قصص حب , قصص واقعية

قصص حب قصص و اقعيه

نقدم اليكم فمدونة جميع شيء قصة من قصص الحب الواقعية .. اقرؤها و استمتعو بها

 

صورة1

 



 

كان هذا الشاب الوسيم يختال بسيارتة الحديثة الفارهة .. كيف لا و ربما عاد لتوة من بعثتة الدراسية التي كللت بالنجاح حصل علي اثرها علي و ظيفة مرموقة توقف ذلك الشاب عند احد الاسواق و نزل من سيارتة و كانت تفوح منة رائحة ازكي العطور و كان فاقصي اناقتة و خيلائة كان بكل اختصار فارس الاحلام لى بنت تجول فالسوق قليلا .. و ثناء تجولة لمح بنت و هى لمحتة و ذا بعدة رسائل بدت تنبعث بين بعض القلوب .. فجة جمعت بينهم صدفة القدر.. كانت تلك الفتاة ترتدى عباءة و وشاح اسود كانت جميلة الجمال رقيقة لبعد حدود كانت هى الاخري بنت لحلام اي فتى.. احست بالخجل لن نظرات هذا الشاب كانت مصوبة اليها .. ابتسمت العيون قبل الاشداق و تلامست القلوب قبل الايادى .. انه الاعجاب الجارف انه الحب من اول نظرة و من اول لحظة خرجت تلك الفتاة من السوق و هى تضم بين قلبها الرقم الذي سمعتة و علي و جهها ابتسامة ليس لها معني الا تلك الاحلام التي بدت تداعبها عن المستقبل الاتى مع ذلك الفارس


