قصة خديجة

قصة خديجه

 

السيدة خديجة من اشرف السيدات التي ذكر التاريخ لها العديد من المواقف زوجة سيدنا محمد التي تمعت بذكاء بالغ فاليكم قصتها بنوع من التفصيل

 

صورة1

 



خديجة فتاة خويلد من تكون:

كانت خديجة فتاة خويلد امراة من اقوى نساء قريش لبيبة عاقلة حازمة و كان لها ما ل تتاجر بة فترسل الرجال بمالها الي اليمن و الشام
وتعطيهم اجرهم مقابل عملهم لها و بهذة الكيفية كثر ما لها و عاشت عيشة كريمة و كانت ربما تزوجت من رجل يقال له: ابو هالة فلما ما ت
ابو هالة خطبها كثير من و جهاء مكة و رغبوا فالزواج منها لكنها رفضت ذلك


وكانت خديجة تسمع ان محمدا شاب صادق امين يمتاز بين الرجال باخلاقة الكريمة و همتة العالية فارادت ان تستوثق من هذا فاتفقت معه
ان يسير بتجارتها الي الشام و تعطية اكثر مما كانت تعطى الاخرين


واستعد محمد للسفر و التجارة بمال خديجة فلما حان موعد انطلاق القافلة سار و معة ميسرة غلام خديجة و كانت خديجه
قد طلبت من ميسرة ان يرقب محمدا و احوالة ليخبرها عنة بعد الرجوع من السفر.


مضت القافلة حتي و صلت الشام و اخذ التجار يعرضون ما معهم من البضائع و لما رجعوا الي مكة كانت اموال خديجة ربما ربحت اكثر مما كانت تربح
فى جميع مرة و اخذ ميسرة يحدث خديجة عما راي من محمد.


حدثها عن صدقة و امانتة و انه لا يغش و لا يخادع بينما كان التجار الاخرون يكذبون و يغشون و يخادعون ليبيعوا و يربحوا و حدثها ان محمدا كان كلما سار
او مشي فالشمس ظللتة غمامة تسير معة فلا تفارقة و تقية حر الشمس. و كان مثالا فالعفة و الشهامة و الخلق الكريم


سرت خديجة بما بلغها عن محمد و رغبت ان تكون زوجة له فاخبرت احدي صديقاتها برغبتها و قامت تلك الصديقة بعرض الزواج علي محمد لكنة اعتذر
بسبب ضيق ذات اليد فقالت له: فاذا دعيت الي المال و الجمال و الشرف
صورة2

 



صورة3

 



 

 


قصة خديجة