قصة برود ومطر كاملة



نسمات العصر المنعشه، و ضوء شمس العصرية الجميل، و رقرقات الماءفى حوض السباحة للاطفال امامي، كان جميع ما ابحث عنة ذاك المساء، فبعد اسبوع طويل من العمل الجاد احتجت للهدوء و الاسترخاء، بصحبة صغاري، و بينما كنت مسترخية اذ بانامل ابنتى علي كتفى تنبهني، : ما ما، شوفى هناك، المراة اللى فالبوفيه، تطالعك من ساعة يمكن،اتعرفينها،…؟؟


نظرت حيثاشارت ابنتى لاري امراة تجلس هنالك ، و تحدق بى بابتسامه، امراة اظن انى اعرفها، حاولت ان اتذكرها، تري من هذة و جهها ليس غريبا، يكاد يصبح ما لوفا، لكنى لم اجد لها معرفا بعد…!!!، …….. فقلت ربما تكون عميلة قديمه، نسيت و جهها، او متدربه، فاحدىدوراتي، ….. و عندما اردت ان ارفع عينى عنها، و جدتها تلوح لى بيديها، بعدها قامت منكرسيها، و خرجت من البوفيه، متجهة نحوي، و بينما كانت تقترب،

كانت صفحات الذكري تتقلب سريعا ففكري، صفحات انبثقت من خزانة الذكريات الجميله، و الايام الحالمه، تلك هى ، تلك هى صديقتى القديمه….!!!!


كانت برود حديث الجامعة قبل سنوات طويلة عندما كنا زميلتينندرس فذات الكليه، اكتسبت القابا عديدة و لاسباب متعدده،كانت تسمي بذات الوشاح المخملي، لفرط اناقتها، و علوذوقها،وسميت بالقطة السياميه، لحلوة هيئتها، و رقهسلوكياتها، و جاذبية طلتها،


وكنت شخصيااسميها العاصفه، لانها لا توجد فمكان الا و تثير عواصفالاعجاب، …!!! اهلا يا برود قلت فنفسى قبل ان تدنوا مني… و شعرت بشيء من الحنين الي الماضى اللطيف، …

كانت برود احدي صديقاتى المقربات، التقيتها فالجامعة تعرفت عليها فمساق جمعنا، فوجدت بها انسانة تستحق التقدير، و الثقه، و كانت مجتهدة و متفوقه، و كنت احب التعامل مع ذلك النوع من الطالبات، فهن يشعن فالنفس المزيد من الحماس للدراسة و العمل، اليس الصديق قبل الطريق،

الحياة فالجامعة لم تكن لتمضى بلا صديقة صدوقه، و رغم و جودالعديد من الصديقات حولي، بقيت هى اكثرهن قربا مني،والغريب، انه رغم تلك العلاقة الوطيدة و الصادقة التي جمعتنى بها، الا اننا افترقنا بعد التخرج، فراقا مفاجئا، و لست اذكر كيف، و لااذكر من منا توقفت فجاة عن الاتصال بالاخرى،

شريط الذكريات مر امام عينى سريعا كومضات لحظية خاطفه، و انا انظراليها تقترب نحوي، و ابتسامتها الدامعة تسبقها، و ذراعيها يهمان بالاحتضان، …………: برود..!!! قلت بصوت مخنوق: لا اصدق ……


دعوتها لتجلس: كيف حالك،………..؟ ياة بعد جميع تلك السنوات، …….

– كنت اراقبك منذ زمن، و ترددت فالحضور للسلام عليك، بعدها ما انرايتنى حتي شعرت بقدمى تسبقانى اليك….

– و لم ترددت….. لا تعلمين كم من السنوات و انا ابحث عنك، لماجد لك رقما، حتي هاتف بيتكم تغير….

