علاج عرق النسا بالقران

الاعجاز فعلاج عرق النسا

مقدمه:

يصاب الانسان بامراض كثيرة بعضها علاجة معروف عند الاطباء بل احيانا حتي عند عامة الناس، و بعضها علاجة غير معروف عند عامة الناس حتي عند الاطباء و هذا اما ان يصبح ذلك المرض ربما نشا حديثا بسبب ما احدثة الناس من معاص لما و رد فالحديث، عن عبدالله بن عمر قال اقبل علينا رسول الله -صلي الله علية و سلم-, فقال: «يا معشر المهاجرين خمس اذا ابتليتم بهن و اعوذ بالله ان تدركوهن لم تخرج الفاحشة فقوم قط حتي يعلنوا فيها الا فشا فيهم الطاعون و الاوجاع التي لم تكن مضت فاسلافهم الذين مضوا، و لم ينقصوا المكيال و الميزان الا اخذوا بالسنين و شدة المئونة و جور السلطان عليهم و لم يمنعوا زكاة اموالهم الا منعوا القطر من السماء و لولا البهائم لم يمطروا و لم ينقضوا عهد الله و عهد رسولة الا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فاخذوا بعض ما فبايديهم و ما لم تحكم ائمتهم بكتاب الله و يتخيروا مما انزل الله الا جعل الله باسهم بينهم»(1).

والشاهد فالحديث قوله: «الا فشا فيهم الطاعون و الاوجاع التي لم تكن مضت فاسلافهم الذين مضوا» فيصبح علاجة لم يعرف بعد لنشوئة حديثا، او ربما يصبح المرض معروفا عند الناس من زمن بعيد و لكن لم يجد له الاطباء علاجا بعد، و لا يعود ذلك لاستحالة و جود علاج له؛ لان نبينا اخبرنا فالحديث بانة ما نزل داء الا و جعل الله له شفاء.

فعن ابى هريرة رضى الله عنه: عن النبى -صلي الله علية و سلم- قال: «ما انزل الله داء الا انزل له شفاء»(2), و انما لصعوبة هذا المرض اما لاستفحالة او لاستعصائة و اما لعدم و جود الوسائل اللازمة للوصول لعلاجه.

اما مرض عرق النسا فهو مرض ليس بالجديد بل هو مرض قديم و معروف، و اما علاجة فان العلماء اليوم ربما و جدوا له ما يخففة او يعالجة و يزيله, الا ان ذلك المرض القديم لم يكن يعرف له علاج ناجع و مفيد سوي النوم بالفراش و الاستسلام له، و لكن نجد ان رسولنا -صلي الله علية و سلم- و ربما عاش فالقرن السادس الميلادى اي قبل اكثر من الف و اربعمائة سنة اوصي المريض بعرق النسا بعلاج لم يعرفة من قبلة احد، فهل يا تري ان محمدا -صلي الله علية و سلم- كان طبيبا؟ ام ان هذا كان من و حى اوحاة الله تعالي اليه؟.

والجواب عن الاول فهو ان رسول الله -صلي الله علية و سلم- لم يعرف بالطب و لا تعلمه، و لا يخفي انه لو تعلمة لعرف بة فكل من اشتهر بشيء عرف به، الا ان رسولنا عرف بالصدق و الامانة فكان يلقب بالصادق الامين.

فهل يا تري انه و حى من الله الخالق سبحانه؟

الجواب عن ذلك السوال سنوضحة فهذا البحث من اثناء استعراض العلاج النبوى لعرق النسا مع ما اثبتة العلم الحديث من خصائص و متميزات اتصف فيها العلاج النبوى لعرق النسا باذن الله تعالى.

النص النبوي:

عن انس بن ما لك رضى الله عنه: ان رسول الله صلي الله علية و سلم قال: «فى عرق النسا ياخذ الية كبش عربى ليست باعظمها و لا اصغرها فيتقطعها صغارا بعدها يذيبها فيجيد اذابتها و يجعلها ثلاثة اجزاء فيشرب جميع يوم جزءا علي ريق النفس»(3).

