فما حرم التقبيل يوما

فما حرم التقبيل يوما

من احلى قصائد التراث التي نهوي الاستماع لها تسمي فما حرم التقبيل فهي دعوة للتقارب و الحب و المودة بين البشر

 

صورة1

 



“صابك عشق ام رميت بسهم – فما هذة الا سجية مغرم


لا فاسقنى اكواب خمر و غنى لى – بذكرى سليمي و الكمان و نغمي


فدع عنك ذكر العامرية اننى اغار عليها من فمى المتكلم


غار عليها من ابيها و مها اذا حدثاها بالكلام المغمغم


غار عليها من ثيابها اذا لبستها فوق جسم منعم


فوالله لولا الله فوالله لولا الله و الخوف و الحياء


لقبلتها للثمتها لعضتها – لضممتها بين العقيق و زمزم


وان حرم الله فشرعة الزنا – فما حرم التقبيل يوما علي الفم


ون حرمت يوما علي دين محمد – فخذها علي دين المسيح ابن مريم

عد الليالى ليلة بعد ليلة – و ربما عشت دهرا لا اعد اللياليا


صلى فما ادرى اذا ما ذكرتها – اثنتين صليت العشاء ام ثمانيا

عشقتك يا ليلي و نت صغار – و نا ابن سبع ما بلغت الثمانيا


يقولون ليلي فالعراق مريضة – الا ليتنى كنت الطبيب المداويا


و قالوا عنك سوداء حبشية – و لولا سواد المسك ما انباع غاليا

بلغوها اذا اتيتم حماها – اننى مت فالغرام فداها


واذكرونى لها بكل رائع – فعساها تحن على عساها


واصحبوها لتربتى فعظامى – تشتهى ان تدوسها قدماها


ن روحي من الضريح تناجيها – و عينى تسير اثر خطاها


لم يشقنى يوم القيامة لولا – املى اننى هنالك اراها

تسائلنى روعة المبسم – متي انت فبلتنى ففمي؟


سلى شفتيك بما حستاة – من شفتى شاعر مغرم


لم تغمضى عندها ناظريك؟ – و بالراحتين الم تحتمي؟


فن شئت ارجعتها ثانيا – مضاعفة للفم المنعم


فقالت و غضذت بهدابها – اذا كان حقا فلا تحجم


سغمض عينى كى لا اراك – و ما فصنيعك من مثم


كنك فالحلم قبلتنى – فقلت و افديك ان تحلمي”


― تراث

 

صورة2

 





 

  • شعر قيس وليلى اغار عليها من ابيها وامها
  • فما حرم التقبيل يوما
  • وان حرم الله التقبيل


فما حرم التقبيل يوما