قصص واقعية قصيره

قصص و اقعية قصيره

images/5/7c635f877eaf10d943f35ab7e5bf112f.jpg

صورة1

 



القصص الواقعية هى قصص ربما حدثت بالفعل لاشخاص ما يروها لاخذ النصيحة او لتقديم عظة و عبر للاخرين و هى تحمل اصدق العبر لانها نتيجة تجربة و اقعيه

images/5/b3fcb8e063f939b12bc3a54582a2fe5f.jpg

صورة2

 



 

فى احد المجالس، كان شيخ عجوز يجلس مع ابنة الشاب ذى العشرين ربيعا ، و فجاة طرق الباب ، انطلق الشاب ليفتحة ، فاذ برجل يدخل دون اي كلام او سلام متجها نحو الوالد العجوز قائلا له : اتق الله و سدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك اكثر من اللازم و نفد صبري


تدخل الشاب و الدمعة تترقرق فعينية حين راي و الدة فهذا الموقف السيء ،وسال الرجل كم علي و الدى لك من الديون ؟ اجاب الرجل: اكثر من تسعين الف ريال فقال الشاب : اترك و الدى و ابشر بالخير


دخل الشاب الي البيت متجها الي غرفتة ، فقد كان بحوزتة مبلغ من المال قدرة سبعة و عشرين الف ريال جمعها من رواتبة و وظيفتة ، فقد كان يدخرها ليوم زواجة الذي ينتظرة بفارغ الصبر و لكنة اثر ان يفك بة ضائقة و الده


دخل الي المجلس و قال للرجل هذة دفعة من دين و الدى ، و ابشر بالخير و نسدد لك الباقى عما قريب ان شاء الله


بكي الشيخ بكاء شديدا ، طالبا من الرجل ان يقوم باعادة المبلغ الي ابنة فهو يحتاحة و لا ذنب له فذلك الا انه رفض هذا ، و قال الشاب للرجل ان يبقى المال معة ، و ان يطالبة هو بالديون ب لا من ان يكرر الطلب من و الدة بعدها عاد الشاب الي و الدة و قبل جبينة قائلا يا و الدى قدرك اكبر من هذا المبلغ و جميع شيء ملحوق عليه


حينها احتضن الشيخ ابنة و اجهش بالبكاء و قبل ابنة قائلا الله يرضي عليك يا ابنى و يوفقك و يحقق لك طموحاتك


فى اليوم الاتي و بينما كان الشاب فو ظيفتة منهمكا بها ، زارة احد اصدقائة الذين لم يرهم منذ لمدة و بعد سلام و عتاب قال له الصديق الزائر


يا اخى امس كنت مع احدكبيرة رجال الاعمال و طلب منى ان ابحث له عن رجل امين و ذوى اخلاق عالية و مخلص و لدية طموح و قدرة علي ادارة العمل بنجاح و انا لم اجد شخصا اعرفة يتمتع بهذة الصفات غيرك ،فما رايك فاستلام العمل و تقديم استقالتك فورا و نذهب لمقابلة الرجل فالمساء


امتلا و جة الابن بالبشري قائلا : انها دعوة و الدى ، ها ربما اجابها الله فحمد الله علي افضالة كثيرا ، و فالمساء كان الموعد المرتقب بين رجل الاعمال و الابن


فما ان شاهدة الرجل حتي شعر بارتياح شديد تجاهة و قال


هذا الرجل الذي ابحث عنة فساله : كم راتبك ؟ فقال : 4970ريال و هنالك قال رجل الاعمال : اذهب صباح غد و قدم استقالتك و راتبك 15000 ريال و عمولة من الارباح 10% و بدل سكن ثلاثة رواتب و سيارة اخر طراز و راتب ستة اشهر تصرف لك لتحسين اوضاعك و ما ان سمع الابن هذا حتي بكي بكاءا شديدا و هو يقول


ابشر بالخير يا و الدي

وهنا سالة رجل الاعمال عن الاسباب =الذي يبكية فروي له ما حصل قبل يومين فامر رجل الاعمال فورا بتسديد ديون و الدة انه ثمرة طيبهلبرالوالدين

 

 

 

images/5/3521acdfbd8a5933b33eec38b8639cb3.jpg

صورة3

 




قصص واقعية قصيره