من و صايا الحديث النبوى ذلك نستخلص بان الالية يجب ان تكون لكبش عربى و يتم تقطيعها الي اوصال صغار بعدها تذاب بعدها يقسم زيتها الي ثلاثة اقسام بعدها يشرب جميع قسم فيوم علي الريق اي قبل تناول اي شيء قبله.

ما هو عرق النسا؟

عرق النسا (بفتح النون) هو مرض يصيب الانسان فيقعدة تقريبا عن الحركة بسبب الام شديدة تقع فاسفل الظهر عند الورك الايمن او الايسر او كلاهما.

جاء ففقة اللغه: عرق النسا مفتوح مقصور و جع يمتد من لدن الورك الي الفخذ كلها فمكان منها بالطول و قد بلغ الساق و القدم ممتدا(4).

وصفة ابن القيم صاحب كتاب زاد المعاد الذي ضمنة الطب النبوى قائلا: عرق النساء: و جع يبتدئ من مفصل الورك و ينزل من خلف علي الفخذ و قد علي الكعب و كلما طالت مدتة زاد نزولة و تهزل معة الرجل و الفخذ.

وسمى بذلك: لان المة ينسى ما سواه(5)، فكم ممن ابتلي بعرق النسا و باوجاع الوركين و الركبتين و ترهلت اوراكة و اعضاوة و وجهة و اطرافه(6).

وهذا العرق ممتد من مفصل الورك و ينتهى الي احدث القدم و راء الكعب من الجانب الوحشى فيما بين عظم الساق و الوتر(7).

سبب تعين العلاج بشاة عربيه:

جاء فعلاج عرق النسا ان تكون الية شاة عربية فما المراد بالشاة العربيه؟ هل هى الشاة التي تعيش فالجزيرة العربية فقط ام المراد فيها شيء اخر؟ يقول ابن القيم بعد و صف العلاج بالالية بانة من انفع العلاج حيث ان المرض يحدث من يبس و ربما يحدث من ما دة غليظة لزجة فعلاجها بالاسهال.

و لذا يقول ابن القيم: و الالية بها الخاصيتان: الانضاج و التليين ففيها الانضاج و الاخراج و ذلك المرض يحتاج علاجة الي هذين الامرين(8).

فالشاة العربية اذن هى التي ترعي فالطبيعة و تعيش علي النباتات الطبيعية و الحشائش الغنية بمادة اميغا 3 كنبات الشيح و القيصوم فالشاة الاعرابية بالغريزة ترعي الاعشاب المفيده، و تبتعد عن الاعشاب السامه.

ولقد اكتشف العلم الحديث اكثر من 700 دواء من الاعشاب البرية فالشاة الاعرابية ترعي علي النباتات البرية المفيدة و تهضمها و تحول زيوتها المفيدة الي دهون تتركز فاليتها(9).

وفى تعيين الشاة الاعرابية فائدة جمة يعرفها من كان له اعتناء بالطب الشعبى او ما يسمي بالطب البديل اليوم، فالشاة العربية اذن مقدمة علي غيرها بل لا يصح العلاج المراد الا فيها لقلة فضولها و صغر مقدارها و لطف جوهرها و خاصية مرعاها لانها ترعي اعشاب البر الحارة كالشيح و القيصوم و نحوهما و هذة النباتات اذا تغذي فيها الحيوان صار فلحمة من طبعها بعد ان يلطفها تغذية فيها و يكسبها مزاجا الطف منها و لا سيما الاليه، و ظهور فعل هذة النباتات فاللبن اقوي منة فاللحم و لكن الخاصية التي فالالية من الانضاج و التليين لا توجد فاللبن، و ذلك كما تقدم ان ادوية غالب الامم و البوادى هى الادوية المفردة (10).

