قصة ام امل , السعودية الباكستانية

قصة ام امل السعودية الباكستانيه

 

هذة القصة اغرب من الخيال القصة المؤثرة التي اثارت العديد من التسولات قصة السيدة ام امل السعوديه

 

صورة1

 



 

قصة ام امل و هى نموذج الفتاة التي عانت الظلم سنين طويلة و سختصر قصتها؛ حيث و قعت فريسة مكيدة قامت فيها زوجة و الدها منذ ما يقارب 21 عاما حين اتفقت مع رجل باكستانى علي الاعتداء علي ابنة زوجها لزاحتها من طريقها و من بعدها تم تهريبها من السعودية الي باكستان لتتزوج من ذلك الرجل الباكستانى و تعيش عيشة الذل و الهوان و تعمل عاملة فالمنازل من اجل ان تربى ابناءها الثلاثة و بطريق الصدفة و جدت شابا سعوديا ليساعدها و يوصلها بالسفارة السعودية فكراتشى و تبدا فصول محاولة الوصول للسعودية و بحثها عن اهلها و ربما اصرت الفتاة بمثابرة حين توصلت الي طريق الصحافة المتمثل فصحيفة عكاظ و برنامج الثامنة من اجل اثبات هويتها و عودتها الي و طنها الم هروبا من ظلم الناس لها فباكستان و عيشها فذل و هوان و مهانة فهذا المجتمع الغريب عنها فقد عاشت غربة الهل.. و الوطن.


وبالرغم من انه فنهاية الحلقة كانت نهاية غير سعيدة فقد ظل تعنت و الدها فرفض و جودها و عدم رغبتة فعودتها له الا ان ام امل و اجهت الظلم الاجتماعى المتمثل في:


– زوجة الب المتسلطة و الشريرة التي فكرت بمكر و دهاء من اجل ازالة ابنة زوجها من طريقها الي غير رجعه.


– الب القاسى و الذي لم يقبل عودة ابنتة الي احضانة فلم يغفر ما حدث لها حتي لو اننا افترضنا جدلا ان الفتاة قامت بة برادتها و ارتكبت الخطيئة و هى فالسن الصغير (ربعة عشر عاما).. اتساءل الا يوجد قلب حنون و مسامح يغفر و يصفح و يحتوى و يحب.. تقول ام امل: (لقد ربيت ابنائى اروع من تربية ابى لنا).. اشارة منها للعلاقة البوية الصارمة و الشديدة و البعيدة عن العلاقة الحميمة و الحانية و التي يفترض ان تكون بين اب و ابنته.

 

صورة2

 



 


– قسوة المجتمع الذي قبل قتل الب لابنتة لمجرد انه عرف انها هربت من المنزل او حتي ارتكابها اي ذنب يجعلة هو القاضى و المحامى و جميع الجهات المناطة بالمعاقبة او التقويم و الرشاد فظل غياب القنوات المعنية بكل الخطوات من اجل الصلاح و التوجية و الرشاد.. و هذ ما نعانى منة فعديد من مشاكلنا الاجتماعية و التي تجعل للمجتمع سطوة ربما تفوق الحق و الحقيقة و الصواب.. و هو ما يجب ان نحاربة من اجل اجيال افضل.


وبما ان كثيرا من الفتيات او حتي الفتيان فمقتبل العمر و هم غير و اعين حيث انهم فمرحلة المراهقة او حتي مرحلة الشباب ربما لا يجيدون التصرف او ادراك و وعى ما يقومون بة و ما يستطيعون القيام بة من اجل حماية انفسهم من: رفقاء السوء او عند و قوعهم بالمشاكل او بانفتاحهم علي العالم بلا رقيب او حسيب.


وعادة ما يصبح هؤلاء: لا يملكون الحكمة و الاتزان المطلوبين.. غير ناضجين.. عنيدين و مكابرين عن الاعتراف بالخطاء.


لكن ما ذا يملك اولياء امور او حتي المربون او العلاميون او الطبقة المثقفة من مسؤولية تجاة النشء او حتي مؤسسات المجتمع التي يستقى منها هؤلاء الشباب ثقافتهم.. انه الحب و منحهم المان اعطاؤهم الثقة و القدرة علي التصرف و لا ننس توعيتهم.. و الحديث معهم بشكل يضمن انسانيتهم و قدرتهم علي الفهم و الاستيعاب بدون النظر اليهم بالنظرة الطفولية التي ربما تفقدهم الثقة بكل من يتعامل معهم. و هم النقاط هى عدم اهمالهم و الغفلة عنهم.


ومن اجل هؤلاء الشباب يجب ان نعى مسؤوليتنا المشتركة و الواجبات المطلوبة منا.. العصا و ”الكرباج” و التسلط و فرض الوصاية و التعالى جميع ذلك لن يخلق الا جيلا ساخطا و غاضبا و حانقا.. و جميع الساليب السالفة الذكر موجودة بيننا يمارسها كثيرون ممن يملكون سلطة علي النشء.


عنى اري انه لا و قت يضيع طالما ان هنالك قلوبا يجب ان تستوعب من يحتاج لها.. و يجب الا ننسي اننا ذات يوم كنا صغارا و كنا نحتاج الي يد حانية تسندنا و تدعمنا و تمد لنا بارقة امل.


ولنترك قصة اننا الفريدون و المتميزون و الناجحون و المتفوقون حين نسرد قصصنا لبنائنا و لنتقبل تجاربهم الصغيرة التي ربما تكون متعثرة و لنبتعد عن التسلط.. و التعالى و الفوقية تلك التي تخلق فجوة بين الجيال.


كرر ان قصة “م امل” غريبة و حزينة ادمت لها قلوبنا و عيوننا و دركنا معها ان للحياة طعما احلى مع الوطن.. سواء الوطن الصغير المتمثل فمنزل فحى بعيد فمدينة نائية لا يهم او هذا الوطن و الذي يحتوينى حين تظلم دروب الحياة فمسيري.. يظللنى الحب و الاحتواء و الدعم و المسانده..


م امل و رغم هروبها خوفا علي حياتها من بطش و الدها تقول: حين سلها داود الشريان بلكنتة المحليه: “نت ارجل من الرجال انك صبرت انت و ش تبين الن”؟ قالت: “نا الن اناشد الملك عبد الله انه يساعدنى فنا فتاة البلد لن اعود الي باكستان حتي لو تعرضت للسجن و حسبى الله و نعم الوكيل علي جميع ظالم” و طلبت الصفح من و الدها لمعرفتها بغضبة حين يشاهدها علي شاشة التلفاز و تريد العودة لوطنها المملكة العربية السعوديه.


السؤال: هل طلب هذة الفتاة صعب المنال فحين ان هنالك مسؤولين يستطيعون انهاء مشكلتها دون ان تعرض قصتها و تصل الي برنامج جماهيرى يطلع علي قصتها القاصى و الداني.


وكم برنامجا نحتاجة حتي نعالج مشاكلنا المتعلقه؟


اثناء كتابتى للموضوع قرت تغريدة العلامى داود الشريان الخيرة فصفحة برنامج الثامنة ف“تويتر” التي تقول: “مقال ام امل انتهي نهائيا و بذن الله اوضاعها اصبحت ممتازه.. و الشكر لكل من ساهم فتحسين و ضع ام امل” و رغم ان النهاية سعيدة لكن فالختام اقول: ما اقسي ما ريت و سمعت و كفى!

 

صورة3

 



 

  • قصه ام او ابنه
  • قصة ألم و أمل
  • قصة ام امل


قصة ام امل , السعودية الباكستانية