– تجاملينني، ام حاولتفعلا،

– بل حاولت، …… و ربما سالت عنك بعض الصديقات، و لكنهن جميعالا يعلمن عنك شيئا،

نظرت بعد سماعها هذة العبارة باتجاة الحوض، و قالت: طيب، …. كيف حالك انت…..؟ هولاء اولادك……؟

– نعم، و انت اليس لديك اولاد….؟؟

– بلى…. هناك،

فنظرت للبعيد، فرايت طفلتين تلعبان، و طفل صغير تحملة الخادمه،

– ما شاء الله، ربى يخليهم، ……

ثم نظرت الى من جديد، تلك النظرهالتى لم تتغير،عندما تكون زعلانه، و حزينه، و تريد ان تقول شيئا، و عندما بادلتها النظره، ابتسمت: اشعر اننا لم نفترق يوما، كانى كنت البارحة معك، نتسلي بمنطقة الاشياء، فضحكت و قلت لها: اذا لا زلت تذكرين،

– بالتاكيد اذكر، و هل هنالك شيء احدث يستحق الذكري اكثر من تلكالايام، احلى ايام حياتي، ….


– اتذكرين……….


وصرنا نستعيد الذكريات الرائعة و نضحكعليها، ……. كانت منسجمة معي، و كان الدنيا هاهنا، و كان العالم من حولها لم يعديعنيها، لا اعرف لما شعرت بان برود التي تجلس امامى شخصية مختلفه، لديها نزعة غريبة نحو الضحك و الاستخفاف بكل شيء، ايضا فثمة حزن عميق يغتصب ضحكاتها،

كنت اراقبها عن كثب، كنت اتفرس فو جهها، بلا تخطيط مني، جرنى شعورى الي ذلك…

برود تلك الفتاة التي اثارت جنون الفتيات، و اشعلت غيرتهن فكل المناسبات، تجلس امامى اليوم، بوجة ذابل، متعب، حزين متالم، لا مساحيق، و ثوب تقليدى عادي، ……. لغتها الجسديه، تخبرنى كم يولمها الجرح، و يداها الساقطتان علي حجرها، تنمانعن عمق الماساه، و شفتاها الباردتان، تكتمان صرخة الكرامه، و انين الهجر، عيناها اللتين كانتا تشعان بالحياة و الشقاوه، اصبحتا راقدتين ساكنتين سكون القلق، و الاحباطمعا،

وجهها يحتج علي الالم، و الالم يحتج علي التعبير، و السعادة التيتبديها بلقائي، كفرحة طفل يتيم بطيف و الدتة فالمنام، لعلى فهذة اللحظة بالنسبهلها لست اكثر من رائحة الذكريات الجميله، و لست احلى من اسطورة مضت و لا سبيل لعودتهااسمها السعاده………

انتبهت انى اراقبها، و هى تتحدث فصمتت، ثمابتسمت: كدت انسي انك تتفرسين الوجوه، ……!!


ثم نظرت باعتراض مفتعل: لا اسمح لك………،فابتسمت و قلت بترقب: و متي كنت تسمحين،…… !!!!


قالت من جديد: انا جادة لن اسمح لك بتحليلى ليس من جديد……!!!

فاسرعت لاسالها باهتمام: كيف حالك هل انت سعيده……؟؟

اجابت بتردد، نعم الي حد ما ، تعلمين للسعادة معانى كثيره، فعن اي سعادة تسالين…

– اقصد السعاده، التي لا تحتمل التاويل، فهل انت سعيدة يا برود، …

– ما رايك انت….. هل ابدوا لك سعيده….؟؟

– ما يبدوا لى يا برود لا يغنى عن الحقيقة بشيء، فلعلك متعبه، ..

– تقصدين ذلك الوجة المتعب، .. نعم صدقت انا متعبه.. و لست سعيدة ايضا، .. و الان كفى عن تفرس و جهي، … بالله عليك لم تتغيري، لازلت تقرئين الوجوة حتي اليوم…. (( بعدها صمتت، فيما القيت نظرة علي اطفالى لاطمان عليهم … فقالت من جديد: اذا فقد فعلتها و حققت حلمك، و اضحيت استشاريه، و انبريت فحل المشاكل، سمعتك الطيبة و صلتنا، و سمعت عنك جميع خير…

– و كيف سمعت،…؟؟؟

– ربما لا تصدقين، لكن احدي عميلاتك هى امي، ……جاءتك امراة من فترة تشكو ابنها، تلك امي، …..