اعراض عرق النسا:

تقدم ان عرق النساء: و جع يبتدا من مفصل الورك، و ينزل من خلف علي الفخذ، و قد علي الكعب، و كلما طالت مدته، زاد نزوله، و تهزل معة الرجل و الفخذ و ربما يرافق بالتنميل و ضعف قوة الرجل(الطرف السفلى للجسم) و ربما يترافق مع هذة الاعراض الم باسفل الظهر و ربما تكون الاعراض خطيرة اذا رافقها عدم التحكم فاخراج الفضلات من الجسم، و امتداد ضعف الحركة او التنميل الي اعلي الرجل.

بيان الشروط الواردة فالحديث النبوى الشريف:

سبق بان الالية يجب ان تكون لكبش عربى و يتم تقطيعها الي اوصال صغار بعدها تذاب بعدها يقسم زيتها الي ثلاثة اقسام بعدها يشرب جميع قسم فيوم علي الريق اي قبل تناول اي شيء قبله، فما الحكمة العلمية المستقاة من هذة الشروط التفصيليه؟

اما فقولة (تذاب) ففوائد هذا هو لتعقيم الالية برفع درجة الحرارة الي درجة متوسطة كافية لقتل البكتريا و الجراثيم اضافة لتذويب الدهون الغير مشبعه، و لكن دون الوصول الي درجة حرارة عالية كما يحدث فعملية القلى بالزيوت، حيث يتغير الشكل الهندسى للدهون الغير المشبعة من شكل الجيد للجسم البشرى و المتوفر فالحالة الطبيعية للزيوت النباتيه، الي الشكل الغير طبيعى و الذي تتحول فية هذة الدهون الي مواد ضارة بصحة الانسان.

اما تقسيمها الي ثلاثة اقسام لا اكثر و لا اقل فان زيادة الجرعة الي اكثر من ثلاثة ربما يودى الي تزنخ تزنخ و فساد الدهن بتعرضة للتاكسد الذي يكتشف بتغير طعمه، و اما انقاص الجرعات الي اقل من ثلاث فهو لان الكمية ال كبار من ذلك الزيت الحيوانى ربما يودى تناولها دفعة و احدة الي حدوث اعراض او اصابة بتصلب الشرايين المفاجئ او ما يسمي بالجلطه،

واما قولة (علي ريق النفس) فيبين اهمية ان يتناول الانسان السائل الدهنى علي الريق حيث ان تناول الانسان السائل علي الريق يعنى عدم و جود دهن احدث ممكن ان ينافس دهن الالية و يعرقل استئثارها بالكثير من السوائل و الانزيمات المهمه، كسوائل المرارة و البنكرياس التي تعمل علي تسهيل مرور الدهون عن طريق جدار القناة الهضمية الي داخل الجسم، و كالانزيمات التي تعمل ضمن الجدار الخلوى كى تحول دهون الالية من نوع اوميغا ثلاثة الي البرستجلندينات النافعة من الصنف الثالث و التي تخفف الالتهابات و الالام النتيجة عن مرض عرق النسا(11).

اسباب عرق النسا:

ولعرق النسا سبب عدة يخبرنا فيها الاطباء اليوم حيث ان اكثر حوادثة تنجم عن فتق النواة اللبية للغضاريف بين الفقرات و الذي يودى الي انضغاط الجذور العصبيه، كما ان التعرض للبرد يسبب الاحتقان الدموى داخل السيساء المودى الي هذا الانضغاط، و ربما تنجم عن الانسمامات او الاصابة بداء المفاصل الفقرية او الانتان بالعصيات الكولونية التي تستوطن الامعاء و تصبح ممرضة فظروف خاصة و ذلك يودى الي التهابات فبعض الاعصاب مما يودى الي حدوث الام عرق النسا(12).

دور الدهون فعلاج عرق النسا:

اما من الناحية العلمية التفصيلية الدقائق فقد و جد اليوم من يستطيع الغوص فمكونات المركبات الدهنية المتناهية فالصغر ليخبرنا عن اسرار الدهون بانواعها و علاقتها فعلاج عرق النسا، يقول الدكتور زهير بن رابح قرامي: ان استقلاب الدهون فالغذاء يتفرع الي ثلاثة مسارات، ترتبط جميع و احدة منها بنوع الغذاء الدهنى الذي يتناولة الانسان بكمية عاليه، بحيث نحصل علي ثلاثة مركبات كيميائية تتباين او حتي تتناقض فطبيعة مفعولها، و هذة المركبات هى شبيهة بالهورمونات و تسمي برستجلندينات، و مرد ذلك التنوع هو اختلاف مفعول جميع و احدة منها علي الالام و الالتهابات فجسم الانسان.

