قصص عمر بن الخطاب
عمر ابن الخطاب هو من الصحابة و هو من الاشخاص الذين يتميزون باالحكمة و الذكاء و حسن التصرف و لذالك سوف اقوم بمعرفتكم احلى القصص و احلى صفات سيدنا عمر رضي الله فتعرف علي قصص سيدنا عمر
القصة الاولى
المراة التي سمع الله حديثها
كانت تتلمس الطريق بعصا فيدها , قوست الايام ظهرها , و اثقلت كاهلها , استوقفت عمر بن الخطاب رضي عنة الذي كان يتوسط القوم , و ما لت بة الي جانب الطريق .
دنا عمر رضي الله عنة و وضع يدة علي منكبيها , و ارهف اليها السمع , و ظل طويلا يصغي الي صوتها الضعيف الذي سري متباطئا الي اذنة , و لم ينصرف حتي قضي لها حاجتها .
وعندما ذهب عمر رضي الله عنة الي القوم الذين طال و قوفهم , قال رجل : يا امير المومنين حبست رجالات قريش علي هذة العجوز ؟!
قال عمر رضي الله عنة : و يحك ! اتدري من هذة ؟!
قال الرجل : لا
قال عمر رضي الله عنة : هذة امراة سمع الله شكواها من فوق سبع سماوات !! هذة خولة فتاة ثعلبة , و الله لو لم تنصرف عني الي الليل ما انصرفت حتي تقضي حاجتها
السيرة العطرة سيرة ذلك الصحابى الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنة الذي قال عنة الرسول صلي الله علية و سلم ( و الله ما راك الشيطان سالكا فجا الا سلك فجا غير فجك } اي: ما تسلك من طريقا الا و يسلك الشيطان من الطريق الاخر؛ لانة صادق مخلص، و هو قوى الشخصية الي درجة من الهيبة ما يستطاع ان يتكلم معه، ملوك العرب اذا اتوا الي عمر و اراد الواحد منهم ان يتكلم خلط بين الكلام، و لا يستطيع ان يتكلم.
هذا عمر رضى الله عنة و قف علي راسة رسول كسري و قال (عدلت فامنت فنمت ياعمر )
وكان عبد الله بن مسعود يقول : ما كنا نقدر علي ان نصلى عند الكعبة حتي اسلم عمر بن الخطاب ، فلما اسلم قاتل قريشا حتي صلي عند الكعبة ، و صلينا معة . حيث انه كان جبارا غليظا.
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن امة ليلي قالت : كان عمر بن الخطاب من اشد الناس علينا فاسلامنا ، فلما تهيانا للخروج الي ارض الحبشة ، فاتي عمر بن الخطاب و انا علي بعيرى و انا اريد ان اتوجة فقال اين يا ام عبد الله ؟ فقلت : اذيتمونا فديننا فنذهب فارض الله حيث لا نوذي ، فقال : صحبكم الله بعدها ذهب فجاء زوجى عامر بن ربيعة فاخبرتة بما رايت من رقة عمر ، فقال : ترجين ان يسلم و الله لا يسلم حتي يسلم حمار الخطاب . رواة الطبراني
والله يااخوانى لو اردنا ان نستعرض حياة عمر الفاروق رضي الله عنة للزمنا ايام و شهور اللهم ارضي عن عمر و ابي بكر و عثمان و علي و عن الصحابة اجمعين و من تبع خطاهم اجمعين
________________________________________
القصة الثانيه
العجوزة الشاعره
في كوخ صغير يقع اقصي المدينة لاح ضوء مصباح يحاول اختراق الظلام فضعف .
اقترب عمر بن الخطاب رضي الله عنة من الكوخ , فاذا بعجوز تجلس فثوب اسود تائهة فالعتمة التي لم يستطع المصباح هتكها , تردد فشجا :
علي محمد صلاة الابرار = صلي عليك المصطفون الاخيار
قد كنت قواما بكي الاسحار = ياليت شعري و المنايا اطوار
هل تجمعني و حبيبي الدار
اهاجت هذة العبارات الماضي الهاجع ففواد عمر بن الخطاب رضي الله عنة و تذكر الايام الخوالي , فبكي و سحت دموعة هادرة , و قرع الباب عليها .
فقالت : من ذلك ؟
قال و هو يغالبة البكاء : عمر بن الخطاب .
قالت : و ما لي و لعمر ؟ و ما ياتي بعمر هذة الساعة ؟
قال : افتحي – رحمك الله – فلا باس عليك , ففتحت له فدخل .