عندما عادت الي الي البيت دخلت غرفتها و استلقت علي السرير بجسدها و حلقت روحها فحدائق من الزهور فصباح باكر ندى .. و فسماء ربيع منعش ملئ بالمرح و الانطلاق و عندما جاء المساء و بالرغم من انها المرة الاولي فحياتها التي تقدم بها علي فعل كهذا الشئ .. لم تتردد فالاتصال لحظة .. امسكت السماعة و بدت اصابعها المرتعشة تضغط علي الارقام و فكل ضغطة كانت هنالك رجفة تسرى فقلبها .. رفعت السماعة فالجانب الخر .. الو.. سكتت لحظة بعدها قالت بصوت خافت مساء الخير .. و كما كان يتوقع كانت هى لايمكن ان يصبح ذلك الصوت الرقيق الا لتلك الفتاة التي رها كثيرا فالاحلام و رها فالواقع مرة و احدة من فرط السعادة رد التحية و بدا يتكلم و يثرثر بدون توقف خوفا من ان تنقطع تلك اللحظات السعيدة …. يكننا ان نقول انه لم يكن يوجد فتلك المدينة بل فالعالم قلبين اسعد من هذين القلبين مرت اليام و كانت تلك البداية البسيطة ربما اصبحت حبا كبيرا .. كانو متوافقين فكل شئ تقريبا و كانوا متفاهمين الي ابعد الحدود و كانت الاتصالات لاتنقكع بينهم ليل نهار تعودت علية كما تعود هو عليها .. حتي انه عندما سافر فاحدي المرات و لفترة بسيطة حزنت كثيرا و ظلمت حياتها .. و كائن قلبها ربما ضاع منها و كائن انفاسها سرقت منها و بعد مضى اشهر قاربت علي السنة كانت تلك العلاقة ربما نظجت .. و اثناء هذة المدة لم تراة او يراها الا مرات قليلة حيث كانوا يتواعدون فاحد الاسواق و كان هذا عن بعد …. ايا منهما لم يكن يدرى الي اي شئ سوف تنتهى قصة الحب هذى .. و ن كانا يتمنيان اروع ما ممكن كانت الايام تمر و كانت تلك الفتاة تحدث نفسها بن شئ ما سوف يحدث اثناء الايام القليلة القادمة .. و كنها كانت تحس بالمفاجة التي كان يحضرها هذا الشاب جلس ذلك الشاب يفكر فتلك الفتاة التي تعلق فيها بكيفية خاطئة و يفكر فنفسة و بن علية ان يصلح ذلك الوضع الغير طبيعى مهما كان الثمن .. و فعلا قرر ان يعالج المقال بطريقتة هو و حسب ما يتفق مع شخصيتة و معتقداتة .. فاجا و الدتة ذات يوم بطلبة الزواج .. تهلل و جة الام و قالت لبنها تمني و ختار فتاة من من الفتيات تريد و كان جوابة مفاجة .. و لكن لمن المفاجة .. ليس للا م بالطبع .. و لكن لتلك الفتاة قال هذا الشاب لوالدتة و هو يحس بلم فقلبة و فظاعة يرتكبها .. اي بنت تختارينها .. لن يصبح لى رى غير ريك و فالايام الاتية غير هو من طبعة مع تلك الفتاة مما اقلقها و حزنها .. ففى مرة من المرات استحلفتة بالله ما ذا هنالك و ما الذي تغير .. كان يجيبها بنة مشغولا هذة الايام و فمرة من المرات و بينما كان هنالك حديث دائرا بينة و بين صديقة و الذي له علم بعلاقتة بتلك الفتاة سلة صديقهلماذا لايتزوج تلك الفتاة انها بنت جيدة علي ما عرفت منك اتم متفاهمين و يجمع بينكم حب حقيقى .. اجابة .. هل تعتقد بنى لم افكر فذلك .. سكت لحظة بعدها تابع تلك الاجابة التي استغرق عدة اسابيع للوصول اليها ..كيف تريدنى ان اتزوج بواحدة قبلت ان تتحدث معى فالتلفون و كيف تريدنى ان اثق بها بعد هذا .. فهل تريدنى ان اصلح الخطا بالخط.. الصديق و ما الخطا فزواجك منها .. انت عرفتها جيدا صدقنى لن تجد من يحبك و يخلص لك اكثر من هذة الفتاة و مع مضى الايام كان هذا الشاب يحاول الابتعاد عن تلك الفتاة شيئا فشيئا .. لكى يتخلص هو من حبة لها ..وتتمكن هى من نسيان حبة اخيرا جاءت الايام الحاسمة خصوصا و ن اهلة كانو ربما و جدوا له الفتاة المناسبة و كان علية ان يبائر فالاعداد لعقد القران و الزفاف فقرر اخيرا ان يصارح تلك الفتاة و يضع الحد الفاصل لهذة العلاقة .. و جاءت مصادفة القدر ففى ايضا المساء الذي كان ينتظر فية اول مكالمة قبل سنة بالضبط .. هذة الليلة هو كذلك ينتظر علي احر من الجمر لاتصالها .. بدا الاتصال و دار الحديث و كان هو يتحدث عن القدر و كيف التقيا و كيف احبها و كيف ان الحب لايدوم .. كانت هى تسمع و تتجرع عبارات لم تتعودها عبارات توحى بما فطنتة و ظنتة فتلك الايام الاخيرة .. و بدت دموعها الرقيقة