– امراة تشكو ابنها، صحيح، …… لكنها جاءت منذ فترة طويله،

– نعم، و ربما اخبرتنى عن نصائحك، و لم تكن تعلم انك صديقة قديمه،عرفتك من اسمك، و وصفها لك، فقلت هذة اكيد ناعمهصديقتي،….

– و الدتك تبدو اصغر سنامنك،

– تلمحين، لا تلمحي، انا اعرفك، فلا تستعملى معى هذة الخدعه،قولى لى مباشرة انى اضحيت بشعة و عجوزا، عادي، لن ازعل، فهذة حقيقه، كبرت، ……… تعرفين الاولاد يشيبون شعر الراس،

– ابتسمت لها بلا تعليق، فقالت بتهكم: ما ذا لا تصدقين .؟…….. نعم انهم الاطفال، و تضحك،فلولاهم، لطلبت الطلاق من و الدهم الانانى …… و تنهدت بعمق ، ……….. انه سر تعاستي، … اعتذر ان استعملت عبارات تخدش سمعك، …و اعتذر لانى اضحيت مختلفه، بت حاقده….


تقول تلك الكلمات، و تلتفت نحو اطفالها لتطمان عليهم، … (( انظرى لهم، …. انهم ابرياء لا يستحقون ان اغدر بهم، لانجو بنفسى )) بعدها تصرخ عاليا: ريتا خذى بالك الطفل سيسقط، ….. بعدها تنظر لى مجددا، انه نشيط جدا، اكثر من اخوته، اشعر بة ينموا قبل اوانه، …


فقلت موافقه: ما شاء الله، حفظة الله لك من جميع شر…. ما ذا تشربين يا برود، …..


– شاي، ……. كنت ربما اشرت الي النادلة فتلك اللحظات، ….. لتقترب بدورها و طلبت منها الشاي، …. بعدها التفت الي برود من جديد و قلت :لا اراك حاقدة يابرود، بل مجروحة ربما، ، رفعت عينيها نحوى بنظرة ذات مغزى، فابتسمت لها مطمانة و تابعت الحديث (( لا زالوجهكصادقا كما كان، و لا زلت المس قيمك الرائعة فمحياك، انت لم تتغيري، انما محبطة فقط، )) فردت بنظرة متسائلة تطلب المزيد، و كانها تبحث فينى عن اثبات يعيد لها الثقة فنفسها، فتابعت قائلة (( انت بخير، …. )) ثمة راحة كست و جهها، و روح علت و جنتيها فردت بهدوء و خجل (( كنت متاكدة انك ستفهمين، و انى ساجد عندك اجابات لاسالتي، اردت زيارتك فمكتبك منذ زمن، لكنى ترددت كثيرا، دائما كنت اتردد، جميع مرة اضع لنفسى سببا لعدم زيارتك……. لا اعرف فلر بما خجلت من لقائك و انا بهذا الشكل، انظرى كيف اصبحت، كنت اتابع اخباركن من بعيد، و اعلم ان جميع و احدة تزوجت و اعتلت منصبا، و تتابع حياتها بنجاح، بينما انا تعثرت حياتى كثيرا، …. لم انجح عبر اي جهة فيها…… انجازى الوحيد فدنياي، اطفالي…


– كنت قوية جدا، كنت متفائلة دوما، .. اكثر ما جعلنى احترمك هو اصرارك الدائم علي نيل الامتياز، مع ان من يراك لا يصدق ان لديك و قت للمذاكره، فكنت رغم جميع شيء د الانيقة و الجميله، و المنظمه، ….


– كنت، نعم ذكرينى بتلك الايام الجميله، تصدقين، علي مدي سنوات زواجى المولمه، كانت ذكريات الجامعهكالمرطب، و كالتفريج عن همي، كانت احدث احلى ايام حياتى حتىاليوم،…


– الهذة الدرجه، تري ما ذا حل بك، لا اعتقدك من النوع الذي ينهار بسهوله، .. هل ثمة امراة فحياته، .. هل هو عاشق…


اومات براسها، بحزن و ياس، بعدها رفعت عيون انبات بهطول الدمع، فوددت حقن الجرح، و قلت مسرعه: اذا متي سنضع خطهالهجوم، ….