فهناك البرستجلندين من الصنف الاول و هى تمنع الالام، و هذة البرستجلندينات تنتج عن نوع من الاحماض الدهونية تسمي جاما لينولينيك GLA التي تنتمى للدهون من مجموعة اوميغا سته، و توجد بصفة محدودة فبعض النباتات و خاصة نبتتين هما زهرة الربيع المسائية و نبات لسان الثور، و لذا تباع المنتجات الدوائية المحتوية علي هذين النبتتين باسعار مرتفعه.

وتنفع هذة المنتجات من لا يملك انزيمات فعالة لتحويل حامض اللينولييك الي حامض جاما لينولينيك بعدها برستجلندين من الصنف الثالث.

اما البرستجلندين من الصنف الثاني فهى تزيد من الالام، و هى تنتج عن الدهون من مجموعة اوميغا ستة ايضا، و علي راسها حامض اللينولييك LA، الموجود فالغذاء العصرى كالكيك و المرجرين و غيرها، و الزيوت النباتية السائلة التي حولتها صناعة الاغذية بالهدرجة الي دهون ترانس الصلبة لتتماسك الكيكات و الشكولاتات و الحلويات فدرجة حرارة الغرفه.

وتتميز البرستجلندينات من الصنف الثالث بخاصية تخفيف الالام و الالتهابات و يتم تصنيعها انطلاقا من حامض الفا لينولينيك ALA الذي يتحول الي ما دتى EPA و DHA، و هما ينتجان من حامض الفا لينولينيك الذي يوجد بكثرة فالزيوت الدهنية المكونة من الاعشاب الطبيعية و الاوراق الخضراء، لذا فهى ميزة للغذاء النباتى الطبيعى الذي يتغذي منة الانسان و الشاة الاعرابيه.

والزيوت المحتوية علي الفا لينولينيك هى رخيصة الثمن و فمتناول الجميع، و تنتمى هذة الزيوت الدهنية الي مجموعة اوميغا ثلاثة الشهيرة بمنافعها الجمه، و التي تبقي سائلة فدرجة حرارة الغرفه، و للدهون من نوع اوميغا ثلاثة منافع متعددة و من هذة المنافع: خفض الكلسترول و الحماية من جلطة القلب و الدماغ، و الذبحة الصدريه، و ارتفاع ضغط الدم، و الروماتويد، و التصلب المتعدد فالجهاز العصبي، و الصدفية و الاكزيما، و السرطان، كما ثبت ان الدهون من نوع سيس لها دور فتخفيف الشحوم فالجسم و تخفيف الوزن.

وعلي عكس الدهون التي فالية الشاة الاعرابية من نوع اوميغا ثلاثه، فان الدهون الحيوانية المشبعة و الدهون النباتية المهدرجة التي تحولها الصناعة الغذائية الي دهون من صنف ترانس، و الدهون من نوع اوميغا سته، لا يوجد بها كالمنافع التي ذكرناها فدهون اوميغا ثلاثة بل تسبب اضرارا عديده.

ويمكن فهم ذلك التنوع الكبير فمنافع الدهون اوميغا ثلاثة بتوضيح التاثير الفزيولوجى للاحماض الدهنية الاساسيه، و من ذلك التاثير تكوين المادة الخام فنسيج الدماغ و العين، و الاذن، و الغدد التناسلية و الغدة الكظريه، و تدخل هذة الاحماض الاساسية فتكوين الغشاء المحيط بكل خلية فالجسم و الذي يقوم بدور حمايتها و كما ثبت ان لها دورا فترميم الانسجة العبنوتة و منها الاضرار الناتجة عن فتق النواة اللبية التي هى من اهم سبب الام عرق النسا كما اثبت العلم الحديث ان للدهون من نوع اوميغا ثلاثة فائدة جمة فعلاج التهابات الانسجة العصبيه، و التي هى الاسباب =الثاني لالام عرق النسا.