تنساب علي و جنتيها .. و هى تنظر الي الشمعة التي كانت ربما اوقدتها فعيد الحب الاول .. كانت تريد ان تفاجئ حبيبها بجمل الهدايا و رق العبارات التي كتبتها له و لم تطلعة عليها .. كانت و كانت .. و لكنها الن حسيرة مشتتهالافكار حتي ان نبظات قلبها تزرع الالم بها فتلك الخلال طرق باب غرفتة احضرت له الخادمة علبة مغلفة .. فتحها و ذا بة يجد هدايا عديدة لفت نظرة منها بيت =صغير من الشمع فية حديقة رائعة و نوافذ و بواب بيضاء و يوجد بعلاة قمر مطل علي ذلك المنزل (كان هو دائما يشبهها بالقمر الذي يطل علية فكل ليله) سادت فترة من الصمت .. كانت تلك الفتاة تنظر الي الشمعة و ربما تناصفت .. فتقول فنفسها و كان يقتلها هذا الشعور انه قد ما بقى من تلك العلاقة بقدر ما بقى من تلك الشمعة .. كانت تسابق انفاسها و كانت تغرق كانت تصرخ بداخلها و تستنجد هذا الفارس لكى يمد لها يدة و بعد فترة صمت بدا هو الحديث و بقسوة اكثر اسمعينى يابنت الناس .. لقد احببتك و ستظلى اعز انسانة على و تكدى اننى احببتك كما احببتينى .. و لكن الفراق مصيرنا المحتوم سوف اتضايق انا و سوف تتضايقين .. و لكن مع الايام سوف ننسي لايتصور احدا ثقل هذى العبارات و جسامتها علي قلب تلك الفتاة كانت فتلك الحظة كلها جروح ستترك اثار عميقة فقلبها ..لن تبرا ابدا .. و فصمت دائم منها و اصل هو كلامة و وصل الي الاسباب =الذي دعاة لن يفعل هذا و هو انه سيتزوج قريبا ( شهقت لسماعها هذة الكلمة شهقة اخذت تتردد فاعماقها و قد ستستمر تتردد لسنين بدون توقف ) و واصل .. صدقينى ذلك من اجلى و من اجلك انت كذلك .. سوف تتزوجين و سوف يتى لك ابن الحلال فيوم من الايام اجابت و لاول مرة و صرخت و لاول مرة تصرخ بها منذ ان عرفتة .. اذن ما ذا تسمى الذي بيننا .. لماذا فتحت قلبى .. لماذا جعلتنى اتعلق بك لدرجة الجنون سنة و نا اصحوا و نام علي اسمك و قالت كلاما كثيرا .. بالطبع لم يجيب و بدا يقول بنة سوف يقوم بتغيير ارقام هواتفة قريبا فلاداعى لاستمرار الاتصالات بينهما بعد اليوم .. بعدها احس انه و صل الي نقطة النهاية .. و قال لها له تريدى شيئا .. كان البكاء الحار اجابتها .. تكلم فقال ارجوك سامحينى .. اتمني لك الخير دائما و تمني لك حياة سعيدهوتكدى بنك سوف تشكرينى فيوم من الايام .. مع السلامة فتلك الحظات احست بحروق شديدة تسرى فجسدها و تستقر فالقلب .. حاولت ان تستوعب الذي حصل فلم تستطع خرجت الي الشرفة و كان الليل ربما انتصف و الناس جميعهم نيام .. احست بنها ربما اصبحت و حيدة فهذا العالم .. فهذة الليلة ارادت ان تفعل حاجات كثيرة و لكن حاجات اخري منعتها … و فصباح اليوم الاتي لم تستطع ان تخفى نفسها الحزينة و قلبها الجريح عرف اهلها انها مريضة و لكن ما هو مرضها ذلك ما لم يعرفة احد … ظلت بائسة يائسة مدة يومين .. قررت بعدين ان تتصل بة مرة اخري .. و فعلا قامت بالاتصال بة فتلك الليلة الحزينة … رد صوتة عبر الهاتف .. الو.. و كان صوتة لم يتغير كان يظنها خطيبتة فالبداية و لكن فوجئ بصوت غريب و لكنة الف ان يسمعة .. كان صوتها فعلا ربما تغير بسبب الحزن و البكاء ..سكت هو هذة المرة و سكتت هى .. و بعد فترة اغلق الخط .. ما ذا تفعل ايها الانسان البائس اذا كان من احببتة و عشقتة ربما تركك و تمني ان لايسمع صوتك مضت الايام و كان هو ربما غير ارقام هواتفة .. و حدد موعد الزواج فاحد الفنادق الفخمة .. قررت هى ان تحضر هذا العرس و تحدثن مجموعة من النساء من انهن شاهدن بنت جميلة الجمال دخلت من الباب الرئيسى .. و وقفت تنظر الي الكوشة التي يوجد فيها المعرس و العروس و كانت الدموع تسيل من عينيها بعدها اسرعت تلك الفتاة خارج القاعة و غادرت المكان بكملة .. و الذي لم يعرفة احد ان هذة الفتاة ربما فرحت عندما رت المعرس يبتسم لزوجتة و دعت لهم الله بالتوفيق و الحياة الهانئة يحكي كذلك ان تلك الفتاة ربما تزوجت بعد سنتين و نص و ري الحضور دموعها و هى جالسة علي الكوشة و ايضا ري زوجها ذلكانا جيبالكم مقال ان شاء الله يعجبكم

