كتاب بياض الثلج

صورة1

 



فى قديم الزمان كانت ملكة جالسة علي شرفة قصرها و هى تمسك فيديها الابرة و الخيط و تخيط بعض الملابس، فشكت الابرة اصبعها و نزل من اصبعها بعض قطرات الدماء و علي فستانها الابيض، فلفت نظرها جمال قطرات الدم الحمراء علي الفستان الابيض، فتمنت فنفسها ان ترزق مولودا ابيض كالثلج و احمر كالدم اسود كالليل، و بعد فترة تحققت امنية الملكة و رزقت الملكة بفتاة رائعة و بياضها كبياض الثلج، و كان قدر الملكة ان تتوفي بعد مولد ابنتها بفتره. بعد فترة تزوج الملك من ملكة حديثة رائعة جدا، و كانت هذة الملكة تملك مراة سحريه، و كانت دائما الملكة توجة سوالا للمراة و هو: من هى احلى سيدة من سيدات هذة البلاد؟، فكان رد المراة دائما: انت اجملهن جميعا، لكن اقسم ان بياض الثلج احلى فتنه. كانت الملكة فكل مرة تسال بها المراة ذلك السوال و تحصل علي نفس الاجابة تغضب كثيرا و تكرة بياض الثلج اكثر، و كانت دائما تفكر كيف لها ان تتخلص من بياض الثلج، و خطرت فبالها فكرة و هى ان تامر الصياد بان ياخد بياض الثلج الي الغابة و يقتلها هناك، و عندما اخد الصياد بياض الثلج الي الغابة و علمت مبتغاة توسلت الية كثيرا بان لا يقتلها فحزن عليها الصياد و لم يقتلها و تركها فالغابه، فمضت بياض الثلج بالغابة و بقيت تمشى الي ان و جدت كوخا و كان ذلك الكوخ للاقزام السبعه، فدخلت الكوخ و جلست مع الاقزام و حكت لهم قصتها و طلبت منهم ان تبقي عندهم مقابل ان تنظف لهم الكوخ و تحضر الطعام. بعد ان ظنت الملكة ان بياض الثلج توفيت، و قفت امام مراتها السحرية و سالتها سوالها المعتاد و فوجئت برد المراة عليها: ايتها الملكة انت اجملهن جميعا و اقسم ان بياض الثلج احلى فتنه، جنت الملكة بهذا الجواب و قالت للمراة بان بياض الثلج ربما ما تت، فقالت لها المراة بان بياض الثلج ما زالت حية و بانها تعيش فكوخ بعيد جدا جدا باعلي التله. حاولت الملكة بعد هذا قتل بياض الثلج اكثر من مرة و لكن بكل مرة كانوا الاقزام ينقذونها من الموت، و فاخر مرة نجحت محاولة الملكة بقتل بياض الثلج ببيعها تفاحا مسموما و غابت بياض الثلج عن الوعي، و ظن الاقزام بان بياض الثلج ربما ما تت فوضعوها فتابوت مصنوع الزجاج و كانوا جميع يوم يتناوبون علي حراستها الي ان مر من امام الكوخ اميرا و راي بياض الثلج داخل التابوت فاعجب بشدة جمالها و طلب من الاقزام ان ياخد التابوت مقابل اي شيء يطلبونه، رفض الاقزام ذلك الطلب فبادئ الامر و من بعدها و افقوا حزنا علي الامير.

 

  • كتاب بياض الثلج


كتاب بياض الثلج