ذلك التعب لهذة الساعة ، الموت ليس مصيبة ، الموت كما قال علية الصلاة و السلام للمؤمن :


(( تحفة المؤمن الموت ))


[ خرجة الطبرانى ، و بو نعيم ، و الحاكم ، و البيهقى ، عن ابن عمر ]

الموت عرس المؤمن ، حيانا نفس النسان تتعبة ، تتشبث بالمخالفة ، بالتقصير ، لا ريد حضور درس ، كفانا دروسا ، مللنا ، اجلس لنري فلاما ، مثلا ، لما تحرن نفسك كثير تضايقك عليك بالموت ، فهو كبر رادع .


ف لذا كلما شعر النسان بن نفسة بدت تدعوة لي تقصير ، و لي مخالفة قال :


(( كثروا ذكر هادم اللذات ، فنكم لا تذكرونة فعديد لا قللة ، و لا قليل لا كثرة ))


[ رواة الطبرانى عن ابن عمر ]

ذا كان و ضع نفسة بالقبر يقول :


﴿ رب ارجعونى لعلى عمل صالحا فيما تركت ﴾


فيجيب نفسة : ربما رجعت يا ربيع ، فيري فية هذا ياما ، ن يري فية العبادة و الاجتهاد ، و ما من ميت لا و ترفرف روحة فوق النعش ، تقول : يا هلى يا و لدى ، لا تلعبن بكم الدنيا كما لعبت بى ، جمعت المال مما حل و حرم ، فنفتة فحلة و فغير حلة ، فالهناء لكم و التبعة على .


طلب من رجل قرضا ، 300 لف ليرة ، القصة قديمة ، فطالب القرض عطاة رهنا مزرعة فخمة ، بها بيت =، و مسبح ، و حديقة ، و شجار مثمرة ، فطوبها له ، و خذ 300 لف منة ، بعد 6 7 سنوات من المبلغ ، قال له القرض : جميع و احد خذ حقة ، المزرعة ثمنها مليونان ، فتلم لما لا حدود له ، و انتهي لمة بالموت ، قبل ن يموت حدث معة احتشاء قلب ، فجاء بابنة الكبير ، و كتب رسالة لهذا الذي اغتصب منة المزرعة ، هو خذها رهنا ، فلما راقت له رفض ن يرجعها لصاحبها ، و بيتة فالمهاجرين ، و ذلك الذي اغتصب المزرعة بيتة جانب باب توما ، قال لابنة : تمشى الجنازة من المهاجرين لي باب توما ، و الدفن فالمهاجرين ، تمر ما م محل الذي اغتصب المزرعة ، توقف الجنازة ، و تدخل فتعطية هذة الرسالة ، كتب له رسالة ، فماذا فالرسالة ؟ قال له : ” نا ذاهب لي دار الحق ، فن كنت بطلا لا تلحقنى ، و سقاضيك هنالك يوم القيامة ” ، يروي نة رجع المزرعة ، الدنيا بها حلول ، عند الموت انتهي جميع شيء .


اسمع يا عبدالله : نك تري فقبرك مقعدك من الجنة و النار :


وعن نس رضى الله عنة ، قال : قال نبى الله صلي الله علية و سلم :


(( ن العبد ذا و ضع فقبرة و تولي عنة صحابة ، حتي نة يسمع قرع نعالهم ، تاة ملكان فيقعدانة فيقولان له : ما كنت تقول فهذا الرجل ؟ لمحمد ، فما المؤمن فيقول : شهد نة عبدالله و رسولة . فيقال : انظر لي مقعدك من النار ، ربما بدلك الله بة مقعدا من الجنة ، فقال علية الصلاة و السلام : فيراهما جميعا ))


يري مكانة فالنار لو لم يكن مؤمنا ، و يري مكانة فالجنة .


(( و ما الكافر و المنافق فيقال له : ما كنت تقول فهذا الرجل ؟ فيقول : لا درى ، كنت قول ما يقول الناس . فيقال له : لا دريت و لا تليت . بعدها يضرب بمطراق من حديد ضربة بين ذنية ، فيصيح صيحة يسمعها من يلية غير الثقلين ، و يضيق علية قبرة حتي تختلف ضلاعة ))


الموت يناديك جميع يوم حتي تجيبة يوما :


سيدنا على ابن بى طالب رضى الله عنة يقول فحدي خطبة : << يا عباد الله ، الموت الموت يعنى احذروا الموت ، مفعول بة منصوب علي التحذير ، الموت الموت ، ليس منة فوت ، ن قمتم له خذكم ، و ن فررتم منة درككم ، الموت معقود بنواصيكم ، فالنجاة النجاة ، ن و راءكم طالبا حسيسا ، و هو القبر ، لا و ن القبر روضة من رياض الجنة ، و حفرة من حفر النيران ، لا و نة يتكلم فكل يوم ثلاث مرات ، فيقول : نا بيت =الظلمة ، نا بيت =الوحشة ، نا بيت =الديدان ، لا و ن و راء هذا اليوم يوما شد من هذا اليوم ، يوم يشيب فية الصغير ، و يسكر فية الكبير >> .