كان هذا الشاب الوسيم يختال بسيارتة الحديثة الفارهة .. كيف لا و ربما عاد لتوة من بعثتة الدراسية التي كللت بالنجاح حصل علي اثرها علي و ظيفة مرموقة توقف ذلك الشاب عند احد الاسواق و نزل من سيارتة و كانت تفوح منة رائحة ازكي العطور و كان فاقصي اناقتة و خيلائة كان بكل اختصار فارس الاحلام لى بنت تجول فالسوق قليلا .. و ثناء تجولة لمح بنت و هى لمحتة و ذا بعدة رسائل بدت تنبعث بين بعض القلوب .. فجة جمعت بينهم صدفة القدر.. كانت تلك الفتاة ترتدى عباءة و وشاح اسود كانت جميلة الجمال رقيقة لبعد حدود كانت هى الاخري بنت لحلام اي فتى.. احست بالخجل لن نظرات هذا الشاب كانت مصوبة اليها .. ابتسمت العيون قبل الاشداق و تلامست القلوب قبل الايادى .. انه الاعجاب الجارف انه الحب من اول نظرة و من اول لحظة خرجت تلك الفتاة من السوق و هى تضم بين قلبها الرقم الذي سمعتة و علي و جهها ابتسامة ليس لها معني الا تلك الاحلام التي بدت تداعبها عن المستقبل الاتى مع ذلك الفارس