حيث صدر كتاب متخصص فهذا المجال فسنة 1998، الفة جويل كريمر استاذ الطب و رئيس قسم الروماتزم فكلية الطب بنيويورك، و نشر ذلك الكتاب بعنوان الدهون الطبية و الالتهابات و صدر عن دار بركهاوزر فيرلاق و يحتوى الكتاب علي تفاصيل و اسعة عن الكيمياء الحيوية فمقال علاج الالتهاب بالدهون من نوع اوميغا ثلاثه(13).

وجة الاعجاز:

ذكرنا ان من يعطى و صفة طبية لاخر فهو احد اثنين اما ان يصبح طبيبا و اما ان يصبح ربما اخبر من مصدر احدث اعلم بهذا المرض منه! و ربما بينا ان رسولنا محمد -صلي الله علية و سلم- لم يكن طبيبا و لم يعرف عنة انه كان يمارسة بل لا يعرف من فزمنة من كان يصف العلاج بهذة الصورة ممن كان يمارس الطب فزمنة فان و صفة العلاج التي مرت بنا هى فريدة من نوعها لم يسبق ان دونها احد من الحكماء و لا الاطباء.

بقى اذن الاحتمال الاخر و هو هل اخبر محمدا احد ممن له خبرة فالطب؟ نعم انه الله الذي ﴿اذا مرضت فهو يشفين﴾ [الشعراء: 80].

فقد اخبرنا نبينا بانة رسول ارسلة الله و اصطفاة ليصبح شاهدا و مبشرا و نذيرا و داعيا الي الله باذنة و سراجا منيرا، فكان بالفعل سراجا منيرا اخرج الله من امن بة من الظلمات الي النور و صاروا يعبدون خالقهم علي بصيرة و علي حجة و برهان لا علي بدع و اهواء و خرافات و نظريات ابتدعها البشر و ارادوا من غيرهم ان يتبعوها قسرا و الزاما.

جاءنا محمد -صلي الله علية و سلم- بهذا القران و زكاة الله فية فقال: ﴿وما ينطق عن الهوي * ان هو الا و حى يوحى﴾ [النجم: 3, 4].

ولم يقتصر الامر عند ذلك الحد بل ان الله تعالي جعل فهذا القران من الاسرار التي صارت تنكشف لنا فعصر العلم يوما بعد يوم حتي يصبح المومنون علي يقين بان ذلك القران جاء من عند الله سبحانة و ليس هو اساطير الاولين و زادة حجة و برهانا بان جعلة محفوظا من التحريف و التبديل، فهو ذا محفوظ لم يطرا علية التبديل منذ الف و اربعمائة عام بل و الي يوم القيامة فقال تعالى: ﴿انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون﴾ [الحجر: 9].

ونحن نري كتب اهل الكتاب كيف حرفت و بدلت و زادوا بها و نقصوا حتي صار بدل الانجيل اربعة اناجيل ان لم تكن ثمانيه، فاين عقول اهل العقول الذين اعطاهم الله العلم و صاروا بانفسهم يشهدون ان ذلك القران هو من عند خالق يخلق بيدة مقاليد السماوات و الارض فسبحان الله القائل: ﴿وليعلم الذين اوتوا العلم انه الحق من ربك فيومنوا بة فتخبت له قلوبهم و ان الله لهاد الذين امنوا الي صراط مستقيم﴾ [الحج: 54].

• علاج عرق النسا بالقران
• علاج عرق النسا بالقرآن
• الاعجاز العلمي في عرق النسا في عهد رسول الله
• دواء ناجع لعرق النسا
• عيلج عرق انيسا
• اعراض عرق لسان
• الية الشاة الاعرابية
• عرق النسا واللية عن الرسول النبي
• مرد عرق نسا
• علاج عرق النسا بالحجامة بالصور