لم اكن تخيل نى سكون يوما حدي شخصيات حكاياتك سيدتى لم كن توقع بنى سفخر
يوما بتجربتى فالحياة الزوجية و بنى سكون بطلة متميزة من ابطال استشاراتك طوال
حياتى الماضية اعتقدت نى سحيا و موت دون ن يسمع عنى احد و يصبح لى ثر فهذه
الدنيا حتي قابلتك فلامست بيديك الكريمتين قلبى فزهر الفرح و الارادة و القوة بارك
الله فيك و بك ختى الكريمة يا من كرمك الله بقراءة حكايتى هنيئا لكم النتائج مبروك
عليك الفرح القادم فبذن الله ستجدين بها جابات شافية علي العديد من اسئلتك عندما
طلبت منى ناعمة الهاشمى الذن بسرد حكايتى فمنتداها شعرت بالشرف و قلت لها كيف ما نع
ن كنت ستنقذين بة البيوت فنا رهن مرك و مستعدة للعمل معك علية و سمدك بكل المعلومات
التى ستحتاجين لها لكنى افتقر الي الاسلوب الشيق فهل من مساعد و كذا بدنا
العمل معا فصياغة رواية نهديها لكل نساء الرض قاطبة لتكون نبراسا لهن فحياتهن
الحياة غريبة فعندما نكون علي و شك الانهيار يبزغ الفجر الجديد البطة السوداء هكذا
كان اسمى لنى و لدت لب بيض بيض و م بيضاء و شقيقتى الكبر منى بيضاوات و لكن خي
الشقيق الذي يكبرنى بعام و الشقيق الذي يصغرنى بعام و نا سمر فالحقيقة هل
بى جميعا يتميزون بالجمال و بياض البشرة بينما هل مى خوالى و خالاتى حنطاويين
يميلون لى السمرة جئت فسرتى متخرة تماما قبل خى الخير منذ ن و عيت
لحالى و نا سمع كلمة ترددها ختى على جميع يوم سمية السوداء قالت السوداء فعلت سميه
السوداء ذهبت سمية السوداء جاءت قبل ن فهم كنت عتقد ن اسمى هو سمية السوداء
وكانت عمتى تسلنى دائما ما سمك فقول ببراءة ثمية الثوداء و كانت تضحك
من جميع قلبها و تعود لتسلنى من جديد حتي نى ذكر هذا اليوم كلمحة من فيلم قديم
كحلم فمنام عندما سلتنى ما م صديقتها ذات السؤال و جبتها ذات الجواب فضحكت لكن
صديقتها امتعضت اذ كانت سمراء يضا فذلك الوقت لم كن فهم معني تلك
الكلمة حتي افتهمت قليلا و بدت درك ن الكلمة هى نوع من الانتقاد بدات فهم اني
ناقصة عن شقيقاتى فالفساتين عليهن جمل و على نا لا كانت و الدتى تحتفظ بملابس كل
واحدة من شقيقاتى لتعيد الباسها للخري الصغر سنا و كنت كلما ارتديت فستان احداهن
القديم اسمع ذات التعليق من حولى و ذكر مرة ذلك الموقف لجدتى كنت العب في
الفناء و كانت جدتى تجلس مع عمتى تلك فالليوان و لم تلاحظا و جودى فسمعتهما تتحدثان
عنى لابسة فستان طيبة كان علي طيبة محلاة شوفى كيف شكلة علي سميوة جنة ابو
ريال طالعة لخوالها سمرا ياحسرتى خايفة عوشة تحمل من جديد ما ريد منها عيال
وساطلب من ابراهيم يتزوج حرمة ثانية =و الله يا مى صرت استحى اخذ سمية معى عزايم
ومناسبات كلهم يسلونى من هذة ما يصدقون ذا قلت فتاة خوى بسلك يا
مى ليش ابراهيم تزوج عوشة نصيب يا بنتى عاد الناس مدحوها و نا شفتها بيضة و حلوه
وابراهيم كان رايدنها من يوم هو صغير تلك شذرات من الماضى بقيت عالقة فذاكرتى حتى
اليوم و عندما رويها لمى تستغرب و تقول كيف تتذكرين مورا كهذة كنت صغار جدا
فى هذا الوقت مى فقط كانت تدافع عنى دائما و تغمرنى بالحب و الحنان كوسيلة لتعويضي
عن سمرة بشرتى كان لونى سيكون مرا عاديا لولا ن شقيقتى بيضاوين لى حد كبير و لولا
ن سرة و الدى الموقرة لا تحتمل السمر و ربما تشربت شقيقتى الغرور ببياضهم من العائله
قبل ان و لد و عندما و لدت كان على ان دفع الثمن بقيت مى تنهر شقيقتى طيبة و نوره
عن التعليق علي كما حذرتهم من تسميتى بسمية السمراء و كانت تعاقبهن بشدة لو ضبطت احداهن
تعايرنى بسمرتى لكن اجراءات امى لم تمنع الشقيقتين الحسناوين من فعل هذا فغيابها
حتي عتدت المر و صرت كلما نعتتانى السوداء كلما بثا فقلبى الرغبة فالانتصار