عندما عادت الي الي البيت دخلت غرفتها و استلقت علي السرير بجسدها و حلقت روحها فحدائق من الزهور فصباح باكر ندى .. و فسماء ربيع منعش ملئ بالمرح و الانطلاق و عندما جاء المساء و بالرغم من انها المرة الاولي فحياتها التي تقدم بها علي فعل كهذا الشئ .. لم تتردد فالاتصال لحظة .. امسكت السماعة و بدت اصابعها المرتعشة تضغط علي الارقام و فكل ضغطة كانت هنالك رجفة تسرى فقلبها .. رفعت السماعة فالجانب الخر .. الو.. سكتت لحظة بعدها قالت بصوت خافت مساء الخير .. و كما كان يتوقع كانت هى لايمكن ان يصبح ذلك الصوت الرقيق الا لتلك الفتاة التي رها كثيرا فالاحلام و رها فالواقع مرة و احدة من فرط السعادة رد التحية و بدا يتكلم و يثرثر بدون توقف خوفا من ان تنقطع تلك اللحظات السعيدة …. يكننا ان نقول انه لم يكن يوجد فتلك المدينة بل فالعالم قلبين اسعد من هذين القلبين مرت اليام و كانت تلك البداية البسيطة ربما اصبحت حبا كبيرا .. كانو متوافقين فكل شئ تقريبا و كانوا متفاهمين الي ابعد الحدود و كانت الاتصالات لاتنقكع بينهم ليل نهار تعودت علية كما تعود هو عليها .. حتي انه عندما سافر فاحدي المرات و لفترة بسيطة حزنت كثيرا و ظلمت حياتها .. و كائن قلبها ربما ضاع منها و كائن انفاسها سرقت منها و بعد مضى اشهر قاربت علي السنة كانت تلك العلاقة ربما نظجت .. و اثناء هذة المدة لم تراة او يراها الا مرات قليلة حيث كانوا يتواعدون فاحد الاسواق و كان هذا عن بعد …. ايا منهما لم يكن يدرى الي اي شئ سوف تنتهى قصة الحب هذى .. و ن كانا يتمنيان اروع ما ممكن كانت الايام تمر و كانت تلك الفتاة تحدث نفسها بن شئ ما سوف يحدث اثناء الايام القليلة القادمة .. و كنها كانت تحس بالمفاجة التي كان يحضرها هذا الشاب جلس ذلك الشاب يفكر فتلك الفتاة التي تعلق فيها بكيفية خاطئة و يفكر فنفسة و بن علية ان يصلح ذلك الوضع الغير طبيعى مهما كان الثمن .. و فعلا قرر ان يعالج المقال بطريقتة هو و حسب ما يتفق مع شخصيتة و معتقداتة .. فاجا و الدتة ذات يوم بطلبة الزواج .. تهلل و جة الام و قالت لبنها تمني و ختار فتاة من من الفتيات تريد و كان جوابة مفاجة .. و لكن لمن المفاجة .. ليس للا م بالطبع .. و لكن لتلك الفتاة قال هذا الشاب لوالدتة و هو يحس بلم فقلبة و فظاعة يرتكبها .. اي بنت تختارينها .. لن يصبح لى رى غير ريك و فالايام الاتية غير هو من طبعة مع تلك الفتاة مما اقلقها و حزنها .. ففى مرة من المرات استحلفتة بالله ما ذا هنالك و ما الذي تغير .. كان يجيبها بنة مشغولا هذة الايام و فمرة من المرات و بينما كان هنالك حديث دائرا بينة و بين صديقة و الذي له علم بعلاقتة بتلك الفتاة سلة صديقهلماذا لايتزوج تلك الفتاة انها بنت جيدة علي ما عرفت منك اتم متفاهمين و يجمع بينكم حب حقيقى .. اجابة .. هل تعتقد بنى لم افكر فذلك .. سكت لحظة بعدها تابع تلك الاجابة التي استغرق عدة اسابيع للوصول اليها ..كيف تريدنى ان اتزوج بواحدة قبلت ان تتحدث معى فالتلفون و كيف تريدنى ان اثق بها بعد هذا .. فهل تريدنى ان اصلح الخطا بالخط.. الصديق و ما الخطا فزواجك منها .. انت عرفتها جيدا صدقنى لن تجد من يحبك و يخلص لك اكثر من هذة الفتاة و مع مضى الايام كان هذا الشاب يحاول الابتعاد عن تلك الفتاة شيئا فشيئا .. لكى يتخلص هو من حبة لها ..وتتمكن هى من نسيان حبة اخيرا جاءت الايام الحاسمة خصوصا و ن اهلة كانو ربما و جدوا له الفتاة المناسبة و كان علية ان يبائر فالاعداد لعقد القران و الزفاف فقرر اخيرا ان يصارح تلك الفتاة و يضع الحد الفاصل لهذة العلاقة .. و جاءت مصادفة القدر ففى ايضا المساء الذي كان ينتظر فية اول مكالمة قبل سنة بالضبط .. هذة الليلة هو كذلك ينتظر علي احر من الجمر لاتصالها .. بدا الاتصال و دار الحديث و كان هو يتحدث عن القدر و كيف التقيا و كيف احبها و كيف ان الحب لايدوم .. كانت هى تسمع و تتجرع عبارات لم تتعودها عبارات توحى بما فطنتة و ظنتة فتلك الايام الاخيرة .. و بدت دموعها الرقيقة تنساب علي و جنتيها .. و هى