فن ابواب السماء فتحت لروح
من احلى القصص الدينية للصحابة قصص تهم جميع مسلم و من هو الصحابى الذي اهتز لموتة عرش الرحمن
صحابى اهتز لموتة عرش الرحمن ؟؟!! نعم و ليس هذا فقط بل اكرمة الله كرامات عديدة دعونا نعرفها معا:
اسلم و عمرة 30 سنة و توفى و عمرة 37 سنه
يقول رسول الله صلي الله علية و سلم : (( ما ت سعد فاهتز لموتة عرش الرحمن ))
ويقول صلي الله علية و سلم : (( جنازة سعد بن معاذ شيعها سبعون الف ملك ))
ويقول صلي الله علية و سلم : (( للقبر ضمة لو نجا منها احد لكان سعد بن معاذ ))
يقول صلي الله علية و سلم : جاءنى جبريل فقال يا محمد من ما ت عندكم اليوم ؟ فن ابواب السماء فتحت لروح صعدت و اهتز لها عرش الرحمن فقام النبى مسرعا فذا سعد بن معاذ ربما ما ت .
وكان سعد ابيضا و جميلا ضخما و طويلا فاستغرب الصحابة و هم يحملون جثمانة من خفة و زنة فقالوا نجدة اخف ما يصبح و ما عهدناة كذا فقال النبى صلي الله علية و سلم : ((لنكم لم تحملوة و حدكم حملتة معكم الملائكة ))
وتتى ام سعد فتبكى موتة و تقول فية رثاء جميلا فيقول النبى )) جميع نائحة تكذب الا نائحة سعد بن معاذ ))
ثم ينظر اليها و يقول : (( ليخفف حزنك فن الله يضحك لابنك الن )) .
فما الذي فعلة سعد بن معاذ حتي يستحق تلك البيتة رغم عمرة القصير فالسلام ؟؟؟؟؟؟
وهنا دعونا نسل انفسنا كم سنة لنا فالسلام و ما ذا قدمنا لديننا ؟
يقول العلماء : ليست العبرة بمن سبق و لكن العبرة بمن لحق .
من هو سعد بن معاذ :هو سيد قبيلة بنى عبدالشهل و هو اوسى انصاري
كيف اسلم سعد بن معاذ :
كان النبى صلي الله علية و سلم ربما ارسل مصعب بن عمير لينشر السلام فبلغ سعد ان شخصا فالمدينة يقول كلاما يفرق بين الناس فذهب سعد الية و هو غاضب ليمرة بترك المدينة و خذ معة الحربه
قال سعد بن معاذ : انت الذي جئت تفرق بين المرء و خية و تفسد علينا ديننا اخرج من بيتنا
فقال مصعب بن عمير : هل ادللك علي اروع من هذا ؟
قال سعد: و ما ذلك؟
قال مصعب: تسمعنى فن اعجبك ما اقول كان فيها و ن لم يعجبك ا ترك المدينه
فقال سعد: اصبت قل لي
فبدا مصعب يتلو علية القرن و بدا و جة سعد يتغير و يبدو علية الاسلام و لما انتهي مصعب قال سعد :هذا كلام عظيم ما ذا يفعل من يريد ان يدخل فهذا الدين؟
قال : تقوم و تغتسل و تشهد ان لا الة الا الله و ن محمد رسول الله و تصلى ركعتين . فقام و اغتسل و صلي .
