قصص قصيرة للعبره
القصص القصيرة يقبل العديد من الناس علي قراءتها و روايتها للغير و خاصة القصة التي لها هدف و عبرة منها فنجد قصص كثيرة نسمعها من اجدادنا للتذكير بقيم و عادات و اداب و تقاليد نعتبر فيها و ربما كان للسابقين قصص جميلة لكل قصة عبرة و موعظة نستفيد منها و لا نمل من قراتها.
قصة المال الضائع
يروي ان رجلا جاء الي الامام ابي حنيفة ذات ليله، و قال له: يا امام! منذ مدة طويلة دفنت ما لا فمكان ما ، و لكنى نسيت ذلك المكان، فهل تساعدنى في حل هذة المشكله؟فقال له الامام: ليس ذلك من عمل الفقيه؛ حتي اجد لك حلا. ثم فكرلحظة و قال له: اذهب، فصل حتي يطلع الصبح، فانك ستذكر مكان المال ان شاء الله تعالى.فذهب الرجل، و اخذ يصلي. و فجاه، و بعد و قت قصير، و اثناء الصلاه، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فاسرع و ذهب الية و احضره.وفي الصباح جاء الرجل الي الامام ابي حنيفة ، و اخبرة انه عثر علي المال، و شكرة ، ثم ساله: كيف عرفت انى ساتذكر مكان المال ؟! فقال الامام: لانى علمت ان الشيطان لن يتركك تصلى ، و سيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.
قصة المراة الحكيمه
صعد عمر- رضى الله عنه- يوما المنبر، و خطب فالناس، فطلب منهم الا يغالوا فى مهور النساء، لان رسول الله صلي الله علية و سلم و اصحابة لم يزيدوا في مهور النساء عن اربعمائة درهم؟ لذا امرهم الا يزيدوا فصداق المراة على اربعمائة درهم.فلما نزل امير المومنين من علي المنبر، قالت له امراة من قريش: يا امير المومنين، نهيت الناس ان يزيدوا النساء فصدقاتهن على اربعمائة درهم؟ قال: نعم.فقالت: اما سمعت قول الله تعالى: {واتيتم احداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير).فقال: اللهم غفرانك، جميع الناس افقة من عمر.ثم رجع فصعد المنبر، و قال: يا ايها الناس انى كنت نهيتكم ان تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء ان يعطى من ما له ما احب فليفعل
قصة و رقة التوت
ذات يوم جاء بعض الناس الي الامام الشافعي، و طلبوا منة ان يذكر لهم دليلا علي و جود الله عز و جل.ففكر لحظه، بعدها قال لهم: الدليل هو و رقة التوت.فتعجب
الناس من هذة الاجابه، و تساءلوا: كيف تكون و رقة التوت دليلا علي و جود الله؟! فقال الامام الشافعى: “ورقة التوت طعمها و احد؛ لكن اذا اكلها دود القز اخرج حريرا، و اذا اكلها النحل اخرج عسلا، و اذا اكلها الظبى اخرج المسك ذا الرائحة الطيبه.. فمن الذي و حد الاصل و عدد المخارج؟! “.انة الله- سبحانة و تعالى- خالق الكون العظيم!
قصة الرجل المجادل
فى يوم من الايام ، ذهب احد المجادلين الي الامام الشافعي، و قال له:كيف يصبح ابليس مخلوقا من النار، و يعذبة الله بالنار؟!ففكر الامام الشافعى
قليلا، بعدها احضر قطعة من الطين الجاف، و قذف فيها الرجل، فظهرت علي و جهه علامات الالم و الغضب. فقال له: هل اوجعتك؟قال: نعم، اوجعتنى فقال الشافعي:
كيف تكون مخلوقا من الطين و يوجعك الطين؟!فلم يرد الرجل و فهم ما قصدة الامام الشافعي، و ادرك ان الشيطان كذلك: خلقة الله- تعالى- من نار، و سوف يعذبه بالنار
قصة الشكاك
جاء احد الموسوسين المتشككين الي مجلس الفقية ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: انى انغمس فالماء مرات كثيره، و مع هذا اشك: هل تطهرت ام لا، فما رايك فذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاه.فتعجب الرجل و قال له: و كيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لان النبى صلي الله علية و سلم قال: ” رفع القلم عن ثلاثه: المجنون حتي يفيق، و النائم حتي يستيقظ، و الصبى حتي يبلغ “. و من ينغمس فالماء مرارا – مثلك- و يشك هل اغتسل ام لا، فهو بلا شك مجنون
- قصص قصيره للعبره
- قصص للعبرة للأطفال