فقال : رددي علي العبارات التي قلت انفا , فرددت علية , فلما فرغت منها , قال : اسالك ان تدخليني معكما .
قالت : و عمر فاغفر له ياغفار .
فرضي و رجع .
________________________________________
القصة الثالثه
الصبي الجائع
اهتزت المدينة , و عجت الطرقات بالوافدين من التجار الذين نزلوا المصلي , و امتلا المكان بالاصوات .
فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما : هل لك ان نحرسهم الليلة من السرقة ؟!
فباتا يحرسان و يصليان ما كتبا الله لهما , فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنة صوت صبي يبكي , فتوجة ناحية الصوت , فقال لامة التي تحاول اسكاتة : اتقي الله و احسني الي صبيك .
ثم عاد الي مكانة فارتفع صراخ الصبي مرة اخري , فعاد الي امة و قال لها ايضا , بعدها عاد الي مكانة , فلما كان فاخر الليل سمع بكائة , فاتي امة فقال عمر رضي الله عنة فضيق : و يحك انني اراك ام سوء , و ما لي اري ابنك لايقر منذ الليلة ؟!
قالت الام فحزن و فاقة : ياعبد الله ربما ضايقتني هذة الليلة انني ادربة علي الفطام , فيابي .
قال عمر رضي الله عنة فدهشة : و لم ؟
قالت الام فضعف : لان عمر لايفرض الا للفطيم .
ارتعدت فرائص عمر رضي الله عنة خوفا , و قال فصوت متعثر : و كم له ؟
قالت : هكذا و هكذا شهرا .
قال عمر رضي الله عنة : و يحك لاتعجلية .
ثم انصرف فصلي الفجر و ما يستبين الناس قراءتة من غلبة البكاء , فلما سلم قال : يابوسا لعمر ! كم قتل من اولاد المسلمين ؟!
ثم امر لكل مولود فالاسلام , و كتب بذلك فالافاق .
القصة الرابعه
العجوز العمياء
في بيت =صغير باطراف المدينة , عاشت امراة عجوز عمياء ليس لها من حطام الدنيا الا شاة , و دلو , و حصير من الخوص طعام الزمان اطرافها , و كان عمر بن الخطاب رضي الله عنة يتعاهد هذة المراة من الليل , فيستسقي لها و يصلح حالها , و ظل علي هذا فترة .
وذات يوم جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنة الي المنزل , فوجد جميع شئ مرتبا و معدا , فعلم ان غيرة سبقة اليها فاصلح ما ارادت , فجاءها غير مرة و جميع مرة يجد ان غيرة سبقة الي المنزل فنظفة , و اصلحة .
فاختبا عمر رضي الله عنة فناحية قريبا من المنزل ليعرف من ذلك الذي يسبقة , ظل قابعا لمدة , و فجاة راي رجلا يقترب من المنزل فطرق الباب , بعدها دخل … انه ابو بكر الصديق رضي الله عنة و هو يومئذ خليفة المسلمين .
خرج عمر رضي الله عنة من مكمنة و ربما استبان له الامر يحدث نفسة اعجابا بالصديق رضي الله عنة : انت لعمري … انت لعمري .
القصة الخامسه
اعرابي يطوف بامه
ارتفعت اصوات الطائفين فالاجواء , يعطرون المنزل بالتكبير و التهليل , اختلطت نبراتهم الضارعة بدموعهم الهادرة , و اندفع خلف هولاء الهائمين فحب الله اعرابي مديد القامة , عريض المنكبين , مفتول العضلات , ريان الشباب , يحمل فوق كاهلة امة العجوز التي تربعت فمعول ( مقطف ) كبير و هو يردد قائلا :
انا مطيتها لا انفر = و غذا الركاب ذعرت لا اذعر
وما حملتني و ارضعتني اكثر = لبيك اللهم لبيك … …
فقال علي بن ابي طالب الذي و قف فجانب المنزل الحرام مع عمر بن الخطاب رضي الله عنهما يراقبان الطائفين : يا ابا حفص ادخل بنا الطواف لعل الرحمة تنزل فتعمنا .
فانطلقا يطوفان خلف الاعرابي , و علي بن ابي طالب رضي الله عنة يرد علية قائلا :
ان تبرها فالله اشكر = يجزيك بالقليل الاكثر
- اجمل قصص عمر بن الخطاب
- اجمل قصص عمر خالد
- عمر رضي الله عنه والعجوز
- قصص عمر الفاروق صور