ماذا فعل سعد فاول لحظة من اسلامة ؟
وفى اول لحظة من اسلامة جمع قبيلتة و قال لهم : ما ترون ف؟
قالوا : انت سيدنا و خيرنا و قائدنا
قال لهم : فن كلامى رجالكم و نساءكم على حرام حتي تؤمنوا بالله و حده
فدخلت القبيلة فالسلام
وقالوا : انت صادق عندنا يا سعد لا تكذب
وهنا دعونا نقف مع انفسنا قليلا و ننظر الي اهمية الخذ بيدى الناس و همية ان تكون محترما فقومك حتي يتبعوك
موقفة مع النبى صلي الله علية و سلم فغزوة الخندق :
حوصر المسلمون من قبل 10000 من الكفار و كانوا من قبائل شتي فراد النبى ان يستميل قبيلة من القبائل (غطفان) ليخلخل الحزاب بن يعطيهم ثلث ثمار المدينة ليذهبوا . فاستشار النبى سعد بن معاذ
فقال سعد: اهذا امر امرك الله بة ام امر تصنعة لنا ؟
فقال علية الصلاة و السلام: بل امر اصنعة لكم
فقال سعد : لا يارسول الله و الله فالجاهلية ما كانوا يطمعون بثمرة من ثمار المدينة و كنا كفارا ا يوم اعزنا الله بالسلام يخذون ثلث ثمر المدينة بغير ثمن ؟! نبقي يارسول الله و ندافع عن المدينة و لا نخرج ثمرة من حقوقنا .
فقال النبى : الرى ما تري يا سعد .
استجابة الله لدعية سعد فذات اللحظة :
ويدعو سعد :اللهم ان كنت ربما ابقيت من حرب قريش شيئا فبقني
فنة ما من قوم احب ذ الى ان اجاهدهم من قوم اذوا نبيك و كذبوة و طردوه
ون كنت ربما و ضعت الحرب بيننا و بين قريش فاقبضنى شهيدا
بعد ان دعا سعد بهذة الدعوة يتى سهم غادر من الكفار يصيبة فكتفة و ينزف الجرح فكووة فانتفخ بعدها عاد ينزف فقال النبى احملوة الي خيمة يمرض فيها و ليكن فمسجدى . و مرضتة السيدة بثينة .
وتوضع الخيمة فمسجد النبى صلي الله علية و سلم و يبدا سعد يكرر الدعوه
ويخون بنو قريظة العهد مع المسلمين و سعد يكرر الدعوة و يزيد عليها :ولا تمتنى حتي تقر عينى من بنى قريظه
وتوشك الحرب ان تنتهى و النصر للمسلمين و يقول النبى : الن نغزوهم و لا يغزونا
فقال سعد : يارب فجرها يارب . ( يقصد الجرح )
فانفجرت بالدماء
بعد ان انفجرت تذكر و قال : يارب ابقنى حتي تشفى صدرى من بنى قريظة .
فجف الجرح
حكمت عليهم بحكم الله من فوق سبع سموات :
ويحاصر المسلمون بنى قريظة فيطلب اليهود التحكيم بعد ان احسوا انهم ربما زلزلوا
ويختاروا سعد بن معاذ للتحكيم لنة كان حليفة فالجاهلية فظنوا انه سيميل اليهم
فيقول سعد : احكم فيهم بن يقتل الرجال و تؤخذ الموال و تقسم الديار بين المهاجرين دون النصار و تسبي النساء
فقال النبى علية الصلاة و السلام : (( حكمت فيهم بكم الله من فوق سبع سموات ))
استشهادة الرائع :
ويقتل بنى قريظة .. و يقف سعد فيقول :
يارب اوقفت الحرب بيننا و بين قريش و شفيت صدرى من بنى قريظة فلك الحمد .. اللهم فجرها .
فانفجر الجرح
ويسقط رضى الله عنه
فيقول النبى صلي الله علية و سلم :مات سعد فاهتز لموتة عرش الرحمن
ويقول : جنازة سعد شيعا سبعون الف ملك
ويقول: للقبر ضمة لو نجا منها احد لكان سعد
ويقول لم سعد: ان الله يضحك لابنك الن
وتمر الايام و سنين طويلة يسر المسلمون قائدا من قادة الروم و يخذوا عباءتة و ينظروا اليها و هى مزخرفة بحرير و ذهب . فيقول لهم النبى صلي الله علية و سلم :
تعجبكم ؟! و الله لمناديل سعد بن معاذ فالجنة اروع من هذه