ابتسمت بامل و حماس، و رفعت كتفيها للاعلي و هى تناظرنى باقتناع: اليوم ان شئت، يمكننى ان ابدا الان فسرد حكايتي، يمكننى كذلك ان اريك صورته، لتقرئيها، كما يمكننى ان اسمعك مكالمة سجلتها له مع عشيقته، و لدى صور لها، جميع ما تحتاجين الية لتحللى شخصيتة بحوزتي….


فقلت و ربما علا و جهى الاستغراب- اوه، ما جميع هذا، انت مستعدة اذا، … نظرت لها مستنكرة و تابعت (( هل هنالك من اخبرك بانى اقضى يوم اجازتى هنا، هل خططت لرويتي))… فاجابت بسرعة (( لا لا، اقسم لك انها مصادفه، و من سيخبرني، …… لكنى كنت انوى زيارتك كما قلت، و اتردد، و لهذا فكل مرة اعد لزيارتك شيئا، ذلك جميع شيء)).


فقلت بهدوء : طيب، اعدك ان نبدا العمل قريبا، تعالى نتحدث علي العشاء،


فردت صديقتى بسعاده: توكلنا علي الله،

قالتها بشخصية برود التي عهدتها طوال سنوات الجامعه،

برود ليست مجرد امراه، انها احلى امراة تعرفت اليها يوما، حكاية امراة تشبة فجمالها الحلم، و فنقائها الثلج، و فعنادها الصقيع،


برود حكاية امراة ستجتاح الاحاسيس، و ستذيب الحواجز، و تحطم المستحيل، و تشرق كشمس الربيع اليانعة علي بساتين الحياه،


برود حكاية امراة ستغمر جميع بيت =بالتفاهم و المحبه، و جميع زوجين بالحب و السعاده، و ستغزو القلوب، و تثرى العقول، بالنور و السرور، انها برود التي احبت مطر.

ادعوكم قرائى الكرام، الي احداث حكايتها، التي ستغير حياتكم، و تجدد مشاعركم، و تلهم حواسكم، و تثرى عقولكم،

حكايه، لكل زوجة تبحث عن الحب الدافئ المفعم، …. و لكل زوج يجتاحة الحنين، الي الشغف،

اهديكم برود و مطر….


رواية تشبهكم، منكم و لكم


حكاية امراه

احبت زوجا احب سواها


فكيف السبيل الي استعادته،


ستعيشون حتما حكايتها،


وتغرقون فتفاصيلمعاناتها


وستفرحون حيثستفرح


وستنجحون حيثستنجح


وستنبهرون، و تذهلون،وتسعدون


انها حكاية برود،


سارويها لكم كقصيده، باسلوب يناسب قلبها الماسي


وبقلم يكتب علي سطور حساسيتها


عبارات تشبهها، فيرقتها


فاهلا بكن فروايتى الحديثة برودالمطر.


كيان امراة يتحدث عبر السطور، و يعبر عن روح تتهادي فانسجام، كخطوات الزمن الماضي، و كوقع المطر علي صفحات الزجاج،

امراة تدرك نكهة الحياه، و تفسر طلاسم الاحداث، و اشارات الدرب المبهمه، بعينين جريحتين تتحدي المصير، سلاحها القلب، و درعها اليقين،


تتواري فصمت، خلف زوايا المسافات المظلمة لكن النور الذي يسكنها يغمر ارجاء الكون، و يلون المساحات بريشة انثى، لا تعرف المستحيل،


كلماتها كانت تتساقط فقلبى كقطرات المطر الهادر، تتلو قصتها كخطيب الجمعه، تهدر كالبحر الغاضب، ……..


ظلمونى يا ناعمه، قيدونى بالسلاسل، ……….. و عندما غرقت، رموني……………. لاخر شحاذ طرق الباب،……. و سالت دمعاتها الثكلى، ……..


