قصة عن خيانة زوجية

قصة عن خيانة زوجيه

سوف نتكلم اليوم عن اصعب شئ فالكون و هو الخيانة الزوجية و هو شعور لا يوصف يجعل جميع شئ امام الانسان ليس له معنا و شاهد معنا التفاصيل

صورة1

 



كان هنالك طالب جامعي يدرس بقسم القضاء باحدي الجامعات السعودية و رجع ذات يوم الي بيتة فاذا بزوجتة تخونة علي فراشة مع شخص احدث فلما راوة اصابهم الخوف و كانما نزلت عليهم صاعقة من السماء


فقال للرجل : البس ثيابك


فقال له الرجل : اقسم بالله العظيم انها من اغرتنى


فقال : البس ثيابك و ستر الله عليك و اخرجة من منزلة و هو ممتلىء غيظا و قهرا و لكن اراد ما عند الله فلما خرج الرجل ابتسم ابتسامة قد تعجبن من نجاتة او سخرية من هذا الانسان الملتزم


فما كان من هذا الطالب الجامعى الا ان قال : حسبي الله و نعم الوكيل بكل حزن و قهر مما الم بة و ذلك موقف يتمني الواحد ان يموت و لا يعيش فمثل ذلك الموقف


ورجع الي زوجتة و قال لها : اجمعي ملابسك و اشيائك و انا انتظرك بخارج الغرفة لكي تذهبي الي اهلك فجلست تبكي و تفسر ما اصابها و انها من نزوات الشيطان و تختلق كثير من الامور و لكنة التزم الصمت حتي انتهت من كلامها بعدها طلقها ثلاث طلقات و قال لها : ستر الله عليك و حسبي الله و نعم الوكيل


ثم انتظرها بخارج الغرفة و سافر فيها حوالي 300 كلم الي ان اوصلها بيت =اهلها


وعندما اوصلها لبيت اهلها قال لها ستر الله عليكي و اتقي الله الذي يراكي و سوف يرزقك من اوسع ابوابه


فقالت له : فعلا انا لا استحقك و جلست تلطم فنفسها و اعاد عليها الكلام مرة اخري بعدها ذهب للمدينه


ويقول هذا القاضى


مرت علي السنين حتي تظهرت من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة و لم افكر قط حضور اي مناسبة من مناسباتنا بجيزان و رغم تلك السنين لم تغب عن عيني للحظة و احدة تلك الضحكة الساخرة من هذا الرجل

فتزوج من امراة ثانية =و انجب منها و تم تعيينة كقاضي بالمحكمة و يذكر مدي تفاني زوجتة الثانية =و ما فعلتة من اجله


ويقول : عوضني الله بانسانة لم احلم بيوم من الايام فيها فكانت عظيمة بكل ما تعنية الكلمة و طلب منة ان يدرس بالجامعة لانة حاصل علي مرتبة الشرف الثانية =و لكنة رفض و اكتفي بالقضاء و من بعدها اكمل دراستة حتي حصل علي الدكتوراة بالقضاء الاسلامي و وصل الي المحكمة الكبري بجده


فيقول : طلبت من الله فكل صلاة ان انسي هذا الموقف و لكن دائما يمر بي جميع ما رايت شخص يضحكيقول و فذات يوم اتت لي اوراق القضايا كالعادة و ادخلت علي و كان الدور علي قضية قتل للبت بها و هنا كان دوائي علتي و ثمرة قولي لكلمة حسبي الله و نعم الوكيل


كان هو نفس الرجل الذي و جدتة ببيتي و قام بقتل شخص احدث و مكبل بالحديد و حالتة يرثي لها فلما دخل علي بدء جديدة يا شيخ انا دخيل الله بعدها دخيلك


فقال القاضي : ما ذا اتي بك الي هنا و ما هي مشكلتك


فقال الرجل : لقد و جدت رجل ففراشي مع زوجتي و قتلته


فقال له القاضي : و لماذا لم تقتل زوجتك كي تكون الشجيع ابن الشجيع


فقال الرجل : لقد قتلت الرجل و لم اشعر بنفسى


فقال القاضي : لماذا لم تتركة و تقول له ستر الله عليك


فقال الرجل : هل ترضاها يا شيخ علي نفسك


فقال القاضي : نعم ارضاها علي نفسي و لا اقول الا حسبي الله و نعم الوكيل


فما كان من الرجل الا ان فتح فمة و قال لقد سمعت ذلك الكلام من قبل


فقال القاضي : نعم سمعتة منى عندما غدرت بزوجتي و تستغل ذهابي للتحرش فيها حتي اوقعت تلك المسكينة بالزنا


هل تذكر ضحكتك علي و انا اقول ستر الله عليك حتي تركتني اتحسب عليك و القهر يقطع جوفى


نعم ترك الله لك المهلة و لكنك تماديت بعصيانك و سفورك حتي اراد الله ان يقتص منك عباده


اقسم بالله العظيم اني اعلم انه جميع ما طالت حياتك لن تنسي هذا الموقف


ومن بعدها سكت القاضي قليلا


وقال ما ذا تظن اني استطيع ان افعل


ليس بيدي شيىء اذا لم يتنازل عنك اهل القتيل


والان ساصدر فيك حكم شرع الله عز و جل


فقال الرجل : اعلم هذا و لكن لا اريد منك الا شيىء و احد


فقال القاضي : و ما ذا تريد ؟


قال الرجل : اريدك ان تسامحني و تدعوا لي بالرحمة نعم اطعت شيطاني و ذلك اقل من جزائى


ويعلم الله اني من ما قالتة لك زوجتك صحيح فانا من تحرشت بها بوسائل عده


وكل ما تفشل و سيلة ائتي بوسيلة شيطانية اخري و هذة الحقيقه


وياليتك قتلتني هذا الوقت و لم اري ما رايته


فما كان للقاضي الا ان قال : سامحك الله دنيا و اخره

ولم ينتهي القاضي عند ذلك الحد


فيقول القاضي : ما عشتة لحظة الصدمة الاولي لم يكن بالشيىء الهين لولا ذكري للة عز و جل


و لذا سعي من ضمن اهل الخير الذين يريدون اقناع اهل المتوفي فالتنازل


ولكن حكمة الله فوق جميع شيىء


اراد الله عز و جل ان يقتص من هذا الرجل


بقلم هذا القاضي الذي كان يحملة لكي يتعلم بة علوم الشريعة الاسلامية سبحان الله الحكيم العليم

 

صورة2

 



  • قصة خيانة زوجية


قصة عن خيانة زوجية