تنظر الي الشمعة التي كانت ربما اوقدتها فعيد الحب الاول .. كانت تريد ان تفاجئ حبيبها بجمل الهدايا و رق العبارات التي كتبتها له و لم تطلعة عليها .. كانت و كانت .. و لكنها الن حسيرة مشتتهالافكار حتي ان نبظات قلبها تزرع الالم بها فتلك الخلال طرق باب غرفتة احضرت له الخادمة علبة مغلفة .. فتحها و ذا بة يجد هدايا عديدة لفت نظرة منها بيت =صغير من الشمع فية حديقة رائعة و نوافذ و بواب بيضاء و يوجد بعلاة قمر مطل علي ذلك المنزل (كان هو دائما يشبهها بالقمر الذي يطل علية فكل ليله) سادت فترة من الصمت .. كانت تلك الفتاة تنظر الي الشمعة و ربما تناصفت .. فتقول فنفسها و كان يقتلها هذا الشعور انه قد ما بقى من تلك العلاقة بقدر ما بقى من تلك الشمعة .. كانت تسابق انفاسها و كانت تغرق كانت تصرخ بداخلها و تستنجد هذا الفارس لكى يمد لها يدة و بعد فترة صمت بدا هو الحديث و بقسوة اكثر اسمعينى يابنت الناس .. لقد احببتك و ستظلى اعز انسانة على و تكدى اننى احببتك كما احببتينى .. و لكن الفراق مصيرنا المحتوم سوف اتضايق انا و سوف تتضايقين .. و لكن مع الايام سوف ننسي لايتصور احدا ثقل هذى العبارات و جسامتها علي قلب تلك الفتاة كانت فتلك الحظة كلها جروح ستترك اثار عميقة فقلبها ..لن تبرا ابدا .. و فصمت دائم منها و اصل هو كلامة و وصل الي الاسباب =الذي دعاة لن يفعل هذا و هو انه سيتزوج قريبا ( شهقت لسماعها هذة الكلمة شهقة اخذت تتردد فاعماقها و قد ستستمر تتردد لسنين بدون توقف ) و واصل .. صدقينى ذلك من اجلى و من اجلك انت كذلك .. سوف تتزوجين و سوف يتى لك ابن الحلال فيوم من الايام اجابت و لاول مرة و صرخت و لاول مرة تصرخ بها منذ ان عرفتة .. اذن ما ذا تسمى الذي بيننا .. لماذا فتحت قلبى .. لماذا جعلتنى اتعلق بك لدرجة الجنون سنة و نا اصحوا و نام علي اسمك و قالت كلاما كثيرا .. بالطبع لم يجيب و بدا يقول بنة سوف يقوم بتغيير ارقام هواتفة قريبا فلاداعى لاستمرار الاتصالات بينهما بعد اليوم .. بعدها احس انه و صل الي نقطة النهاية .. و قال لها له تريدى شيئا .. كان البكاء الحار اجابتها .. تكلم فقال ارجوك سامحينى .. اتمني لك الخير دائما و تمني لك حياة سعيدهوتكدى بنك سوف تشكرينى فيوم من الايام .. مع السلامة فتلك الحظات احست بحروق شديدة تسرى فجسدها و تستقر فالقلب .. حاولت ان تستوعب الذي حصل فلم تستطع خرجت الي الشرفة و كان الليل ربما انتصف و الناس جميعهم نيام .. احست بنها ربما اصبحت و حيدة فهذا العالم .. فهذة الليلة ارادت ان تفعل حاجات كثيرة و لكن حاجات اخري منعتها … و فصباح اليوم الاتي لم تستطع ان تخفى نفسها الحزينة و قلبها الجريح عرف اهلها انها مريضة و لكن ما هو مرضها ذلك ما لم يعرفة احد … ظلت بائسة يائسة مدة يومين .. قررت بعدين ان تتصل بة مرة اخري .. و فعلا قامت بالاتصال بة فتلك الليلة الحزينة … رد صوتة عبر الهاتف .. الو.. و كان صوتة لم يتغير كان يظنها خطيبتة فالبداية و لكن فوجئ بصوت غريب و لكنة الف ان يسمعة .. كان صوتها فعلا ربما تغير بسبب الحزن و البكاء ..سكت هو هذة المرة و سكتت هى .. و بعد فترة اغلق الخط .. ما ذا تفعل ايها الانسان البائس اذا كان من احببتة و عشقتة ربما تركك و تمني ان لايسمع صوتك مضت الايام و كان هو ربما غير ارقام هواتفة .. و حدد موعد الزواج فاحد الفنادق الفخمة .. قررت هى ان تحضر هذا العرس و تحدثن مجموعة من النساء من انهن شاهدن بنت جميلة الجمال دخلت من الباب الرئيسى .. و وقفت تنظر الي الكوشة التي يوجد فيها المعرس و العروس و كانت الدموع تسيل من عينيها بعدها اسرعت تلك الفتاة خارج القاعة و غادرت المكان بكملة .. و الذي لم يعرفة احد ان هذة الفتاة ربما فرحت عندما رت المعرس يبتسم لزوجتة و دعت لهم الله بالتوفيق و الحياة الهانئة يحكي كذلك ان تلك الفتاة ربما تزوجت بعد سنتين و نص و ري الحضور دموعها و هى جالسة علي الكوشة و ايضا ري زوجها ذلك

 

صورة2

 



صورة3

 



 

  • قصص حب وخذلان كللت بالاخر بالنجاح


قصص حب , قصص واقعية