تخيلوا ما حدث كانت طيبة ربما دخلت المدرسة قبلى لكنها تخرت دراسيا و رسبت حتى
لحقت فيها بعدها رسبت حتي تخطيتها هنا شعرت بشى من النصر و قررت ن ضع جميع همي
فى دراستى و ن استعين بتفوقى فاثبات ذاتى و جدت ن لدى ما يميزنى عنهن فان كنت
سمراء فنى ذكي منهن ن كان الله ربما عطاهن الجمال و البياض فقد عطانى الذكاء و التفوق
وكم شعرت بالفخر عندما قدم لى و الدى هدية علي نجاحى و بد يفتخر اخير و سط عائلتة بي
ثم اقترح على راتبا قيمتة خمسة دراهم جميع يوم مقابل مساعدة ختى علي الدراسة في
ذلك اليوم شعرت بسعادة غامرة و وجدت فطلب بى تصريحا لى لبد فالتشدق بذكائي
امامها فبدت بالفعل اشرح و ادرس لها و كنت فكل مناسبة قول لها عبارة كياغبيه
ليس كذا نت لا تفهمين بسهولة ركزى هذة معادلة قسمة و ليست جمع ياهبلة متى
ستفهمين نت فاشلة لا تركزين حتي بكت فحدي المرات و رفضت ن اساعدها من
جديد شعرت فهذة اللحظات بالعطف عليها و فكرت فن ما فعلة غير صحيح فقد و كل
لى بى بمهمة استذكار دروسها لها و ليس الانتقام منها فقررت ن خلص العمل
مع انى كنت صغار جدا جدا كان لدى حساس خاص بالمسؤولية و كذا مضي الحال و صبحت علاقتي
بشقيقتى فضل من السابق لكنها بد لم تكن عميقة و حميمة فدائما شعر معهن
بالغربة خولة ابنة خالى ذات البشرة السمراء كبشرتى هى صديقتى المقربة كانت
معى منذ ن عرفت حاجتى لى صديقة فقد كانت فعمرى و كان بيت =خالى لصيقا ببيتنا
ومى تقضى غلب الوقت مع زوجتة صديقتها المقربة و كذا و فهذة الظروف التي ابعدتني
عن شقيقاتى اقتربت كثيرا من خولة كبرت معها و معها احسست الانتماء فصبحنا شقيقتين
كناية و باتت تجمعنا العديد من الملامح و الاحداث و الذكريات و بقيت عقدة القبح
لصيقة بى فهملت نفسى و لم كن فعل كباقى البنات لم كن احب ن اقف ما م المره
لسرح شعرى و هتم بمظهرى كنت ري صديقاتى فالمدرسة يتحدثن عن هذة الشياء و كانت
احداهن تقول مثلا ما ريكن فحذائى الرياضى اخترتة حمر فهو يليق ببشرتى البيضاء
وكم تمني لو ن المدرسة لا توبخنى علية و ترد خري نعم ليتهم يسمحون لنا بارتداء
اللوان فالمدرسة لنظهر جمالنا اكثر بينما نا لم كن اجد فنفسى ذات الرغبه
فكل ما سرتدية لن يجعلنى جمل نى قبيحة حتي كان هذا اليوم الذي حمل حدثا غير
فى نظرتى لذاتى كنت ربما بلغت السادسة عشرة فذلك الحين و بينما كنت قف ما م باب
دارنا مع خولة ننتظر حافلة المدرسة كالمعتاد مر علينا صبى علي دراجة نارية بسرعه
خاطفة و رمي علينا بظرف صغير تفاجنا بما فعل و نظرت جميع منا للخري و سلتها هل تعرفينه
فردت خولة باستنكار و فزع من من عرف من لا بالطبع لا بعدها نظرنا لى الظرف
الذى بدا يتطاير قريبا منا و سلتها هل نخذ الظرف فقالت و ما دخلى ن شت
اخذة خذية قلت لا بل خذية نت قالت بل نت و لا ذكر من منا
التى اخذتة لكننا فتحنا الظرف لنجد رسالة كتبت علي صفحة دفتر مدرسى مشقوقة بشكل
متعرج كان خطة سيئا و يكتب بعيدا عن السطر بخط متدحرج كانت هنالك عبارات فرس
الرسالة حبك حبك حبك يا سمية شعرت بالخوف الشديد و رميت بالرسالة على
خولة و قلت لها ما ذلك مزقى الرسالة قبل ن يراها حد فارتبكت خولة ايضا
وقالت نعم سمزقها لكن ليس هنا خاف ن يراها حد فيجمعها بعدها نظرت لى من
جديد و سلتنى ليس ذلك حمد اخو زينة قلت عتقد هذا مع انى لم رة جيدا
هل تعرفينة يا سميه
- قصص ناعمة الهاشمي سمية البطة السوداء
- روايات ناعمة الهاشمي
- قصص ناعمة الهاشمي
- قصص ناعمه الهاشمي
- ناعمة الهاشمي
- روائع من استشارات ناعمة الهاشمي
- جديد ناعمة الهاشمي
- روايات ناعمه الهاشمي
- جديد ناعمه الهاشمي
- سميه البطه السوداء كامله
