قراءة افكار الاخرين

صورة1

 



حقيقة قراءة الافكار


كل شى له اسباب و جميع شى طبيعى فحياة البشر لكن هنالك من لا يجعل الاخرين يتعلمون نقول له ما سر القدرة التي لديك ما حقيقة انك تعرف قراءة عقول الاخرين يقول سر قدرة كرامة ميزة فضل من الله و ربما تكون هذة صحيحة لكن لا يذكر الاسباب فقط من اجل ان يتميز و ان لا يعلموا او يتعلموا الاخرين كما علم و تعلم


سازيل من مسالة قراءة الافكار جميع ما هو غامضا مطلسما مبهما و ساحاول اظهار الوضوح لننير العقول لنعرف كيف ننمى الاذهان و نقوى الابدان و نبتعد عن الاسرار و الانبهار و نظهر الحقيقة المطلقة بلا غشاوة و لا خداع و لا حيل من الاخرين


قراءة الافكار هى قدرة عقلية تساعد علي فهم و ادراك ما يفكر بة الاخرين بشكل مقارب للحقيقة و نسبى و صوابة اكثر من و قوعة بالخطا و لتلك سبب ساذكرها لكم و اتمني من خلالها النفع و الانتفاع و الفوائد و الاستفادة و التوفيق من الله


قد تستغرب او تستغربين حينما تقولين كلمة كانت تدور و تحوم بعقل شخصية من الشخصيات و ربما لا تعرف او تعرفين الاسباب =هل هى صدفة اذا ستكون مرة و احدة فقط هل هى تبادل خواطر اذا ستكون محددة علي شخصية معينة و ليس جميع الشخصيات و ان كانت تتردد دائما باكثر من حالة و علي اكثر من شخصية هى مسالة لها اسبابها


والاشد استغراب هو او هى الشخصية التي تمت قراتها فكريا لانها ستندهش و ستقول كيف عرفت هذا او كيف توصلتى للشى الذي كان فعقلي


هنا سنجد حالتين من الشخصيتين الاولي ستقول صدفة رغم تكرارها و بذلك لن تبحث عن الاسباب و الثانية =ستبالغ و ستميز نفسها عن الشخصية الاخري بالعلم و الكرامة و القدرة و تلك ليست من و سائل العلم و التعليم لان اساس التعليم هى الحكمة و التواضع و ذكر الاسباب


قراءة الافكار لها عدة مستويات و هى تعتمد علي الخبرة و استمرارية العلم و سرعة الملاحظة و استنطاق الانطباع من ردة فعل الشخصية التي امامنا علي حسب حالة التفاعل و الفاعلية و الانفعال


الحالة الاولى


قراءة الافكار بشكل مباشر


تعتمد علي عدة حالات منها اليقظة العقلية و التركيز البصرى و التامل فملامح الشخصية بمعني تتزامن حالة التفكير مع حالة النظر و جميع انسان يختلف شكلة و لونة و ملامحة لكن الانطباعات تتشابة فانطباع الحزن لا يختلف بين شخص عربى او اجنبى او شخص ابيض او اسود او شخص ذكرا او انثي ايضا بالنسبة للانطباعات الاخري منها حالة الغضب ففيها تحمر العين و تشتد الملامح و تتجمع الدورة الدموية بالوجة و منها حالة الفرحة تسترخى الملامح و تخرج الاسنان حينما تكون مصحوبة فابتسامة و كذلك حالات اخري منها التامل و التفكير و الاستغراق و الاسترخاء و النعاس و الملل و القلق و النشوة و السرور و جميع ما ينطبع علي ملامح الانسان و تتم قراءة الافكار فمعرفة الانطباعات و سبب الانطباعات فالغاضب يغضب من الفعل الذي لا يحبة و المسرور يفرح بالاخبار الطيبة و الحزين اسباب حزنة رويتة او سماعة للاخبار السيئة و الذي يقلق يفكر بشى الي الان لم يعرف نتيجتة من عرف الانطباعات يستطيع قراءة افكار جميع من لا يعرف الانطباعات و من عرف سبب الانطباعات يستطيع ان يقرا افكار من دقق فالانطباعات و غفل عن اسبابها و من يصنع الانطباعات و يوثر علي الاخرين فذلك يستطيع ان يقرا افكار من ركز فالاسباب و لم يحاول صناعة ما يخرج علي الملامح و الانطباعات


