قصص سيدنا سليمان علية السلام
ففى احد الايام عندما كان سليمان مع و الدة داود عليهما السلام جائهما رجلان يطلبان النظر فقضيتهما حيث ان احدهما كان يملك ارضا بها زرع و الاخر راعيا للغنم و ربما دخل الغنم الارض ليلا و افسد ما بها من زرع.
فحكم داوود لصاحب الارض بالغنم تعويضا عن الخسائر بعد ان تاكد من صحة القصة من الراعي.
لكن سليمان كان له راى احدث استاذن و الدة بة و كان حكمة بان ياخذ صاحب الغنم الارض ليصلحها و ياخذ صاحب الارض الغنم لينتفع بلبنها و صوفها فاذا ما انتهى صاحب الغنم من اصلاح الارض اخذ غنمة و اخذ صاحب الحديقة حديقتة قال تعالى: و داود و سليمان اذ يحكمان فالحرث اذ نفشت فية غنم القوم و كنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان و كلا اتينا حكما و علما و سخرنا مع داود الجبال يسبحن و الطير و كنا فاعلين [الانبياء:78-79(
حرصة علي الدعوة و نشر الدين
(قصتة مع سبا)
كان سليمان علية السلام يتفقد جندة عندما لاحظ غياب الهدهد دون علمة و اذنة مما استدعي غضبة و قال لاعذبنة عذابا شديدا او لاذبحنة او لياتينى بسلطان مبين [النمل:21]
وقد جاء الهدهد بدليل قوى فاذهب عنة العذاب حيث ان جاء بخبر سبا ملكة اليمن احطت بما لم تحط بة و جئتك من سبا بنبا يقين انى و جدت امراة تملكهم و اوتيت من جميع شيء و لها عرش عظيم و جدتها و قومها يسجدون للشمس من دون الله و زين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون [النمل:22-24(
مما احزنة فو لا يتوقع ان يسجد احد لغير الله فارسل برسالة الي الملكة يدعوها و قومها الي الدين الحق و عبادة الله و حدة لا شريك له و ارسلها مع الهدهد الذي اوصلها للملكة دون ان يراة احد,فقراة سبا الرسالة علي مستشاريها
وكانت الرساله: انه من سليمان و انه الا تعلو على و اتونى مسلمين النمل 30-31.
فسالتهم الراي: افتونى فامرى فاجابهم القوم: نحن اولو قوة و اولو باس شديد و الامر اليك فانظرى ما ذا تامرين و قالت بلقيس: ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها و جعلوا اعزة اهلها اذلة و خافت علي قومها من حرب سليمان علية السلام و قوة جيوشة و ارسلت له الهدايا و الكنوز من ذهب و احجار كريمة لتختبر صدق دعوتة فاذا قبلها فهو راغب بالدنيا و لا حجة له عليها و اذا رفضها فهو نبى صادق لا ضير بالذهاب له الا ان رد سليمان كان اتمدونن بمال فما اتان الله خير مما اتاكم بل انتم بهديتكم تفرحون النمل 36.
ولم يكتف سليمان بالعرش لابهار بلقيس و قومها فامر الجن ان يبنوا له قصرا عظيما فوق الماء يستقبل فية الملكة و كانت ارضة من زجاج صاف شفاف شديد الصلابة و القوة و وضع العرش فيه.
فدهشت بلقيس لما رات العرش و عندما حاولت الدخول الية خافت من الماء الذي يسرى و رفعت عن قدمها لتسير علي الماء فاخبرها سليمان بان الارضية زجاج فصدقت بالدعوة و اعلنت اسلامها و قالت: رب انى ظلمت نفسى و اسلمت مع سليمان للة رب العالمين [النمل: 44]
ابتلاء سليمان بصحتة و ولدة و صبرة و استغفاره
مرض سليمان علية السلام مرض احتار فعلاجة الانس و الجن و لم يكتب له الشفاء علي ايديهم فداوم علي الدعاء و الاستغفار و استمر المرض و بشدة و لكن ذلك لم يثنة عن دعاءة و توسلة الله من اجل الشفاء حتي استجاب له ربة و رحمة من الامة فاعاد لخ صحتة و قوتة و ملكة فهو لم يياس من رحمة ربه.
اما ابنة بعد زواجة من بلقيس و هبة الله غلاما خاف علية من فتنة الشيطان فرفعة للسحاب و كان ذلك الفعل لا يليق بة حيث و جب علية التوكل علي الله و الرضي بقضاءة و قدرة لكن الله عزوجل ارسل ملك الموت ليقبض روحة و راة سليمان متوفي علي كرسية فعرف غلطة و استغفر الله كثيرا علي فعلته.
وفاة سليمان علية السلام
وفى نهاية عمرة اراد سليمان ان يتفرغ لعبادة الله فامر الجن ان يبنو له معبدا يتقرب فية للة و خلال مراقبتة لهم حتي لا يتقاعسوا بالعمل و هو متكا علي عصاة توفى علية السلام دون ان يعلم احد بذلك فكانوا يظنونة يصلى للة و يذكرة حتي انتهوا من البناء و لم يعلموا بوفاتة حتي اكلت دابة الارض عصاة و وقع علي الارض قال تعالى: فلما قضينا علية الموت ما دلهم علية الا دابة الارض تاكل منساتة فلما خر تبينت الجن ان لو كانوا يعلمون الغيب ما لبسوا فالعذاب المهين [سبا:14]
- قصة سيدنا سليمان