قصة سيدنا سليمان مع الريح

قصة سيدنا سليمان مع الريح

صورة1

 



ماذا تعرف عن قصة سيدنا سليمان مع الريح

صورة2

 



هذا قصة جملية و معجزة هيا بنا نتعرف عليها

صورة3

 



وقد انعم الله علية بنعم كثيرة كريمة منها تسخير الجن و الشياطين بحيث يطيعونة و ينفذون اوامرة و منها اسالة النحاس المذاب له و فهمة منطق الطير و جعل الريح تخذة الي حيث شاء بذن الله علي بساط عجيب فما قصة بساط الريح هذا؟.

حكى ان الجن المسخرين تحت امرة سيدنا سليمان علية السلام صنعوا له بساطا و اسعا جدا جدا من خشب مكللا بالذهب و الحرير بحيث انه يسع كل ما يحتاج الية من الدور المبنية و القصور و الخيام و المتعة و الخيول و الجمال و الثقال و الرجال و غير هذا من الحيوانات و الطيور.

ووضع له فو سطة منبر من ذهب يقعد علية و حولة كراس من ذهب يقعد عليها الولياء و كراس من فضة يقعد عليها العلماء و حولهم الناس و حول الناس الجن و الشياطين و الطير تظلة و تحمية من اشعة الشمس. و كان سيدنا سليمان علية السلام كثير الغزو لمحاربة الكفار و نشر السلام و تعليم انه لا الة الا الله و حدة لا شريك و لا شبية له فكان اذا اراد سفرا او قتال اعداء فاى بلد ما حمل جميع ما يحتاج الية علي ذلك البساط و مر ريحا مخصوصة جعلها الله طائعة و منقادة له فتدخل تحتة و ترفعة فذا صار بين السماء و الرض امرها ان تكون لينة كالنسيم فتسير بة فن ارادها اسرع من هذا امر العاصفة فحملتة اسرع فوضعتة فاى مكان شاء بذن الله تعالى.

وكان لهذا البساط سرعة انتقال كبار جدا جدا حيث انه كان يقطع مسافة شهر فو قت قصير لا يتعدي الخمس ساعات.

وكانت مدينة “تدمر” فبر الشام مستقر ملك سيدنا سليمان علية السلام و ربما بناها له الجن- كما قيل- من الحجارة الضخمة العريضة و العمدة العالية و الرخام البيض و الصفر و ربما خرج منها سيدنا سليمان علية السلام ذات يوم صباحا يقصد “صطخر” و هى من اكبر مدن بلاد فارس و بها مسجد يعرف بمسجد سليمان و تبعد عن الشام مسيرة شهر فوصل اليها ظهرا بعون الله تعالي بعدها انطلق من المسجد بعد ان استراح الي “كابل” فارض خراسان (فغانستان حاليا) و هى تبعد عن “صطخر” مسيرة شهر فبات بها بعدها عاد صباحا الي “تدمر” فوصلها ظهرا.

ومن دلائل هذة الرحلات التي كان يقوم فيها ما و جد فمنزل قرب نهر “دجله” حيث عثر علي لوحة كتب بها احد صحابة سيدنا سليمان علية السلام اما من النس و ما من الجن ما نصه: “نحن نزلناة و ما بنيناة و مبنيا و جدناة غدونا من “صطخر” فقلناة “وصلنا ظهرا” و نحن رائحون منة ان شاء الله تعالي فبائتون فالشام”.

ومما روى فترحال سيدنا سليمان علية السلام ايضا انه ركب البساط مرة و سار فمر فوق فلاح يحرث ارضة فنظر نحوة الفلاح و قال: “لقد اوتى ءال داود ملكا عظيما” (وسيدنا سليمان هو ابن النبى داود علية السلام) فحملت الريح كلامة فلقتة فاذن سيدنا سليمان علية السلام فنزل حتي و صل الي الفلاح فقال له: “نى سمعت قولك و نما مشيت اليك لئلا تتمني ما لا تقدر علية لتسبيحة و احدة يقبلها الله منك خير من الدنيا و ما فيها” فقال الفلاح: “ذهب الله همك كما اذهبت همي”.

وذلك لن نبى الله سليمان علية السلام لم يكن متعلق القلب بالرفاهية و التنعم بل كان زاهدا فالدنيا يكل خبز الشعير علي الرغم من سعة ملكة و عظم ما بين يدية من الموال. و كان جميع يوم يذبح ما ئة الف رس غنم و ثلاثين الف رس بقر و يطعمها للناس و هو يكل خبز الشعير و يتدم باللبن الحامض

  • سليمان والريح
  • كيف تعامل سيدناسليمان مع الجن ماذا طلب منه
  • قصه سليمان مع الريح
  • قصه ابن كراس
  • قصة نبية الله سليمان مع البساط
  • قصة سيدناسليمان والقراب
  • قصة سيدنا محمد مع الحيوانات و الطيور
  • قصة سيدنا سليمان والريح
  • قصة سيدنا سليمان مع العجوز
  • انَتْقًالُ الُنَبّيَ سِلُيَمٌانَ بّوَاسِطُِه الُرَيَحُ


قصة سيدنا سليمان مع الريح