﴿ و تري الناس سكاري و ما هم بسكاري و لكن عذاب الله شديد﴾


( سورة الحج )


لذا يقول سيدنا على : << الغني و الفقر بعد العرض علي الله >> .


يقال : ن الرض تنادى النسان جميع يوم تقول : يا ابن دم تمشى علي ظهرى و مصيرك فبطنى ، يا ابن دم ، تكل اللوان علي ظهرى ، و تكلك الديدان فبطنى ، يا ابن دم ، تضحك علي ظهرى ، فسوف تبكى فبطنى ، يا ابن دم ، تفرح علي ظهرى ، فسوف تحزن فبطنى ، يا ابن دم ، تذنب علي ظهرى ، فسوف تعذب فبطنى .


زوروا القبور :


لذا فبعض الدعية : اللهم ارحمنا نحن فوق التراب ، و تحت التراب ، سيدنا النبى الكريم يقول :


(( زوروا القبور فنها تذكر الموت ))


[ رواة مسلم عن بى هريرة ]

وفى حديث خر يقول :


(( يقول كنت نهيتكم عن زيارة القبور ، لا فزوروها ، فن فزيارتها موعظة و عبرة ))


وكان ذا دخل علي المقبرة يقول :


(( هل الديار من المؤمنين ، و نا ن شاء الله بكم للاحقون ، سل الله لنا و لكم العافية . و زاد بعد قولة : للاحقون : نتم لنا فرط و نحن لكم تبع ))


من فائدة زيارة القبور :


خواننا الكرام ، بعض العلماء قال : فزيارة القبور فائدة كثيرة ، منها :


1 – تذكر الموت و الخرة :


تذكر الموت و الخرة ، فبعض البلاد بمريكا لا ممكن ن تري للموت ثرا ، نحن نري النعى ، و نسمع حيانا علاما بالمئذنة ، ما هنالك فلا شيء يذكرك بالموت طلاقا ، لذا زيارة القبور تذكر الموت و الخرة .


مرة مررت بمدينة اسمها دربون ، بالتاكيد هم يعتزون بدنياهم ، و ما عندهم من منشت ، و حضارة ، مررت بمقبرة ، فنا تجاهلت و قلت : نتم تموتون ؟ ما دام الموت سوي بيننا فكل ذلك التقدم مصيرة لي القبر .


تذكر الموت و الخرة .


2 – تقصر المل :


تقصر المل .


3 – تزهد فالدنيا :


تزهد فالدنيا .


4 – ترقق القلوب :


5 – تدمع العين :


6 – تدفع الغفلة :


7– تورث الخشية :


بى اسباب يعذب النسان فالقبر :


1 – معاصى القلب و الجوارح :


ذكر ابن القيم رحمة الله ” ن هل القبور يعذبون علي جهلهم بالله ، و ضاعتهم لمرة ، و ارتكابهم لمعاصية ، فن عذاب القبر ، و عذاب الخرة ثر من غضب الله و سخطة علي عبدة ، فعذاب القبر يصبح علي معاصى القلب ، و العين ، و الذن ، و الفم ، و اللسان و البطن ، و الفرج ، و اليد ، و الرجل ، و البدن كلة ، فمن غضب الله ، و سخطة فهذة الدار بعدها لم يتب ، و ما ت علي هذا كان له من عذاب البرزخ بقدر غضب الله و سخطة علية ، فمستقل و مستكثر ، و مصدق و مكذب ” .


2 – الغيبة و النميمة :


ورد فعذاب القبر علي النميمة و الغيبة ، فعن بى هريرة عن النبى صلي الله علية و سلم قال :


(( ن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقى لها بالا يرفعة الله فيها درجات ، و ن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالا يهوى فيها فجهنم ))


[ البخاري]

3 – عدم الاستبراء من البول :


4 – الصلاة بغير طهور :


5 – الكذب :


6 – تضييع الصلاة :


7 – التثاقل عن الصلاة :


8 – ترك الزكاة :


9 – الزنا :


10– الغلول من المغنم :


11– الخيانة :


12– السعى فالفتنة بين المسلمين :


13– جميع الربا :


14– ترك نصرة المظلوم :


15– شرب الخمر :


16– سبال الثياب تكبرا :


17– القتل :


18– سب الصحابة :


19– الموت علي غير السنة :


حكمة و عظة بالغة فاعتبروا يا و لى البصار :


هنالك كلمة جميلة ، يقول بعض الخوة العلماء : كم من ظالم تعدي و جار ، فما راعي الهل و لا الجار .