امثله


حينما يجلس الانسان مع نفسة و اراد ان يسال سوال و شاهد ملامحة علي المراية سيحفظ انطباع التساول و حينما يمشى و شاهد شخص ملامحة توكد انطباع حالة التساول بلا ان يتكلم الشخص سيقول له من عرف ذلك. بعقلك سوال تريد ان تسالة هنا سيستغرب الشخص الاخر و سيقول كيف عرفت ؟؟ الاسباب =انه عرف كيف يتشكل الانطباع من التفكير بالتساول و السوال


حينما يتامل الانسان بالطبيعة و بشكل مفاجئ سقط بعقلة الهاما فكرة حديثة و شاهد انعكاس ملامحة علي المراية او عرف تاثير الالهام بة يدقق النظر بعيدا يشد ملامحة يهز راسة تخرج ابتسامة خفيفة يبتعد عن المكان و كانة يريد الاسراع فتدوين الفكرة و بعد هذا بايام جلس يتحاور مع شخص و اتت اثار ما مر فية سابقا و هى حالة الالهام التي انطبعت علي الشخص الذي رفع عينية و شد ملامحة و اثارة منظرا و قبل ان يتمم هذا قال له اتتك فكرة حديثة ما هى اخبرنى ؟؟ سيستغرب الشخص الاخر كيف عرف ؟؟ هو بذلك لا يعلم بان صاحبة مر فهذة الحالة لكنة تعمق فيها درس جوانبها عرف اسبابها و انطباعتها و تكوينها و اصبح خبيرا فقراءة افكار الاخرين


اذا المسالة هى معرفة انطباعك خلال الملاحظة و التامل و التفكير و التركيز و الكتابة و معرفة مشاعرك منها القلق التوتر الفرح الغضب السرور الانبساط الخوف الهلع و غيرها من انطباعات لها اسباب


حينما تجلس مع شخصية و شاهدت انها نظرت للاعلي تذكر حينما فكرت بشى ما حينما كنت بالخلوة رفعت عينيك بالاعلي اذا صاحبك يفكر ؟ حينما نظر من امامك بدقة للارض و تركيز بصرى اسال نفسك هل مررت بذلك اليس هو كما انت حينما اردت ان تتذكر شى و كانك تعصر دماغك للتوصل لما تريد تذكرة ايضا حينما تشاهد شخص يتحرك كثيرا لا يستقر فجلستة الاسباب =اهتمامة بشى احدث بعيد عن المكان او عدم راحتة من الجلسة هنا و حينما تنظر لشخص احدث صامت و وجة ذابل و ملامحة متداخلة و عيناة مستقرة الاسباب =مللة و عدم اهتمامة و لا يتواجد ما يثرية و يحرك عجلة اهتمامة .وحينما تنظر لشخص عيناة لا تستقر و يستشعر فبرد رغم لا يتواجد برد فالمكان ذلك مرتبك و شخص احدث يقلب القلم من جهة لجهة فيدية ذلك يفكر بعدة زوايا و سارحا عن المكان الذي فية و شخص ما سك طرف مسبحتة بقوة و يضغط عليها ذلك الانسان قلق و متوتر قليلا و يخفى هذا الي الان هذة فراسة و تختلف عن قراءة الافكار


كل الحالات هذة تمر فيها الشخصيات هنالك من لا يهتم بها لانة ينسي اللحظة بعد ان تنتهى الحالة التي كان بها و هنالك من يعرف الحالات لانة مر بها و هنالك من يعرف الاسباب و ذلك لمن اراد ان يجيد تحليل الشخصيات سنتكلم عن هذا فمقال مستقل لاحقا و هنالك من يهتم فالانطباعات و يتوصل للنتائج العقلية و ذلك من اراد ان يتقن قراءة الافكار