وغامت عيناها، لكن نظرتها الحرة بقيت صامدة قاهرة للالم،

-بعد ان تظهرنا، و جميع و احدة منا مضت فطريقها، عينت فو ظيفة مرموقه، ……. و كما تعلمين كنت المميزة فالوظيفه، …….. و كان لى حظا و افرا من الخطاب، ….. دق بابنا القريب و البعيد، و اخوتى يا ناعمة لا يقبلون، فكل خاطب فنظرهم طامع، فو رثى من ابي، او راتبى الكبير، و بقيت انتظر الرجل الذي سيقتنعون به، انتظرت طويلا، حتي قلت فرصي، و صارت الناس تتحاشي طرق بابنا، …… مرت الايام، و السنوات، و بات حظى نزرا يسيرا، و بات اهلى يتذمرون…… و كاننى الاسباب =فعنوستي، ….. صار همى يكبر مع زواج بنات العائلة الاصغر منى سنا،


وانا انظر، و والدتى تتحسر علي، …… و لتساعدنى صارت تلمح للنساء من اقاربنا و معارفنا باننا بتنا مستعدون لقبول اي عريس و لن نعجزهم كما فعلنا سابقا،

لكن احدا لم يحرك ساكنا، لم يتجرا رجل علي خطبتي، بعد جميع المسرحيات الهزلية التي خاضها اخوتى فتشنيع الخطاب، و بعد جميع الحكايات الملفقة التي نسبوها لهم، ليشوهوا سمعتهم فنظري، ………

كان اخوتى مستفيدون من راتبي، و مسيطرون علي ميراثي، اكلونى حية و لم يبقوا منى شيئا، و عندما افلست، تذمروا من و جودى و سمونى العانس، الحاقدة التي تجلب النحس، تخيلي…….


فعندما يشب شجار بين احدهم و زوجته، يعنى انى حسدتهم، لانى اغار منهم، كونى لم اتزوج، و ان طلبت رفقتهم فالسفر فلا محرم لى غيرهم، فهذا يعنى انى متطفلة و غراب البين، و ان حاولت تسلية نفسى برفقة ابنائهم فيعنى رغبتى فسرقتهم من امهاتهم،


اصبحت شماعة الاخطاء، و خشخيشة الاطفال، و متجر الاعذار، ………. فكل مشكلة هى لى و مني،


وامي، و حدها امي، كانت ملاذي، و التي تشعر بى و بعذابي، و التي حاولت بكل طاقتها انقاذي، بطريقتها التي ربما لا تعجبك، لكنها لم تكن تعرف دربا اخر،


بدات يا صديقتى تدلل بى علي الاسر، و تخطب لى الرجال، ……. تصوري،…………


لا تعاتبيني،


ان كنت لا زلت تذكرين، عندما قلت لك ذات مره: بان الزواج ليس جميع شي، و انى لن اتزوج الا شخصا احبه، عندما تحدثنا كثيرا عن طموحاتنا فالرجل، عندما قلت لك انى لن اتزوج الا من رجل يعرف قيمتي، و يتوجنى ملكة علي عرش قلبه، ……… و انى سابقي دائما ذات التاج،


سرقوه، سرقوا التاج، ……. و جعلونى خادمة فبيت ابي، …… ربما لا تصدقين، لكن برود ذات الوشاح المخملي، مرت بالغابه، و فقدت حذاءها الانيق، و تمزق ثوبها الغالي، اما و شاحها فلا تذكر عند اي منعطف سرقتة الاشجار الشائكه، ……. لم تعد احلامى مغرورة كما كانت، تنازلت مع الايام، و اصبح الفارس الذي حلمت بة ذات يوم فسيارتة الفخمه، لا ما نع عندى لو مر علي بيتنا حافيا، المهم ان اتزوج، ………


لم اكن اعلم بان الزواج مهم للمراة كذا …… لو علمت لكنت فعلت المستحيل لاتزوج من احد خطابى السابقين و لتنازلت عن جميع ميراثى طواعية لاخوتى ليتركونى فحالي

  • برود ومطر
  • قصة برود ومطر
  • قصة برود ومطر لناعمة الهاشمي
  • تحميل رواية برود ومطر pdf
  • قصة برود ومطر حنة7
  • قصة برود ومطر كاملة
  • برود ومطر ناعمة الهاشمي
  • قصة برود و مطر بلقيس
  • قصه برد ومطر الجزاء الاول
  • قصص ناعمة الهاشمي سندريلا


قصة برود ومطر كاملة