والله لا جد نسانا غبي من الطغاة ، يقتلون ، و يقصفون ، ما تركوا جسرا ، ما تركوا بيتا ، ما تركوا معملا ، هم فزهو ، هم و الله غبي بنى البشر ، لنهم ما دخلوا حساب الله فحساباتهم .


كم من ظالم تعدي و جار ، فما راعي الهل و لا الجار ، بين هو فعقد الصرار حل بة الموت فحل من حلتة الزرار .


﴿ فاعتبروا يا و لى البصار﴾


( سورة الحشر )


ما صحبة سوي الكفن لي بيت =البلي و العفن ، لو ريتة و ربما حلت بة المحن ، و شين ذاك الوجة الحسن ، فلا تسل كيف صار .


﴿ فاعتبروا يا و لى البصار﴾


ين مجالسة العالية ؟ ين عيشتة الصافية ؟ ين لذاتة الخالية ؟ كم تسفي علي قبرة سافية ، ذهبت العين و خفيت الثار .


﴿ فاعتبروا يا و لى البصار﴾


تقطعت بة كل السباب ، و هجرة القرناء و التراب ، و صار فراشة الجندل و التراب ، و قد فتح له فاللحد باب لي النار .


﴿ فاعتبروا يا و لى البصار﴾


نادم بلا شك ، و لا خفا ، باك علي زال و هفا ، يود ن صافى اللذات ما صفا ، و علم نة كان يبنى علي شفا جرف هار .


﴿ فاعتبروا يا و لى البصار﴾


من سباب النجاة من عذاب القبر :


ذكر ابن القيم رحمة الله ذكر ن من سباب النجاة من عذاب القبر هو ن يفعل ما يلى :


1 – محاسبة النفس جميع يوم :


ن يحاسب المرء نفسة جميع يوم علي ما خسرة و ربحة فيومة ، ما من يوم ينشق فجرة لا و ينادى : يا ابن دم نا خلق جديد ، و علي عملك شهيد ، و تزود منى فنى لا عود لي يوم القيامة ، ن يحاسب المرء نفسة جميع يوم علي ما خسرة و ربحة فيومة .


2 – تجديد التوبة النصوح :


ثم يجدد التوبة النصوح بينة و بين الله ، فينام علي تلك التوبة ، فن ما ت فليلتة ما ت علي توبة .


والله ن كثيرا من الشخاص يضا فهذة الستة اشهر ما توا فالليل .


لى صديق ستاذ بالجامعة ، دخل لي مكتبة ليؤلف ، قال لهم : نا داخل شتغل ، استيقظوا صباحا ، و صلوا ، و ضعوا الكل ، قالت لابنة : ناد و الدك ، دخل فوجدة ميتا .


لذا كان علية الصلاة و السلام ذا استيقظ يقول :


(( الحمد للة الذي عافانى فجسدى و رد على روحى و ذن لى بذكرة ))


[ الترمذى عن بى هريرة ]

ذا فتح الرجل عينة معني هذا ن الله سمح له بيوم جديد ، و هذة نعمة ، يستطيع ن يصلح فية شياء كثيرة ، و ن استيقظ استيقظ مستقبلا للعمل ، مسرورا بتخير جلة ، حتي يستقبل ربة ، و يستدرك ما فاتة .


3 – النوم علي طهارة تاليا للذكار :


ولا ينام لا علي طهارة ذاكرا للة عز و جل ، مستخدما الذكار و السنن التي رويت عن رسول الله ، حتي يغلبة النوم ، فمن راد الله بة خيرا و فقة لي هذا .


بالتاكيد مما ينجى من عذاب القبر :


4 – الرباط فسبيل الله :


5 – الشهادة فسبيل الله :


6 – قراءة القرن :


عد عمرك عدا تنازليا :


خواننا الكرام ، ذلك حديث خطير ، لن الموت مصير جميع و احد حى ، و النسان البطل يعد عمرة عدا تنازليا لا عدا تصاعديا ، يسل : كم بقى لى ؟ فذا مضي ربعون عاما و النبى قال : معترك المنايا بين الستين و السبعين ، فالعم الغلب الذي بقى قل من ما مضي ، فذا مضي الذي مضي كلمح البصر ، يقول لك : البارحة كنا بالابتدائى ، ما شاء الله ، الن و زنة 80 كيلوا ، و عمرة 55 ، يقول لك : البارحة كنا بالابتدائى ، الموت يتى فجة و القبر صندوق العمل .

 

صورة3

 



  • كلام عن الموت
  • كلام عن الموت يشيب
  • الموت والقبر
  • النجاة من ظلمة القبر
  • صور شعار عن الموت
  • كلمات عن الموت والقبر
  • عبارات عن الموت بالصور
  • قصص تدمع لها العين للصحابه الكرام
  • كلام جميل عن القبر
  • كلام عن القبر


كلام عن الموت والقبر