الان علمت ما مروا فية من حالات تستطيع ان تقول للشخص الذي رفع عيناة اخبرنى بماذا تفكر ؟ هنا عرفت ما فكر فية و ستستخرج افكارة بواسطة سوالك و الشخص الاخر تقول له لن تتذكر رغما عن عقلك و ذاكرتك استرخى سيستغرب لانك عرفت انه بحالة تذكر و سيظهر منة تساول و ستقول الان تريد ان تساليني. بذهنة دهشة كيف عرف ؟؟ ستزداد دهشتة و سيقول كيف عرفت اننى ساسالك ؟؟ الاسباب =لانك مررت فانطباع حالة التساول و جميع انطباع منة ستذكر نتيجتة كحالة التململ ام التفكير ام الدهشة فمثلا حينما تقول له انت تريد منى ان اعلمك ؟؟ كانك استخرجت ما كان ينوية و الحقيقة ان انطباعة هو من كشف هذا و هذة حقيقة قراءة الافكار معرفة ما خلف الانطباعات و كيف تكونت و ما نتائئجها العقلية حينما تقول للشخص الذي يستشعر فقلق اخى لا تقلق هنا سيقول بقلبة كيف عرف اننى قلق و هذة اروع من ان تقول له هل انت قلق لانة سيجيب لكن الكلمة الاولي ستظهر الانطباع الثاني و هى حالة الاستغراب و ستقول له انت مستغرب ؟ و هذة ستظهر الانطباع الثالث الدهشة ؟ ستقول له انت مندهش و ستظهر الانطباع الرابع التساول و ستقول له تريد ان تسالينى كيف عرفت و ستظهر الانطباع الخامس القبول و ستقول له ستهز راسك و تقول نعم لان هذة الحاجات بديهية جميع فعل له ردة فعل و جميع انطباع ينجب انطباع و مفتاح الانطباعات التساولات و معرفة الملامح تقودنا لمعرفة المشاعر و معرفة المشاعر تقودنا لمعرفة الانطباعات و لنعرف ما خلف الانطباع علينا كشف الانطباع الاول


هذة فطرة فالانسان خصوصا حينما تتعامل الام مع اطفالها الصغار تحاكى عقولهم و تزيل ملامح الانبهار و الدهشة او الغضب و الحزن عن طريق المحاكاة العقلية حينما تقول لا تنام هنا نام هنالك .رغم ان ابنها لم ينام لكنة علي و شك ان ينام و هى استبقت الحالة او حينما تقول لا تحاول ان تطلبنى ما لا لانها قاست التحركات و الانطباعات التي يفعلها الابن و ربما يستغربون ما الاسباب كيف تم هذا تلك قراءة الافكار التي و لدت من معرفة اللحظات السابقة و ملامحها و انطباعاتها و اسبابها


العين تتكلم و قبل ان ينطق اللسان تستطيع كشف الكلام فالتساول يغير من نظرة العين ايضا القلق ايضا الفرح ايضا الطلب ايضا الاحراج و كذلك الانطباعات الاخري كالكرة الغضب الحزن الملل و قبل ان يتكلم صاحبها نرد علية بما كان ينوية لمن اراد ان يسال نقول له قل ما سوالك ؟؟ هنا سنطفى انطباع الحرج و حينما نقول للمتملل اذهب و تعال غدا سنطفى حالة الملل و حينما نقول للحزين لدى خبر مفرح لك او هذة هدية لك سنطفى حالة الحزن و حينما نقول للمسرور هيا فرحنا معك سنجعلة يشاركنا افراحة و حينما نقول للكارة اشتقنا لك سننسية الفكرة التي انطبعت بعقلة و حينما نقول للغاضب و جودك هام بالنسبة لنا و نذكر ايجابياتة سنطفى حالة الغضب و هذة تساعد علي فهم نفسية الابناء او من يحيطونا حولنا و تساهم فتهدئة الانفس

  • قراءة افكار خواطر


قراءة افكار الاخرين