قصة دعاء اهل الكهف

قصة دعاء اهل الكهف

 

من احلى القصص الدينية قصة اهل الكهف و ما صبرو علية من اذى المشركين بالله و ما نالهم من جزاء حسن من ربهم

صورة1

 



 

 

 

 

 

بعثت قريش رسولا الي اليهود ليسلوا احبارهم عن قصص قديمة و ردت فالتوارة و الانجيل ليمتحنوا فيها سيدنا محمد علية الصلاة و السلام فرد اليهود علي قريش و قالوا اسلوة عن قوم ذهبوا فالدهر فلا يدرى ما صنعوا و سلوة عن عن الروح و عن رجل طاف فالارض فنزل قولة تعالى: ام حسبت ان اصحاب الكهف و الرقيم كانوا من اياتنا عجبا (9) اذ اوي الفتية الي الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة و هيئ لنا من امرنا رشدا (10) فضربنا علي اذانهم فالكهف سنين عددا (11) بعدها بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصي لما لبثوا امدا (12) نحن نقص عليك نبهم بالحق انهم فتية امنوا بربهم و زدناهم هدي (13) و ربطنا علي قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات و الرض لن ندعو من دونة الها لقد قلنا اذا شططا (14) هؤلاء قومنا اتخذوا من دونة الهة لولا يتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افتري علي الله كذبا (15) و ذ اعتزلتموهم و ما يعبدون الا الله فووا الي الكهف ينشر لكم ربكم من رحمتة و يهيئ لكم من امركم مرفقا (16) و تري الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين و ذا غربت تقرضهم ذات الشمال و هم ففجوة منة هذا من ايات الله من يهد الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له و ليا مرشدا (17) و تحسبهم ايقاظا و هم رقود و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال و كلبهم باسط ذراعية بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا و لملئت منهم رعبا (18) و ايضا بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم هذة الي المدينة فلينظر ايها ازكي طعاما فليتكم برزق منة و ليتلطف و لا يشعرن بكم احدا (19) انهم ان يخرجوا عليكم يرجموكم او يعيدوكم فملتهم و لن تفلحوا اذا ابدا (20) و ايضا اعثرنا عليهم ليعلموا ان و عد الله حق و ن الساعة لا ريب بها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا علي امرهم لنتخذن عليهم مسجدا (21) سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم و يقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب و يقولون سبعة و ثامنهم كلبهم قل ربى اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا و لا تستفت فيهم منهم احدا (22) و لا تقولن لشيء انى فاعل هذا غدا (23) الا ان يشاء الله و اذكر ربك اذا نسيت و قل عسي ان يهدين ربى لقرب من ذلك رشدا (24) و لبثوا فكهفهم ثلاث مئة سنين و ازدادوا تسعا (25) قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات و الرض ابصر بة و سمع ما لهم من دونة من و لى و لا يشرك فحكمة احدا (26) و كان ذلك القران الموحي من الله الرد الشافى لما سلوة عنة و اليكم القصة كما و ردت فقرية مشركة لا يعرف زمانها و لا مكانها حاد الملك و السكان عن طريق الحق و اشركوا بالله و عبدوا اصناما لا تنفع و لا تضر و بدوا بالدفاع عن الهتهم المزعومة و من بين جميع ذلك الركب الضال ظهرت فئة قليلة موحدة حكمت عقلها و رفضوا ان يعبدوا غير الله تعالي و لم يكن هؤلاء رسلا او انبياء و ليس عليهم رسالة يجب ان يبلغوها و انما مجرد فتية امانو بالله فطلبوا من المشركين من اهلهم ان يثبوا ان هذة الالة تضر و تنفع من دون الله و لكنم لم يستطيعوا فقرر الفتية ترك البلدة و النجاة بدينهم خوفا فخرج الفتية و توجهوا الي كهف مهجور ليناموا فية و يعبدوا الله هنالك و كان معهم كلبهم ليحرسهم فهذا الكهف الموحش و عندما و صلوا الي هذا الكهف استلقوا لياخذوا قسطا من الراحة و ضل كلبهم بالباب ليحرسهم من اي خطر و هنا بدت المعجزة الربانية فنام الفتية ثلاث ما ئة و تسع سنين و اثناء طول هذة المدة كانت الشمس تزورهم فكهفهم فالصباح و المساء و بقوا يتقلبون فخلال نومهم حتي لا تصاب اجسامهم بالتعفن و الضعف و جميع من كان يراهم يشعر بالرعب و الخوف من منظرهم و بعد هذة الفترة الطويلة بعثهم الله مرة اخري للحياة و ايقضهم من هذا السبات الذي كانوا فية و لكنهم لم يشعروا بطول الفترة التي ناموها و لكن اثار النوم الطويلة كانت ربما بدت عليهم فسلوا بعضهم كم نمنا فاجابوا ربما اننا ربما نمنا يوما او اقل و لكنهم لم يدققوا كثير فمقال الفترة لانة همة الاكبر كيف سينجون بانفسهم و بدينهم من الملك المشرك و شبعة و كيف سيتدبرون امورهم فقاموا باخراج ما بحوزتهم من نقود بعدها طلبوا من احدهم ان يحضر لهم طعاما و لكن بالخفية دون ان يشعر جنود الملك بة فيجبروا للعودة الي الشرك و فعلا خرج ذلك الفتي الي القرية و استغرب ما حصل للقرية من تغير و تبديل فقد تغيرت البضائع و النقود فاستغرب ان جميع ذلك ربما حصل فيوم و احد فتعرف اهل القرية علية علي اساس انه شخص غريب من طبيعة ملابسة و نقودة و الدهشة التي هو فيها . و عندما استقر حلوة بدا بسؤالهم عن الملك و الجند و قص عليهم قصتة فاكتشف ما حصل لهم من النوم و اذ بحال القرية ربما تبدل و ذهب الملك الظالم المشرك و جاء رجل حكم المدينة بشرع الله و اعاد اهل المدينة الي الاسلام و الدين الحق ففرح اهل القرية بقصتة عندما اخبرهم فيها و خرج اهل المدينة ليروا هؤلا الفتية الذين كانوا اول من امن فتلك المدينة و بعد ان و صل اهل المدينة الي الكهف و رؤا الفتية بام اعينهم و اثبت الله المعجزة فقلوبهم توفاهم الله فقرر اهل القرية ان يبنوا علي كهفهم مسجدا و لحد الان لا نزال نجهل اين كان مكانهم و العديد من الامور المتعلقة بهم فمنهم من قال انهم كانوا قبل سيدنا عيسي و منهم من قال انهم بعدة و كيف و صلوا للايمان باللهتعالى

 

صورة2

 



صورة3

 




قصة دعاء اهل الكهف